بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأربعاء 15/05/2019 01:26 م إعداد: أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الأربعاء 15 مايو 2019.
 وتحت عنوان، الشرعية تحدد شروط الاعتراف بانسحاب الحوثي من الحديدة، ذكرت  قالت صحيفة البيان: حددت الشرعية في اليمن شروط اعترافها بانسحاب ميليشيا الحوثي من موانئ الحديدة، وأشادت بعودة الأمم المتحدة إلى مسار اتفاق استوكهولم، وملاحقه الخاصة بإعادة الانتشار، فيما توجه فريق من البنك المركزي إلى الأردن، للمشاركة في اجتماعات تخص عائدات موانئ الحديدة، وتدخلات الميليشيا في أعمال البنوك.
وقال رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، اللواء صغير بن عزيز، إنه يقدر استجابة الجنرال مايكل لوليسغارد بالعودة إلى مسار الاتفاق، واعتبار ما يجري - مغادرة الميليشيا الموانئ - جزءاً من المرحلة الأولى التي لا يوجد نص فيها عن إجراء أحادي الجانب، وأكد أن أي خطوة أحادية، ليست ذات قيمة، ما لم تتم الإجراءات وفقاً لما تم الاتفاق عليه في مفهوم عمليات إعادة الانتشار.

وتحت عنوان الحكومة تتمسك بمراقبة الانسحاب من الموانئ، قال موقع العربية" يعتزم مسؤولون من الأمم المتحدة عقد اجتماع مع ممثلين عن الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي، الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمّان لمناقشة إدارة عائدات الموانئ اليمنية الواقعة على البحر الأحمر.
ويأتي هذا الاجتماع، في الوقت الذي تعمل فيه بعثة للأمم المتحدة على التحقق من إعادة انتشار الانقلابيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
كما ستتركز المحادثات، بحسب بيان للأمم المتحدة، على استخدام إيرادات الموانئ لدفع رواتب موظفي القطاع العام في محافظة الحديدة وجميع أنحاء البلاد.
فيما قالت صحيفة عكاظ تحت عنوان صفقة الحوثي - غريفيث.. موانئ الحديدة مقابل نفط مأرب، أكد مسؤول محلي أن الشرعية تنتظر التأكيد النهائي بانسحاب مليشيا الحوثي من الموانئ الثلاثة اليوم (الثلاثاء)، محذرا من أن الحكومة ستتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على حقوق الشعب اليمني، لكنه رفض الكشف عن طبيعة هذه الإجراءات، مكتفيا بالقول: «لكل حادثة حديث». وردا على الأنباء التي تتحدث عن وجود صفقة بين المليشيات والمبعوث الأممي مارتن غريفيث مفادها «إيرادات نفط مأرب مقابل تنفيذ اتفاق الحديدة»، أوضح المسؤول الحكومي أن الشرعية متمسكة بضرورة التحقق من خفر السواحل والأمن المحلي الأساسيين وما إذا كانوا من موظفي الدولة قبل الانقلاب أم من الحوثيين، وإعادة المبعدين إلى أعمالهم والنازحين إلى منازلهم ومنع تهريب السلاح أو استثمار النفط وموارد الموانئ من قبل المليشيا.
الوباء الأخطر على اليمنيين يكاد يفتك بأكثر من 300 ألف، ووفق متابعة "اليمن العربي"، دقت المعلومات والإحصاءات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية مؤخرا، ناقوس الخطر بشأن تفشي وباء الكوليرا باليمن، إلى درجة قد يصعب السيطرة عليها في ظل وجود أكثر من 300 ألف حالة اشتباه، وهو ما يتطلب جهودا صحية عملاقة لا تستطيع أن تواكبها المؤسسات الطبية داخل اليمن، الأمر الذي يؤكد أن هذا الوباء قد يكون الخطر الأكبر على اليمنيين بالتوازي مع المأساة المستمرة منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية قبل خمس سنوات.
قالت صحيفة العرب اللندنية تحت عنوان "تلاعب حوثي باتفاق الانسحاب من المرافئ، إن من المقرر أن يتم عقد اجتماع بين ممثلي الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين في العاصمة الأردنية عمان لمناقشة إدارة عائدات الموانئ في اليمن على البحر الأحمر.
ويأتي هذا الاجتماع في الأردن في الوقت الذي تعمل فيه بعثة للأمم المتحدة على التحقق من انسحاب المتمردين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وقال بيان للأمم المتحدة إن المحادثات ستتركز على استخدام إيرادات الموانئ لدفع رواتب موظفي القطاع العام في محافظة الحديدة وجميع أنحاء البلاد.
وبحسب صحيفة الاتحاد تحت عنوان يستعرض الاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي، قال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" إن الميليشيات الحوثية لم تطبق اتفاق ستوكهولم خصوصاً النصوص المتعلقة بمدينة "الحديدة" والتي تتضمن ثلاث فقرات رئيسة وهي الخروج وتسليم الموانئ في الحديدة والصليف ورأس عيسى للحكومة الشرعية، وتأمين الطرق الآمنة للمنظمات الإغاثية وتوزيع المساعدات الإنسانية، وإعادة الانتشار في محافظة الحديدة "
وتحت عنوان، خسائر حوثية كبيرة في 3 محافظات بنيران التحالف والجيش الوطني، أوضح موقع العين" أن مقاتلات التحالف العربي دمرت، مساء الإثنين، مخزن أسلحة لمليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة حجة، ، فيما نجحت قوات الجيش اليمني في السيطرة على مواقع بمحافظة الجوف، شمالي البلاد، وكبدت الانقلابيين خسائر بشرية كبيرة في محافظة البيضاء.
اليمنيون يتوقون لرمضان ما قبل الانقلاب، وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط" يتوق نازح يدعى علي عبيد قايد وزوجته وأطفاله الأربعة لأيام رمضان الطيبة التي كانت الأسرة تستمتع فيها بأجواء بهجة واحتفال في شهر الصوم قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية عام 2014. 
أما الآن، وبعد نزوح الأسرة من منزلها في تعز بسبب اشتداد القتال في المدينة، يقضي أفراد الأسرة شهر رمضان في خيمة مؤقتة بمخيم الأزرقين الواقع على بعد عشرة كيلومترات شمالي صنعاء. يضم المخيم نحو 70 أسرة جميعهم نزحوا من مناطق مختلفة من البلد الذي تمزقه الحرب، وتعتمد هذه الأُسر على المساعدات الغذائية التي تتلقاها من منظمات خيرية في مواجهة نقص حاد في الغذاء.