بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 26/05/2019 11:08 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الأحد 26 مايو 2019

تحت عنوان: "الشرعية" تحرر 11 موقعاً في «قعطبة» وتتقدم في صعدة، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: سيطرت قوات المقاومة المشتركة في محافظة الضالع على أكثر من 11 موقعاً على أطراف مديرية «قعطبة» بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، كما سيطرت على مواقع جديدة في مديرية الحشوة بمحافظة صعدة، ولقي أكثر من 13 حوثياً مصرعهم وأصيب العشرات في مواجهات عنيفة مع قوات الشرعية شمال مدينة تعز، جاءت هذه التطورات فيما تواصل الميليشيات خرق الهدنة الإنسانية في محافظة الحديدة بالتزامن مع مساعي الأمم المتحدة لإحلال السلام عبر لجنة إعادة الانتشار.
وذكرت مصادر ميدانية في الضالع، أمس، أن قوات المقاومة المشتركة بدأت عملية عسكرية جديدة لتحرير أطراف مديرية «قعطبة» في شمال غرب المحافظة، وأنها تمكنت من التقدم باتجاه المناطق الحدودية مع محافظة إب المجاورة، مشيرة إلى أن القوات المشتركة تمكنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من تحرير أكثر من 11 موقعاً من ميليشيات الحوثي التي تكبدت قتلى وجرحى بالعشرات. وأضافت المصادر أن القوات المشتركة حررت مواقع «سدر، يمر، غول زيد، غول الحاج علي، لكمة ثعلان، غول الدواب، ووادي وتباب دبيان»، بالإضافة إلى مواقع «قرن الزريبة، مقاسم عصيد، وتبة خزان شخب». وكانت قوات المقاومة المشتركة سيطرت أمس الأول، على المرتفعات المطلة على منطقة «شخب» غربي «قعطبة» على الطريق المؤدي إلى محافظة إب. وأكد مصدر عسكري أن القوات المشتركة أسرت العديد من عناصر الميليشيات خلال المعارك الأخيرة في «قعطبة».
وفي السياق ذاته، تواصل ميليشيات الحوثي لليوم السادس على التوالي فرض حصار خانق على عدد من القرى والمناطق في مديرية «حجر» شمال غرب محافظة الضالع. وأشار مصدر ميداني إلى أن الميليشيات المتمركزة في منطقة «باجة» الاستراتيجية في «حجر» تفرض حصاراً مطبقاً على المئات من الأسر الموجودة في مناطق «حجر السفلى» التي تضمن مناطق «الفجرة والغيل ووادي مطر»، وتمنع وصول المواد الغذائية والعلاجية والوقود إليهم.
وأضاف المصدر أن الميليشيات أقدمت على قطع مياه الشرب عن مناطق «حجر العليا»، خصوصاً مناطق «لكمة الدوكي وحبيل السوق وسناح» التي يجري تموينها من منطقة «باجة». وأوضح المصدر أن ميليشيات الحوثي تسيطر على الحوض المائي ومشروع مياه الضالع الإسعافي في منطقة «باجة»، موضحاً أن الميليشيات قامت بقطع مياه الشرب الواصلة من مناطقهم. وأكد أن الميليشيات تقوم بعملية قصف عشوائي ومكثف على منازل الأهالي في «حجر» في ظل الحصار المفروض عليهم منذ أيام وسط نزوح للعشرات من الأسر إلى مناطق آمنه في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمرون بها. 
وفي محافظة تعز، لقي أكثر من 13 عنصراً من ميليشيات الحوثي الإرهابية مصرعهم، أمس، وأصيب العشرات في مواجهات عنيفة مع الجيش اليمني شمال مدينة تعز. وقال مصدر عسكري في اللواء 170 دفاع جوي، إن وحدات من اللواء هاجمت مواقع الميليشيات الانقلابية وتمكنت من السيطرة على محطة «الجهيم» والمباني المحيطة والتي تمثل أحد أهم الخطوط الدفاعية للميليشيات شمال المدينة. وأضاف أن مدفعية الجيش تمكنت من استهداف عدد من المواقع المحصنة وتدميرها بالكامل وأن المواجهات لا تزال مستمرة في مناطق «الحرير والأربعين» وبمختلف أنواع الأسلحة.
وقتل 4 مدنيين في انفجار لغم من مخلفات ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، في مديرية «المخا» غربي محافظة تعز. وذكرت مصادر محلية، أن 4 مدنيين كانوا على متن دراجة نارية، انفجر بهم لغم في إحدى مزارع منطقة «دار الشجاع»، وأدى إلى مقتلهم جميعاً.
وفي السياق ذاته، قتل طفل برصاصة قناصة ميليشيات الحوثي في مديرية «مقنبة» غربي المحافظة ذاتها. واستهدف قناص حوثي الطفل مدين أحمد العفيري «14 عاماً»، في منطقة «العارضة عفيره» في مديرية «مقبنة»، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي تعز أيضاً، اختطف مسلحون مجهولون، أمس، قائد قوات الشرطة العسكرية في المحافظة العميد جمال الشميري أثناء مروره في طريق رئيسي في منطقة «المقاطرة» التابعة لمحافظة لحج المجاورة واقتادوه إلى مكان مجهول.
وأفاد مصدر عسكري لـ«الاتحاد» بأن مسلحين مجهولين نصبوا كميناً لسيارة العميد جمال الشميري أثناء مروره مع أفراد أسرته من طريق سائلة المقاطرة القريبة من مديرية «طور الباحة» بمحافظة لحج، موضحاً أن المسؤول العسكري كان برفقة أفراد أسرته ومتوجهين نحو مدينة عدن من أجل الاستعداد للسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وأشار المصدر إلى أن المسلحين قاموا باعتراض السيارة وسط إطلاق نار كثيف قبل أن يقوموا باختطاف العميد جمال الشميري واقتياده إلى مكان مجهول، موضحاً أن التحقيقات مستمرة لمعرفة الجهات والعناصر التي تقف وراء عملية الاختطاف. ووفقاً للمصدر فإن عائلة قائد الشرطة العسكرية تم إيصالها إلى مقر اللواء الرابع مشاة جبلي التابع للجيش اليمني، في حين لا يزال مصير المسؤول العسكري مجهولاً وكذلك مكان احتجازه والجماعات الواقفة خلف عملية الاختطاف. 
إلى ذلك، فرضت وحدات من الجيش اليمني مسنودة بمقاتلات التحالف العربي سيطرتها على مواقع جديدة في مديرية «الحشوة» بمحافظة صعدة. وقال مصدر عسكري، إن «وحدات الجيش شنت عملية عسكرية سيطرت خلالها على جبال القاهرة والتباب المحيطة بها، وأطبقت الحصار على جبل القناصين والسيطرة النارية عليه، فيما تكبدت ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران خسائر فادحة في الأرواح والعتاد».

وتحت عنوان: صراع أجنحة الحوثي.. تخوين واعتقالات، قالت صحيفة البيان:  فجّرت الهزائم المتواصلة لميليشيا الحوثي شمالي محافظة الضالع، وصراع الأجنحة داخل الجماعة، حملة تخوين واعتقالات في صفوف هذه الميليشيا، وخرجت الخلافات إلى العلن، بعد أن حاولت إخفاءها طوال السنوات الأخيرة.
وبعد أن شن سلطان السامعي عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى هجوماً قاسياً، على القيادي الآخر أحمد حامد، والذي يتولى منصب مكتب الرئاسة، متهماً إياه بالفساد، رد الأخير عبر أعوانه، ونشر عشرات الوثائق التي تدين السامعي باستغلال موقعه، وإصدار أوامر بمنح درجات وظيفية وشقق لمقربين منه.
وتأكيداً لصراع الأجنحة بين مجموعة محمد علي الحوثي ومجموعة عبد الكريم الحوثي، عّم زعيم الميليشيا، والذي عيّن أخيراً وزيراً للداخلية، طالب الناشط في الميليشيا حسين الأملحي بإعادة من وصفه بكتلة اللحم - في إشارة إلى وزن محمد الحوثي، إلى صعدة، وإقالته من منصبه .
‏ وفِي المقابل، واصل أنصار محمد الحوثي مهاجمة أبو محفوظ، وطلبوا من زعيم الميليشيا محاسبته عن الاتهامات الموجهة إليه، واستنكروا الحملة التي قادها أتباعه ضد السامعي، وقالوا إن الجميع يعرف حجم الفساد، والنَّاس تتكلم عّن الشركات والمباني والتي يمتلكها .
وكان زعيم الميليشيا، وفِي محاولة لاحتواء الصراع المتنامي بين عمه وقريبه،حل ما تسمى اللجنة الثورية العليا بدون الإعلام عن ذلك، وعين قريبه عضواً في المجلس السياسي الأعلى، لكن الرجل اكتشف أن الموقع الجديد مجرد من الصلاحيات
وفِي اتجاه موازٍ، ومع تشييع مليشيا الحوثي العشرات من قتلاها في جبهات مريس و قعطبة بمحافظة الضالع، نفذ ما يسمى «جهاز الأمن الوقائي» التابع لمليشيا الحوثي، حملة اعتقالات طالت عدداً من مشرفي المليشيا في العاصمة وذمار وإب، بتهمة «الخيانة والتخاذل» في حشد مقاتلين إلى الجبهات.
ونقل عن مصادر في المحافظات الثلاث، القول إن جهاز الأمن الداخلي للميليشيا، والذي أشرف على تأسيسه وتدريب عناصره ميليشيا حزب الله الإرهابية، اعتقل عدداً من المشرفين التابعين للجماعة في صنعاء، أثناء اجتماعهم بأحد المنازل بصنعاء. كما طالت حملة الاعتقالات، مشرفين للميليشيا في ذمار وإب.

وتحت عنوان: بالتفصيل.. هكذا زودت إيران الحوثيين بالدرون والباليستي، قال موقع العربية نت: لا تزال محاولات ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا استهداف مناطق في السعودية بطائرات مسيرة مستمرة، وكان آخرها ما أعلن عنه المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، الثلاثاء الماضي، من أن الميليشيات الحوثية قامت بمحاولة استهداف أحد المرافق الحيوية في مدينة نجران، الذي يستخدمه المدنيون من مواطنين ومقيمين بطائرة بدون طيار تحمل متفجرات.
وقبل أسبوعين حاولت ميليشيات الحوثي استهداف محطتي ضخ لخط الأنابيب لنقل النفط السعودي بطائرات "درون" من دون طيار مفخخة، ما سلط الضوء على مسلسل تزويد إيران لهذه الميليشيات بالطائرات المسيرة والأسلحة والصواريخ المتطورة.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، أنه دمر كهفا في صنعاء تستخدمه ميليشيات الحوثي لتخزين الطائرات بدون طيار "درون" بغرض تنفيذ العمليات الإرهابية.
وفي يناير الماضي، أكد التحالف العربي أن الحوثيين حصلوا على طائرات بدون طيار من النظام الإيراني، وعرض صوراً لـ"درون" من نوع "أبابيل تي"، ويدعوها الحوثيون "قاصف".
جاء ذلك عقب هجوم نفذه الحوثيون بطائرة إيرانية مسيّرة على عرض عسكري في قاعدة العند الجوية بلحج، ما أدى لمقتل رئيس الاستخبارات العسكرية اليمنية اللواء محمد صالح طماح و6 جنود.
وكانت جماعة الحوثي قد أقرت في وقت سابق بإطلاق طائرات مسيرة من دون طيار من نوع "قاصف 1" على مطار أبها وشركة "أرامكو" للنفط والغاز في مدينة جيزان بأقصى الجنوب الغربي للمملكة، على الحدود مع اليمن.
وكان تقرير للجنة خبراء الأمم المتحدة في اليمن أكد أن "قاصف 1" تم تجميعها من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن، وأنها متطابقة وفقا للتقرير في التصميم والأبعاد والقدرة من (أبابيل T)، والتي تصنعها شركة صناعة الطائرات الإيرانية".
وتقول المصادر العسكرية السعودية، إن استخدام الحوثيين للطائرات المسيرة أتى بعد تدمير ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية التي كانت بحوزتهم.
وفي مارس/آذار 2018، عرض تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقايا صواريخ إيرانية استهدفت السعودية، بحسب ما أوضحه المتحدث باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، الذي عرض خلال مؤتمر صحافي بقايا صاروخ إيراني الصنع من طراز "قيام"، وصاروخ آخر تم ضبطه من طراز "صياد".
واعترفت وسائل إعلام إيرانية رسمية بتزويد الميليشيات والانقلابيين في اليمن بهذه الصواريخ.
ولم يقتصر الدعم الإيراني للحوثيين على إمدادهم بالطائرات المسيرة والصواريخ، بل إن التحالف ضبط شحنات أسلحة ثقيلة وخفيفة ومتفجرات وقذائف وأنواع أخرى من الأسلحة خلال أكثر من عامين من انطلاق عاصفة الحزم.
وكانت إيران تستخدم طيرانها المدني لتزويد الحوثيين بالصواريخ والأسلحة حتى ما قبل بداية "عاصفة الحزم" عام 2015، حيث إنه بعد انقلاب الحوثيين وسيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء، أبرموا اتفاقا مع خطوط "ماهان إير"، أقام الحرس الثوري الإيراني بموجبه جسرا جويا بين طهران وصنعاء.
واستمرت إيران بتزويد الانقلابيين بما كانوا بحاجة إليه من أسلحة تحت ذريعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، حتى قصفت مقاتلات التحالف مدرج مطار صنعاء لمنع هبوط طائرة من "ماهان"، بعيد انطلاق "عاصفة الحزم" لدعم الشرعية في اليمن، حيث منع طيران الائتلاف العربي بقيادة المملكة السعودية مرور أية طائرة إيرانية وأرغمها على العودة.
وكانت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قد اصطحبت 12 سفيراً أجنبياً من مجلس الأمن في جولة في 29 كانون الثاني/يناير 2018، للاطلاع بأنفسهم على الأدلة التي تثبت تسليح إيران للحوثيين في اليمن.
وأوضحت هيلي أن أعضاء مجلس الأمن دعوا إلى واشنطن لإطلاعهم شخصياً على أدلة مباشرة "تابعة لبرنامج الأسلحة غير المشروعة لوزارة الدفاع الإيرانية".
وفي قاعدة عسكرية على مشارف واشنطن، شاهد الحضور، وكان من بينهم سفراء الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة، بقايا صاروخ إيراني أطلق من اليمن نحو السعودية في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2016، أعلنت وكالات إيرانية أن الحوثيين أطلقوا صواريخ إيرانية الصنع من نوع زلزال 3 على أهداف سعودية.
وكانت وكالة "فارس" المقربة من الحرس الثوري قد أشارت إلى أن الصاروخ الباليستي الذي أطلق على معسكر بمنطقة عسير، في تشرين الأول/أكتوبر 2016 كان من نوع زلزال 3 وهو إيراني الصنع، وكانت الميليشيات الحوثية قد أطلقته في مرات سابقة على مراكز سعودية.
وبحسب الوكالة، فقد أطلق الانقلابيون في اليمن في الـ7 من نفس الشهر صاروخاً باليستياً من نوع زلزال 3 أيضاً على المنطقة الصناعية في ظهران الجنوب بمنطقة عسير.
في مايو / أيار 2018، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 5 خبراء من الحرس الثوري الإيراني لدورهم في نقل الصواريخ والأسلحة غير المسبوقة إلى ميليشيات الحوثيين في اليمن، وهم كل من مهدي آذر بیشه محمد آقا جعفري ومحمود باقري کاظم آباد وجواد بردبار شیر أمین وسید محمد علي حداد نجاد طهراني.
وذكر بيان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة، أن هؤلاء الخبراء الإيرانيين قاموا أيضا بتقديم خبرات فنية متعلقة بالصواريخ الباليستية إلى الحوثيين في اليمن، كما قاموا بنقل الصواريخ والأسلحة غير المسبوقة لتلك الميليشيات وذلك من خلال فيلق القدس (IRGC-QF).
وبحسب البيان، فقد قام كل من جواد بردبار شير أمين ومهدي آذر بيشة باعتبارهما قياديين في القوة الجوية التابعة للحرس الثوري، بالإضافة لمحمد علي حداد نجاد طهراني بتقديم الدعم المالي والتقني والتكنولوجي من خلال سلع أو خدمات تطوير الصواريخ الباليستية عن طريق منظمة " الجهاد" للدفاع، التي تولت في 18 يوليو 2017 مسؤولية البحث والتطوير للصواريخ الباليستية ودعمت جهود قادة الحرس الثوري الإيراني لتحسين قدرات الصواريخ الباليستية لدى الحوثيين.
وجاء في البيان أن باقري وجعفري يشرفان على نقل مكونات الصواريخ ونشر خبراء الصواريخ الباليستية في جميع أنحاء المنطقة دعماً لنشاطات الحرس الثوري الإيراني.
هذا بينما ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن كلا من محمد آقا جعفري ومحمود باقري کاظم آباد وجواد بردبار شیر أمین، هم من خبراء وحدة "غدير" للصواريخ في الحرس الثوري.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، إن الوزارة صنفت هؤلاء المسؤولين الإيرانيين المرتبطين ببرنامج الحرس الثوري الإيراني للصواريخ الباليستية الإيرانية وتزويد الحوثيين بها وتمكينهم من إطلاق الصواريخ على المدن والبنية التحتية النفطية السعودية، كما عطلوا جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن، وهددوا حرية الملاحة في الممرات المائية الإقليمية الرئيسية.

وتحت عنوان: القوات اليمنية والتحالف تسهلان مرور قافلة غذائية بالدريهمي، قال موقع سكاي نيوز: سهلت القوات الحكومية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عملية مرور القافلة الإغاثية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي للمواطنين المتبقين في مركز مديرية الدريهمي، بمحافظة الحديدة، الذين تتخذهم ميليشيات الحوثي دروعا بشرية.
ويبلغ عدد هؤلاء 49 فردا، تتخذهم الميليشيات الموالية لإيران، دروعا بشرية في المدينة التي تحاصرها القوات الحكومية من كافة الاتجاهات منذ أشهر.
ومرت القافلة بأمان من مواقع القوات الحكومية، فيما قامت ميليشيات الحوثي في بداية الأمر بمحاولة إعاقة إدخال القافلة للمواطنين، لكنها دخلت بعد ذلك، فيما منعت الميليشيات الانقلابية دخول أي أحد معها، باستثناء سائقي الشاحنات.
وتوقفت الشحنات لساعات، حتى قامت ميليشيات الحوثي بنزع الألغام من الطريق المحدد. 
يذكر أن الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة، سبق وأن طالب أكثر من مرة من رئيس المراقبين الدوليين في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، بإخارج المواطنين المتبقيين في المدينة، لكن ميليشيات الحوثي رفضت ذلك الأمر.