بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 02/06/2019 11:46 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الأحد 2 يونيو 2019
تحت عنوان: تصعيد عسكري «حوثي» في الحديدة، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: صعدت ميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران، أمس، خروقاتها العسكرية لاتفاق السلام الهش في محافظة الحديدة اليمنية غرب البلاد.
وأفادت مصادر ميدانية متعددة في الحديدة بأن ميليشيات الحوثي شنت هجمات بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية والرشاشات المتوسطة على الكثير من مواقع قوات المقاومة اليمنية المشتركة، بقيادة ألوية العمالقة، في مدينة الحديدة ومديريات الدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا وحيس.
وذكرت المصادر أن ميليشيات الحوثي استهدفت، وبشكل مكثف، مواقع قوات العمالقة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا الساحلية جنوب الحديدة، فيما قصفت الميليشيات الحوثية المتمركزة بين المزارع الكثيفة جنوب مركز مديرية التحيتا الأحياء السكنية داخل المدينة، مخلفة مزيداً من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
كما شنت الميليشيات قصفاً مدفعياً عنيفاً، وبشكل هستيري، على مواقع قوات العمالقة في مديرية حيس الواقعة أيضاً جنوب المحافظة المطلة على البحر الأحمر، وواصلت الميليشيات الحوثية اعتداءاتها وانتهاكاتها لقرار وقف إطلاق النار في الحديدة، وهاجمت مواقع قوات المقاومة الوطنية التابعة للقوات المشتركة في منطقة الجاح الساحلية بمديرية بيت الفقيه وسط محافظة الحديدة.
ورصدت مصادر محلية وعسكرية ميدانية تصعيداً عسكرياً للميليشيات الحوثية في مديرية الدريهمي، وهاجمت مواقع عسكرية تابعة لقوات العمالقة شرقي المديرية الواقعة جنوبي مدينة الحديدة، مشيرة إلى استمرار تعرض مواقع القوات المشتركة على أطراف مدينة الحديدة لهجمات كثيفة بالمدفعية والقذائف الصاروخية. وذكر بيان صادر عن المقاومة الوطنية، فجر أمس، أن «بقايا جيوب الميليشيات الحوثية المتمركزة في مزارع الحسينية بمديرية بيت الفقيه، استهدفت خلال الساعات الماضية مزارع النخيل في وادي الجاح بأكثر من 11 قذيفة صاروخية «كاتيوشا»، فضلاً عن قصف بقذائف الهاون، ضمن خروقاتها المتواصلة لوقف إطلاق النار». وأوضح البيان أن «مدفعية اللواء الرابع «مقاومة وطنية» في الجاح دمرت راجمة صواريخ ومربض مدفعية لبقايا جيوب الميليشيات بعد أن تمكنت وحدات الاستطلاع من رصدهما أثناء استهداف مزارع النخيل»، مؤكداً أن «التزام المقاومة المشتركة باتفاق وقف إطلاق النار لن يثنيها عن قصف أي هدف عسكري للميليشيات الحوثية يتم رصده لحظة استهداف المدنيين».
وذكرت مصادر عسكرية في ألوية العمالقة، أمس، أن قواتهم قتلت وجرحت ما لا يقل عن 20 عنصراً من ميليشيات الحوثيين الإيرانية خلال عملية التفاف في مديرية حيس جنوبي الحديدة.
وأفادت المصادر بأن عناصر المليشيات الانقلابية حاولت التسلل من الجهة الشمالية لمركز المديرية، محاولة تنفيذ اختراق يسهل عليهم العودة للمديرية، لكن قوات ألوية العمالقة أحبطت العملية، مكبدة المليشيات قتلى وجرحى.
وبموازاة ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين ألوية العمالقة ومليشيات الحوثي، في أطراف مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة، وقصفت المليشيات مركز المديرية والأحياء السكنية، علاوة على شنها قصفاً عنيفاً على مديرية حيس.
وقالت مصادر ميدانية، أن اشتباكات عنيفة خاضتها ألوية العمالقة ضد مجاميع تمركزات المليشيات الحوثية في محيط وتخوم مديرية التحيتا، فيما احتدمت المواجهات في الجهة الشرقية، وقامت ميليشيات الانقلابيين بقصف الأحياء السكنية في مركز مديرية التحيتا بالقذائف الثقيلة والهاون.
وأفادت مصادر يمنية بوصول 25 قتيلاً و جريحاً لعناصر ميليشيات الحوثي إلى مستشفى الثورة العام في مدينة إب، من جبهات القتال في محافظة الضالع.
وقالت مصادر طبية إن المستشفى استقبل جثث 5 قتلى و20 جريحاً سقطوا في جبهات القتال في مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع، حيث تتواصل المعارك بين القوات المشتركة والحزام الأمني مع المتمردين الحوثيين.
وذكرت مصادر ميدانية أن حدة المواجهات بين الطرفين تصاعدت في جبهات قعطبة «باب غلق» والجبهة الغربية «شخب»، بعد سيطرة القوات المشتركة على عدد من المواقع بمنطقة شخب، ووصولها إلى أطراف منطقة الفاخر على الحدود بين الضالع وإب. وشن المتمردون الحوثيون قصفاً عشوائياً بالمدفعية على قريتي شخب والقفلة غرب مديرية قعطبة، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح. وسقط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين منذ مطلع شهر أبريل الماضي، إثر قصف واستهداف ميليشيات الحوثي للقرى السكنية والمواطنين غربي وشمالي الضالع. إلى ذلك، تواصل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران استحداث مزيد من المعسكرات التدريبية داخل المدن والأحياء السكنية في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، واستغلال المواطنين دروعاً بشرية لحماية تلك المواقع الميليشاوية. وأفاد مصدر محلي في المحويت أن الميليشيات قامت باقتحام أحد المواقع الخدمية الحكومية في مديرية حفاش، وشرعت بتحويله إلى معسكر تدريبي للعناصر التي يتم التغرير بهم من أبناء المحويت، مضيفاً أن الموقع خاص بإدارة الكهرباء والمولدات التي تخص عزلتي جبل نعمان وبني مأمون في المديرية. وأضاف المصدر أن المعسكر المستحدث داخل الأحياء السكنية في حفاش يعرض حياة المدنيين للخطر، لافتاً إلى أن الميليشيات شرعت بنقل العشرات من المغرر بهم، بينهم أطفال وطلبة مدارس، إلى داخل الموقع والبدء بتدريبهم عسكرياً، تمهيداً لنقلهم لجبهات القتال. وأشار المصدر إلى أن المغرر بهم يتم غسل أدمغتهم عبر تكثيف الندوات والمحاضرات الدينية التي يتم إجبارهم على حضورها إلى جانب التدريبات العسكرية، وذلك ضمن مخطط الترويج للفكر الحوثي الإرهابي المتطرف.

وتحت عنوان: منظمة دولية: انتهاكات الحوثيين في حجور فظيعة وجسيمة، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: وصفت منظمة دولية معنية بحقوق الإنسان، جرائم ميليشيات الحوثي في منطقة حجور، بمحافظة حجة، شمالي غرب اليمن، بالفظيعة والجسيمة، وترقى بعضها إلى مستوى جرائم حرب.وحسب تقرير لمنظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان في العالم العربي، صدر أمس، تحت عنوان (حجور.. وحشية الانتهاكات)، فإن «تلك الجرائم تكشف بعضاً من المأساة الإنسانية التي تدور بعيداً عن أنظار العالم». وذكرت المنظمة أن مسلحي الحوثي ارتكبوا مئات الانتهاكات الفظيعة ضد أبناء قبائل حجور، خلال الربع الأول من العام الجاري، بينها حالات إعدام وقتل بدم بارد واعتقالات وتعذيب وتفجير منازل ومصادرة ممتلكات، إضافة إلى الحصار المميت الذي تمارسه تلك الميليشيات. 
ورصد تقرير منظمة «رايتس رادار»، التي تتخذ من هولندا مقراً لها، 20560 انتهاكاً ارتكب بحق أبناء قبائل حجور بمحافظة حجة، تنوعت بين القتل والاعتداءات الجسدية والاختطافات والإخفاء القسري والتهجير، إضافة إلى تدمير المنازل وقصفها ونهب المنشآت، وتم توثيق الكثير من حالات الانتهاكات بشهادات حية ميدانية من ضحايا الانتهاكات، وكذلك من شهود عيان.
وعرض التقرير، تفاصيل العديد من حالات الانتهاكات الجسيمة وعمليات القتل الوحشي والاعتقالات التعسفية وحالات التعذيب الفظيعة، التي وصلت بعضها حد الوفاة تحت التعذيب، والحرمان من الحق في الحياة، وإجبار السكان على مغادرة قراهم وتهجيرهم قسراً، إضافة إلى الانتهاكات التي طالت النساء والأطفال وأرباب الأسر.

وتحت عنوان: الإرياني: الحوثيون يستعرضون بالحديدة رافعين صور الخميني، قال موقع العربية نت: صرح وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن "الميليشيات الحوثية تستعرض عناصرها داخل مدينة الحديدة بمشاركة سيارات دفع رباعي سلمت للحوثيين من الأمم المتحدة لنزع الألغام، وترفع صور الخميني وعلم حزب الله، بعد خمسة أشهر من اتفاق السويد الذي نصت بنوده على وقف إطلاق النار ووقف كل أشكال التعزيزات وإنهاء المظاهر المسلحة في المدينة".
وأوضح الإرياني عبر حسابه على "تويتر"، أن "الصور تثبت أن ما يسميهم المبعوث الدولي لليمن شرطة محلية وقوات خفر السواحل هم عبارة عن ميليشيات حوثية، وتؤكد تضليله المجتمع الدولي في جلسة مجلس الأمن الأخيرة ومساعيه لتحقيق إنجازات شخصية بعيدة عن الواقع على الأرض الذي يشهد مزيدا من التصعيد والانخراط الحوثي في الأجندة الإيرانية".
وتؤكد تضليله المجتمع الدولي في جلسة مجلس الأمن الأخيرة ومساعيه لتحقيق إنجازات شخصية بعيدة عن الواقع على الارض الذي يشهد مزيد من التصعيد والانخراط الحوثي في الأجندة الايرانية 
وسلم البرنامج التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق من أيار/مايو الماضي، 20 سيارة لشريكه المركز التنفيذي لنزع الألغام (خاضع لسيطرة الحوثيين) بهدف دعم الجهود المستمرة في الحديدة (إزالة الألغام).
ويسيطر الانقلابيون على البرنامج الوطني لمكافحة الألغام في صنعاء، ويستخدمون إمكانياته البشرية والفنية لزراعة المزيد من حقول الألغام.
كما أثارت هذه الخطوة التي أقدمت عليها الأمم المتحدة استياء واسعاً في أوساط اليمنيين، الذين قالوا إن هذه الجهود الأممية من شأنها مساعدة الحوثيين في زراعة المزيد من الألغام كونهم الجهة الوحيدة التي تزرع الألغام والمتفجرات في البلاد.

وتحت عنوان: قوات الشرعية تدفع بتعزيزات عسكرية إلى إب، قالت صحيفة البيان: فيما تواصل القوات المشتركة في محافظة الضالع تقدمها نحو محافظة إب، دفعت قوات التحالف بتعزيزات إضافية إلى الجبهة فيما استهدفت مقاتلات التحالف مخازن أسلحة الميليشيا في جنوب صنعاء.
وأفادت مصادر محلية بوصول 65 جثة لعناصر ميليشيا الحوثي إلى مستشفى الثورة العام في مدينة إب، من جبهات القتال في محافظة الضالع.
وذكرت مصادر ميدانية أن حدة المواجهات بين الطرفين تصاعدت في جبهات قعطبة «باب غلق» والجبهة الغربية «شخب»، بعد سيطرة القوات المشتركة على عدد من المواقع بمنطقة شخب، ووصولها إلى أطراف منطقة الفاخر على الحدود بين الضالع وإب.
ووفق مصادر محلية فإن قوات التحالف دفعت أمس بتعزيزات عسكرية إضافية إلى محافظة الضالع لمساندة القوات المشتركة في المواجهات مع ميليشيا الحوثي في أطراف محافظة إب وإن التعزيزات تشمل أسلحة ومعدات متطورة، ومنها منظومات للدفاع ‏الجوي، باتريوت.‏
وطبقاً لهذه المصادر فإن القوات المشتركة تخوض مواجهات عنيفة مع الميليشيا في منطقة الفاخر على حدود محافظة إب بعد سيطرتها على مواقع مهمة في أطراف المنطقة التي تشكل حلقة وصل باتجاه مدينة إب ومديرية النادرة.
هذه الانتصارات ترافقت واستهداف مقاتلات التحالف لقاعدة عسكرية في جنوب صنعاء تضم واحداً من أكبر مخازن الأسلحة والطائرات الإيرانية المسيرة، حيث شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على معسكر جربان في مديرية سنحان جنوب صنعاء.
أما في محافظة الحديدة، دمرت القوات المشتركة راجمة صواريخ ومربض مدفعية للميليشيا الحوثية جنوب الحديدة عقب قصف مكثف على مزارع اليمنيين.
وأفاد الإعلام العسكري أن بقايا جيوب الميليشيا الحوثية المتمركزة في مزارع الحسينية بمديرية بيت الفقيه استهدفت مزارع النخيل في وادي الجاح بأكثر من 11 قذيفة صاروخية (كاتيوشا)، فضلاً عن قصف بقذائف الهاون وأن مدفعية اللواء الرابع حراس دمرت راجمة صواريخ ومربض مدفعية لبقايا جيوب الميليشيا.