بوابة الحركات الاسلامية : صحيفة "كيهان" الإيرانية تعترف وتفتخر بدعم الملالي لميليشيا الحوثي الإرهابية (طباعة)
صحيفة "كيهان" الإيرانية تعترف وتفتخر بدعم الملالي لميليشيا الحوثي الإرهابية
آخر تحديث: الخميس 16/05/2019 11:29 ص روبير الفارس
صحيفة كيهان  الإيرانية
أصبح لعب الملالي علي المكشوف  حيث تركت صحيفة "كيهان"، المقربة للمرشد  الإيراني  والمعبرة عن توجهات الملالي كل التحفظات السياسية والمهنية، وكتبت بكل جرأة عن دعمها للحوثيين بعناوين كبيرة على صفحاتها الأولى. فجاء بالعناوين الرئيسية للصحيفة  أن "المراكز السعودية والإماراتية الحساسة في مرمى أنصار الله اليمنية". وهو المسمي المزعوم لمليشيا الحوثي الارهابية 
مواقف "كيهان" المتشددة والحادة، واجهت ردود فعل كثيرة، حيث اتهمتها بعض الصحف الإصلاحية بأنها "تتجاهل المصالح القومية". بهذا الاعتراف والتفاخر 
وفي سياق الخط التحريري لصحيفة "كيهان"، كتب جعفر بلوري مقالاً تحت عنوان: "لماذا تخيفوننا"، ردًا على الانتقادات الموجهة ضد "كيهان"، وقد جاء في هذا المقال: "فريق ترامب الجديد يستخدم التخويف لاختراق الدول المستقلة، وفي الداخل الإيراني بات البعض خائفًا، ليس ذلك وحسب، بل ويريد تخويف الآخرين".

إلى ذلك، يقول الكاتب إن "مليشيا الحوثي " اليمنية "تقوم بكل شجاعة بعمليات ضد المصالح النفطية السعودية عبر طائرات مسيرة"، وهكذا مدح واعترف بالعمل الارهابي الذى يعبر عن اهداف ايران  مضيفًا: "حينما تلقي الحرب بظلالها على بلد، يجب المواجهة بكل شجاعة، وليس البحث عن التفاوض الذي يهدف إلى نزع صواريخ إيران.. علينا أن لا نسلم سلاحنا للعدو في ظروف الحرب". 
ويضيف بلوري أن جميع المشاكل الاقتصادية الحالية في إيران سببها الحديث عن السلمية، والخوف، وابتسامة الحكومة أمام أوروبا وأميركا، والحديث عن المصالح الوطنية بما لا يعني سوى الخوف.
وكان  قائد المقاومة الوطنية -حراس الجمهورية العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح مليشيا الحوثي بانها ذنب إيراني وخادم مطيع لتنفيذ أجندة طهران في زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وقال العميد طارق صالح في تصريح له حول الهجوم الإرهابي الجديد الذي نفذته المليشيات الحوثية ضد منشآت حيوية في المملكة العربية السعودية إن "استهداف خطوط إمداد النفط السعودية في هذا التوقيت يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مليشيا الحوثي مجرد ذنب إيراني وخادم مطيع لتنفيذ أجندة طهران في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ولو كان ذلك على حساب أمن وسلامة اليمن ومصالح اليمنيين".
وأضاف " أن الذنب يبقى ذنب " في إشارة إلى الارتهان الحوثي في حضن ملالي طهران.