بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 08/06/2019 11:03 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم السبت 8 يونيو 2019
تحت عنوان: انتهاكات واسعة وتنكيل حوثي بالمدنيين، قالت صحيفة البيان: تواصل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران انتهاكاتها في العديد من مناطق سيطرتها إلى جانب تنكيلها بالمدنيين واستهداف القرى بقذائف المدفعية والكاتيوشيا في خرق واضح لكل الأعراف والقوانين الإنسانية طبقاً لناطق باسم القوات المشتركة اليمنية، مشدداً في حديثه لـ«البيان» على أن ما يخرج إلى العلن من انتهاكات وجرائم حوثية بحق العزل، يتم بجهد فردي يتكفل به مجموعة من الناشطين المتطوعين، في وقت تصدت قوات ألوية العمالقة لهجوم نفذته ميليشيا الحوثي على مواقعها في جبهة مريس جنوب مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع، فيما دكت مقاتلات التحالف مواقع تابعة للميليشيا في 3 محافظات يمنية بالتزامن مع استمرار انتهاك الحوثيين لوقف إطلاق النار في الحديدة.
وذكر بلاغ لألوية العمالقة المرابطة في جبهة مريس أنها أحبطت هجوم الميليشيا على مواقع التبة الحمراء والخلل وحصن شداد وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح. هذا وتواصل قوات ألوية العمالقة والقوات المشتركة الجنوبية انتصاراتها المتتالية في جبهات شمال الضالع وتكبد الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وبالتزامن شنت مقاتلات التحالف العربي، في وقت مبكر من فجر امس، سلسلة غارات استهدفت تجمعات ومعسكرات للميليشيا في 3 محافظات يمنية. وقالت مصادر، إن مقاتلات التحالف استهدفت معسكر «جبل النهدين»، جنوب صنعاء وسمع دوي انفجارات عنيفة. كما استهدفت مقاتلات التحالف معسكر «الحفا» التابع للميليشيا المدعومة من إيران في منطقة «نقم» شرق صنعاء.
وفي محافظة حجة، شمال غرب البلاد، شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على تعزيزات حوثية في مديرية «حرض» المتاخمة للحدود الجنوبية السعودية.وفي محافظة الضالع، جنوبي البلاد، شنت مقاتلات التحالف غارات استهدفت تجمعات حوثية شمال مديرية قعطبة. والأيام الماضية، أعلنت قوات التحالف العربي تغيير وتيرة العمليات العسكرية من أجل ردع إرهاب ميليشيا الحوثي، وتحجيم القوة الصاروخية والطائرات بدون طيار التي تستهدف الداخل اليمني ودول الجوار.
من جهته قال الناطق باسم الوية العمالقة وضاح الدبيش إن قواته دمرت غرفة القيادة المركزية لميليشيا الحوثي في منطقة الفاخر آخر منطقة في محافظة الضالع مع محافظة إب، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من كبار الحوثيين.
وأوضح الدبيش إن الفرقة المقاومة للدروع، والتي تم نقلها من الحديدة لتعزيز القوات التي تقاتل ميليشيا الحوثي في الضالع، أطلقت ثلاثة صواريخ من طراز كونكور باتجاه موقع هذه الميليشيا في منطقة الفاخر فدمر أحدها مركز القيادة وقتل ثلاثة قادة ميدانيين من بينهم.
محمد بوجير، قائد القيادة الحوثية المركزية على الخطوط الأمامية لشمال الضالع. وفِي غرب المحافظة ذكر الدبيش أن القوات المشتركة تمكنت من طرد عناصر الميليشيا من المواقع الرئيسية الرئيسية في مديرية الأزارق واستمرت في تعقبهم حتى المناطق المتاخمة لمحافظة تعز.
إلى ذلك أكد الناطق باسم القوات المشتركة في محور الضالع ماجد الشعيبي تصاعد انتهاكات الميليشيا بحق المدنيين في مناطق سيطرتها في ظل غياب عمل المنظمات الإنسانية والحقوقية، قائلاً إن ما يخرج إلى العلن من انتهاكات وجرائم حوثية بحق العزل، يتم بجهد فردي يتكفل به مجموعة من الناشطين المتطوعين.
وفِي تصريح ل«البيان» قال الشعيبي إن الانتهاكات الحوثية متواصلة في أنحاء واسعة في محافظة الضالع وكان اخرها استهداف التجمعات السكنية في قعطبةً بصواريخ الكاتيوشا مما أدى إلى أصابة أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال أحدهم في حالة حرجة، وقد جرى نقلهم فور وقوع الحادث إلى المستشفى.
وأضاف: خلفت الحرب مأساة إنسانية حقيقية، عجزت السلطة المحلية في المحافظة عن مواجهتها وزادت الأوضاع فداحة جراء أسلوب الميليشيات الممنهج والقائم على ترهيب السكان في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات من خلال عمليات الاعتقال والتعذيب ونهب الممتلكات وفرض الإتاوات بالقوة، وزرع الألغام سواء على الطرق الفرعية أو العامة وتفخيخ البنية التحتية، إضافة إلى عمليات التجنيد القسري للأطفال واستخدام المدنيين كدروع بشرية.
وفي محافظة الحديدة كثفت ميليشيا الحوثي من قصفها العشوائي على الأحياء السكنية ومواقع الجيش اليمني في المحافظة، ضمن استمرار خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية منذ بدء سريانها في 18 ديسمبر الماضي.
وسقطت عشرات القذائف، امس، على الأحياء السكنية في مديرية ومدينة التحيتا جنوب الحديدة، ما خلف حالة من الهلع والذعر في أوساط السكان، خاصة النساء والأطفال، وفق مصادر محلية. وتعرضت التحيتا، مساء الخميس، لقصف مدفعي بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة على مواقع قوات العمالقة الجيش اليمني.
وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة بأن «الحوثيين شنوا قصفاً مدفعياً عنيفاً استخدموا خلاله قذائف مدفعية الهاون عيار 120 على مواقع ألوية العمالقة في مدينة التحيتا بشكل كثيف».كما أشار إلى قيام الحوثيين بعمليات استهداف مكثفة وإطلاق نار واسعة من الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 على مواقع تمركز قوات ألوية العمالقة في المنطقة ذاتها.
ويأتي هذا القصف تزامناً مع دفع الميليشيا بتعزيزات كبيرة نحو منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، وفق المركز.ومنذ بدء الهدنة الأممية، قام الحوثيون، بحسب المركز، بعدة محاولات للتسلل واختراق باءت جميعها بالفشل، في إطار سعيهم لاستعادة السيطرة على المديرية، والتي فقدوها في وقت سابق إثر مواجهات مع الجيش اليمني.
كذلك أصيب مواطن خمسيني، برصاص قناصة الميليشيات في مديرية حيس جنوب الحديدة. وقالت مصادر محلية إن قناصاً حوثياً استهدف المواطن إبراهيم قاسم حميد الشميري، البالغ 55 عاماً، وأصابه بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى مستشفى الخوخة الميداني لتلقي الإسعافات الأولية.

وتحت عنوان: الحوثي يصعّد في تعز ويعترف بمقتل قيادي بالضالع، قالت صحيفة عكاظ: اعترف الحوثيون أمس (الجمعة) بمقتل القيادي في المليشيات العقيد سنان القحيف خلال مواجهات مع الجيش الوطني في محافظة الضالع، وأكدوا أن القحيف دفن في إب أمس الأول.
وأفادت مصادر قبلية وطبية بأن القحيف وعددا من المسلحين الذين كانوا برفقته قتلوا في قصف بصاروخ موجه على عرباتهم بمديرية قعطبة، ولفتت إلى أن 15 مسلحاً أصيبوا في القصف وتجري معالجتهم في إب.
من جهة أخرى، قتل مدنيان أمس في قصف حوثي استهدف حي عصيفرة شمال مدينة تعز، ووفقاً لمصادر محلية فإن المليشيات المتمركزة في جبل الوعش شمال المدينة تقصف بشكل عشوائي الأحياء المدنية.
بدوره، استنكر مكتب حقوق الإنسان في تعز صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في تعز. وقال المكتب في بيان له إنه يتابع بقلق بالغ ما وصل إليه الوضع الإنساني بمدينة تعز نتيجة الجرائم المتكررة من قبل الميليشيات الانقلابية، التي ترقى إلى جرائم حرب، موضحاً ان المليشيات الانقلابية ترتكب جرائم بحق السكان القاطنين في مدينة تعز الذين يتعرضون لحصار جائر منذ 4 سنوات وقصف عشوائي على الأحياء السكنية المكتظة، ما تسبب بسقوط المئات من الأبرياء، وكان آخرها سقوط 16 طفلاً ما بين قتيل وجريح خلال الـ72 ساعة الماضية.
ودعا مكتب حقوق الإنسان المنظمات المحلية والدولية لتوثيق كل الجرائم بحق أبناء مدينة تعز وإدانتها، ومن ثم إيصالها إلى جميع المحافل الدولية لكي ينال المجرمون العقاب الرادع بما يتناسب مع جرائمهم، تحقيقاً لمبدأ الانتصاف للضحايا.

وتحت عنوان: انقلابيو اليمن يحرمون أسر المعتقلين من زيارتهم ويضاعفون معاناتهم، قالت صحيفة الشرق الأوسط: تزداد التساؤلات والحيرة لدى أطفال المخفيين قسرياً في سجون الميليشيات الحوثية عن عدم عودة آبائهم وتعمقها إجابة الأم العاجزة عن إقناعهم «غدا سيأتي» ليتبخر حلمهم برؤية أبيهم مع غروب كل يوم جديد، فتعاود تلك الأم تجريع طفلها الأمل بأن والده «سيأتي في يوم ما» ولكن دونما تحديد.
وحل عيد الفطر وآلاف المختطفين والمخفيين قسراً من صحافيين وسياسيين وقادة رأي يقبعون في سجون الميليشيات التي لا تزال تخفي بعض المختطفين منذ اختطافهم في معتقلات سرية، دون أن تكشف عن مصيرهم.
وأوضحت أمة السلام الحاج رئيسة رابطة أمهات المختطفين اليمنيين «أن عدد المختطفين والمخفيين قسريا لدى ميليشيات الحوثي بلغ حتى شهر مايو (أيار) الماضي 8 آلاف مختطف من بينهم ١٢٢ امرأة و١٠١٥ حالة إخفاء قسري».
وتضيف أمة السلام الحاج «أن عدد الأفراد الذين تم اختطافهم في حملات الاختطاف الجماعية والفردية خلال 2019 تجاوز 110 أشخاص بينهم 8 حالات من النساء كما بلغ عدد الذين ماتوا بسبب التعذيب أو الإهمال الصحي 12 مختطفا منذ بداية العام».
وبحسب ما يقرره الحقوقيون اليمنيون فإن ممارسة ميليشيات الحوثي من خطف وسجن وتعذيب هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق والقوانين الدولية وتحد للمجتمع الدولي إذ يتم اختطاف الشخص دون مسوغ قانوني، وسجنه دون محاكمة وتعذيبه، كما تمنع الميليشيات الحوثية أهالي المختطف من الزيارة.
وفي السجن المركزي الذي يقع بحي الجراف شمال صنعاء، لم تجد توسلات الأم ذات السبعين عاما «ن.م» لمسؤول السجن في السماح لها بزيارة ابنها فقد تكبدت مشقة السفر من الحديدة غرب اليمن إلى صنعاء لرؤية ابنها المختطف في سجون الميليشيات الحوثية منذ ثلاث سنوات لتعود أدراجها وقلبها معلق بأسوار الزنزانة حيث منعتها الميليشيات من زيارته والاطمئنان عليه يوم العيد، بحسب ما أفادت به لـ«الشرق الأوسط».
وتروي أخت أحد المخفيين قسريا وتدعى أم يحيى حكايتها هي الأخرى وتقول «لم يعد لوالدي الطاعنين في السن أمل من الدنيا سوى أن يكحلا عينيهما برؤية فلذة كبدهما المختطف منذ أربع سنوات ولا يعلمان أين هو وهل ما يزال حيا وهل يا ترى سوف يريانه قبل أن يودعا الحياة أو أنه قد سبقهما إلى الدار الآخرة».
وتتحسر أم يحيى لمصير أخوها المجهول ولحالة والديها قائلة «يأتي عيد بعد عيد ويعود المغتربون الذين يعملون في المدن إلى أولادهم محملين بالهدايا وتعم الفرحة في البيوت إلا بيت أخي المختطف لم يتذوق سكانه الفرح وكل يوم تخطو أمي بعكازها إلى أقرب نافذة وتذرف دموع الوجع والقهر وتتذكر ماضي السنين عندما كان ابنها يصل إليها قبل أن يحل العيد».
وتقول لـ«الشرق الأوسط» زوجة أحد المختطفين (س.ع.أ) «لا تكتفي ميليشيات الحوثي بتعذيب المختطف جسديا ونفسيا وتجويعه وحرمانه من الرعاية الصحية في سجونها المتناثرة في كل المناطق التي تسيطر عليها بل تعمد إلى إهانته وشتمه ومعاملته معاملة سيئة أمام أسرته التي جاءت لزيارته».
وتتعامل جماعة الحوثي بمزاجية وصلف مع الزائرين حسب (س.ع.أ) إذ تتابع قولها «خلال شهر رمضان بالكامل منعت ميليشيات الحوثي الزيارة عن المختطفين في سجن الأمن السياسي في حي حدة جنوب صنعاء ومنعوا إيصال الإفطار والمتعلقات الشخصية وجاء العيد وحاولت أن أزور زوجي لكنهم لم يسمحوا لي».
ويسرد أهالي المختطفين لـ«الشرق الأوسط» عمليات الإهانة التي يلاقونها أثناء الذهاب لزيارة المختطفين ويؤكدون أنه تتم معاملة الزائرين بامتهان دون احترام حتى لكبار السن وفي الأغلب يتم منع الزيارات ومنع دخول الأكل والفواكه والملابس ويعود الأهالي بكل ما صنعوه وتكبدوا توفيره لذويهم.
ويكشفون أن معاناتهم تبدأ من البوابة الأولى للسجن إذ يجبرهم الحوثيون على وضع الأكل في أكياس بلاستيكية غير صحية ثم يعاد التفتيش في البوابة الثانية أو الداخلية للسجن وبعد انتظار لساعة أو ساعتين بالخارج قد يمنعون من الزيارة وفي حالة السماح يعاد التفتيش لكل شيء ويفتحون الأكياس من جديد ويستخدمون الأيدي في تقليب الطعام وهو ما يعرض الأكل للتلوث ويتلفون بعضه ويمنعون دخول البعض الآخر منه.
ويوضحون أنه بعد انتظار ساعات عندما يخرج المختطف لرؤية أقاربه يكون محاطا بحراس حوله من العسكر ومدة الزيارة لا تزيد عن ربع ساعة ومع زحمة الزائرين وبحكم المسافة البعيدة بين الزائر والمسجونين تتعالى الأصوات وتقل حدة السمع فلا يفهم الحديث إلا بصعوبة.
وأثناء لقاء الأمهات بأبنائهن تقول أم سوسن «تنهار بعض الأمهات عند رؤية حالة ابنها فبعضهن يصبن بإغماء وأخريات بنوبة بكاء فلا تستطيع الكلام وينتهي الوقت وأسر المختطفين لم يتحدثوا لبعض وإذا حاول المختطف أن يزيد في الوقت يتم سحبه وضربه أمام أهله وأطفاله بالقوة».
ولا تكاد الدموع تتوقف في عيني أم المختطف (ا.س) وهي تحكي: «ننام ونصحو وابننا لا يفارقنا، يأكل ويشرب وينام إلى جوارنا وأيدينا مرفوعة إلى السماء وألسنتنا تلهج بالدعاء له والدعاء على سجانيه».
وتبدي رئيس رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج قلقها من تزايد أعداد المختطفين في ظل صمت المنظمات الدولية عن الانتهاكات التي تمارسها ميليشيات الحوثي وتقول «تزيد معاناة للمختطفين وأمهاتهم وأبنائهم مع العيد فالجميع معيد مع أهله وأسر المختطفين في أبواب السجون الحوثية منتظرين لزيارة قريبهم إن سمح بها السجان وإلا فإنهم يعودون مكسورين وتكون المعاناة مضاعفة».
وتضيف الحاج «تستقبل أسر المخفيين العيد بالدموع والحسرة والانتظار حتى لسماع خبر عن قريبهم وتتكرر هذه المعاناة لأربعة أعوام متتالية في حين تحاول رابطة أمهات المختطفين التخفيف من هذه المعاناة لكن الألم أكبر بكثير وخصوصا لدى الأسر التي لا تعرف أين هو قريبهم». وتناشد رئيس رابطة أمهات المختطفين جميع المنظمات الدولية مساندة قضية المختطفين والضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن المختطفين دون قيد أو شرط.
وخلال الوقفة الاحتجاجية التي أقامتها رابطة أمهات المختطفين أثناء أيام العيد رفض أطفال المختطفين والمخفيين قسرا تناول حلوى العيد بعد أن فقدوا فرحة الاحتفال بالعيد في ظل تغييب آبائهم خلف القضبان.
ويعيش المختطفون أوضاعا مأساوية داخل السجن ويعانون من سوء التغذية والتعذيب كما يصابون بالأمراض التي تسببت لهم بعاهات مزمنة في ظل رفض تام للميليشيات الحوثية من عرضهم على الطبيب أو السماح لأهلهم بإدخال العلاج لهم في ظل استمرار تدهور أوضاعهم الصحية والإنسانية وتصل حد القتل تحت التعذيب أو الإهمال الصحي.

وتحت عنوان: بالصور.. هكذا فضح الحوثيون مسرحية انسحابهم من الحديدة، قال موقع العربية نت: أكدت جماعة الحوثي الانقلابية، استمرار تواجد ميليشياتها المسلحة في موانئ الصليف ورأس عيسى بمدينة الحديدة غرب اليمن، والتي سبق أن ادعت الشهر الماضي الانسحاب منها، وتسليمها لخفر السواحل، حسب مزاعمها، وبمباركة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفثس.
ونقلت وكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، أن القائم بأعمال محافظ الحديدة، المعين من الانقلابيين الحوثيين المدعو محمد عياش قحيم، تفقد العاملين بميناءي رأس عيسى والصليف.
وشدد في لقائه بعناصر الميليشيات على رفع الجاهزية القتالية لهذه العناصر في تلك المواقع.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام الحوثية، عناصر الميليشيات المسلحة وهم يرددون ما تسمى "الصرخة الخمينية" (شعار الحوثيين المنسوخ من شعار ثورة الخميني في إيران).
وفضحت الميليشيات الحوثية بنشر هذه الصور والفيديوهات كذبتها حول الانسحاب، والتي وصفتها الحكومة اليمنية الشرعية حينها بأنها "مسرحية هزلية".
كما فضحت، وفق مراقبين، أيضاً موقف الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن الذي كان شاهد زور على ما أسماه الانسحاب الشهر الماضي من هذه الموانئ، حيث نفت حكومة الشرعية صحة تلك الأنباء وشككت في جدية الميليشيات الالتزام بما ورد في مشاورات السويد، واتهمت المبعوث الأممي بالتواطؤ مع الميليشيات الانقلابية.
وينص اتفاق السويد بشأن الحديدة، والذي تعرقل ميليشيات الحوثي تنفيذه منذ التوقيع عليه في 18 ديسمبر العام الماضي، على "الالتزام بعدم تقديم أي تعزيزات عسكرية من قبل الطرفين إلى محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى"، وهو ما خالفه الحوثيون.
كما ينص اتفاق ستوكهولم على أن "مسؤولية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تقع على عاتق قوات الأمن المحلية وفق القانون اليمني"، ويعني ذلك أن يسلم الحوثيون الموانئ لقوات خفر السواحل التي كانت تتولى إدارة وتأمين الموانئ قبل انقلابهم عام 2014م، حسب تفسير الحكومة الشرعية.
يأتي ذلك فيما أعلنت الأمم المتحدة أن مساعدة أمينها العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو ستتوجه إلى الرياض، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، للبحث خصوصاً في الوضع في اليمن، في زيارة تأتي بعد الانتقادات الحادّة التي وجّهها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى المبعوث الأممي إلى بلاده مارتن غريفثس.
وقالت الأمم المتحدة إن ديكارلو ستلتقي خلال زيارتها إلى الرياض "مسؤولين سعوديين ويمنيين لمناقشة قضايا السلام والأمن الإقليميين، بما في ذلك الوضع في اليمن".
وتأتي زيارة ديكارلو إلى الرياض بعد 3 أسابيع من اتّهام الرئيس اليمني غريفثس بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين، وذلك في رسالة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وقال هادي في رسالة أرسلها لغوتيريس في 22 مايو، إن غريفثس "عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلة الأمم المتحدة".

وتحت عنوان: مقاتلات التحالف العربي تستهدف "اجتماعا حوثيا" في حجة، قال موقع سكاي نيوز: قتل 17 مسلحا من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في غارة لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استهدفت اجتماعا للمتمردين بالقرب من مديرية عبس، بمحافظة حجة شمالي البلاد.
وقالت مصادر محلية إن 17 مسلحا حوثيا، بينهم قيادات ميدانية، قضوا في غارة محكمة استهدفت اجتماعا سريا لهم، عقب رصدهم وتتبعهم عبر عملية استخباراتية دقيقة.
كما شنت مقاتلات التحالف عدة غارات على مواقع الميليشيات في منطقة الزبيرية غرب مديرية قعطبة شمالي الضالع، ودمرت آليات تابعة للمليشيات.