بوابة الحركات الاسلامية : صفعة جديدة لطهران.. الصين توقف شراء النفط الإيراني.الإرياني: ميليشيا الحوثي تدار من الحرس الثوري..مقتل 100 مسلّح من «النصرة» في الشمال السوري (طباعة)
صفعة جديدة لطهران.. الصين توقف شراء النفط الإيراني.الإرياني: ميليشيا الحوثي تدار من الحرس الثوري..مقتل 100 مسلّح من «النصرة» في الشمال السوري
آخر تحديث: الأربعاء 29/05/2019 01:05 م إعداد: أميرة الشريف
صفعة جديدة لطهران..
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الأربعاء 29 مايو 2019.

وول ستريت جورنال.. صفعة جديدة لطهران.. الصين توقف شراء النفط الإيراني

وول ستريت جورنال..
أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، بأن الصين توقفت عن شراء النفط من إيران مع سريان العقوبات الأمريكية، ما يعد ضربة قاصمة للاقتصاد الإيراني كون الصين أكبر مستورد لخام إيران.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر في قطاع النفط الإيراني، إنه بعد أن أعلنت واشنطن قرارها عدم تمديد الاستثناءات الممنوحة لبعض الدول لاستمرارها في شراء النفط من إيران، توقفت الصين إلى جانب دول أخرى مثل الهند وتركيا وكوريا الجنوبية واليابان بشكل تام عن الشراء المباشر للنفط الإيراني.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه تمت في أواسط مايو الجاري، تعبئة ناقلة صينية في مصب النفط في جزيرة خرج الإيرانية.

وذكر مصدر إيراني طلب من الصحيفة عدم كشف اسمه، أنه «يوجد لدى الصين العدد الكافي من المشاكل مع الجانب الأمريكي، ولذلك تراها لا ترغب في منح واشنطن ذريعة جديدة لتعقيد العلاقات الثنائية بشكل أكثر».

وقال رحيم زاري عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني، إن هذه الدول الخمس وتايوان واليونان وإيطاليا، قامت في مارس الماضي بشراء 1.6 مليون برميل من النفط الإيراني يوميا.

وأضاف زاري: «هذه الدول تلتزم فعلاً بالعقوبات الأمريكية، في الوقت الراهن».

الحرة..مقتل 100 مسلّح من «النصرة» في الشمال السوري

الحرة..مقتل 100 مسلّح
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري صد، هجوماً واسعاً لـ «جبهة النصرة» شمالي محافظة حماة وتمكن من القضاء على 100 مسلّح.

وقال مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا والتابع للوزارة، اللواء فيكتور كوبتشيشين، في بيان أصدره الليلة قبل الماضية: «شن مسلحو هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والتشكيلات المتحالفة معها، هجوماً على مواقع القوات الحكومية في منطقة بلدة كفر نبودة شمال محافظة حماة انطلاقاً من اتجاهين بشكل متزامن».

وأوضح أن «الهجوم على مواقع القوات الحكومية جاء بمشاركة حوالي 450 مسلحاً و7 دبابات و5 آليات مشاة عسكرية و12 سيارة رباعية الدفع محملة برشاشات من العيار الثقيل»، مضيفاً أن الهجوم مدعوم بـ 3 راجمات للصواريخ.

وتابع إن القوات الحكومية السورية قضت على 3 دبابات وراجمتين للصواريخ ومركبة مشاة قتالية و6 سيارات رباعية الدفع محملة برشاشات وكذلك نحو 100 مسلح».

استهداف مكثّف

وأفادت تقارير إعلامية أن الجيش السوري استهدف بشكل مكثف مواقع «جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة بها في ريفي أدلب وحلب، حيث استهدف تجمعاتهم في قرى وبلدات خان شيخون وجبالا وحزارين والدار الكبيرة ومعرة ماتر ومعرة حرمة وكفرعويد وكفرنبل وكنصفرة واريحا في ريف محافظة إدلب، كما استهدف الطيران الحربي محاور تحرك المسلّحين في بلدة الزربة ومنطقة إيكاردا بريف حلب الجنوبي واستهدف تجمعاتهم بالصواريخ في الفوج 46 بريف حلب الغربي محقّقاً إصابات مباشرة في صفوفهم.

رويترز..الإمارات تؤكد ضرورة تحرير الخطاب الديني من المتشددين

رويترز..الإمارات
قال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، إن الحركات المتطرفة والمنظمات الإرهابية ألحقت الأضرار بديننا الإسلامي الحنيف.

جاء ذلك في كلمته بالمؤتمر العالمي «قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسُنة» الذي بدأ أول من أمس في مكة المكرمة ويختتم اليوم، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأشاد الكعبي بدور السعودية في تعزيز الوسطية والاعتدال والتصدي لأفكار التطرّف والإرهاب. وأضاف: «نؤكد التحالف الاستراتيجي بين الإمارات والسعودية في جميع الميادين السياسية والدولية والإقليمية والفكرية والاجتماعية». وثمّن دور رابطة العالم الإسلامي في تعزيز الوسطية والاعتدال والتصدي لأفكار التطرّف والإرهاب. وأشار إلى أن مَن يغذي الفكر المتطرف جهات ومنظمات تبث الفرقة بين المسلمين وتنشر الكراهية بين الشعوب.

وأكد ضرورة فك أسر الخطاب الديني من أيدي المتشددين وتعزيز روح التضامن بين المسلمين للوقوف أمام ضد الطائفية والإرهاب. وشهد المؤتمر العالمي، جلسات علمية عالية المستوى لتأصيل الوسطية والاعتدال، من خلال عدد من الموضوعات والقضايا المهمة وتقديم الحلول العلاجات الناجعة في هذا الخصوص.

اسوشتييد برس.. غارات للتحالف على قاعدة عسكرية جنوب صنعاء

اسوشتييد برس.. غارات
دمّرت مقاتلات التحالف، تعزيزات لميليشيا الحوثي شمال الضالع، كما استهدفت قاعدة عسكرية جنوب صنعاء تستخدم لتخزين الطائرات المسيرة. وقال سكان ومصادر محلية، إنّ مقاتلات التحالف شنّت سلسلة غارات على قاعدة جربان العسكرية في مديرية سنحان جنوب صنعاء، والتي يعتقد أنها تحولت إلى مخزن للطائرات المسيرة، حيث توجد مخازن جبلية ضخمة للأسلحة هناك تتبع قوات الجيش اليمني قبل الانقلاب، حولتها الميليشيات إلى أماكن لتخزين الطائرات المهربة من إيران.

وذكرت مصادر عسكرية، أنّ مقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات ومواقع ميليشيا الحوثي في شمال محافظة الضالع، ودمّرت آليات عسكرية ثقيلة كانت في طريقها لإسناد الميليشيا التي تلاحقها القوات المشتركة في شمال وغرب المحافظة على حدود محافظة إب.

ووفق المصادر، فإنّ الميليشيا أقدمت على تفجير الجسور الصغيرة وعبارات المياه في الطريق الرئيسي الذي يربط منطقة سليم بمنطقة الفاخر على حدود محافظة إب لإعاقة تقدم القوات، كما نصبت منصات صواريخ ومدافع ثقيلة وقصف التجمعات السكنية في محاولة أخيرة لمنع دخول القوات المشتركة.

ولقي القيادي الحوثي عبد الإله علي محمد المقداد، قائد فرقة الاقتحامات الحوثية، مصرعه مع عدد من عناصر الميليشيات، أمس، في جبهة شمال الضالع. وأوضحت مصادر ميدانية، أنّ المقداد ورفاقه قتلوا أثناء محاولتهم التسلل باتجاه مواقع القوات المشتركة في جبل صامح.

في حين واصلت قوات الجيش الوطني تقدمها شمالي محافظة الضالع، وسط انهيارات واسعة في صفوف مسلحي الحوثي، وفقا لمصادر ميدانية، فيما لقي اثنا عشر عنصراً من الميليشيات مصرعهم، كما أسر خمسة عشر آخرون، في كمين نفذته قوات الجيش في منطقة العود شمال الضالع.

إفشال تسلّل

من جهتها، أصدرت القوات المشتركة بياناً بشأن آخر التطورات في جبهة الضالع، أكّدت أنّها صدت محاولة تسلل لمسلحي ميليشيا الحوثي باتجاه جبل صامح شمال قعطبة، بعد أن قامت بعملية استدراج للحوثيين وتم الانقضاض عليهم، ونفذت هجوماً معاكساً تقدمت من خلاله إلى منطقة الدوير وطاردت من تبقى من الحوثيين إلى باب غلق من جهة صامح والتقدم إلى تبة خزان القفلة وبيت العذربي.

وذكر البيان، أنّ المواجهات خلفت قتلى وجرحى من مسلحي الحوثي، فيما قتل جندي من قوات الجيش الوطني في مريس، مشيراً إلى أنّ الميليشيات ردت على هزيمتها وقصفت بالمدفعية قرى حمر السادة، ما تسبب في أضرار بالغة طالت عدداً من المنازل.

زرع ألغام

وأدلى أسرى حوثيون، بإفادات وشهادات جديدة كاشفين عن قيام الميليشيا بتلغيم الخطوط الخلفية للمواقع التي يرابط ويتمركز فيها عناصرهم، لمنع هؤلاء من الفرار أو الانسحاب أمام تقدم وضربات قوات المقاومة والمشتركة. وأعطى أسرى، شهادات عن اعتقالات في أوساط ضباط وعسكريين من المناطق الوسطى بمحافظة إب رفضوا المشاركة في القتال في جبهات شمال الضالع. وتحدّث الأسرى عن اقتتال نشب بين مجاميع حوثية على خلفية خلافات حول الانسحابات ورفض أوامر التقدم.

وكان الناطق الرسمي باسم قوات التحالف تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أكد أنّ الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، استغلت كل مقومات الجيش اليمني والقدرات العسكرية للحكومة اليمنية ومقومات الشعب اليمني، من خلال ممارسة كل أنواع العمليات الإرهابية تجاه المواطنين داخل اليمن وخارجها.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن العقيد المالكي خلال المؤتمر الصحافي لقيادة القوات المشتركة للتحالف في الرياض قوله، إن أنّ الميليشيا تهدد بذلك الأمن الإقليمي ودول الجوار والمقدسات الإسلامية بدعم أنظمة توسعية.

لاسيّما أن تلك الميليشيات هي إحدى أذرع للنظام الإيراني، ما يحتم المسؤولية على التحالف لإيقاف ووصول هذه التنظيمات والجماعات الإرهابية، حيث لا يزال الخطر على المديين القريب والبعيد لو انتقلت مثل هذه القدرات العسكرية والصاروخية على وجه التحديد إلى الأنظمة بشكل أكبر، ما يؤدي إلى التهديد الكبير للأمن الإقليمي والدولي.

حفر خنادق

أفاد سكان محليون، ومصادر رصد عسكرية ميدانية، أن ميليشيات الحوثي تقوم يومياً باستعدادات قتالية في الحديدة. وتواصل الميليشيات حفر الخنادق والأنفاق وتفخيخها بالألغام والعبوات الناسفة داخل المدينة اليمنية وبما يهدد حياة المدنيين ويؤكد إصرار الميليشيات على نسف اتفاق ستوكهولم.

وكانت هندسة المقاومة المشتركة اكتشفت وفككت، الاثنين الماضي، نفقا تحت طريق عام في مدينة الحديدة مليئا بالبراميل المتفجرة وصواريخ حولتها الميليشيات الحوثية إلى ألغام تكفي لتدمير أحياء سكنية بكاملها في حال تفجيرها.

سكاي نيوز..الإرياني: ميليشيا الحوثي تدار من الحرس الثوري

سكاي نيوز..الإرياني:
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن ميليشيا الحوثي تُدار من قبل الحرس الثوري الإيراني، لافتاً إلى أنه في الوقت الذي تسرق فيه الميليشيا مقدرات البلاد وشعبها، تدير حملات لجمع الأموال لحزب الله الإرهابي، التابع هو الآخر لإيران، في وقت اعتبر السفير السعودي لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر أن الميليشيا دمرت آمال اليمنيين لصالح إيران.

وشدد الإرياني على أن «الارتهان الحوثي لإيران بات أمراً معلناً وواضحاً»، مشيراً في الوقت نفسه إلى دور حزب الله الإرهابي في دعم الميليشيا الحوثية. وأوضح الوزير اليمني أن الحملة الحوثية لجمع الأموال لحزب الله «تحمل في طيّاتها العديد من الدلالات، أولها تضرر إيران من الحصار الاقتصادي المفروض عليها، ما انعكس على قدرتها في تمويل أذرعها العسكرية في اليمن ولبنان».

من ناحيته قال السفير السعودي لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد آل جابر، إن إجمالي المشاريع السعودية لصنعاء في عام ٢٠١٤ بلغت قرابة المليار ريال، منها إنشاء الطريق الدائري في صنعاء.

وفي ٢ يناير ٢٠١٤ وضع الرئيس عبدربه منصور هادي حجر الأساس لمشروع مدينة الملك عبدالله الطبية بصنعاء. وفي ٢٥ يناير اختتم الحوار اليمني الوطني الشامل الذي شارك فيه الحوثي لتعزيز الاستقرار والتنمية والازدهار، إلا أن إيران أمرت ميليشيا الحوثي بتدمير اليمن وقتل أهله. كما وجّه آل جابر دعوته للأشقاء في اليمن، سياسيين وقادة ومشايخ، أن يذكِّروا مجتمعاتهم بأن الحوثي دمر كل آمالهم وفرص الحياة خدمةً لإيران، وتحذير أبنائهم من دعوات الموت الحوثية.

انتهاكات

إلى ذلك واصلت ميليشيا الحوثي انتهاكاتها بحق اليمنيين في صنعاء، لاسيما فيما يتعلق بالعمل الإنساني والإغاثي والاستيلاء على المساعدات وفرض الإتاوات على الأعمال الخيرية، فضلاً عن تقييد حركة مرور ناقلات البضائع، واحتكار السلع التجارية المتنوعة.

وأفادت مصادر محلية في صنعاء بأن عناصر ميليشيا الحوثي فرضوا على المخابز الخيرية دفع مبالغ للزكاة، وأغلقوا الكثير منها رغم أنها مسخّرة للعمل التطوعي وإطعام مئات الأسر الجائعة.

وحذرت المصادر من مغبة استمرار إقفال المخابز الخيرية، مفيدة بأن سلوك الميليشيا الحوثية أدى إلى خلق أزمة خانقة بمشتقات الألبان في صنعاء، وهو ما جعل الجماعة تحولها إلى سوق سوداء موازية بعد أن رفعت الأسعار إلى أكثر من ثلاثة أضعاف.

وقالت المصادر ذاتها إن النشاط الإنساني والإغاثي بات في أدنى مستوياته وبخاصة مع إقدام الحوثيين على إنهاء نشاط الكثير من الجمعيات والمنظمات، إلى جانب منع توزيع أي معونات إلا بنظر وإشراف الجماعة الحوثية في مختلف مناطق سيطرتها.