بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 09/06/2019 12:18 م إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الأحد الموافق 9 يونيو 2019.

تحت عنوان: التحالف يستهدف شبكات اتصالات عسكرية حوثية في صعدة، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: حررت قوات الشرعية اليمنية مسنودةً بالتحالف العربي مزارع «النسيم» الاستراتيجية الواقعة بين مديريتي «حرض» و«ميدي» شمال محافظة حجة، كما أحبطت هجوماً حوثياً على مواقعها في جبهتي «مريس» و«باجة» بمحافظة الضالع، فيما قصف طيران التحالف مواقع عسكرية وشبكات اتصالات تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران تستخدم لأغراض عسكرية في محافظة صعدة، جاء ذلك فيما واصلت الميليشيات خروقاتها النارية لاتفاق السلام في محافظة الحديدة مستهدفة بالقذائف المدفعية والصاروخية مناطق سكنية ومواقع عسكرية.
وقالت مصادر ميدانية في محافظة حجة لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش شنت صباح أمس، هجوماً واسعاً لاستعادة السيطرة على مزارع «النسيم» الاستراتيجية ومناطق وقرى مجاورة غربي مديرية «حرض»، مشيرة إلى أن مقاتلات التحالف ساندت هجوم الجيش وقصفت مواقع وأهدافا تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية.
وذكر الجيش اليمني في بيان، أن قواته «نفّذت هجوماً خاطفاً تمكنت خلاله من تحرير مزارع «النسيم» بشكل كامل، بالإضافة إلى تحرير عدد من القرى منها «القص، الحجاورة، جبران، وبني عويد»، لافتاً إلى أن مساحة المناطق المحررة تزيد عن 10 كيلومترات كانت الميليشيات تستخدمها ثكنات عسكرية لمهاجمة المدنيين ومواقع القوات الحكومة بالمحافظة، مستغلة كثافة الأشجار في تلك المناطق». وأشار البيان إلى أن التقدم الذي حققته قوات الجيش جاء بإسناد مباشر من طيران التحالف الذي شن 4 غارات على ثكنات وتجمعات للميليشيات بمحيط المزارع، موقعاً خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات.
وأكد بيان الجيش اليمني مقتل وإصابة العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي في الغارات الجوية والمعارك غرب «حرض»، وذكر أن العديد من جثث مقاتلي الحوثي مازالت مرمية في مناطق المواجهات.
وكانت مقاتلات التحالف العربي قصفت مواقع وتعزيزات للميليشيات في مديرية «حرض»، واستهدفت أيضاً اجتماعاً سرياً لقيادات حوثية ميدانية بالقرب من مدينة «عبس». وأوقع الهجوم الجوي على الاجتماع الحوثي 17 قتيلاً غالبيتهم قياديون في الميليشيات وينحدرون من مديرية «أفلح الشام» التابعة لمحافظة حجة.
وأفادت مصادر محلية، أمس، أن بين القتلى الـ17 القيادي الحوثي محمد حسين مقبول، والمشرف الميداني للميليشيات أبو أحمد الغيل، والقيادي القاضي عادل القاسمي.
وعلى صعيد متصل، واصل طيران التحالف، أمس، شن غارات على مواقع عسكرية وشبكات اتصالات تستخدم لأغراض عسكرية في محافظة صعدة معقل ميليشيات الحوثي شمال البلاد.
ونفذت مقاتلات التحالف غارتين على موقعين للحوثيين في مديرية «باقم»، وقصفت هدفاً تابعاً للميليشيات في منطقة «آل علي» غرب المحافظة، فيما أفادت مصادر ميدانية بأن طيران التحالف تمكن خلال اليومين الماضيين من تدمير شبكات وأبراج اتصالات عسكرية تابعة للحوثيين في مديريتي «منبه» و«حيدان» غرب وجنوب غرب صعدة. كما استهدفت مقاتلات التحالف بغارتين، أمس، موقعين عسكريين لميليشيات الحوثي في منطقة «جربان» بمديرية «سنحان»، جنوب شرق صنعاء، وأغارت بالتزامن على هدف في منطقة «رهم» بمديرية «بني مطر» جنوب غرب العاصمة صنعاء.
إلى ذلك، أحبطت القوات الأمنية المشتركة والحزام الأمني أمس، هجوماً حوثياً على مواقعها في جبهتي «مريس» و«باجة»، شمال وغربي محافظة الضالع. وقالت مصادر ميدانية إن القوات المرابطة في جبهة «مُريس» أحبطت محاولة تسلل للميليشيات الحوثية على مواقع «التبة الحمراء والخلل وحصن شداد». كما اشتبكت القوات مع مجموعات حوثية أخرى حاولت استرداد مواقع كانت قد خسرتها في وقت سابق بمنطقة «باجة» غربي محافظة الضالع.
وحسب المصادر، فقد تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في هذه الاشتباكات.
وفي محافظة تعز، قتلت امرأة يمنية وأصيبت أخرى، أمس، برصاص قناص حوثي، ليرتفع إلى 8 عدد المدنيين الذين قتلوا بنيران الميليشيات في هذه المحافظة منذ الثلاثاء الماضي.
وذكر سكان ووسائل إعلام يمنية أن المواطنة «جمالة أحمد» لقيت مصرعها، وأصيبت امرأة أخرى، صباح أمس برصاص قناص حوثي في «حارة المفتش» شمال مدينة تعز.
وصعّد الحوثيون خلال الأيام الماضية هجماتهم ضد المدنيين في محافظات تعز والحديدة والضالع، وقتلوا وأصابوا العشرات من المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، أمس، استمرار الانتهاكات والجرائم البشعة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين والأطفال لا سيما في محافظتي تعز والضالع، وأسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال. وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان، إن «مضي ميليشيات الحوثي قدماً في انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان يأتي انعكاساً طبيعياً لصمت المجتمع الدولي عن تحمّل مسؤولياته الأخلاقية وواجباته القانونية تجاه حماية المدنيين بل وعجزه على اتخاذ خطوات أكثر صرامة في ظل استمرار الميليشيات الحوثية بارتكاب الانتهاكات والجرائم الفظيعة». وجددت الوزارة مطالبتها للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية بممارسة مزيد من الضغط بكل الوسائل لردع الميليشيا الانقلابية وإيقافها عن استهداف الأحياء السكنية والمدنيين العُزل في محافظتي تعز والضالع، كما دعتهم إلى تقديم الإغاثة لجميع الأطفال المحتاجين والضحايا.
في غضون ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي الإرهابية، أمس، خروقاتها النارية واليومية لاتفاق السلام الهش بمحافظة الحديدة، مستهدفةً بالقذائف المدفعية والصاروخية مناطق سكنية ومواقع عسكرية تابعة لقوات المقاومة المشتركة في مدينة الحديدة ومديريات «الدريهمي والتحيتا وحيس».
وذكرت مصادر ميدانية في الحديدة أن الميليشيات الحوثية شنت قصفاً عنيفاً ومكثفاً على مواقع قوات المقاومة المشتركة في مديريتي «التحيتا» و«حيس»، ما أسفر عن إصابة جنديين على الأقل من قوات «العمالقة». وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة بأن ميليشيات الحوثي «تقوم بحشد مئات المقاتلين، وتستقدم تعزيزات عسكرية ضخمة تتضمن آليات وعتاد عسكري، وهو ما ينذر بسعي الميليشيات لإرباك المشهد في مناطق متفرقة، والتقدم نحو مدينة «حيس».

تحت عنوان: جرائم الحوثي في حجور.. ملفات تنتظر المحاسبة، قالت صحيفة البيان: عمدت ميليشيا الحوثي الإيرانية نفسها كالعدو الأول والأخير للشعب اليمني حيث ما وضعت قدمها على شبر من التراب اليمني حتى أذاقت أهله من صنوف العذاب والإهانة والذل ما لا تستطيع السنون محوه من ذاكرة أبناء اليمن، وكشفت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان في تقرير لها صدر أمس تحت عنوان حجور: وحشية الانتهاكات عن ارتكاب الحوثيين انتهاكات جسيمة تصل لأكثر من 20 ألف انتهاك لحقوق الإنسان في منطقة حجور، بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن، خلال الشهور الماضية، من العام الجاري، والتي ترقى بعضها إلى مستوى جرائم حرب.
وذكرت المنظمة أن مسلحي جماعة الحوثي ارتكبوا مئات الانتهاكات ضد أبناء قبائل حجور، خلال الربع الأول من العام الجاري بينها حالات إعدامات وقتل بدم بارد واعتقالات وتعذيب وتفجير منازل ومصادرة ممتلكات خاصة وحصار مميت.
ورصد تقرير منظمة رايتس رادار، التي تتخذ من هولندا مقراً لها، 20560 انتهاكاً ارتكب بحق أبناء قبائل حجور بمحافظة حجة، تنوعت بين القتل والاعتداءات الجسدية والاختطافات والإخفاء القسري والتهجير، إضافة إلى تدمير المنازل وقصفها ونهب المنشآت، تم توثيق الكثير من حالات الانتهاكات بشهادات حية ميدانية من ضحايا الانتهاكات وكذلك من شهود عيان.
ويشتمل التقرير، الذي يتألف من 33 صفحة، تفاصيل العديد من حالات الانتهاكات الجسيمة وعمليات القتل الوحشي والاعتقالات التعسفية وحالات التعذيب الفظيعة التي وصلت بعضها حد الوفاة تحت التعذيب، والحرمان من الحق في الحياة وإجبار السكان على مغادرة قراهم وتهجيرهم قسراً، إضافة إلى الانتهاكات التي طالت النساء والأطفال وأرباب الأسر وقطاعات التعليم والصحة والزراعة والاقتصاد.
ويعد هذا التقرير هو الأول من نوعه الذي تصدره منظمة حقوقية عن منطقة حجور، والذي يكشف بعضاً مما حدث من انتهاكات فظيعة في تلك المنطقة والتي لا تزال مغلقة أمام وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية من قبل مسلحي جماعة الحوثي، المسيطرة عسكرياً عليها منذ نهاية مارس 2019، بما في ذلك عدم السماح بممارسة أنشطة المنظمات الإغاثية التابعة أو الشريكة مع الأمم المتحدة.
وطالبت المنظمة، مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالعمل الجاد والدؤوب لرصد وتوثيق الانتهاكات التي لحقت بأبناء قبائل حجور، حتى لا تضيع حقوقهم هدراً والعمل على عدم إفلات الجناة من العقاب.
وبالتزامن دعت العديد من المنظمات الحقوقية والانسانية إلى وضع ملفات الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإيرانية أمام المجتمع الدولي وتنشيط الدعوات التي تحض المجتمع الدولي على تصنيف هذه الميليشيا كميليشيا إرهابية.

وتحت عنوان: الجيش اليمني يتقدم في معقل الحوثيين ويقطع طريق إمداد رئيسياً، قالت صحيفة الشرق الأوسط: حققت قوات الجيش اليمني، تقدماً جديداً في مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيا الحوثي الانقلابية أقصى شمال البلاد، حيث استعاد مواقع جديدة من المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران.
وأفاد مصدر عسكري يمني بأن «وحدات من الجيش مسنودة من طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن فرضت سيطرتها على التبة البيضاء والتباب السود في ذات باقم، وتمكنت من قطع الطريق الدولي إلى المديرية الذي كان يمد ميليشيا الحوثي الإرهابية بالإمداد والتموين لمواقعها هناك».
وفي صعدة أيضاً، قصفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تجمعات للميليشيا الحوثية خلف سلسلة مرتفعات جبال سحامة في مديرية كتاف شرق المحافظة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا وتدمير عربة عسكرية تابعة لها.
وأسفرت المعارك عن خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بصفوف الحوثيين، وأجبرت عناصر الميليشيات على الفرار والتراجع.
ويخوض الجيش اليمني، مدعوماً من قوات تحالف دعم الشرعية، عمليات عسكرية واسعة في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات محافظة صعدة.

وتحت عنوان: قيادات حوثية تنهب وتهرب الآثار من مساجد صنعاء وصعدة، قال موقع العربية نت: كشف مسؤول بوزارة الأوقاف والإرشاد، الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، عن عمليات نهب وتهريب للآثار والمخطوطات التاريخية من مساجد بصنعاء وصعدة إلى خارج البلاد.
وقال إسماعيل الجرموزي، مدير عام المراجعة الداخلية بوزارة الأوقاف والإرشاد: "إن الجامع الكبير بصنعاء، والجامع الكبير بشبام كوكبان، وجامع الهادي بصعدة، تحولت من مشاريع ترميم إلى مشاريع تنقيب عن الآثار والموروثات الأثرية والتاريخية والمخطوطات ونهبها وتهريبها إلى خارج البلاد"، في إشارة إلى قيام قيادات حوثية بنهب وتهريب الآثار والمخطوطات التاريخية وبيعها في الخارج.
وكان وزير الأوقاف والإرشاد في حكومة صنعاء وافق على طلب القيادي يحيى بدر الدين الحوثي، وزير التربية والتعليم، العام الفائت، بتصوير نسخ من كافة المخطوطات الأثرية بمكتبة الجامع الكبير بصنعاء.
وأفاد خبير آثار أن حرب ميليشيات الحوثي ضد اليمنيين، امتدت إلى تاريخهم الحضاري عبر نهب المعالم والمخطوطات التاريخية من خلال عمليات منظمة لتجارة الآثار إلى جانب تعرض مئات المواقع والمعالم الأثرية لاستهداف متعمد من الميليشيات المدعومة من إيران.
وأكدت مصادر إعلامية محلية، في وقت سابق، قيام ميليشيات الحوثي بعملية تهريب لواحدة من أقدم نسخ القرآن الكريم المحفوظة في الجامع الكبير بصنعاء والتي كتبت على جلد الغزال.
وأضافت المصادر أن قيادات في الميليشيات الحوثية باعت النسخة النادرة من المصحف لرجل أعمال إيراني مقابل 3 ملايين دولار أميركي.

وتحت عنوان: معارك الضالع مستمرة وتسفر عن خسائر حوثية، قال موقع سكاي نيوز: أفادت مصادر عسكرية باندلاع معارك عنيفة، السبت، بين القوات اليمنية المشتركة وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في جبهة حجر وشخب وباحة ومناطق أخرى شمالي محافظة الضالع.
ووفقا للمصادر، تشهد المناطق المشتعلة في جبهتي حجر وشخب في الطالع، قصفا مدفعيا متبادلا بين القوات المشتركة والميليشيات الانقلابية.
وكانت مقاتلات التحالف العربي قد استهدفت في وقت سابق معدات ثقيلة للحوثيين، حيث دمرت منصة إطلاق صواريخ "كاتيوشا" في الفاخر، و دمرت أيضا عربة، علاوة على استهداف تجمعات للمتمردين  في مناطق متفرقة في حجر، والقحيزة جنوب غرب باجه شمالي الضالع.
كما استهدف طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن تجمعات للمتمردين في معسكر الجب بمنطقة البتار، مما أوقع عددا من القتلى و الجرحى.
هجوم فاشل
وفي وقت سابق، أحبطت القوات المشتركة والحزام الأمني هجوما نفذته مليشيات الحوثي على مواقعها في جبهتي مريس وباجة، شمال وغربي محافظة الضالع.
وقالت مصادر ميدانية إن القوات المرابطة في جبهة مُريس أحبطت محاولة تسلل للميليشيات الحوثية على مواقع "التبة الحمراء" و"الخلل" و"حصن شداد".
كما اشتبكت القوات مع مجموعات حوثية أخرى حاولت استرداد مواقع كانت قد خسرتها في وقت سابق بمنطقة "باجة" غربي محافظة الضالع.
وفي محافظة الحديدة، أفادت مصادر عسكرية بسقوط قتلى وجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي، عقب محاولات تسلل إلى مواقع القوات المشتركة في ريف المحافظة، ضمن مسلسل خرق وقف إطلاق النار وانتهاك اتفاق السويد.
وقالت المصادر إن عناصر الحوثي المتمركزة في مزارع الحسينية بمديرية بيت الفقيه، دفعت الساعات الماضية بالعشرات من عناصرها للهجوم، تحت غطاء ناري كثيف، على مواقع القوات المشتركة في منطقة الجاح، لكن تم التصدي للهجوم وتكبيد المتمردين خسائر في الأرواح.
كما نفذ المتمردون الحوثيون من مواقعهم  في مناطق نائية جنوب شرق مديرية التحيتا، محاولة تسلل مماثلة صوب مركز المديرية، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وقصف الحوثيون من مواقعهم في مزارع جنوب وشرق مدينة التحيتا، الأحياء السكنية وسط المدينة، بالمدفعية والأسلحة الرشاشة، مما ألحق أضرارا في بعض المنازل.

وتحت عنوان: «مسرحية الحديدة»..الحوثيون يفضحون تواطؤ الأمم المتحدة، قالت صحيفة عكاظ: تبحث مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، في الرياض يومي (الإثنين والثلاثاء)، الوضع اليمني والانتقادات التي وجهها الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى المبعوث الأممي مارتن غريفيث واتهامه بالانحياز للانقلابيين. وكانت المنظمة الدولية أعلنت (الجمعة) أن ديكارلو ستلتقي خلال زيارتها للعاصمة السعودية مسؤولين سعوديين ويمنيين لمناقشة قضايا السلام والأمن الإقليميين، بما في ذلك الوضع في اليمن.
وتأتي زيارة ديكارلو بعد 3 أسابيع من توجيه هادي خطابا وصف بأنه «شديد اللهجة» للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أكد فيها عدم قبوله باستمرار التجاوزات التي يقْدم عليها المبعوث الأممي والتي تهدّد بانهيار فرص الحل الذي يتطلّع له أبناء الشعب اليمني. واتهم هادي في رسالته في 22 مايو: غريفيث بالعمل على توفير الضمانات لمليشيات الحوثي للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة.
ورغم إعلان الأمم المتحدة انسحاب المليشيات من موانئ رأس عيسى والصليف والحديدة في 11 مايو الماضي، إلا أن وسائل إعلام حوثية كذبت المنظمة الدولية وفضحت تواطؤها، إذ ظهر أمس (السبت) القائم باعمال محافظ الحديدة الحوثي محمد عايش قحيم يزور مسلحي المليشيات في الموانئ الثلاثة بمناسبة عيد الفطر، كما ردد الحوثيون خلال اللقاء الشعارات الإيرانية وهو ما يؤكد تخوفات واتهامات الرئيس اليمني، ويكشف أن إعادة الانتشار في الحديدة وموانئها كانت مجرد «مسرحية هزلية» تواطأت فيها المنظمة الدولية مع الحوثيين. وفضحت مليشيات الحوثي بنشر هذه الصور والفيديوهات كذبة إعادة الانتشار في موانئ الحديدة، التي وصفتها الحكومة اليمنية الشرعية حينها بأنها «مسرحية هزلية».
من جهة أخرى، اغتال مسلحون يرجح أنهم من تنظيم «داعش» أمس، مدير مديرية مسورة بمحافظة البيضاء الشيخ محمد الرصاص، جوار مبنى إدارة المديرية، ووفقاً لمصادر أمنية، فإن الرصاص توفي أثناء محاولة إسعافه إلى مدينة عتق في شبوة، فيما لاذ المسلحون بالفرار.