بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 19/05/2019 10:54 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد الموافق 19-5-2019.
تحت عنوان: الحوثيون يستحدثون منفذاً جمركياً في البيضاء، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: قامت ميليشيات الحوثي الإرهابية، الموالية لإيران، بفتح منفذ جمارك جديد في مديرية «السوادية» بمحافظة البيضاء، وشرعت بإيقاف شاحنات البضائع المحملة بالمواد الغذائية والاستهلاكية وسيارات المواطنين وإجبارهم على دفع إتاوات وجبايات، تحت مسمى «رسوم جمركية».
وأكد مصدر في البيضاء، أن المنفذ الجديد تم استحداثه داخل أحد المعسكرات الرئيسية في مديرية «السوادية»، والذي يضم الكثير من الأسلحة والذخائر والألغام والصواريخ والقذائف المتنوعة، موضحاً أن الحوثيين يجبرون الشاحنات والسيارات على الدخول إلى المعسكر وإجبارهم على دفع الإتاوات بالقوة. 
وأضاف: أن المئات من السيارات والشاحنات المحملة بالبضائع تصطف لساعات داخل المعسكر، دون السماح لهم بالمغادرة، موضحاً أن الحوثيين استحدثوا المنفذ الجمركي داخل المعسكر، بهدف حمايته عبر استخدام المدنيين فيه كدروعٍ بشرية.

وتحت عنوان: التراخي الأممي والتصعيد في الحديدة، قالت صحيفة البيان: رغم تراخي الأمم المتحدة مع ميليشيا الحوثي وقبولها التعاطي مع مسرحية إعادة الانتشار في الحديدة إلا أن هذه الميليشيا سارعت إلى خذلان ممثلي المنظمة الدولية وذهبت نحو تصعيد الخروقات وسط مدينة الحديدة والدفع بتعزيزات كبيرة صوب جنوب المحافظة في محاولة للتعويض عن الهزيمة النكراء التي منيت بها في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع.
وغداة تصعيد واسع للميليشيا الحوثية وسط مدينة الحديدة واستخدام صواريخ ارض ارض والدبابات في استهداف مواقع القوات المشتركة في الأحياء المحررة من المدينة، شهدت الأوضاع في جنوب المحافظة تصعيداً آخر من خلال الدفع بتعزيزات كبيرة باتجاه مديرية حيس شملت المئات من المقاتلين وأسلحة وذخائر ترافقت وتكثيف القصف الصاروخي على مديرية التحيتا.
القوات المشتركة ذكرت إن تعزيزات ميليشيا الحوثي وصلت من مناطق تحت سيطرة الميليشيا في جنوب الحديدة وأخرى من إب باتجاه الجراحي ومفرق العدين مستهدفة مديرية حيس، وان التعزيزات تشمل آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة ومنصات إطلاق صواريخ الكاتيوشا.
واستنادا إلى تاريخ مليء بالغدر وعدم الوفاء أكدت مصادر القوات المشتركة أن ميليشيا الحوثي تسعى لتكرار محاولة تحقيق أي تقدم كما حدث في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع قبل أن تتجرع هزيمة منكرة وتخسر المئات من القتلى، وتأمل الميليشيات في تنفيذ هجوم مباغت يمكنها من التموضع في أي موقع جنوب الحديدة يمكنها من استهداف خطوط إمدادات القوات المشتركة في وسط المدينة مستغلة حالة التراخي التي أظهرتها الأمم المتحدة معها فيما يتصل بالانسحاب من الموانئ والالتزام باتفاقيات استوكهولم بشأن وقف إطلاق النار.
ومع رصد القوات المشتركة وصول عناصر استطلاع حوثية إلى مناطق التماس وإطلاق الميليشيات طائرات بدون طيار والقبض على متسللين لزرع عبوات ناسفة في مناطق سيطرة الشرعية ونقل منصات إطلاق صواريخ الكاتيوشا إلى وادي الكويع واحتلال منطقة الشبيلية يعد تهجير سكانها وتحويلها إلى موقع عسكري انتقدت مصادر عسكرية، تجاهل المراقبين الدوليين للخروقات والتصعيد العسكري لميليشيات الحوثي في مدينة الحديدة والمناطق الواقعة جنوبها.
وقالت المصادر إن التجاهل الأممي لمظاهر التصعيد العسكري والقصف بالصواريخ وكافة أنواع الأسلحة الثقيلة ومحاولات الهجوم والتسلل إلى مناطق حيس والتحيتا والجبلية والجاح والدريهمي، واستخدام الصواريخ والدبابات في استهداف مواقع القوات المشتركة في وسط مدينة الحديدة كلها شواهد تؤكد على عدم مهنية ممثلي الأمم المتحدة.
ويزيد من خطورة الأوضاع في الحديدة أن التحركات المسلحة لميليشيا الحوثي نحو مديرية حيس يتزامن واستهداف متواصل لمواقع الوية العمالقة في مديرة حيس بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون وامتداد هذه الخروقات مواقع القوات المشتركة في منطقة الجبلية جنوب مديرية التحيتا.
ومع أن نتائج مغامرة ميليشيا الحوثي في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع قد انتهت بمأساة قتل خلالها المئات من عناصرها بينهم قائد الحملة، ومسؤول الإعلام فيها وفرار المئات نحو محافظة إب إلا أن القيادة المقامرة للميليشيات تعتقد أن بمقدورها تعويض ما خسرته بالضالع في جبهة الحديدة بهدف رفع معنويات مقاتليها والإيحاء بأنها ماتزال قادرة على تحقيق أي تقدم رغم فشل هذه المساعي.


وتحت عنوان: اليمن.. مقاتلات التحالف تقصف قيادات حوثية في حجة، قال موقع العربية: شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، 4 غارات متفرقة أسفرت عن خسائر بشرية وتدمير آليات للحوثيين، وتم استهداف قيادات حوثية أثناء تواجدهم في أحد المنازل في منطقة البداح بمديرية عبس، كما دمرت الغارات مدفع عيار 23 مضادا للطائرات، ومركبة عسكرية كانت بحوزة تجمعات حوثية غرب منطقة المخابي في مستبأ، وكذلك مدفع عيار 37 في جبل مَشعَر جنوب غربي مديرية مستبأ.
وأفاد مصدر عسكري أن الجيش اليمني بدعم من التحالف تمكن من تطهير عدد من القرى التابعة لمديرية مستبأ في محافظة حجة.
وأضاف المصدر أن الجيش نفذ هجوماً على مواقع الميليشيات أسفر عن تحرير قرى الحمراء والهله والحضن والحقف وجبل الحضن، جنوب غربي مديرية مستبأ.
وتأتي التحركات الجديدة لقوات الجيش بالتزامن مع إسناد جوي لمقاتلات التحالف، استهدفت تجمعات حوثية وآليات عسكرية، في مواقع متفرقة من مديريتي مستبأ وعبس شمال محافظة حجة.

تحت عنوان: الحوثيون يزرعون الألغام ويحفرون الخنادق حول مطار الحديدة، أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن، الأحد، أن ميليشيات الحوثي، المدعومة إيرانياً، كثفت من تحركاتها ومن حفر المزيد من الخنادق، وزرع الالغام، والدفع بتعزيزات إلى مدينة الحديدة، غربي البلاد.
وذكرت مصادر يمنية أن الحوثيين كثفوا من استحداث الحفريات والخنادق، وزراعة الألغام في محيط مطار الحديدة، بالتزامن مع الدفع بتعزيزات جديدة، وعشرات المقاتلين من مديرية الضحي ومديريات أخرى إلى مدينة الحديدة، علاوة على إعادة نشر آليات وأسلحة ثقيلة بمحاذاة الكورنيش.
وبحسب المصادر ، فقد نفذ المتمردون تلك الحفريات والخنادق حول مطار الحديدة من جميع الجهات التي ما زالت تحت سيطرتهم.
كما قاموا بزراعة أنواع مختلفة من الألغام والعبوات الناسفة، في جميع المباني الواقعة حول وبمحاذاة حرم المطار.
وكانت مصادر في القوات المشتركة اتهمت الحوثيين بنشر آليات، من بينها دبابة، وسط حي الربصة بمحاذاة الكورنيش، علاوة على استحداث نقاط وتمركزات في الأحياء المقابلة للكورنيش والميناء، ونصب مضادات للطيران على أسطح بعض المباني.
وتتزامن تحركات الحوثيين في مدينة الحديدة، مع استمرار تصعيدهم في مديريتي التحيتا وحيس وبيت الفقية، من خلال قصف مواقع القوات المشتركة، والدفع بمزيد من التعزيزات إليها.
ويأتي كل هذا التصعيد والتحركات الحوثية، بعد أيام قليلة من إعلان الأمم المتحدة تنفيذ الحوثيين انسحاب لقواتهم من موانئ الحديدة والصليف و رأس عيسى، وهو الأمر الذي نفت الحكومة اليمنية حدوثه، ووصفت ما جرى بـ "مسرحية هزلية".
كما بدأت الأصوات الحكومية ترتفع للمطالبة بتغيير المبعوث الدولي مارتن غريفيث ، واتهمته بأنه بات وسيطا غير نزيه، ومتحيزا للحوثيين.