بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 01/06/2019 10:59 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  السبت الموافق 1 -6-2019.
"تحت عنوان: العمالقة" تصد هجوماً للميليشيات على حيس، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: صدت قوات المقاومة اليمنية المشتركة بقيادة ألوية العمالقة هجوماً لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على حيس جنوب الحديدة للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، وتمكنت ألوية العمالقة من التصدي لهجوم واسع شنته الميليشيات على منطقة «بني مغازي» شمال المدينة.وشنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات على مواقع تابعة للميليشيات في الضالع في إطار عملية «صمود الجبال» المستمرة لتطهير المحافظة. وشنت غارة على منطقة مريفيدان بجبل ناصة في منطقة مريس شمال الضالع، ودمرت عربة بي ام بي تابعة للحوثيين، كما شنت غارة أخرى استهدفت تجمعاً في منطقة الزيلة. وأوضح أن مدفعية قوات الجيش استهدفت تجمعاً للميليشيات في مناطق القفلة ومعزوب شخب والزبيريات غربي مديرية قعطبة. وقال إن ضربات نفذتها مقاتلات التحالف دمرت أكبر مخزن أسلحة للميليشيات في منطقة سليم شمال قعطبة.

تحت عنوان: الجيش اليمني يتقدم على جبهة الضالع، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: حررت قوات الجيش اليمني، وبإسناد من التحالف العربي، مواقع جديدة في محافظات الضالع وصعدة وتعز، خلال معارك أسفرت عن مقتل 14 حوثياً وأسر 6 آخرين.
وأصدر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بياناً جاء فيه: إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، شنت هجوماً عنيفاً تمكنت خلاله من تحرير مواقع جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية بالضالع.
وأشار البيان إلى أن قوات الجيش استكملت خلال الهجوم تحرير منطقة «شخب» بالكامل، غرب مديرية قعطبة، وصولاً إلى مشارف منطقة «باب غلق»، شمال المديرية. وأسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 14 عنصراً حوثياً وجرح العشرات، وأسر اثنين آخرين، واستعادة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
وفي معاقل الحوثيين، سيطرت قوات الجيش الوطني على مواقع استراتيجية جديدة في باقم شمال صعدة، وأسرت 4 عناصر حوثية.
وذكر قائد اللواء التاسع مشاة جبلي، العميد أديب الشهاب، أن ألوية من محور علب (اللواء التاسع مشاة، ولواء الحزم، واللواء العاشر خاصة) باغتت الميليشيات الحوثية بهجوم خاطف، وسيطرت على تلال العتيمة، والصعاب، ومثلث سبعة.
وأوضحت مصادر أمنية أن السيطرة على المواقع تقطع خطوط إمداد الميليشيات الحوثية من وإلى باقم والربوعة.
وفي تعز، حققت قوات الجيش الوطني، تقدماً كبيراً في جبهات القتال. وتمكنت من تحرير تلة «الكمبتين» في جبل الوعش وتلة «حميد علي عبده» ومحطة الكهرباء في منطقة «الهشمة».
في غضون ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي، تصعيدها القتالي في محافظة الحديدة غربي اليمن، متجاهلة الهدنة الإنسانية الأممية لوقف إطلاق النار والامتثال لسير عمل لجنة إعادة الانتشار.

وتحت عنوان: مفاجأة جديدة لكاتب مقالة بواشنطن بوست.. "الموت لأميركا"، قال موقع العربية نت: عاد اسم محمد علي الحوثي الجمعة إلى الواجهة مجدداً خلال تظاهرة دعت إليها ميليشيات الحوثي في "يوم القدس".
وظهر الحوثي الذي "بشر بالسلام" في مقال رأي نشر في نوفمبر 2018 في صحيفة "واشنطن بوست الأميركية" وهو يخطب بالجماهير، صارخاً "الموت لأمريكا، اللعنة على اليهود.." وهي الصرخة المعتادة التي ترفعها الميليشيات.
وأثار مقطع الفيديو الذي بثته قناة المسيرة التابعة للحوثيين والتي تبث من معقل حزب الله في العاصمة اللبنانية، العديد من التعليقات التي استرجعت مقال الرأي الذي نشرته العام الماضي الصحيفة الأميركية، والذي أثار بدوره انتقادات شتى.
ولعل أبرز تلك الانتقادات ما قاله وزير الخارجية اليمني في حينه خالد اليماني، حيث وصف نشر مقال رأي للحوثي بالأمر "المعيب"، مشيرا إلى أن كاتب المقال "مجرم حرب". كما انتقد في حينه السفير الأميركي السابق لدى اليمن، جيرالد فيرستاين، صحيفة الواشنطن بوست على نشرها المقال المذكور.
وتزامن خطاب الحوثي و"دعوته لموت أميركا"، مع استعراض عسكري آخر في الحديدة هذه المرة، إذ أفادت وسائل إعلام يمنية بأن ميليشيات الحوثي نفذت مسيرة في المدينة بالعتاد العسكري والدبابات، ما ينفي ادعاءات الميليشيات بنيتها الجدية الانسحاب "عسكريا" وسحب العتاد الثقيل من المدينة ومرافقها الأساسية تطبيقا لاتفاق إعادة الانتشار.

وتحت عنوان: تقرير جديد يكشف اسرار علاقات الحوثي مع إيران وتنظيمي داعش والقاعدة قال موقع نافذة اليمن: أصدرت السفارة اليمنية في واشنطن تقريراً حول علاقة ميليشيا الحوثي الانقلابية وداعمها الرئيسي من النظام الإيراني مع التنظيمات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتها تنظمي داعش والقاعدة. يتضمن التقرير معلومات وصور تنشر لأول مرة عن الجهود الجادة والمساعي المتواصلة للحكومة اليمنية للقضاء على الإرهاب في جميع مناطق اليمن، وأسباب انتشاره وتوسعه في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الانقلابية. ويكشف التقرير عن العلاقة المشبوهة بين ميليشيا الحوثي والقاعدة وشبكات التهريب والاتجار بالبشر التي يعملون معها لتمويل أنشطتهم الإرهابية والتخريبية في اليمن. وقال التقرير ان أنشطة شبكات التهريب لم تتضرر بل انتعشت في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وفِي تلك التي تتواجد فيها القاعدة. ومن تلك الأنشطة تهريب الأسلحة والاتجار بالبشر وتهريب الآثار والمشروبات الكحولية والأدوية والمواد المخدرة. كما يتطرق التقرير الى النجاحات المحققة وعن التعاون اليمني - الامريكي على اعلى مستوى في مجال مكافحة الاٍرهاب وأهمية تطوير وتدريب المزيد من الوحدات الوطنية القادرة على خوض حرب استراتيجية ضد الاٍرهاب وتخليص البلاد من اثاره.