بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الخميس 23/05/2019 01:29 م إعداد: أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الخميس 23 مايو 2019.
وركزت منها على المعارك الدائرة في محافظة الضالع, حيث قتل نجل مؤسس «جماعة الحوثي» إسماعيل حسين بدر الدين الحوثي في قصف لتحالف دعم الشرعية أثناء قيادته تعزيزات للمليشيات الأسبوع الماضي.
في وقت أحرزت قوات الجيش الوطني مسنودة بمروحيات التحالف العربي اليوم تقدماً جديداً بمديرية الحشوة بمحافظة صعدة.
صحيفة البيان" جاء فيها تحت عنوان" قعطبة بوابة تطهير اليمن من الحوثي: أكد الناطق باسم القوات المشتركة في محور الضالع ماجد الشعيبي أن قعطبة ستتحول إلى قاعدة عسكرية تنطلق منها عمليات تطهير بقية المناطق التي ماتزال تحت سيطرة ميليشيات الحوثي بالتزامن ووصول تعزيزات عسكرية من قوات الحزام الأمني إلى الجبهة. في وقت أحرزت قوات الجيش الوطني مسنودة بمروحيات التحالف العربي اليوم تقدماً جديداً بمديرية الحشوة بمحافظة صعدة".
وبحسب موقع العربية، تحت عنوان، الحرس الثوري زود ميليشيا الحوثي بقدرات نوعية، اتّهم تحالف دعم الشرعية الحرس الثوري الإيراني بتزويد الحوثيين بقدرات نوعية، من صواريخ بالستية وطائرات بدون طيار تمكنّهم من استهداف أماكن داخل السعودية.
وقال المتحدث باسم "التحالف العقيد الركن تركي المالكي في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الثلاثاء إنّ "الميليشيات الحوثية حصلت على قدرات نوعية لا يمكن لأي ميليشيا في العالم أن تحصل عليها" في إشارة إلى الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة.
وتحت عنوان، مقتل نجل مؤسس «الحوثية» و4 قيادات بارزة، أكدت مصادر موثوقة لصحيفة عكاظ" في صنعاء  مقتل نجل مؤسس «جماعة الحوثي» إسماعيل حسين بدر الدين الحوثي في قصف لتحالف دعم الشرعية أثناء قيادته تعزيزات للمليشيات الأسبوع الماضي كانت في طريقها إلى مديرية قعطبة بمحافظة الضالع.
وكشفت المصادر أن إسماعيل وهو ابن شقيق الإرهابي عبد الملك الحوثي، قتل مع 4 قيادات وعشرات المسلحين. وقال مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ»، إن من بين القيادات التي تأكد مصرعها كل من: مجاهد الشاهري، إسحاق الحجوري، محمد الخلقي وصالح علي حزام.
تحت عنوان رسالة من بوتين للرئيس هادي في ذكرى "الوحدة اليمنية"، قال موقع اليمن العربي" تسلم الرئيس عبدربه منصور هادي رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكدت عمق العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الصديقين؛ حيث هنأه بالذكرى الـ29 لعيد الوحدة اليمنية (22 مايو). 
وسلم السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين الرسالة للرئيس هادي، خلال استقباله أمس؛ حيث جرى خلال اللقاء تناول عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها ما يتصل بمستجدات الأوضاع بالبلاد.
وتحت عنوان حكومة الشرعية تشدد على إجراء تصحيح لآلية العمل الإغاثي، قالت صحيفة الاتحاد" أكدت الحكومة الشرعية ضرورة إجراء تصحيح شامل لآلية العمل الإغاثي في اليمن، من خلال انتهاج مبدأ اللامركزية في توزيع المساعدات، ومراجعة قوائم الشركاء المحليين والموظفين المحليين العاملين في تلك المنظمات، وضمان إيصال المعونات إلى مستحقيها دون تمييز.
وجاء في صحيفة الخليج تحت عنوان ما جرى في الحديدة أمر غير مقبول، أن رئيس الحكومة الشرعية، معين عبدالملك، اعتبر ما جرى في الحديدة من تسليم ميليشيات الحوثي الانقلابية الموانئ لأنفسهم، على مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن ورئيس لجنة إعادة الانتشار، «أمر غير مقبول ويخالف بشكل صريح نص وروح اتفاق استوكهولم». 
ولفت إلى أن «مهام المبعوث الأممي ورئيس لجنة إعادة الانتشار هي تطبيق قرارات مجلس الأمن والاتفاقات الموقع عليها وليس مباركة الخطوات الأحادية الالتفافية للاستمرار في الحرب ضد الشعب اليمني».
الوحدة اليمنية… لم تبق غير الذكرى، وفي مقال لصحيفة العرب اللندنية" للكاتب"خيرالله خيرالله قال": في الذكرى التاسعة والعشرين للوحدة اليمنية، لا مفرّ من الاعتراف أن تلك الوحدة صارت من الماضي. شهدت ولادة الوحدة في 22 أيّار – مايو 1990، وشهدت انتهاءها في بلد لم أكن أتصوّر يوما أني سأتعلّق به وبأهله إلى الحد الذي تعلّقت به".
دفعني ذلك التعلّق إلى وضع كتاب عن اليمن صدر قبل ثلاث سنوات تحت عنوان “حرائق اليمن”. كتبتُ مقدمة للكتاب تحسرت فيها على اليمن بعدما شعرت أن لا عودة إلى بلد موحّد، بل ستكون هناك كيانات عدّة سترى النور في يوم من الأيّام. صدر الكتاب قبل أن يغتال الحوثيون علي عبدالله صالح بدم بارد أواخر العام 2017.
كان لديّ شعور دفين بأن الحوثيين سيُقْدمون على هذه الخطوة بعدما غلب عليهم شعور بأنّ وجودهم في صنعاء أبدي، وأنّه لم تعد لديهم حاجة إلى المحافظة على حياة الرئيس السابق الذي كان أوّل رئيس لليمن الموحّد وآخر رئيس له. اعتقد علي عبدالله صالح أنّه سيكون قادرا على تدجين اليمن واليمنيين. استسلم في نهاية المطاف لقدره. ربّما كان يعتقد أنّ الحظّ لن يتخلّى عنه يوما بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي تعرّض لها في الثالث من حزيران – يونيو 2011 في أثناء تأدية صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة. لا تزال شهادتي عن اليمن التي كانت مقدّمة كتابي صالحة إلى اليوم، خصوصا أن الأسئلة المطروحة منذ ثلاث سنوات لا تزال هي نفسها.
وتحت عنوان الميليشيات الحوثية مستمرة في زرع الألغام وعدد الضحايا يتصاعد، قالت صحيفة الشرق الأوسط": مع استمرار ارتفاع عدد ضحايا الألغام الحوثية في مختلف المناطق اليمنية المحررة لا تزال الجماعة الموالية لإيران تواصل زرع الألغام المتنوعة في مناطق سيطرتها وخطوط التماس لاستهداف المدنيين وإعاقة تقدم القوات الحكومية".
وفي حين شهد الشهران الأخيران تصاعدا كبيرا في عدد الضحايا في أكثر من جبهة، تواصل فرق نزع الألغام جهودها لتطهير مساحات واسعة من المناطق المحررة حرصا على حماية أرواح السكان.
وأكد مشرف نزع الألغام في الساحل الغربي حسان الجهوري لـ«الشرق الأوسط» أن عدد الضحايا في الساحل الغربي وصل إلى 2500 شخص أغلبهم من الأطفال والنساء والكهول حيث تزرع الميليشيات الألغام بشكل عشوائي ولا يهمها من الذي سيتضرر، بحسب قوله.