بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 16/06/2019 12:41 م إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الأحد 16 يونيو 2019.

تحت عنوان: الحوثيون يختطفون تجاراً بذريعة عدم دفع الزكاة، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: صعدت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران من حملات الاعتقالات والاختطافات بحق المدنيين في عدد من مديريات محافظة ذمار.
وأفاد مصدر محلي، أن أطقم حوثية داهمت عدداً من المحلات التجارية، المتخصصة ببيع المواد الغذائية والغاز المنزلي، واعتقلت عدداً من ملاك تلك المحلات، تحت مبررات عدم دفع الزكاة إلى خزينة الميليشيات الحوثية، موضحاً أن عمليات ابتزاز يمارسها الحوثيون في ذمار، من أجل إطلاق سراح المعتقلين من التجار ووكلاء بيع الغاز.
وأشار إلى أن الميليشيات قامت بتهديد أصحاب المحلات التجارية والشركات الخاصة في ذمار بالسجن والاختطاف، في حال رفض دفع الأموال التي يقرونها بين الحين والأخرى، تحت مبررات غير قانونية وخدمة لمصالحهم الخاصة والعسكرية.
من ناحية أخرى وتحت عنوان: 100 صورة توثق جرائم «القاعدة» والحوثيين في حضرموت، قالت صحيفة الاتحاد: افتتح في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، معرض صور فوتوغرافية يوثق الجرائم والانتهاكات التي مارسها تنظيم «القاعدة» أثناء سيطرته على المدينة والمديريات الساحلية المجاورة لها في العام 2015.
وأقيم المعرض في ساحة العروض بالمكلا، وتضمن نحو 100 صورة فوتوغرافية أبرزت الجرائم المتنوعة للعناصر الإرهابية في حضرموت وتعز وعدن، والجرائم البشعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في عدة محافظات محررة. وحمل المعرض شعار «جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، لن تُنسى ولن تُغفر»، وجرى تنظيمه من قبل مؤسسة «قنا للإعلام» التي تهدف إلى فضح الجرائم والانتهاكات التي مارستها العناصر الإرهابية والانقلابية بحق الأهالي. وأكد مدير أمن وشرطة ساحل حضرموت، العميد منير التميمي، أهمية الصور في إبراز الجرائم والمجازر التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وعناصر الإرهاب من القتل والتشريد وتدمير البُنى التحتية والمنازل السكنية، إلى جانب انتهاكات حقوق الإنسان وتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون. وأكد التميمي أن هذه الصور تجسد مدى المعاناة التي عاشتها هذه المحافظات التي جرى اجتياحها من قبل المليشيات والجماعات الإرهابية، مؤكداً أن حضرموت ستكون حصناً منيعاً في التصدي للمليشيات والتنظيمات الإرهابية وعدم السماح لها بالعودة مجدداً إلى المحافظة.
ومن جانبه، قال مدير عام الثقافة بساحل حضرموت خالد أحمد القحوم، إن «هذه الذكريات المؤلمة التي نشاهدها اليوم من خلال معرض الصور تعكس الوحشية التي ارتكبتها المليشيات والجماعات المتطرفة»، معرباً عن شكره للجنة المنظمة التي عملت على إقامة المعرض وتنظيمه بشكل رائع
وعلى صعيد متصل، قالت ذات الصحيفة تحت عنوان: الحوثيون يواصلون نهب مؤسسات الدولة: تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية عملية نهب المال العام وخزينة الدولة من المؤسسات والمرافق الحكومية، الواقعة تحت سيطرتها في صنعاء، في الوقت الذي ترفض فيه تسليم رواتب الموظفين، منذ نحو 4 أعوام. وأفاد مصدر في وزارة المالية بصنعاء أن قيادات حوثية، بينها حمود عباد، المعين في منصب أمين العاصمة، قامت بنهب نحو 200 مليون ريال يمني، تحت بند صيانة وترميم الطرقات العامة في صنعاء، عقب الأضرار التي لحقت بها، جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها صنعاء، خلال الأسابيع لماضية.
وأوضح المصدر، أن عمليات نهب منظم تمارسها القيادات الحوثية، في مكتب وزارة الأشغال العامة والطرقات، ضمن مخطط تدمير المؤسسات والمرافق العامة، مشيراً إلى أنه تم تخصيص نحو 200 مليون ريال يمني لإصلاح الطرقات وتأهيليها، عقب الأضرار التي تعرضت لها جراء الأمطار والسيول، التي شهدتها صنعاء قبل أسابيع، إلا أن القيادات الحوثية قامت بالاستيلاء عليها دون تنفيذ أية أعمال صيانة تذكر.

وتحت عنوان: الهزائم تلاحق الحوثيين في 4 محافظات يمنية، قالت صحيفة البيان: تلقت ميليشيا الحوثي هزائم في أربع من جبهات القتال على يد القوات الحكومية، وقتل قادة في هذه الميليشيا أثناء زيارتهم أحد المواقع في محافظة البيضاء.
ومع استمرار تقدم قوات الجيش من شرق وغرب محافظة صعدة تمكنت وحدات الجيش في جبهة عبس بمحافظة حجة من استعادة كميات كبيرة من الأسلحة النوعية بعد اقتحام عدد من مواقع الميليشيا في أطراف المديرية الواقعة على حدود محافظة الحديدة من الجهة الشمالية.
وبحسب مصدر عسكري، فإن عدد الآليات العسكرية التي تم استعادتها بلغت 5 آليات، على متنها منصات صواريخ متحركة، ومدافع هوزر، وعيار 85، ومدفع 100 ملي، ومدفع 10، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفع هاون 120، وعدد من القناصات، وكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المختلفة.
ووفق مصادر عسكرية فإن مقاتلات التحالف ساندت قوات الجيش بعدة غارات جوية استهدفت مخزن أسلحة في منطقة بني حسن بمديرية عبس، غربي المحافظة، مما أدى إلى تدميره بشكل كلي. كما استهدفت المقاتلات بغارات أخرى، تعزيزات لميليشيا الحوثي، شرقي كبري «الحقوف»، بمديرية مستبأ. وأسفرت الغارات عن تدمير عربتين تابعتين للميليشيا ومصرع كل من كان على متنهما.
خسائر
وفِي محافظة البيضاء وسط البلاد، نجحت قوات الجيش الوطني في صد الهجوم وإلحاق الميليشيا خسائر في الأرواح والعتاد، وإجبار من تبقى منهم على الفرار والتراجع. أكدت مصادر ميدانية مقتل 6 من عناصر الميليشيا الحوثية بينهم قيادي ميداني على يد المقاومة الشعبية المسنودة بقوات من ألوية العمالقة بمديرية الزاهر آل حميقان.
وحسب مصادر المقاومة تم استهداف مواقع للميليشيا إثناء زيارة ميدانية لقيادة الميليشيا للموقع مما أسفر عن مقتل 4 بينهم قيادي ميداني. كما قتل اثنان آخران في عملية قنص لرجال المقاومة الشعبية في ذات المنطقة.
وفي صنعاء دمّر التحالف العربي لدعم الشرعية، أمس، أهدافاً عسكرية نوعية لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في العاصمة صنعاء. وأوضح التحالف العربي، أن الاستهداف شمل منظومات دفاع جوي تابعة لميليشيا الحوثي ، مؤكداً أن تدمير أهداف القدرات النوعية الحوثية يحقق الأمن الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مؤكداً اتخاذ كل الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين. وناشد تحالف دعم الشرعية، المدنيين بعدم الاقتراب من المواقع المستهدفة في العاصمة صنعاء.
قذائف
وفِي محافظة الحديدة، قتل 40 عنصراً من ميليشيا الحوثي الإيرانية في مواجهات مع قوات الجيش الوطني اليمني بالحديدة غرب البلاد،
وذكر مصدر ميداني أن 40 من ميليشيا الحوثي ، قُتلوا برصاص المقاومة الشعبية، وذلك بعد استهدافهم في أحد مواقع تمركزهم بالمنطقة. فيما ذكرت مصادر عسكرية أن ميليشيا الحوثي واصلت استهداف مواقع والقوات المشتركة شرق مديرية الدريهمي بقذائف المدفعية.
وتزامنت عمليات القصف والاستهداف الحوثية مع قيام الميليشيا بالدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة تتضمن مقاتلين مدججين بمختلف أنواع الأسلحة وآليات عسكرية اتجهت نحو مناطق شرق مديرية الدريهمي في إطار تصعيدها العسكري الواسع.
ووفقاً لما ذكرته المصادر فإن تصعيد الميليشيا في أكثر من جبهة من مناطق ومديريات محافظة الحديدة، جاء عقب هجوم واسع قامت به الميليشيا على مواقع العمالقة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.

وتحت عنوان: اليمن..التحالف يدمر منصة إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة بحجة، قال موقع العربية نت: شنت طائرات تحالف دعم الشرعية، صباح الأحد، سلسلة غارات على مواقع وآليات عسكرية ومخازن أسلحة للميليشيات الحوثية في الساحل الغربي لمحافظة حجة.
وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، أن الغارات دمرت منصة لإطلاق الصواريخ تابعة للميليشيات في مزارع الجر بمديرية عبس.
كما دمرت عربة محملة بعناصر من الميليشيات، ما أدى إلى مقتلهم وتدمير مخزن للألغام والعبوات الناسفة في منطقة بني حسن شمال مديرية عبس، وتدمير عربتين عسكريتين في مديرية مستبأ.
وفي محافظة الضالع، أفادت مصادر محلية بأن القوات المشتركة تمكنت من كسر هجوم للميليشيات، فجر الأحد، في منطقة مريس شمال المحافظة.
في حين سيطرت قوات من اللواء الخامس صاعقة على التباب السود ومنطقة القفلة غرب مديرية قعطبة، وأسرت عددا من عناصر الميليشيات.

وتحت عنوان: غارات للتحالف على أهداف نوعية في صنعاء وصعدة، قال مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن، الأحد، إن مقاتلات التحالف العربي شنت سلسلة غارات متفرقة على أهداف نوعية لميليشيات الحوثي الموالية لإيران في صنعاء وصعدة، شمالي اليمن.
واستهدفت الغارات قدرات نوعية ومخازن طائرات مسيرة وأسلحة للميليشيات في قاعدة الديلمي، ومعسكرا للصيانة، وأهدافًا حوثية في شارع الستين ومديريتي "بني الحارث" و"بلاد الروس".
وذكر مراسلنا في اليمن أن مقاتلات التحالف العربي دمرت منصة إطلاق صواريخ، وعربة محملة بمقاتلي ميليشيات الحوثي في مزارع الجر غربي مديرية عبس بمحافظة حجة.
وقالت مصادر عسكرية إن الغارات أسفرت عن مقتل جميع من كانوا على متن المركبة.
وتأتي هذه الغارات عقب سلسلة غارات جوية لطيران التحالف، استهدفت مخزن ألغام وعبوات ناسفة في بني حسن شمال مديرية عبس، ومركبتين للمتمردين بمديرية مستبأ.
وكان التحالف العربي أكد في بيان سابق أنه جرى تدمير مقر تخزين طائرات مسيرة تستخدم للأغراض العدائية من قبل ميليشيات الحوثي ضمن الأهداف المستهدفة.
وشدد التحالف العربي على أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مشيرا إلى اتخاذه كافة الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.
وأشارت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى أن تدمير القدرات النوعية الحوثية يحقق الأمن الإقليمي والدولي.

وتحت عنوان: انقلابيو اليمن يواصلون الهجمات الإرهابية ويحشدون لنسف «ستوكهولم»، قالت صحيفة الشرق الأوسط: رغم بيانات الإدانة الدولية للهجمات الحوثية الإرهابية الأخيرة على مطار «أبها» الدولي جنوب السعودية واعتبار ذلك الصنيع يرقى إلى «جرائم» حرب، فإن الجماعة هددت رسمياً باستمرار هذه العمليات الإرهابية دون إلقاء بال لتبعات ذلك.
وتزامن التهديد الحوثي على لسان المتحدث باسم الميليشيات يحيى سريع، مع تحركات مكثفة للجماعة الحوثية في مدينة الحديدة ونواحيها الجنوبية بامتداد خطوط التماس مع القوات الحكومية في مسعى يرجح أنه لنسف اتفاق ستوكهولم نهائياً، رغم وجود كبير للمراقبين الدوليين ورئيس بعثة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسغارد في المدينة الساحلية.
وبحسب بيان أممي كان لوليسغارد زعم قبل أيام انتهاء المظاهر العسكرية الحوثية في مينائي الصليف ورأس عيسى شمال الحديدة، مع بقاء هذه المظاهر في ميناء الحديدة نفسه، رغم ادعاء الحوثيين انسحابهم الأحادي من ثاني أكبر الموانئ اليمنية.
واتهمت مصادر عسكرية يمنية تحدثت إلى «الشرق الأوسط» الميليشيات الحوثية بتحويل الحديدة وأريافها الجنوبية إلى معسكرات وثكنات عسكرية كبرى وميادين لحشد المجندين وتدريبهم بعد أمنت الجماعة الضربات الجوية في عموم مناطق الحديدة.
وذكرت المصادر أن الجماعة الحوثية باتت تعتمد على الجغرافيا الخاضعة لها في محافظة الحديدة لتخريج الدفعات الجديدة من المقاتلين وإعادة توزيعهم إلى مختلف الجبهات، دون خوف من الاستهداف الجوي بخلاف بقية المناطق مثل صنعاء وذمار وحجة.
ويبدو - وفق مراقبين عسكريين - أن الجماعة الموالية لإيران قررت نسف اتفاق «ستوكهولم» نهائيا وإنهاء الهدنة الهشة وخصوصاً مع النظر إلى تصعيدها الكبير للسيطرة على خط الساحل الغربي وقطع خطوط إمداد القوات الحكومية المرابطة جنوب مدينة الحديدة وشرقها.
وعلى وقع هذه التطورات الميدانية كان المتحدث باسم ميليشيات الجماعة يحيى سريع قال في تصريح رسمي بثته المصادر التابعة لجماعته إن هجمات الميليشيات الإرهابية الجوية بالصواريخ الإيرانية والطيران المسير على المطارات السعودية لن يتوقف - بحسب تهديده - وإن جماعته تضغط بذلك من أجل فتح مطار صنعاء.
ورغم الآثار المحدودة لمثل هذه الهجمات الحوثية على المدن السعودية، غير أن المراقبين يرون في ذلك الأمر تحديا لخيارات السلام من قبل الجماعة ورغبة في الإصرار على تنفيذ أوامر طهران التي تمر بمأزق العقوبات الأميركية وتجفيف الموارد النفطية.
وكان المتحدث باسم قوات التحالف الداعم للشرعية العقيد تركي المالكي أعلن تصدي الدفاعات السعودية لخمس طائرات حوثية مسيرة وإسقاطها أول من أمس كانت تستهدف مطار أبها ومحافظة خميس مشيط بعد يوم واحد فقط من إطلاق صاروخ حوثي على صالة الوصول في مطار أبها قالت الجماعة إنه من نوع «كروز».
وفي السياق نفسه، صرح القيادي البارز في الجماعة وابن عم زعيمها محمد علي الحوثي بأن جماعته تريد التفاوض مع من وصفها بالدول المؤثرة في المنطقة دون أن يسمها للوصول إلى سلام، على حد زعمه، في مسعى كما يبدو للضغط من أجل إخراج الحكومة الشرعية من المشهد ودفع المجتمع الإقليمي والدولي للاعتراف بانقلاب الجماعة ومشروعيته.
بيد أن التحالف ومنذ بداية العمليات أكد على أن الأزمة يمنية - يمنية، وأن حلها يمني - يمني.
وكان سياسيون يمنيون وناشطون أدانوا بشدة التصعيد الحوثي على المطارات السعودية المدنية واعتبروا ذلك عملا إرهابيا وتصعيدا خطيرا يستعدي مزيدا من الحزم، وتحريك مختلف جبهات القتال ضد الميليشيات الحوثية، كما اعتبروا هذا التصعيد «رسائل إيرانية» عن طريق وكيلها الحوثي.
وحذر السياسيون اليمنيون من احتمال أن تدفع إيران الجماعة الحوثية مجددا إلى تهديد الملاحة في البحر الأحمر واستهداف ناقلات النفط لتوسع بذلك من دائرة الهجمات التي تعاقبت أخيرا قرب مضيق هرمز وخليج عمان ضد ناقلات الوقود.
ووفق تأكيدات المصادر العسكرية اليمنية، فإن الجماعة الحوثية عززت من ورش تصنيع الألغام في محافظة الحديدة في الآونة الأخيرة، ومن بينها الألغام البحرية، وكان أعلنت قبل أشهر سابقة عن تخريج دفعة من ميليشياتها أطلقت عليهم قوة «الضفادع البشرية»، ويرجح أنها تعدهم لزراعة الألغام الإيرانية في السفن المارة عبر البحر الأحمر.
وعلى رغم الهدنة الأممية التي بدأت في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد اتفاق السويد فإن تحالف دعم الشرعية أفاد بأن الجماعة خرقت الهدنة أكثر من 5 آلاف مرة خلال هذه المدة، في وقت تواصل الجماعة تصعيدها في مناطق الجبلية والفازة والتحتيتا للعودة مجددا إلى الطريق الساحلي الخاضع للقوات الحكومية.
وتقول القوات الحكومية إنها تتحلى بضبط النفس، وتجد نفسها مجبرة على التصدي للهجمات المتواصلة من قبل الميليشيات، غير أنها لن تستمر في ذلك إلى ما لا نهاية، وبخاصة مع تضاؤل فرص تنفيذ اتفاق ستوكهولم برمته ومحاولة المساعي الأممية إفراغه من مضمونه لمصلحة الجماعة الإيرانية، وبما يتعارض مع روح الاتفاق.