بوابة الحركات الاسلامية : صحيفة ألمانية: طهران أكبر تهديد لأوروبا ويتعين مواجهتها.. البرلمان الليبي يصنف «الإخوان» جماعة إرهابية.. 7 قتلى في هجوميْن إرهابييْن في الصومال (طباعة)
صحيفة ألمانية: طهران أكبر تهديد لأوروبا ويتعين مواجهتها.. البرلمان الليبي يصنف «الإخوان» جماعة إرهابية.. 7 قتلى في هجوميْن إرهابييْن في الصومال
آخر تحديث: الأربعاء 15/05/2019 12:54 م إعداد: أميرة الشريف
صحيفة ألمانية: طهران
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 15 مايو 2019.

بيلد.. طهران أكبر تهديد لأوروبا ويتعين مواجهتها

بيلد.. طهران أكبر
حذرت صحيفة «بيلد» الألمانية، من أن قرار إيران بشأن تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، يمكن أن يقود الشرق الأوسط لسباق تسلح نووي، مشيرة إلى أن طهران تعتبر أكبر تهديد لأوروبا.

وقالت الصحيفة إن النظام الإيراني بات خطراً كبيراً ليس فقط على الشرق الأوسط، بل على أمن أوروبا، بسبب تهديدها الدائم بتخصيب اليورانيوم للاستخدامات النووية، وتلويحها باستهداف السفن العابرة في مضيق هرمز أو إغلاقه بشكل كامل. وأضافت أن «أمن أوروبا في خطر، وعودة إيران لتخصيب اليورانيوم يمكن أن يؤدي لسباق تسلح نووي في المنطقة، ويقوض ما تبقى من استقرارها».

ونقلت الصحيفة عن جراف لامبسدورف، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر «يمين وسط» في البرلمان الألماني قوله: «الأولوية الآن هي منع إيران من تطوير أسلحة نووية، وانسحابها من الاتفاق النووي يعني حدوث تدخل عسكري لمنعها من امتلاك سلاح نووي، نظام إيران يصب الزيت على النار بموقفه الأخير».

وقررت إيران، الأربعاء الماضي، تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي، في ظل تشديد الولايات المتحدة عقوباتها، ومنحت الدول الأوروبية مهلة 60 يوماً لتنفيذ التزاماتها الاقتصادية والتجارية بموجب الاتفاق.

إلا أن الدول الأوروبية رفضت، الخميس الماضي، المهلة التي حددتها إيران بـ60 يوماً قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق، وقالت الدول ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في بيان مشترك: «نرفض أي إنذار وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي».

سكاي نيوز..الإمارات: التوجهات الحوثية العدائية والإرهابية تقويض للأمن والاستقرار

سكاي نيوز..الإمارات:

استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجوم الإرهابي الحوثي بطائرات بدون طيار مفخخة، واستهدف محطتي ضخ لخط الأنابيب في المملكة العربية السعودية، وسط إدانات عربية ودولية واسعة للهجوم الإرهابي.


وأدانت الإمارات هذا العمل الإرهابي والتخريبي واعتبرته دليلاً جديداً على التوجهات الحوثية العدائية والإرهابية والسعي إلى تقويض الأمن والاستقرار.


وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي تضامن الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها مع الرياض في صف واحد ضد كل تهديد لأمن واستقرار المملكة، ودعمها كافة الإجراءات في مواجهة التطرف والإرهاب، ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.


وأضاف البيان أن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار في الإمارات.


استهداف محدود


أعلنت السعودية أن الأعمال الإرهابية ضد الخليج ومحطات ضخ النفط تستهدف إمدادات النفط في العالم.


وقال مجلس الوزراء السعودي، في جلسة ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إن "الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية بما في ذلك حادثة الاعمال التخريبية التي طالت سفناً بالقرب من المياه الإقليمية الاماراتية و محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق ـ غرب الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع، لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي"، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس)


وشدد المجلس على "أهمية التصدي لجميع الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران".وكانت السعودية اعلنت عن استهداف محدود لمحطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض.


وقال الناطق الأمني لرئاسة أمن الدولة بالمملكة - في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية «واس»- إنه ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح أمس حدث استهداف محدود لمحطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض. وذكرت «واس» أن الجهات المختصة باشرت مسؤولياتها بالموقعين، وسيتم الإعلان لاحقاً عن أي مستجدات.


وصرح المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، تعرضتا لهجوم من طائرات «درون» بدون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلف أضراراً محدودة.


وأكد الفالح أن المملكة العربية السعودية تشجب هذا الهجوم الجبان، وأن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وتلك التي وقعت مؤخراً، في الخليج العربي ضد منشآت حيوية لا تستهدف المملكة فقط، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، وتثبت مرة أخرى أهمية التصدي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران. وأكد الوزير الفالح استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات دون انقطاع.


إدانات عربية


في المواقف العربية، استنكرت وزارة الخارجية البحرينية الاعتداء، ووصفت الهجوم بأنه «عمل إرهابي تخريبي جبان يستهدف أمن واستقرار المملكة ويهدد سلامة إمدادات الطاقة للعالم».


وشددت الوزارة، في بيان نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا)، على «موقف مملكة البحرين المتضامن بقوة، والذي يقف في صف واحد مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول تهديد أمنها أو المسّ بمصالحها واستقرار شعبها».


وأكدت «ضرورة تحرك المجتمع الدولي بكل حسم للتصدي لجميع الجماعات والتنظيمات الإرهابية ومن يقف وراءها ويدعمها من جهات ودول تسعى لإثارة التوتر والعنف والفوضى في المنطقة».


في الكويت، صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بأن دولة الكويت تستنكر وتدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، مؤكداً وقوف الكويت إلى جانب الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودعمها التام لكافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها في مواجهة الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة والمنطقة بأسرها.


اعتداء آثم


كما وصف الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تلك الهجمات في بيان له بأنها اعتداء حوثي آثم يبرهن على سعي جماعة الحوثي المستمر لتقويض أمن واستقرار المملكة و ترويع الآمنين والإضرار بالمنشآت النفطية فيها، مؤكدا أن مثل هذه الاعتداءات الارهابية باستخدام الطائرات المفخخة بدون طيار لن تطال من أمن المملكة واستقرارها و لن تؤثر على امدادات الطاقة العالمية التي تقوم فيها المملكة العربية السعودية بدور بارز و ينبغي أن تواجه بموقف حازم من المجتمع الدولي لما تشكله من خطر كبير على المدنيين وتهديد لأمن المنطقة واستقرارها.


وأعربت مصر عن إدانتها البالغة لاستهداف محطتي ضخ للبترول. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، «تضامُن مصر مع حكومة وشعب السعودية الشقيقة في التصدي لكافة المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة».


وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية تنطوي على تهديد خطير لأمن المنطقة، بل وللأمن الدولي والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة.


ونقل محمود عفيفي، الناطق باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أبوالغيط قوله، إن المساس بأمن أي دولة عربية هو مساسٌ بالأمن القومي العربي، مؤكداً التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه التهديدات الإرهابية التي تهدف إلى إثارة الاضطرابات في المنطقة، ومشدداً على ضرورة تعزيز التكاتف الدولي لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية.


ودان الأردن بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطتي ضخ نفط لخط أنابيب رئيسي ينقل النفط من شرق المملكة العربية السعودية إلى غربها، مؤكداً وقوفه مع السعودية «بالمطلق في مواجهة أي تهديد».


وعبر الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة في بيان عن إدانة «هذا الهجوم الإرهابي الجبان بأشد العبارات» مؤكداً وقوف المملكة «مع الأشقاء في السعودية بالمطلق في مواجهة أي تهديد لأمن السعودية الشقيقة واستقرارها». وأكد القضاة أن «أي استهداف لأمن المملكة العربية السعودية هو استهداف لأمن المنطقة والعالم وأن الأردن يساند الأشقاء في كل ما يتخذونه من إجراءات للحفاظ على أمنهم والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله».


بدوره، استنكر رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري العمليات الإرهابية. وعد الحريري في بيان له أن «الهجوم يؤكد نيّة من يقفون وراءه على ضرب أمن الخليج العربي واستقرار الاقتصاد العالمي».


وقال: «إن هذا الهجوم الذي يأتي في أعقاب استهداف ناقلات النفط، هو عمل إرهابي مُدان بكل المقاييس العربية والإسلامية والدولية، وإننا نؤكد التضامن الكامل مع المملكة قيادة وحكومة وشعباً في مواجهة هذا العمل والجهات التي تقف وراءه، أياً كانت».


وأدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق- غرب، واصفاً هذا العمل بالإرهابي والتخريبي الذي يزيد من حدة التوتر في المنطقة.


موقف حازم من جهته، أدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، العمل الإرهابي الجبان. وقال الدكتور السلمي إن استهداف محطتي ضخ النفط يُعد عملاً إرهابياً جبان.


الأزهر: أعمال إجرامية بغيضة


ندد الأزهر الشريف بالهجوم الذي استهداف محطتي بشركة أرامكو لضخ النفط في كل من محافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض بالسعودية..


الحرة.. 7 قتلى في هجوميْن إرهابييْن في الصومال

الحرة.. 7 قتلى في
قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح، أمس، في مقديشو عندما صدم انتحاري سيارة مفخخة بمبنى بلدية حي في المدينة.

كما ذكر مصدر أمني صومالي وشهود. وقال المسؤول الأمني، محمد صمو: «انتحاري صدم سيارة محشوة بالمتفجرات بمدخل بلدية وردينغلي، نعرف أن أربعة أشخاص على الأقل قد قتلوا وأن آخرين أصيبوا في الانفجار». ووفق ما ذكرت مصادر إدارية وأمنية، فإنّ عمدة الحي كان في المبنى لدى وقوع الانفجار، إلّا أنّه لم يصب بجروح. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الاعتداء.

وفي حادث منفصل، قتل ثلاثة جنود صوماليين وأصيب أربعة آخرون، عندما اصطدمت قافلتهم العسكرية بقنبلة على جانب الطريق، بينما كانوا مسافرين بين مقديشو وبلدة أفجوي، وفق ما قاله مسؤول الشرطة.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.

رويترز.. معارك عنيفة بالضالع والنيران تلتهم دبابات الحوثي

رويترز.. معارك عنيفة
أكدت مصادر أن القصف النوعي والمكثف للقوات المشتركة أحرق ودمر دبّابات وآليات الميليشيا بمن فيها والتهمت النيران عشرات الجثث، مشيرة إلى أن تدمير تعزيزات كبيرة للميليشيا الحوثية في قعطبة شمال الضالع، فيما قصفت مقاتلات التحالف معسكرا للميليشيا ومخزنا للأسلحة في جنوب محافظة حجة، كما استهدفت مواقع أخرى للميليشيا في منطقة بني حسن.
وتصاعدت وتيرة المعارك فجر أمس وبشكل متواصل في جبهات قعطبة، ودوت انفجارات عنيفة جراء القصف المتواصل بصواريخ الكاتيوشا على مواقع الميليشيا الحوثية، واستهدفت المقاومة والقوات المشتركة مواقع وتمركزات الحوثيين في حمر الهديلة وحمر السادة ودكت مواقع الميليشيا الحوثية في معزوب عام ربصليات من صواريخ الكاتيوشا. كما التهمت نيران التحالف دبابات الحوثي في قعطبة وأدت الى مقتل عشرات الحوثيين.
وكانت قوات الحزام الأمني في الضالع قد عممت على المدنيين في قعطبة والفاخر الابتعاد عن تجمعات الميليشيا الحوثية ومواقع اعتلاء القناصة وأماكن إخفاء الأسلحة والآليات والنقاط التي تم استحداثها. كما استهدفت القوات المشتركة تموينا للحوثيين بعد رصد استخباري في عوزاب عامر غرب قعطبة. من جهة أخرى قصفت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، بعدة غارات، معسكر اللواء 25 ميكا التابع للميليشيا الحوثية في مديرية عبس الساحلية شمال محافظة حجة.
وكانت مقاتلات التحالف شنت غارات جوية، أول من أمس، استهدفت تجمعات للميليشيا غرب بني حسن بمديرية عبس في حجة، وكذلك مخزن أسلحة شرق مديرية مستبأ في المحافظة نفسها. وقال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة للجيش اليمني، إن الغارات الجوية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية، كما تم تدمير عربة مدرعة، وعيار 23 المضاد للطائرات، وتدمير مخزن للأسلحة، ما تسبب باندلاع انفجارات متتالية. وأسفرت الغارات عن مقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، وتدمير أسلحة وأطقم للميليشيا.
إدانة
وعلى صعيد متصل بممارسة الميليشيا، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين مقتل المصور الصحفي غالب لبحش على يد الميليشيا وإصابة الصحفي ماجد الشعيبي برصاص أحد قناصتها أثناء أدائهما عملهما في تغطية المواجهات شمال محافظة الضالع.

أتلنتيكو: قطر إمارة إرهابية

أتلنتيكو: قطر إمارة
حذّر موقع فرنسي، من تفاقم التوغل القطري في فرنسا، معتبراً أن قطر إمارة خطيرة من العصور الوسطى تدعم الإرهاب وتخفي نواياها السيئة عبر الاستثمارات في فرنسا.

وتحت عنوان «خلف بريق الأضواء الزائفة، لماذا لا تزال قطر إمارة خطيرة من العصور الوسطى؟»، شدّد موقع «أتلنتيكو»، على حاجة فرنسا إلى قياس الخطر الذي يمثله نظام مثل قطر، الذي يقوم بإخفاء نواياه الشريرة عبر أذرعه الإعلامية المتمثلة في قناة الجزيرة والقوة الناعمة بالاستثمارات العقارية والرياضية في فرنسا.

مشيراً إلى أنّ النوايا الحقيقية لقطر هي التوسّع الاستبدادي، وعدم احترام سيادة القانون.

أ ف ب.. البرلمان الليبي يصنف «الإخوان» جماعة إرهابية

أ ف ب.. البرلمان
صنف مجلس النواب الليبي جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وفق ما أورد الموقع الإلكتروني للمجلس، ووافق المجلس على قانون تجريم جماعة الإخوان واعتبارها تنظيماً إرهابياً.

وأعلنت غرفة عمليات صبراتة التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، اليوم الثلاثاء، مقتل الإرهابي صفوان عبدالحميد جابر، أحد أبرز عناصر تنظيم داعش المطلوبين للعدالة في ليبيا، خلال قصف جوي استهدف مقر كتيبة الفاروق، بمدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس.

ويعدّ جابر (26 سنة)، أحد أهم وأخطر عناصر تنظيم داعش المدربة على القتال وواحد من أبرز المطلوبين لدى النائب العام، بتهمة انضمامه للتنظيم وارتكاب جرائم قتل، وذلك منذ فراره عام 2016، بعد مشاركته في ذبح 11 شرطياً وقتل 6 آخرين داخل مديرية أمن صبراتة.

وجاءت تصفية هذا الإرهابي الخطير، لتكشف عن وجود علاقة مباشرة بين تنظيم داعش والميليشيا المسلحة، وتعاون واضح بينهما.

وفي سياق ذي صلة باتت جماعة الإخوان المغذي الرئيس للإرهاب في ليبيا جماعة محظورة بموجب القانون الذي أجازه مجلس النواب وينتظر أن يشمل الجانب التشريعي للقرار جماعة الإخوان وجناحها السياسي حزب العدالة والبناء، والجمعيات والمنظمات المنضوية تحت لوائها ووسائل الإعلام التابعة لها.

كما يشمل مصادرة ممتلكات الجماعة المنقولة وغير المنقولة ومؤسساتها الاقتصادية والتجارية والعقارية وأرصدتها المصرفية، وسيؤدي إلى غلق المدارس والمعاهد والمؤسسات الثقافية التابعة للجماعة، ومنع تداول كتبها ومنشوراتها، وتجريم تحركاتها، ومنع أفرادها من العمل السياسي.

وطالب عدد من النواب في لائحة رفعوها إلى رئاسة المجلس، في يناير الماضي، بتصنيف الإخوان «جماعة إرهابية» لعدم إنجاز الجماعة للمراجعات المطلوبة، بما في ذلك خروجها من العمل السري المحظور وفق القانون الجنائي الليبي، مؤكدين أن دعم جماعة الإخوان في ليبيا للإرهاب واضح منذ البداية، سواء لدعمهم للإرهاب في بنغازي ودرنة وغيرها مادياً وسياسياً وإعلامياً، وهي حرب على الوطن والمواطن.

وقال النواب في لائحتهم: «لن ننسى قيادة هذه الجماعة لحرب الانقلاب على الشرعية في عام 2014 عندما خسرت المسار الديمقراطي من خلال الانتخابات بإشعال حرب فجر ليبيا بطرابلس التي خلفت القتل والدمار، وأنتجت حكومة موازية داعمة للإرهاب بأموال الدولة الليبية سُميت حكومة الإنقاذ الوطني، وهي حكومة لإنقاذ الإرهاب».