بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: السبت 15/06/2019 11:52 ص
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 15 يونيو 2019
اليوم السابع: ما الدول العربية المرشحة لاتخاذ قرار بحل الإخوان بعد الأردن؟.. خبير يجيب
أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هناك دولاً عربية كثيرة مرشحة لأن تحل جماعة الإخوان وتحظر نشاطها بعد قرار محكمة التمييز الأردنية بحل جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن تونس ستتخذ القرار نفسه بعد فترة وأيضًا الجزائر.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن جماعة الإخوان فى بلاد المغرب العربى يلتفون على قرارات حل التنظيم الأم بإنشاء أحزاب تحمل نفس أفكار الإخوان ولكن بأسماء أخرى، لافتًا إلى أن قرار المحكمة الأردنية يعتبر ضربة قاصمة لتنظيم الإخوان نظرًا لتجذر الإخوان فى الأردن.
وتابع طارق البشبيشى: إذا رصدنا الدول العربية التى تحظر تنظيم الإخوان سنجدها مصر والسعودية، والإمارات، وليبيا، والبحرين وموريتانيا وأخيرًا الأردن.

الدستور: باحثون يكشفون أسرار حل فرع الإخوان بالأردن
عقّب مجموعة من المتخصصين في الحركات الإسلامية والسياسية علي قرار محكمة التمييز الأردنية بحل جماعة الإخوان الإرهابية في الأردن، فيرى البعض أن حل الجماعة جاء بعد إدراك الأردن خطورة الجماعة مثلما حدث في مصر والسعودية.
بينما يرى آخرون أن الحل سيطرح إشكالية حقيقية ويترتب عليها عدة أمور، وأن القرار جاء في سياق إعادة بلورة الدولة الأردنية رؤيتها في التعامل مع جماعة الإخوان.
إشكاليات حقيقية تواجه المحظورة
من جهته، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر، إن ما جرى بحل جماعة الإخوان المسلمين في الأردن سيطرح إشكاليات حقيقية، وهي: إن للجماعة حزب رسمي يعرف بحزب العمل الإسلامي، وله في مجلس النواب 17 نائبا ممثلون في تحالف من أجل الإصلاح.
وأضاف أن من بين الاشكاليات أن للجماعة تواجدا رسميا كبيرًا فيما يعرف بمجالس البلديات والمحافظات وفقا لانتخابات البلديات الحكومية، وأن هناك جمعية أخرى اسمها جمعية الإخوان مرخص لها رسميا، وتضم شخصيات إخوانية، وتحظى بدعم حكومي كبير لمناكفة الجماعة التاريخية.
وتابع: إن هناك أربعة أحزاب إخوانية تعمل وفق مبادئ الجماعة، وإن كانت تدعي أنها انشقت على الجماعة رسميا، ولم تشارك الجماعة في حالة الحراك الشعبي الذي شهده الأردن منذ عدة أشهر طمعا في فتح صفحة جديدة مع الدولة، ورفع الحظر عن نشاط الجماعة، واسترداد ممتلكاتها التي آل بعضها للجمعية رسميا.
واستكمل الاشكاليات التي من بينها فكت جماعة الإخوان ارتباطها الرسمي بجماعة الإخوان في مصر منذ سنوات، وأعادت تدوير دورها سياسيا والتقيت قياداتها بالملك عبد الله الثاني موخرا.
وأردف قائلًا: تسعي قيادة الجماعة لقيادة التنظيم الدولي ونقل مقره إلي عمان، وإن تكون لها القيادة في الإقليم وبتراضي جماعة الاخوان في مصر وتونس والسودان وسوريا، وسبكون لهذا الحكم تداعيات مكلفة علي وضع الجماعة التي تريد دخول الانتخابات التشريعية المقبلة وتحقيق أغلبية كبيرة لحكم الاْردن.
وأوضح أنه لن بكون لهذا الحكم تاثير إيجابي علي وضع جمعية الاخوان لانها متهمة بانها حكومية وفشلت في تحقيق مكاسب في الانتخابات التشريعية أو البلديات مقابل جماعة الاخوان.
وتوقع فهمي أن تعمد جماعة الإخوان لتبني خيار المواجهة والعنف في الفترة المقبلة وتحريك الشارع خاصة في مناطق معان والكرك بهدف الضغط علي الحكومة وأجهزة الأمن. 
تحديد الرؤية
بينما يري الدكتور هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن هذا القرار يأتي في سياق إعادة بلورة الدولة الأردنية لرؤيتها في التعامل مع جماعة الإخوان.
وأضاف النجار في تصريحات لـ"أمان": يبدو أن المملكة قد استنتجت أن الجبهة التي انشقت عن الجماعة الأم بقيادة عبد المجيد الذنيبات ضعيفة، ولم ترقى لمستوى فرض أمر واقع، وقيادة تغيير حقيقي، ولذلك فالقرار ينتصر هنا للجماعة الأم التي حدث الانشقاق عليها في محاولة لاحتوائها.
وأوضح الباحث الإسلامي، أن القرار يعكس اعتراف الأردن بفشل مجموعة الذنيبات في فرض نفسها سياسيًا وشعبيا، واثبات كونها رقم في المعادلة على، وهو ما لم يتحقق مع بقاء الجماعة الأم كطرف قوي ومسيطر وغير متأثر بما حدث من انشقاق.
وتابع: وهو ما يؤكد عزم المملكة على التعامل مع الجماعة والاستفادة منها في ضبط الشارع، وإدارة، وتنظيم المشهد السياسي، وعدم الاعتراف بالانشقاق ومكتسباته المالية، دليل على ذلك وخطوة أولى في هذا الاتجاه.
ونوه أنه في نفس الوقت خرجت الجماعة في الأردن من تجربة الربيع العربي بالدول المجاورة ومن تجربة الانشقاق أكثر ملائمة للتعامل معها بعد وضعها أمامأامر واقع وتقليم أظافرها.
خطورة دولية
وقال الداعية السلفي، سامح عبدالحميد، أن الدول أدركت خطورة جماعة الإخوان الإرهابية، فهناك دول صنفتها إرهابية بالفعل؛ مثل مصر والسعودية والإمارات، وهناك دول تتعامل معها واقعيًّا على أنها خطر داهم، وتترقب تحركات أعضائها.
وأضاف في تصريحات لـ"أمان": أن جماعة الإخوان في أمريكا يثار جدلا كبيرًا حول إصدار قرار نهائي بحظر جماعة الإخوان، والتحفظ على أموالها، والقبض على أعضائها، ومصادرة أي نشاط لها، والإدارة الجديدة بعد تيريزا ماي في بريطانيا؛ ربما تتعامل بحزم مع خروقات الإخوان والقلاقل التي يُثيرونها في الدول التي يُقيمون فيها.
وأشار إلي أن المحكمة الأردنية لم تستجب لمطلب جمعية الإخوان الحالية المنشأة سنة 2015، ورفضت المحكمة اعتبار هذه الجمعية خلفًا قانونيًا للجماعة الأولى المنحلة من قبل، وبالتالي فلا يحق للجمعية الحديثة وضع اليد على الأموال المنقولة التي كانت تسيطر عليها الجماعة المنحلة.
وتابع: وكان المراقب العام الأسبق للجماعة، عبد المجيد ذنيبات قد أنشأ هذه الجمعية رغم رفض قيادة جماعة الإخوان لذلك، ووصفوا هذا بأنه "انقلاب على شرعية الجماعة، وقيادتها المنتخبة، وفق اللوائح الشورية داخلها".

أخبار اليوم: خبير عسكري: الإخوان حاولوا فصل قناة السويس عن مصر
  قال الدكتور محمد الغباري، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الإخوان إبان فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة زرعوا الإرهاب بسيناء عن طريق رفع الحظر عن الممنوعين من السفر لمصر.
وأضاف خلال حوار خاص له ببرنامج حقائق وأسرار، على قناة صدى البلد، أن محمد مرسى أفرج عن العديد من العناصر الإرهابية إبان فترة حكمه وهذا بهدف زرع الإرهاب فى سيناء، مضيفا أن الإخوان قدموا عرض لفصل قناة السويس عن مصر عن طريق ضم خمسين كيلو متر يمين وشمال شطي القناة للقناة نفسها وخلق ما يسمى بإقليم قناة السويس بالإضافة إلى إنشاء مطارين بهذا الإقليم غير تابعين للدولة.
وأشار إلى أنهم يهدفون من وراء ذلك إلى استقلال هذا الإقليم عن مصر فى المستقبل، وبالتالى يؤدى إلى ضياع القناة ومن ورائها سيناء، مؤكدا أن القوات المسلحة رفضت الفكرة وعارضتها بشدة وأفشلتها لهم.

فيتو: مختار نوح: أزمة الإخوان أشد من الستينيات بسبب الرفض الشعبي
قال مختار نوح الخبير في شئون التيارات الإسلامية، إن أزمة الإخوان الحالية أشد من الستينيات، ففى الستينيات كانت أزمتهم مجرد سجن وإقصاء عن الحياة دون أن تحدث لهم مقاومة شعبية، وكانت أزمتهم مع الحكومة فقط.
وتابع: "في الستينات كان المفتاح بيد عبد الناصر، وعندما جاء السادات كان القرار بيده، أما الآن فهناك رفض شعبى لوجودهم، وهو أشد قسوة على الإخوان، باعتبار أن الشعب هو صانع للساتر الحديدى الذي يمنعهم من الوجود".
وأضاف أن هذه العقبة كانت أكبر وأشد من عقبة عبد الناصر الذي كان يخاطب الجماهير، ويكشف الإخوان، لدرجة أن الباقورى وأحمد كمال أبو المجد كانا في صمت مريب، ولا يملكان الشجاعة لمواجهة سيد قطب والبنا، أما الآن فهناك كتب ووقائع تتحدث عن جرائم الإخوان.

البوابة نيوز: مصطفى بكري يتحدث عن اختطاف الإخوان للثورة في ندوة بأبوظبي
يستضيف مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية الكاتب الصحفي والنائب بمجلس النواب مصطفى بكري في ندوة يوم 19 يونيو الحالي في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نخيان، بمقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويحاضر مصطفي بكري في الندوة تحت عنوان "كيف اختطف "الإخوان المسلمين" الثورة والدولة المصرية"، وسيعرض رؤيته الموثقة حول موضوع المحاضرة، والتي سيحضرها كبار الشخصيات السياسية والقيادية في الإمارات، وأعضاء من السلك الدبلوماسي الممثلين لدولهم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الوفد: الإفتاء: تاريخ الإخوان قائم على المعارضة الهدامة وتفكيك المجتمع
أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، عددًا خاصًّا جديدًا من مجلة "Insight" التي أطلقها للرد على مجلتي "دابق" و"رومية" اللتين يصدرهما تنظم "داعش" الإرهابي باللغة الإنجليزية، وقد صدر العدد الجديد من مجلة "Insight" تحت عنوان: "فضح أيديولوجيات العنف والتطرف في فكر الإخوان المسلمين".
يضم العدد الجديد من المجلة مقالات متنوعة تناولت عدة موضوعات بالغة الأهمية حول فكر جماعة الإخوان المسلمين، وأهم الأفكار المتطرفة التي تتبناها الجماعة، والشخصيات التي أسست ونظَّرت للعنف داخلها منذ إنشائها.
ومن ضمن المقالات مقال بعنوان: "جماعة الإخوان .. الجذور ومبادئ العنف"،
ويتحدث المقال عن نشأة جماعة الإخوان المسلمين التي كانت نتاجًا للسياق السياسي في ذلك الوقت واستجابة للمشاعر المعادية للاستعمار في مصر، وكان خطابها مغايرًا للخطابات الأصولية المعادية للاستعمار، حيث اتبعوا أسلوب المقاربة واستغلت الإسلام والنصوص الدينية كأداة ضد المجتمع من أجل تحقيق مكاسب سياسية تصب في صالح الجماعة بدلًا من نفع الأمة.
وذكر المقال أن جماعة الإخوان بذرت بذور التطرف وتبنَّت لغة المعارضة الهدامة ووصفت المجتمع بأسره بأنه متدهور ومتجذر في الجاهلية، كما حرضت
على إراقة الدماء.
ومما يدل على تبني الجماعة نهج الإرهاب والعنف منذ نشأتها اعتراف مرشدها الأعلى، مصطفى مشهور في ذلك الوقت، بضرورة استخدام العنف والقوة المسلحة، ونظَّر لذلك في محاضراته، فقال في إحداها: "لن نحقق النصر إلا من خلال الإرهاب والتخويف، ويجب ألا نستسلم للهزيمة النفسية".
كما أصَّل للعنف كذلك سيد القطب المنظِّر البارز للجماعة ومصدر الإلهام لمختلف الجماعات الجهادية الإرهابية المسلحة.
وأشار المقال إلى أن جماعة الإخوان كانت تعمل بوجهين، الأول هو الوجه الظاهر لعامة الناس والجماهير حيث قدموا أنفسهم كمصلحين اجتماعيين وكقوة معارضة، أما الوجه الثاني فتمثل في إنشاء "الجهاز السري" للجماعة الذي كانت مسئوليته تنفيذ العمليات الإرهابية والاغتيالات، ونشر الخوف، والاستيلاء القسري على حكم البلاد في أقرب فرصة فيما يسمونه بالتمكين.

بغداد بوست: الإخوان وإيران وجهان لعدو واحد
ما الذي تريده جماعة الاخوان المسلمين وهي تقاتل في أروقة السياسة الدولة مستعينة بالمال الوفير الذي وُضع في خدمتها؟
أن تستعيد الحكم في مصر وتكون لها الولاية على تونس وليبيا وسوريا والجزائر.
ما الذي تريده إيران وهي التي وصلت إلى نقطة حساسة، شاء القدر أن تصطدم من خلالها برؤية الرئيس الأميركي ترامب للتغيير في منطقة الشرق الأوسط؟
أن تكون وصية على الشرق الأوسط، بحيث يسلم العالم بهيمنتها على جزء حيوي منه. وهو ما سيجعله مضطرا إلى التفاوض معها في شأن قضايا ذلك الجزء المصيرية كما يحدث الآن في سوريا.
جماعة الاخوان وإيران لا يتنافسان، بل يكمل أحدهما الآخر. وهنا يكمن خطرهما. قوتان لا يمكن الاستهانة بهما تتعاونان من أجل هدف واحد هو محاولة السيطرة على المنطقة أو تدميرها إن فشلت تلك المحاولة.
نجحت مصر في انهاء حكم الإخوان غير أن نجاحها لن يكون نهائيا إلا إذا تم اقفال ملف جماعة الاخوان عالميا، بمعنى أن يتم اعتبار تلك الجماعة جماعة إرهابية فيكون يومها دعمها وتمويلها والترويج لها إعلاميا نوعا من الأفعال الارهابية التي يحاسب عليها القانون الدولي.
يُقال إن تلك الدعوة تقع ضمن التحريض ضد حرية التعبير. يصح ذلك القول فيما إذا كانت جماعة الإرهاب لا تلجأ إلى العنف في فرض أفكارها على المجتمع. وهو ما ينقضه مسعى الجماعة للتحريض عالميا ضد مصر من خلال استعمال جماعات الضغط التابعة لها أو المتعاطفة معها في عواصم القرار العالمية.
ناهيك عن أن أذرع الإخوان المسلحة المنتشرة في غير بلد عربي تمارس العنف علانية من أجل استمرار حالة الفوضى من أجل أن لا تصل تلك البلدان إلى شاطئ الأمان. ما يحدث في طرابلس الليبية هو مثال على ذلك. كما أن بعضها لا يهدد باستعمال العنف علانية ما دام مشاركا في السلطة، غير أنه لا توجد ضمانات لما يمكن أن يفعله فيما لو خسر السلطة كما هو حال حركة النهضة في تونس.
وفي ما يتعلق بإيران فإن نظام الملالي هناك لا يصدق ما يسمعه من دعوات تقضي بضرورة أن ينهي هيمنته على المنطقة. كان ينتظر من العالم أن يقر بالأمر الواقع الذي فرضه عبر عمل دؤوب استغرق القيام به أكثر من ثلاثين سنة. كان ذلك العمل عبارة عن حفريات دقيقة، نجح من خلالها النظام الإيراني في فرض ثقافة الموت على عدد من شعوب المنطقة، مستعملا ميليشيات مسلحة انتشرت كما ينتشر الداء الخبيث في تلك المجتمعات لتكون في ما بعد وصية عليها باسم الولي الفقيه.
الاخوان وإيران يستعملان الأسلوب نفسه. تفجير المجتمعات من داخلها. وهو ما يعجز عن القيام به أي عدو خارجي. ما لم ينتبه إليه النظام السياسي العربي أن العقود الماضية كانت قد شهدت حروبا عقائدية كانت تجري تحت سطح أطلقت عليه تسميات عديدة منها "الصحوة" و"الدعوة" غير أنها في حقيقتها كانت تهدف إلى تفجير المجتمعات من الداخل وتمزيق النسيج الاجتماعي التاريخي.
وهنا علينا أن نعترف أن المنطقة ما كان عليها أن تشهد حروب الإخوة الأعداء لولا تغول ظاهرتي البيعة الاخوانية والولاء العقائدي لإيران وقوة تأثيرهما على المجتمع. فمن خلالهما هُدمت المؤسسات التي تنظم عمل المجتمع بدءا بالعائلة وانتهاء بالدولة لتحل محلها روابط جديدة تقوم على اخوة السلاح والمنافع والغزوات.
ليس هناك اختلاف بين ميليشيات مسلحة إيرانية وتنظيمات كانت قد استقت نظرياتها في العنف من منهج الاخوان المسلمين. هما الشيء نفسه وإن ظهرا بزيين طائفيين مختلفين. تلك كذبة فضحتها الوقائع. فحزب الله على سبيل المثال يفضل أن يتعامل مع جبهة النصرة على أن يتعامل مع جبهة من المثقفين التنويريين السورين. مع جبهة النصرة يجد نفسه.
لقد بات واضحا أن الإخوان وإيران هما العدوان اللذان أعلنا الحرب على المنطقة منذ عقود آن الأوان للانتهاء من شرورهما.