بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الجمعة 17/05/2019 10:25 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة الموافق 17-5-2019
تحت عنوان: التحالف يشن غارات على مواقع حوثية في صنعاء وعمران، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: نفذت مقاتلات التحالف العربي في اليمن أمس، غارات جوية على مواقع ومعسكرات تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في صنعاء ومحافظة عمران الشمالية. وأعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف لدعم الشرعية في اليمن تنفيذها عمليات جوية على «عدد من الأهداف العسكرية المشروعة تشتمل على قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة للميليشيات الحوثية الإرهابية».
وذكر سكان في صنعاء لـ«الاتحاد» أن مقاتلات التحالف العربي شنت ثلاث غارات على مستودعات أسلحة للمتمردين الحوثيين في جبل عطان جنوب غرب صنعاء، واستهدفت بثلاث غارات دائرة الأشغال العسكرية في منطقة سعوان، وأصابت بغارة موقعاً داخل مقر الفرقة الأولى مدرع التي تسيطر عليها الميليشيات شمال العاصمة. كما دمرت مقاتلات التحالف العربي هدفاً بالقرب من معسكر الفرقة الأولى مدرع واستهدفت بعشر غارات معسكرات للميليشيات الحوثية في مناطق بيت دهرة وفريجة والصمع بمديرية أرحب شمال صنعاء.
وهاجم الطيران العربي معسكر العرقوب التابع للحوثيين في مديرية خولان شرق العاصمة اليمنية، وشن ثماني غارات على قواعد عسكرية متفرقة للمتمردين الحوثيين في مديرية حرف سفيان وجبل ضين ومنطقة سنوان بمحافظة عمران.
وأعلنت قيادة القوات المشتركة «للتحالف لدعم الشرعية في اليمن» أنها نفذت امس عمليات جوية على عدد من الأهداف العسكرية المشروعة التي أكدت المعلومات العسكرية والاستخبارية بأنها تشتمل على قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، مشيرة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إلى أن وقد هذه الطلعات الجوية حققت أهدافها بكل دقة. كما أكدت قوات التحالف «أن ما قامت به الميليشيات الحوثية والإرهابية المدعومة من إيران من اعتداءات على منشآت حيوية بالمملكة تعد من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، والتي ترقى إلى جرائم حرب، ولن تتهاون قوات التحالف عن متابعة كل العناصر الإرهابية في جميع أنحاء اليمن، وستطال يدها كافة المواقع التي تنطلق منها الاعتداءات الإرهابية». وذكر البيان أن عمليات قوات التحالف ستستمر بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية حتى يتم تحييد هذه الأهداف العسكرية والمشروعة ولكي لا تتمكن الميليشيات الحوثية من استخدامها.
إلى ذلك، حررت قوات المقاومة المشتركة بقيادة ألوية العمالقة المدعومة من التحالف العربي، أمس، مواقع عديدة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية المتحالفة مع إيران. وذكرت مصادر ميدانية في الضالع أن قوات المقاومة الجنوبية حررت بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشيات الحوثية مواقع عديدة في منطقة معزوب عامر غربي مديرية قعطبة الواقعة شمال غرب المحافظة، مشيرة إلى أن القوات المشتركة بقيادة ألوية العمالقة شنت في وقت مبكّر الخميس هجوماً عنيفاً وتقدمت باتجاه منطقة العباري وسيطرت على مواقع عدة منها جوس الجمال، المحطة، واللكام السود.
وأكدت المصادر مصرع العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية في المعارك في قعطبة وفي غارات جوية للتحالف العربي استهدفت تعزيزات للميليشيات كانت قادمة من محافظة إب المجاورة. وفيما أفاد الجيش اليمني، بمصرع 45 متمرداً حوثياً على الأقل في المواجهات بقعطبة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تحدثت مصادر محلية وطبية في إب وذمار باستقبال المستشفيات الحكومية في المحافظتين عشرات الجثث لمقاتلين حوثيين سقطوا في معارك الضالع بالإضافة إلى العشرات من المسلحين الجرحى. وقتل ستة مسلحين حوثيين وجرح خمسة آخرون باشتباكات مع الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي في محافظة الجوف شمال شرق البلاد. ودارت المواجهات في منطقة العقبة بمديرية خب والشعف شمال المحافظة وخلفت 11 قتيلاً وجريحاً في صفوف الميليشيات الحوثية.
إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي باسم قوات ألوية العمالقة مأمون المهجمي أن ميلشيات الحوثي الإيرانية صعدت خلال الـ 72 الساعة الماضية من هجماتهم العسكرية من عدة محاور مختلفة في جنوب وشرق محافظة الحديدة. وأضاف أن التصعيد جاء عقب إعلان الأمم المتحدة عن بدء انسحاب الميليشيات الانقلابية من مواني الحديدة، موضحاً أن الميليشيات تستغل كل التحركات الأممية في محافظة الحديدة من أجل تكثيف خروقاتها وانتهاكاتها بحق القوات المشتركة الملتزمة بالتهدئة الأممية.
وأشار إلى أن الحوثيين قامت بنقل كميات كبيرة من الأسلحة والتعزيزات إلى مختلف جبهاتها القتالية التي يديرونها ، موضحاً أن الميليشيات الانقلابية حاولت التقدم عبر محور الجبلية لعدد من المواقع بالمناطق المحررة في المنطقة.

تحت عنوان: سياسيون يمنيون: ميليشيا الحوثي أداة لتنفيذ أجندة إيران، قالت صحيفة البيان: يوماً بعد الآخر يثبت الحوثيون أنهم مجرد أداة من أدوات إيران، التي تستخدمها لتخريب المنطقة والعبث بأمنها واستقرارها، حيث حاول نظام الملالي منذ وقت مبكر أن يجد له وكيلاً في اليمن، ولم يجد أفضل من ميليشيا الحوثي، حيث تمكنت إيران من السيطرة على هذه الجماعة، وجعلها مجرد عصابة تعبث بأمن واستقرار اليمن لصالح إيران.
وما يؤكد أن هذه الميليشيا إيرانية في الأساس، هو تفاعلها عند وقوع إيران في أزمة سياسية أو حتى عسكرية، حيث تلجأ ميليشيا الحوثي إلى مساندتها وإن كان على حساب دماء الشعب اليمني، وما حدث مؤخراً من استهداف محطات وأنابيب الوقود في الرياض، بالتزامن مع استهداف سفن تجارية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، يؤكد تبعية هذه الجماعة لإيران، بل إن إيران باتت تستخدم المناطق اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون منطلقاً لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة ضد السعودية.
مسؤولون يمنيون وناشطون اعتبروا أن ميليشيا الحوثي أثبتت أنها مجرد وكيل غبي لإيران، حيث علق -د-ياسين سعيد نعمان سفير اليمن لدى بريطانيا على استهداف الحوثيين لمنشآت نفطية في الرياض قائلاً: «إن إيران لن تجد وكيلاً بغباء مثل الحوثيين لتنسب إليهم أعمالاً تتجاوز قدراتهم وإمكاناتهم».
وأضاف «لا يوجد عاقل، أو حتى نصف مجنون، يمكن أن يصدق أن تسيير هذا المستوى من الدرون، الذي ضرب في أراضي المملكة، وبهذا المستوى من اختيار الهدف وتدقيقه هو من عمل الحوثي». وأردف السفير: «كل ما في الأمر هو أن الحوثيين فتحوا أبواب صنعاء أمام الحرس الثوري الإيراني ليشعل معاركه من أرض اليمن وبلسمهم، ولا يهمهم بعد ذلك ما يصيب اليمن من ويلات بسبب ذلك».
بدوره قال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني عيدروس النقيب: إن«العنصر الأساسي في هذه الهجمات ليس الخسائر التي ألحقتها بالمصالح السعودية، لأن تلك الخسائر لا تكاد تذكر، لكنه يكمن في الرسائل التي أراد وكلاء إيران توجيهها للخارج المؤيد لهم والمختلف معهم، فقد أرادوا أن يؤكدوا أنهم أداة بيد إيران».
بدوره اعتبر الكاتب الصحفي أديب السيد أن ما تفعله جماعة الحوثي تأكيد على تبعيتها لإيران، من خلال الأهداف والأدوات التي تستخدمها، بالإضافة إلى الزمن والمكان المستهدف، كل ذلك يؤكد أن هذه الجماعة مجرد أداة تنفذ بها إيران أجندتها على حساب الشعب اليمني.

وتحت عنوان: إحباط عملية إرهابية للحوثيين بمطار الحديدة، قال موقع العربية: أعلنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة، اليوم الخميس، عن إحباط عملية إرهابية للميليشيات الحوثية في مطار الحديدة غربي اليمن.
وأفاد الإعلام العسكري التابع للمقاومة أن الميليشيات الحوثية دفعت 6 من عناصرها لتنفيذ عملية إرهابية في مطار الحديدة، لكنها باءت بالفشل.
وأكد أن المتسللين الانتحاريين لقوا مصرعهم قبل وصولهم إلى الهدف المرسوم لهم.
ولفت الإعلام العسكري إلى أن كل تحركات الميليشيات الحوثية، التي لم تلتزم يوماً واحداً باتفاق وقف إطلاق النار، مرصودة بدقة وأي محاولة تسلل مصيرها الفشل.
يُذكر أن معظم أجزاء مطار الحديدة تحت السيطرة النارية للمقاومة المشتركة، فيما تتمركز الميليشيات الحوثية داخل المباني في الجهة الشمالية للمطار.
وكان مقطع فيديو مصور من الجو، وزعه الإعلام العسكري مطلع الشهر الجاري، كشف جرائم جسيمة ارتكبتها الميليشيات الحوثية بحق مطار الحديدة، حيث حفرت أنفاقاً تحت المدرج الرئيسي، الأمر الذي أخرج المطار عن الجاهزية.

وتحت عنوان: التحالف العربي يحيل إحدى نتائج العمليات لفريق تقييم الحوادث، قالت سكاي نيوز: قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف أحالت إحدى نتائج عمليات الاستهداف بمنطقة العمليات للفريق المشترك لتقييم الحوادث، للنظر باحتمالية وجود حادث عرضي.
وأضاف تركي المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف استكملت مراجعة إجراءات ما بعد العمل للعمليات المنفذة بمنطقة العمليات، ليوم الخميس الموافق 16 مايو 2019، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف: "بناء على ما تم الكشف عنه بالمراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي، وكذلك ما تم إيضاحه من المنفذين باحتمالية خسائر بالمدنيين أثناء عملية استهداف لقدرات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بأمانة العاصمة بمحافظة صنعاء، فقد أحيلت كامل الوثائق المتعلقة بالحادث للفريق المشترك لتقييم الحوادث، للنظر فيها وإعلان النتائج الخاصة بذلك".
كما أكد المالكي "التزام القيادة المشتركة للتحالف بتطبيق أعلى معايير الاستهداف، وكذلك تطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية بالعمليات العسكرية، واتخاذ كافة الإجراءات فيما يتعلق بوقوع الحوادث العرضية، لتحقيق أعلى درجات المسؤولية والشفافية".