بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الخميس 13/06/2019 01:20 م اعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 13 يونيو 2019
العربية نت: بعد فيديو الزهار المسيء لفلسطين.. هكذا يصف الإخوان أوطانهم
تسبب فيديو لمحمود الزهار، القيادي في حركة حماس، أساء فيه لدولته فلسطين، في إحداث ضجة كبيرة على مواقع التواصل.
وظهر الزهار في الفيديو، وهو يتحدث مع عدد من أنصار الحركة في جلسة خاصة، عن رؤية حماس لفلسطين، موضحاً أنها ليست الهدف الأساسي للحركة ولمشروعها، بل مجرد خطوة أو مرحلة من مراحل المشروع الأكبر.
وتساءل الزهار متهكماً: "دولة فلسطينية على حدود 1967 من الثوابت؟ طبعا عندما أسمع هذا الكلام أشعر بالتقيؤ، لأنه لا يوجد مشروع".
وتابع قائلاً: "فلسطين بالنسبة لنا مثل الذي يحضر السواك وينظف أسنانه فقط، لأن مشروعنا أكبر من فلسطين"، مضيفا أن "فلسطين غير ظاهرة على الخريطة".
ما ذكره القيادي في حركة حماس ليس مستغربا على قادة الإخوان وعناصرهم، فالوطن بالنسبة لهم وفي أدبياتهم التي تربوا عليها، ليس سوى حفنة من تراب، بل إنهم لا يعترفون بالأوطان، ويرونها مجرد أراضٍ يقيمون عليها لحين تحقيق حلمهم المزعوم في دولة الخلافة وأستاذية العالم.
وصف الزهار لفلسطين بأنها سواك في أسنانه مستمد من فهم الإخوان للوطن، وفلسفتهم نحو فكرة الوطن في حد ذاته، والتجارب على ذلك عديدة، ففي لقاء له مع صحيفة "روزاليوسف" المصرية في العام 2006 قال مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين حينما سأله الصحافي سعيد شعيب: هل ترضى لمصر بحاكم مسلم غير مصري أم مسيحي مصري؟ فقال: إنه يقبل بحاكم مسلم لمصر ولو كان ماليزيا، ثم أردف قائلا "طظ في مصر واللي في مصر واللي جابوا مصر".
وقبل وصول الإخوان للحكم، قال مهدي عاكف: إن أنصار الإخوان سيضربون بالجزمة من يهاجمهم إذا وصلوا للحكم، وفي حوار له مع قناة" الجزيرة" القطرية، وصف يوسف ندا، القيادي بالجماعة، مصر بالزريبة.
وفي تصريحات له أثناء الحملة الانتخابية لترشيح محمد مرسي رئيسا لمصر في العام 2012، قال صفوت حجازي، القيادي بجماعة الإخوان، إن الإخوان يريدون ما يعرف بالولايات المتحدة العربية ودولة الخلافة التي ستكون عاصمتها القدس وليس القاهرة، مضيفا أن مصر ستكون جزء من هذه الولايات.
لماذا ينظر الإخوان للوطن هكذا ولماذا يكرهون الأوطان؟
يقول سامح عيد القيادي السابق بالجماعة، والباحث حاليا في الإسلام السياسي لـ"العربية.نت"، إن أدبيات الإخوان منذ تأسيس الجماعة على يد حسن البنا وحتى اليوم لا تعترف بفكرة الوطن وتراه من أفكار الاستعمار، وتؤمن أن الإسلام هو الوطن، وما عدا ذلك فهو تراب وحدود وحواجز لا لزوم لها.
ويضيف أن كتاب الرسائل لحسن البنا حدد فيه مؤسس الجماعة فكرته للوطن، ويقول فيه: أما وجه الخلاف بيننا وبينهم فهو أننا نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة وهم يعتبرونها بالتخوم الأرضية والحدود الجغرافية، فكل بقعة فيها مسلم يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله هو وطن لنا، عندنا له حرمته وقداسته وحبه والإخلاص له والجهاد في سبيل خيره، وكل المسلمين في هذه الأقطار الجغرافية أهلنا وإخواننا نهتم لهم ونشعر بشعورهم.
ويتابع عيد أن سيد قطب روج لتلك الفكرة أيضا في كتابه "في ظلال القرآن"، فيقول فيه إن الوطن ليس أكثر من تراب، وفي كتابه الآخر "معالم في الطريق يقول سيد قطب إن الوطن ليس أرض مصر، وإنما الوطن هو الإسلام، وأن الأرض المصرية ليست سوى الطين والسكن".
ويتابع الباحث المصري أن الوطن عند الإخوان وكما تربوا في عقيدتهم يبدأ من الفرد المسلم إلى الأسرة المسلمة إلى المجتمع المسلم إلى الأمة المسلمة ثم إلى الفكرة الأممية الجامعة وأستاذية العالم، وهي دعوة وعقيدة الهدف منها ليس تمكين الإسلام ونشره بقدر ما هي دعوة لاحتلال البلاد والدول باسم الإسلام.
وقال إن أدبيات الإخوان تقوم على فكرة أن كل الدول الإسلامية هي وطن لهم، وأي منتمٍ لدين آخر غير الإسلام ويقيم في الوطن ليس من أبنائه، مضيفا أن تلك الأفكار تخالف تعاليم الإسلام ذاته، بل تخالف وصايا الرسول الذي أوصى بالأوطان والدفاع عنها.
ويؤكد أن عقيدة الإخوان بالنسبة للوطن تقوم أيضا على فكرة الولاء والبراء والصفاء، بمعنى أن الولاء يكون للإسلام وللجماعة قبل أي شيء آخر، والبراء يكون للتحلل والتبرئة مما هو دون الإسلام والجماعة، والصفاء يكون للإخوة في الجماعة فقط، مشيرا إلى أن تلك العقيدة عنصرية بحتة وبغيضة، فهي تدعم الكراهية للآخر، وتغرس فكرة العداء للوطن طالما أنه ليس للجماعة مكان فيه، وتعزز من فكرة الطائفية والمذهبية وفي أبشع صورها.
من جانبه، يؤكد منير أديب، الباحث في تاريخ جماعات الإسلام السياسي، أن مفهوم الوطن عند الإخوان هو حفنة من تراب عفن، ومجموعة من الحواجز وضعها الاستعمار تحت مسمى الحدود لتفريق المسلمين، ولذلك ليس عجيبا أو غريبا عندما قال الزهار إنه يشعر بالتقيؤ عندما يسمع كلمة دولة فلسطين، لأن الدولة التي فهمها من خلال تربيته الإخوانية هي الجماعة، والوطن الذي تربى فيه هو أي بقعة تحكمها الجماعة، وتمارس سلطتها فيها.
ويقول لـ"العربية.نت" إن الرسول عليه الصلاة والسلام أول من رسخ فكرة الوطن وحب الأوطان عندما قال عن مكة "والله إنك لأحب البلاد لدي ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت"، مؤكدا أن فكرة الإخوان تجاه الأوطان تخالف تعاليم الإسلام ووصايا الرسول.
صدى البلد: آلان سليفي يكتب: آمال أردوغان .. تنظيم الإخوان المسلمين 
رغم أن تنظيم الإخوان بات مصنفًا في أغلب الدول على أنه منظمة إرهابية بعد دورها في المنطقة من أجل نشر الفوضى عبر استخدام العنف المسلح للاستيلاء على الحكم، فإن تركيا تصّر على دعمها لهذا التنظيم وتأمين ملاذ آمن لهم عن طريق استضافة قيادات التنظيم ودعمهم ماليًا وايديولوجيًا وتأمين أماكن لهم من أجل التدريب والتخطيط للمزيد من المؤامرات، وتؤكد استضافة تركيا لهم إصرار حكومة اردوغان على عدم الاكتراث بالأمن إنما التدخل في شؤون الدول المجاورة وعزمه استخدام هذه الجماعة من أجل تحقيق حلمه بالسلطنة العثمانية وإحيائها، وإعادة الزمن لنحو قرن من الآن.
ويتضح من دعم اردوغان لهذه الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن دول الشرق الأوسط والدول العربية عبر استخدام جماعات إرهابية مثل تنظيم الإخوان كوسيلة غايتها واضحة وهي تحقيق حلم أردوغان التوسعي والاستعماري الأمر الذي يضع المنطقة أمام خطر حقيقي.
خلاصة السياسة التركية هذه لا تخفيها حكومة أردوغان كما جاء على لسان مستشاره آكطاي: "إن إسقاط الخلافة العثمانية تسبب في فراغ سياسي في المنطقة، وقد سعى تنظيم الإخوان ليكون ممثلًا سياسيًا في العالم الإسلامي نيابةً عن الأمة الإسلامية، وإن لها فروعها الخاصة وفقهها الخاص، وهي تمثل اليوم ذراع القوة الناعمة لتركيا، وأن الجماعة ترحب بالدور التركي في المنطقة، وهم بالتالي ينظرون إليه على أنه بديل للخلافة العثمانية التي تم إسقاطها"، ولتحقيق هذه الأجندة وجدت تركيا في الإخوان حليفًا وثيقًا ولاسيما حزب العدالة والتنمية الذي ليس ببعيد عن مبادئ تنظيم الإخوان.
ومن ناحية أخرى يبدو أن جهود تركيا لتقديم نفسها كعنصر توازن مع إيران قد انتهت بالفشل بعد أن أصبح واضحًا أن أردوغان يريد أن يحصل على نصيبه من الأراضي السورية مشاركًا طهران وموسكو وأنه لا يهمه تحجيم النفوذ الإيراني بل ما يهمه في الأمر هو تعزيز نفوذه وقمع إرادة الشعب في شمال –شرق سوريا وتحويل الشمال السوري إلى منطقة خاضعة لنفوذه تحت لافتة "المنطقة الآمنة" وتقديم نفسه الوحيد القادر على تحقيق الأمن في هذه المنطقة، علمًا بأنه هو من كان يمول الجماعات الإرهابية كـ "جبهة النصرة، داعش" وإن حقيقة الأمر هي أنه يريد القضاء على من قاتلوا الدواعش فعلًا من قوات سوريا الديمقراطية التي حاربت الإرهاب، وقضت على داعش وتجلى هذا في احتلال مدينة عفرين عن طريق تلك الجماعات الإخوانية الإرهابية وما يفعله الآن بالمدنيين في عفرين ودعم الجماعات الإرهابية في إدلب.
والأخطر هو ما تسرب عن تلويح أردوغان للدول الغربية بأنه قادر على تخليصها من مواطنيها الدواعش في سوريا شريطةً أن يدعموا مطلبهِ بخروج التحالف الدولي وقواته بشكل كامل من شمال سوريا.
ومن هنا نرى أن مخطط أردوغان هو تجميع "عناصر داعش" بعد أن أدوا مهمتهم وترك البعض منهم "المحليين" ليتحولوا إلى "خلايا نائمة" يمكن تحريكها وفقًا لمخططات التآمر بعد ذلك، أما الجزء الأكبر بمن فيهم "داعش الأوروبيون" فأن تركيا قادرة على نقلهم إلى ليبيا وخاصة في المنطقة الجنوبية وذلك سيتم بمساعدة جماعة الإخوان في ظل ما تقوم به من محاولات لتحقيق تحالف إرهابي "بينهم وبين القاعدة وداعش" لتحويل المنطقة إلى مركز للإرهاب يهدد الدول المجاورة وشمال أفريقيا.
وهذا ما يفسر تدخل تركيا في مصر عن طريق دعم جماعة الإخوان المسلمين وتمويل الجماعات الإرهابية فيها مثل جماعة(أنصار المقدس الإرهابية) في سيناء، وتدخلها في ليبيا من خلال دعم الجماعات الإسلامية المتطرفة في طرابلس المساندة لحكومة الوفاق، وأخيرًا تدخلها في السودان حيث لم تخفِ تركيا سياستها الهادفة لإبقاء البشير بالسلطة من خلال تقديم دعمٍ لنظامٍ منبوذ، وذلك للحفاظ على قاعدتها الإخوانية في السودان، ولكن الشعب السوداني قال كلمته وقلب المعادلة لصالحه ولم يصمد البشير أمام الاحتجاجات الشعبية، فالخرطوم تحت حكم البشير يعد سندًا ايديولوجيًا لتنظيم الإخوان الإرهابي المدعوم بشكل مباشر من تركيا.
كان لابد أن تفشل خطة أردوغان التي تعتمد على خداع كل الأطراف وعلى ابتزاز الدول الغربية بمواطنيهم المنتمين إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة وعلى مساومة أمريكا بالتلويح بالتحالف مع إيران وروسيا.
ارم نيوز: ماذا يعني قرار محكمة التمييز في الأردن حول الإخوان المسلمين؟
أصدرت محكمة التمييز الأردنية، اليوم الأربعاء، قرارًا قضائيًا يعتبر جماعة الإخوان المسلمين التي رخصت عام 1946 منحلة حكمًا، بموجب أحكام القانون.
ورتّبت أعلى محكمة في الأردن على ذلك أن جمعية الإخوان الحالية المنشأة سنة 2015 ليست خلفًا قانونيًا لتلك القديمة، وعليه فلا حقّ لها في وضع اليد على الأموال المنقولة التي كانت تسيطر عليها الجماعة المنحلة.
وبهذا القرار يكون قادة من جماعة الإخوان قد خسروا جولة جديدة من الصراع مع منافسيهم في التنظيم الإخواني، ونجحوا في إبقاء أموال وعقارات مسجلة بأسمائهم الشخصية في ذمتهم المالية.
ويكشف القرار القضائي الحاسم الصراع الدائر بين صقور جماعة الإخوان في الأردن، وقادة مناهضين، سعوا إلى الحصول على الحق القانوني في تسيير أملاك الجماعة.
وتطرق تقرير لمعهد كارينغي للسلام في وقت سابق للخلاف بين الإخوان في الأردن، مشيرًا إلى أنه بدأ منذ حل مجلس شورى الجماعة في العام 2008.
ويشير التقرير إلى أن تيارًا يمثل ”الحمائم“ في الجماعة يدعو إلى الانفتاح السياسي وإعطاء الأولوية للعمل العام على الساحة المحلية لإرساء توازن في مقابل تركيز الجماعة التقليدي على القضية الفلسطينية، فيما يرفض الصقور فكرة الانفتاح، ويفضّلون التركيز على ”التجنيد والتربية“.
وجاء القرار بعد طعن تقدم به عدد من قادة الجماعة المحسوبين على طائفة ”الصقور“، طالبوا فيه القضاء بمنحهم الأحقية في امتلاك الأموال المنقولة، التي كانت تسيطر عليها الجماعة المنحلة.
أنقرة تحتج على موسكو بعد إصابة جنود أتراك في هجوم للنظام السوري
إحداهما قادمة من السعودية والأخرى من الإمارات.. تفاصيل الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان
ورغم بروز خلاف الأولويات هذا كعنوان بارز للصراع، إلا أن السباق على وضع اليد على الممتلكات يبدو الأهم، حيث بقدرة من يمتلك أموال الجماعة تسيير دفّة النشاط وتوجيهه.
ويضيف القرار القضائي أيضًا بعدًا آخر في تأكيد حظر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، لكنّ الجماعة ستبقى ممثلة بجمعية الإخوان المسلمين المرخصة في البلاد.
يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين محظورة في عدد من الدول العربية، من بينها السعودية والإمارات ومصر، وتتهمها بالإرهاب والتشدد.
الوطن: «الإخوان» والبطولة الأفريقية!
لو كنت مكان الإخوان.. مثلاً مثلاً.. كيف يمكن أن تتعامل مع حدث كبير ومهم كالبطولة الأفريقية؟ هذا التفكير المتوقع هو عكس ما نفكر فيه الآن نحن فى مصر.. حيث نرتب لإنجاحها على أروع ما يكون.. ليس فقط الدولة ممثلة فى مؤسساتها وأجهزتها من اتحاد الكرة وما فعله من تخطيط شامل للبطولة إلى وزارة الداخلية وجهودها لتأمين البطولة وإخراجها على أفضل ما يكون إلى المحافظات والمدن التى ستشهد مباريات البطولة وما جرى فيها من جهد لتجديد وتحديث كل شىء بما فيها التجميل والنظافة.. وإلى دور الشعب فى إخراج البطولة بشكل لم يسبق له مثيل.. ونعود بالسؤال: لو كنت مكان «الإخوان» كيف ستخطط لإفشال البطولة؟!
إعلامياً لن يترك أدوات ووسائل وأذرع الإخوان الإعلامية شاردة ولا واردة من أخبار وفعاليات البطولة إلا سعوا لتشويهها.. أى حشد سيصورونه على أنه مظاهرة، وأى حوار بين اثنين سيصفونه بالمشاجرة وأى تأخر فى الانتقال للبث المباشر سيقولون إنه فوضى وأى انفعال من مدرب أو رئيس اتحاد كرة يشارك فريق بلده فى البطولة سيشيعون أنه ضد الدولة المضيفة، فضلاً عن التربص بأى مظهر للتقصير لا قدر الله فى محاولة لتشويه الدولة المصرية والانتقاص من قدراتها للتأثير على قدرة مصر فى تنظيم بطولات مشابهة فى المستقبل، فضلاً عن الإحباط الذى سينجم حتماً عند المصريين نتيجة لذلك، وإحباط المصريين هو الهدف الدائم للإخوان!
كل ما سبق يتعامل مع أخبار حقيقية يقومون بتشويهها أو تضخيمها.. ولذلك علينا تخيل حجم الإشاعات والفيديوهات المفبركة والصور المركبة التى يمكن أن نجدها حتى من قبل انطلاق البطولة!! وقد بدأ إعلام الإخوان ذلك فعلاً، إنما نتحدث عن يوميات البطولة نفسها التى ستتعرض لهجوم كبير من إعلام مريض وشرير ومتآمر.. وأيضاً كل ما سبق سيتم تداوله على كل منصات الإخوان من مواقع إلكترونية إلى صحف ومجلات ورقية تصدر خارج البلاد إلى قنوات وإذاعات الإخوان، والأخطر هو إعلامهم الإلكترونى الموجود الآن من خلال صفحات ومجموعات فيس بوكية والآلاف من الحسابات التابعة والمؤجرة على «تويتر» وكلها ستنشر كلاماً واحداً ولو بتنويعات مختلفة وصياغات متباينة، لكن كل هؤلاء سيقدمون رسالة إعلامية واحدة سلبية من وجهة نظرهم طبعاً!
وعند الأخيرة نتوقف طويلاً، لأن هذا الميدان هو الوحيد الذى يمكن للمصريين التصدى له.. فالصحف والفضائيات هناك من يديرها وبها من سيتحمل مسئولية التصدى للإعلام الإخوانى.. أما وسائل الإعلام الجديدة وشبكات التواصل الاجتماعى فلن يتصدى لها إلا المصريون الوطنيون الشرفاء الموجودون على «فيس بوك وتويتر» وغيرهما، وجاهزون على الدوام للدفاع عن بلدهم.. خصوصاً وهم يدركون أن أعداء مصر لا يمكن أن يتركوا مناسبة كبيرة كالبطولة الأفريقية أن تمر هكذا بلا منغصات من أى نوع!
ماذا علينا إذن أن نفعله؟ نقول حتى اللحظة لم تبخل الدولة على البطولة بشىء.. من الملاعب إلى حفل الافتتاح.. ومن تنظيم الدخول وحضور الجماهير إلى شكل تذاكر حضور المباريات، وإنما بعيداً عن هذه الإمكانيات الهائلة فمن سيتعامل مع ضيوف مصر هم المصريون.. من سيلتقى ضيوفنا فى المطار ومن سينقلهم من مكان إلى مكان حتى بسيارات اللجنة المنظمة هم مصريون.. من سيتوقف فى إشارات المرور بجانب الضيوف ومن سيستقبلهم فى الفنادق ومن سيجلس إلى جوارهم فى المطاعم، مصريون.
وبالتالى فنجاح البطولة فعلياً وفشلها بأيدينا نحن المصريين.. لكن هل يصح أن نكون رد فعل؟ لا طبعاً، لذا على كل مصرى خصوصاً الموجودين على شبكات التواصل الاجتماعى وعددهم بلغ الأربعين مليوناً، أن يلتزم بعدة أمور منها أنه قبل البطولة بأيام أن تكون أخبار هذا الحدث الكبير جزءاً من النشاط اليومى لحسابك أو صفحتك، فضلاً عن شعارها المميز وعند وجود خبر مهم عنها ننتظر المتحدث الرسمى لها أو بياناً رسمياً يصدر من اللجنة المنظمة، الذى فور صدوره ولكونه مهماً ينبغى نشره على الفور.
الأهم على الإطلاق إدراك أن العالم تغير من بطولة إلى أخرى.. بمعنى أنه لو مائة ألف مشجع وصلوا إلى مصر لتشجيع فرقهم أو دولهم الـ24 سنكون أمام 100 ألف حالة بث مباشر عن مصر وعن البطولة.. كل مشجع منهم سيرسل إلى صفحته على فيس بوك وعلى حسابه بتويتر الأخبار لحظة بلحظة ولذلك الانضباط مطلوب.. النظافة مطلوبة.. الالتزام باللوائح وبالدور فى الدخول للمباريات فضلاً عن السلوكيات المنطقية الأخرى.. من لا عمل له بأماكن قريبة فى محيط ستادات البطولة لا يذهب إلى هناك هذا الوقت أو فى هذة الفترة.. ابتسامة عريضة وصوت هادئ فى التعامل مع الضيوف.. محاصرة أى دعوات سلبية أو أخبار سيئة على التواصل الاجتماعى الذى سيشهد تضامناً من «الإخوان» العرب مع تنظيمهم فى مصر ولا ينبغى أن ينعكس رد فعلنا على الشعوب الشقيقة بل تبقى مشكلتنا ومعركتنا مع «الإخوان» فقط.. فحتى شعوبنا الشقيقة تعانى منهم ومن وجودهم.. ولا يصح إعادة نشر إشاعة بحجة مهاجمتها وأصحابها إذ نسهم فى نشرها والترويج لها إنما عند الضرورة قم بتكذيب الإشاعة أو مهاجمة صاحبها فى مكان نشر الإشاعة نفسه وبالتالى تنقل الإحباط إلى مروج الأكاذيب وليس لعموم المصريين!
البطولة فرصة على طبق من ذهب لنعيد المكانة السياحية لمصر.. ولا يتوقف المستهدف على جمهور البطولة.. فالعالم كله سيراقب وسينشر وسينقل للدنيا كلها الأحوال فى بلادنا.. والبطولة تحملت مصر مسئوليتها منذ يناير الماضى وهو الشهر نفسه الذى دعت مصر فيه لمؤتمر الشفافية الذى عقد أمس بشرم الشيخ وتنظيم مصر للفعاليتين خلال شهور من تحمل مسئوليتهما يؤكد أننا أمام إرادة قوية وإدارة ناجحة وقدرات قائمة وأفق واسع وتطلعات مشروعة، وهذا كله يمكننا استثماره وتحويله إلى أرقام من السائحين سينعكس إيجابياً على شعبنا.. وليس أمامنا إلا النجاح الباهر للبطولة!