بوابة الحركات الاسلامية : بعد استهداف مطار "أبها".. هل يريد الملالي الحرب؟ (طباعة)
بعد استهداف مطار "أبها".. هل يريد الملالي الحرب؟
آخر تحديث: الأربعاء 12/06/2019 12:19 م روبير الفارس
بعد استهداف مطار
تتوالي الادانات الدولية المتعددة  من  استهدف ميليشيا الحوثي الايرانية  مطار أبها الدولي بمقذوف عسكري الامر الذى إدى إلى إصابة عدد من المدنيين وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة..وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي أنه عند الساعة (02:21) من صباح اليوم سقط مقذوف معادي (حوثي) بصالة القدوم بمطار أبها الدولي والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.
وأوضح أن سقوط المقذوف - حتى إعداد هذا البيان - أدى إلى إصابة (26) شخصاً مدنياً من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم (3) نساء (يمنية، هندية، سعودية) و (2) طفلين سعوديين، وتم نقل (8) حالات منها إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابات متوسطة، وعلاج (18) حالة منها بالموقع إصاباتهم طفيفة، ووجود بعض الأضرار المادية بصالة المطار.
وبيّن العقيد المالكي أن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه بالهجوم الإرهابي، في الوقت الذي أعلنت فيه المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ (كروز ) - على حد زعمها - ، ما يمثل اعترافاً صريحاً ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة، كما يثبت أيضاً حصول هذه المليشيا الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة ، واستمرار النظام الإيراني بدعم وممارسته للإرهاب العابر للحدود ، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231).
واختتم المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تصريحه بالتأكيد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من المليشيا الحوثية الإرهابية ستتخذ إجراءات صارمة، عاجلة وآنية، لردع هذه المليشيا الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وستتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. مسؤول إيراني يعترف: نفتخر بدعم الحوثيين في جميع الجوانب.

إيران تعترف بدعم الحوثيين 
وكان امين  لجنة حقوق الإنسان في السلطة القضائية الإيرانية محمد جواد لاريجاني, قد اعترف بدعم بلاده للحوثيين في جميع الجوانب حتى العسكرية، داعيًا المسؤولين في بلاده إلى زيادة ذلك الدعم.
وجاءت تصريحات لاريجاني خلال ملتقى عُقد في العاصمة طهران، تحت عنوان “دراسة التحديات القانونية والسياسية في اليمن”.
وقال لاريجاني وهو شقيق رئيس البرلمان علي لاريجاني، إن إيران “تفتخر بدعم الحوثيين كمسألة أساسية في جميع الجوانب حتى في الجانب العسكري”.
وأضاف: “نحن لا نخجل أن نصرح أننا نقدم ذلك الدعم.. افتحوا الطريق لإرسال 300 من هذه الأسلحة “الصواريخ”.
وكان اعلام الحوثي المليشيا الارهابية  المدعومة من ايران  قد اعترف باستهداف مطار ابها بصاروخ كروز فجر اليوم الاربعاء.
واكد بأن “صاروخ كروز هو صاروخ مجنح وقد اصاب هدفه بدقة عالية”.
واضاف: بانه تم استهداف برج المراقبة في مطار ابها بشكل مباشر مما أدى إلى تدميره وخروجه عن الخدمة لتتعطل بعد ذلك الملاحة الجوية في مطار ابها” .
وتوعد اعلام الارهابيين بالتصعيد مجددا قائلا  “والقادم اعظم، وهكذا تجاوز الارهاب الحوثي مداه واعلن عن وجهه القذر والصريح 
ويعد التصعيد الايراني بهذه الصورة  طلبا واضحا للحرب حيث سبق لها القيام بعمليات تخريب تعرضت لها سفن امارتية وسعودية  في 12 مايو الماضي  في الخليج 
ويذكر أن أربع سفن (ناقلتا نفط سعوديتان وناقلة نفط نروجية وسفينة شحن إماراتية)  تعرضت لأضرار في "عمليات تخريبية" قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز الشهر الماضي، بحسب أبوظبي. وحصل الحادث النادر في المياه الإماراتية في أجواء من التوتر الشديد في المنطقة بسبب الخلاف بين إيران والولايات المتحدة على خلفية تشديد العقوبات النفطية الأمريكية على طهران.
وفي 21 من مايو، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن احتمال أن تكون طهران مسؤولة عن العمليات التخريبية التي استهدفت ناقلات النفط قبال الإمارات هو أمر "ممكن جدا". ومن جانبها رفضت إيران أي اتهام لها بالتورط في الأعمال التخريبية التي طاولت السفن الأربع.
وبعد تقييم الأضرار وإجراء التحاليل، أبلغت الإمارات مجلس الأمن بأن الهجمات كانت معقدة ومن النوع الذي يرجح أن أجهزة تابعة لدولة هي من نفذته.
وتضمن بيان مشترك أصدرته الإمارات والسعودية والنروج أنه "على الرغم من أن التحقيقات لا تزال مستمرة، إلا أن هناك أدلة قوية على أن الهجمات الأربعة كانت جزءا من عملية معقدة ومنسقة نفذها طرف لديه قدرات تشغيلية قوية" وأن ذلك الطرف هو "دولة على الأرجح".
وتشير الخلاصات الأولية إلى أن "من المحتمل جدا" أن تكون عمليات التخريب قد نفذت بواسطة ألغام ثبتها على السفن غواصون استخدموا زوارق سريعة. وتعتبر الإمارات أن تحديد أهداف تلك العمليات التخريبية كان يحتاج إلى قدرات استخبارية، علما أن السفن لم تكن متمركزة في المكان نفسه.. واعتبر السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي أن "إيران تتحمل مسؤولية الهجمات".وكانت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قد حذرت في وقت سابق من أن تلك العمليات التخريبية "تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي".
ومطلع مايو، أرسلت واشنطن حاملة طائرات وقاذفات بي-52 إلى الخليج تحسبا لهجمات إيرانية محتملة. وأعلن الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين في وقت سابق أن دول مجلس التعاون الخليجي بدأت تسيير "دوريات أمنية معززة" في المياه الدولية "بتنسيق وثيق مع واشنطن".
ياتي ذلك في ظل عقوبات امريكية متتالية علي نظام الملالي الذى اصبح واقعا بين رحي الانهيار الاقتصادي والغضب الشعبي والادانة والعقوبات الدولية حي ثأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء أن البيت الأبيض يدرس فرض وجبة جديدة من العقوبات ضد النظام الإيراني ، وفقًا لمسؤول أمريكي لم يرد ذكر اسمه. هذه العقوبات تستهدف المؤسسة المالية المقابلة لانستكس في إيران.
وفقًا للتقرير، بدأت الحكومة الأمريكية بالتحقيق في العقوبات المفروضة على المؤسسة المالية، والمعروفة باسم «الآلية المالية والتجارة بين إيران وأوروبا».
وقال المسؤول إن هذه المؤسسة المالية تابعة للبنك المركزي ، وتم إطلاقه رسميًا في مارس 2019 باعتباره المؤسسة المالية المقابلة.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتيجاس، في مؤتمر صحفي قائلة: حملة الضغط القصوى ضد النظام الإيراني تستمر وستستمر، وليس هناك فرق بيننا وبين حلفائنا بشأن هذا الهدف وحرمان النظام الإيراني من امتلاك الأسلحة النووية. نحن متفقون أيضا على تهديد الصواريخ الباليستية للنظام الإيراني وأنشطته الإرهابية وانتهاكاته لحقوق الإنسان. وأضافت أورتيجاس: نحن نعتزم مقاطعة أي شركة في قطاع البتروكيماويات أو أي مكان آخر يوفر الدعم المالي للنظام الإيراني. وحملة الضغط القصوى تستمر وستستمر، فهل يظن الملالي  بان الحرب هي طريقهم  للخروج من الازمات غير مدركين سقوطهم الوشيك.