بوابة الحركات الاسلامية : الامارات تدعم كهرباء اليمن ب100 مليون دولار ..والحوثي يقتل الابرياء (طباعة)
الامارات تدعم كهرباء اليمن ب100 مليون دولار ..والحوثي يقتل الابرياء
آخر تحديث: السبت 15/06/2019 10:02 ص روبير الفارس
الامارات تدعم كهرباء
لا وجه للمقارنة بين الشر الذى تطلقه ايران عبر مليشيا الحوثي باليمن  وبين يد الامارات التى تقدم الخير باستمرار لليمنيين وتقدم الاغذية وشحنات الادوية  وتنشي المستشفيات ومحطة الكهرباء .وفي هذا التقرير نرصد مظاهر للخراب الحوثي  ومحاولات التعمير الاماراتي المستمرة 
ففي الوقت الذى  استهدفت المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا ضمن خروقاتها المتواصلة قرى ومزارع منطقة الجاح بمختلف الأسلحة الرشاشة والمتوسطة تزامنا مع توزيع المقاومة الوطنية المساعدات الإغاثية لأهالي المنطقة الواقعة جنوب الحديدة.

حيث أكد مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية أن بقايا جيوب المليشيات الحوثية ارتكبت الساعات الماضية أكثر من 12 خرقا لوقف إطلاق النار مستخدمة الأسلحة الرشاشة عيار 14.5 و12.7 ومعدلات البيكا وسلاح القناصة وقذائف الهاون والهوتزر وار بي جي في قصفها لمزارع النخيل وقرى المرازيق في الجاح.

وأوضح أن معظم الخروقات ارتكبتها بقايا جيوب المليشيات الحوثية المتمركزة في مزارع الحسينية لحظة تواجد فريق من وحدة العمليات الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية لتوزيع المساعدات الإغاثية على أهالي قرى المرازيق والشواذل والطور والصفارية.فالمليشيا لاتعرف الانسانية ولا الرحمة  فقط تقدم الموت والدمار والخراب 

وأضاف أن بقايا جيوب المليشيات الحوثية قصفت مزارع النخيل وقرى المرازيق في وادي الجاح بأربع قذائف هاون وقذيفتي هوتزر وقذيفة ار بي جي فضلا عن القصف بأسلحة الرشاشة. 
و في هذا السياق كشف تقرير حقوقي حديث عن تصاعد انتهاكات وجرائم مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بحق المدنيين في اليمن لاسيما الأطفال.

وطبقا لتقرير صادر عن منظمة سام للحقوق والحريات، فإن الأطفال كانوا هم الضحايا الأبرز لانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال الأشهر “أبريل ومايو ويونيو” من العام الجاري، وشملت الانتهاكات المرصودة انتهاك الحق في الحياة والسلامة الجسدية، والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري".

ورصد التقرير (107) انتهاكا حوثيا ضد الأطفال في محافظات صنعاء، وتعز، والحديد، والضالع، خلال الفترة 1 أبريل حتى 10 يونيو، أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 73 طفلا.

ولفت التقرير إلى أن المنظمة سجلت مقتل وإصابة “51” طفلا في مدينة تعز على يد مليشيا الحوثي قتل منهم “20” طفلا، “4” منهم قتلوا خلال أيام العيد.

وأوضح التقرير أن من بين إجمالي الضحايا الأطفال في مدينة تعز، “8” أطفال قتلهم القناصون الحوثيون وأصيب “27” آخرون، فيما أصيب بقية الأطفال بسبب شظايا القذائف العشوائية التي استهدفت الأحياء السكنية.

ووثقت المنظمة في تقريرها مقتل 6 أطفال بالألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية في مدن الساحل الغربي فيما أصيب 9 أطفال آخرين بينها إعاقات وبتر أطراف.

وفي محافظة الضالع أصيب على يد مليشيا الحوثي "6" أطفال، قتل منهم طفل “1” واحد فيما هجر آلاف الأطفال مع عائلاتهم بسبب الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي على قرى بالمحافظة.

وبيّن التقرير أن مليشيا الحوثي اختطفت“6” أطفال من آل الحذيفي في مديرية الحشا يوم 27 أبريل 2019، مؤكدا أن الأطفال ما يزالون قيد الاحتجاز ولا تعرف أسرهم شيئا عن مصيرهم منذ لحظة اختطافهم.

ودعت منظمة سام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الجرائم وإظهارها للعالم واتخاذ مواقف جادة وقوية ضد مرتكبيها.
وهذا ما تفعله الامارات 
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، وقعت المؤسسة، أول أمس، اتفاقية مع وزارة الكهرباء في اليمن؛ لتنفيذ محطة كهرباء في عدن بكُلفة 100 مليون دولار. وتأتي الاتفاقية في إطار استمرار برامج دعم قطاع الطاقة الكهربائية، التي تنفذها دولة الإمارات في اليمن.
وقع الاتفاقية في المقر الرئيسي للمؤسسة في أبوظبي، أحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، ونائب رئيس «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، فيما وقعها عن الجانب اليمني الدكتور نجيب العوج وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني؛ وذلك بحضور الدكتور معين عبد الملك رئيس الوزراء في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.
وقال أحمد جمعة الزعابي في تصريح اعلامي ، إنه بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، تم اعتماد مئة مليون دولار أمريكي؛ لإنشاء محطة توليد طاقة، وتطوير الشبكة الكهربائية، وستكون طاقتها الإنتاجية حوالي 120 ميجاوات، وسيستفيد منها نحو 2.5 مليون مواطن يمني.
وأضاف: إنه تم إجراء مسح كامل؛ للتعرف إلى حاجة البلاد والناس في هذه الظروف، وتم التخطيط للمشروع، وترسيته، وسيبدأ العمل على تنفيذه. وأكد الزعابي «عمق الروابط الأخوية بين دولة الإمارات واليمن، وحرص قيادتنا الرشيدة على الوقوف إلى جانب الأشقاء في اليمن في الظروف الصعبة، التي يمرون بها». وأضاف: «نخوض تحديات واحدة مع الأشقاء في اليمن في سبيل إعادة بناء مؤسسات الدولة، ومواجهة الآثار الاقتصادية والإنسانية الكارثية»، مؤكداً مساهمة دولة الإمارات بفاعلية وقوة في دعم الجهود الإنسانية التنموية والإغاثية.
من جانبه، عبّر الدكتور نجيب العوج، عن شكر حكومة بلاده لقيادة دولة الإمارات ول«مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» على دعمهما السخي للشعب اليمني، وقال: «ليس بغريب على الأشقاء الإماراتيين الذين اختلطت دماؤهم بدماء أبناء شعبنا اليمني، وقوفهم إلى جانب اليمن، ودعمه في مختلف المجالات التنموية والإغاثية».
من جهته، قال محمد حاجي الخوري مدير عام «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، إنه تم توقيع اتفاقية بين المؤسسة ووزارة الكهرباء في اليمن، تقوم بموجبها المؤسسة ببناء محطة للكهرباء بكُلفة حوالي 100 مليون دولار أمريكي، وسيستفيد من الطاقة الكهربائية المولدة من هذه المحطة ما يقارب 2.5 مليون من الأشقاء في اليمن.
وأضاف: إنه بموجب الاتفاقية ستقوم المؤسسة بتوريد وتركيب وتشغيل توربين غازي مع الشبكة الكهربائية بقوة إنتاجية تبلغ 120 ميجاوات، وسيتم تشغيلها في أواخر عام 2019.
وأوضح الخوري: إن هذا المشروع الحيوي يعد من أضخم المشاريع، التي ستنفذها «مؤسسة خليفة الإنسانية» في اليمن الشقيق، مشيراً إلى أن المؤسسة كانت قد قامت ببناء العديد من المستشفيات والمدارس في أنحاء مناطق اليمن كافة، وبالذات المناطق المحررة، كما تم تقديم المساعدات الغذائية العاجلة والأدوية، مؤكداً أن المؤسسة تقوم بالتنسيق مع الأهالي ‏في المناطق المحررة؛ لإجراء دراسات ميدانية؛ للتعرف إلى الاحتياجات الرئيسية والفعلية من مواد الغذائية والأدوية ثم يتم بعد ذلك تقديمها للمواطنين. كما أكد أن النهج الإنساني لدولة الإمارات مستمر، لمساعدة الأشقاء في اليمن؛ لتجاوز الظروف الصعبة، والحد من معاناتهم، وستتواصل مسيرة الخير الإماراتية حتى تتحقق الأهداف، ويعود اليمن كما كان سعيداً. بعد ان ينقضي الشر الحوثي