بوابة الحركات الاسلامية : فساد الملالي لتمويل الارهاب... 35 مليار دولار لم تعد إلى إيران (طباعة)
فساد الملالي لتمويل الارهاب... 35 مليار دولار لم تعد إلى إيران
آخر تحديث: الجمعة 17/05/2019 09:40 ص روبير الفارس
فساد الملالي لتمويل
في الوقت الذى يعاني شعب ايران من القهر والفقر والعوز والحاجة يستمر الملالي في نهب ثروات الشعب المسكين وتمويل عمليات الارهاب  حول العالم  بها وفي ظل  الصراع الدائر بين مجموعات  النظام الحاكم  تم الكشف عن  عن حالة سرقة قدرها 5 مليار دولار في مجال النفط والغاز الإيراني من قبل قادة النظام.
وأفاد تقرير لوكالة أنباء ايلنا الحكومية أن عددًا من أعضاء مجلس شورى النظام طالبوا حسن روحاني رئيس جمهورية النظام بالنظر في مخالفات وقعت في عوائد النفط والغاز. وجاء في رسالة 9 أعضاء في المجلس وتم توزيع نسخة منها على الصحفيين موجهة إلى رئيس الجمهورية للنظام: كشف تقرير تفريغ الميزانية لعام 2017 من قبل رئيس ديوان المحاسبات في المجلس. عدم ايداع مبلغ 16 ألف مليار تومان من البيع الداخلي للغاز الطبيعي لحساب الخزانة. وكذلك لم يتم إيداع مبلغ مليار و177 مليون دولار من مصادر بيع النفط والغاز إلى حساب صندوق التنمية الوطنية.وأضافت الرسالة: تم فتح ملف هذه المخالفة في ديوان المحاسبات الوطنية وتم إحالة نسخة منها إلى السلطة القضائية للنظر فيها.

يذكر أن الدولار حسب السعر الحكومي هو ما يعادل 4200 تومان. وخلال الأيام الماضية تم   الكشف عن الأبعاد المدهشة من سرقة ونهب أموال الشعب الإيراني من قبل قادة الملالي اللصوص والمجرمين مما يدل على الفساد الواسع في النظام على حساب الفقر والبؤس والوضع الكارثي الاجتماعي والاقتصادي للشعب الإيراني. هذا الفساد يبين بوضوح أن اقتصاد النظام الإيراني قد انهار على الإطلاق وليس هناك مخرج للنظام سوى السقوط.

وسبق وأن أكد السيدة مريم رجوي رئيسة المقاومة الإيرانية ان الملالي وبعد نهب ثروات ومصادر البلاد، يعانون من الإفلاس وانعدام المال. البنوك المفلسة، وصناديق التقاعد المفلسة، والدولة المفلسة المشلولة بالكامل.إنهم استمدّوا قدرتهم للسرقة والفساد والعجز على حساب إفقار شعبنا.جعلوا موائد المواطنين فارغة وجعلوا اقتصاد البلاد راكدا ودمّروا القرى والمدن محطّمة. وعطّلوا صناعات البلاد وجعلوا العمّال عاطلين عن العمل وفقراء.وحرموا المزارعين من المياه والحياة والحرية، ونهبوا أرصدة المواطنين.
وفي السياق ذاته قال مساعد وزير الاقتصاد إن 30 مليار دولار من إجمالي 40 مليار دولار من العملة الحاصلة عن طريق التصدير، لم ترجع إلى البلاد لا على شكل السلع ولا بأي طريقة أخرى.

ووفقًا لوكالة أنباء ايسنا، وعقب إعلان وزير الشؤون الاقتصادية والمالية في جولتين عن عدم عودة عملات التصدير، اتخذ العديد من المصدرين في وسائل الإعلام الخاصة بهم موقفًا من أنهم أنفقوا جزءًا كبيرًا من عملات التصدير على شكل استيراد المواد الخام؛ الزعم الذي نفاه مساعد الشؤون الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، والذي ترك منصبه قبل عدة أسابيع ..

وكشف حسين مير شجاعيان، مستشار وزير الشؤون الاقتصادية والمالية للنظام ، في مقابلة مع إيسنا ، أنه بينما يزعم بعض المصدرين أنهم استوردوا المواد الخام ازاء عملة التصدير، لكن 30 مليار دولار من عملة الصادرات غير النفطية لم تكن في آي من الحالات المتعلقة باستيراد المواد الخام ويخضع عمليا للتصدير دون رجعة.

وقال إن جزءًا كبيرًا من عملة التصدير لا يزال في الخارج، مضيفًا أن 30 مليار دولار من إجمالي 40 مليار دولار من عملات التصدير لم تدخل البلاد لا عن طريق السلع أو لا بأي طريقة أخرى. في وقت تعاني الحكومة فيه من الضغط على صادرات النفط ، يجب على القطاع الخاص أن يساعد دورة التجارة الخارجية ، وهذا هو الوقت الذي من شأنه أن ندخل فيه العملات سواء على شكل سلع أو على شكل العملة
وقال مراقبون انه علي الارجح يتم استخدام هذه الموال في تمويل اذرع ومليشيات ايران المنتشرة في العديد من الدول للقيام بعمليات ارهابية  ولتغطية رواتب موظفيها