بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 18/06/2019 11:40 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء الموافق 18 يونيو 2019.

تحت عنوان: "قوات التحالف" تسقط طائرتين مسيرتين تحملان متفجرات أطلقهما الحوثيون تجاه السعودية، قالت صحيفة البيان: أعلن العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" إنه في تمام الساعة العاشرة وسبع وثلاثين دقيقة من مساء أمس تمكنت قوات الدفاع الجوي للتحالف من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة تحمل متفجرات أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمواطنين المدنيين في أبها.
وأضاف - في تصريح بثه وكالة الأنباء السعودية - أنه في تمام الساعة الحادية عشرة وسبع وأربعين دقيقة من مساء أمس تمكنت القوات الجوية للتحالف من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات في الأجواء اليمنية أطلقتها الميليشيا الحوثية باتجاه المملكة العربية السعودية.
وأوضح العقيد المالكي أن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تستهدف المنشآت والأعيان المدنية ولم يتم تحقيق أي من أهدافهم، وقد تم كشفها واسقاطها .. وقال وإننا إذ نؤكد حقنا المشروع في الدفاع عن بلدنا فإننا نؤكد أيضا أننا مستمرون في تحييد القدرات الحوثية العدائية.

وتحت عنوان: مجلس الأمن: الحوثيون يقتلون الأطفال جوعاً بمنع المساعدات، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن «عدد القتلى المدنيين انخفض خلال خفض إطلاق النار في محافظة الحديدة»، مشيراً إلى أنه «يجب ضمان تطبيق الالتزامات باتفاق السويد». واعتبر أن «الوضع العسكري معقد وهش في الحديدة، وهو ما ينعكس على سكانها»، مشدداً على «أننا نحتاج إلى خفض التصعيد في الحديدة»، فيما قال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة: إن الحوثيين يهددون الاستقرار الإقليمي من خلال الدعم الإيراني.
وقال المبعوث الأممي «إننا مستاؤون من عدم التقدم في ملف الأسرى والمخطوفين، ونطالب جانبي الصراع بأن يضعا أولوية لقضية تبادل السجناء. كما نرفض تجدد التصعيد في اليمن، واستهداف الحوثيين مطار أبها، ويجب العودة إلى المسار السياسي».
وطالب بضرورة «المضي قدماً في الشق الاقتصادي من اتفاق الحديدة الذي سيتيح تأمين الرواتب، ويفيد سكان المحافظة»، موضحاً «إننا مستمرون في نقاشاتنا مع الحكومة اليمنية بشأن تطبيق اتفاق الحديدة، خصوصاً الشق الاقتصادي منه».
وقال: إن «الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية. حصل تقدم في تطبيق اتفاق السويد، لكنه ليس كافياً. فالاتفاق السياسي فقط هو ما يمكن حل النزاع في اليمن».
من جانبه، قال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة: إن «التمويل التام للعمليات الإنسانية والإغاثية في اليمن ضرورة، ونحتاج إلى أكثر من 4 ملايين دولار. وإن 80 في المئة من سكان اليمن يحتاجون إلى حماية ومساعدات غذائية». وكشف لوكوك أن «هناك 5 ملايين شخص لم نتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إليهم في اليمن بسبب صعوبات بيروقراطية».
وأكد أن الأوضاع الإنسانية في اليمن تتجه نحو الأسوأ، وخاصة مع العراقيل التي تضعها ميليشيات الحوثي أمام محاولات الأمم المتحدة مساعدة المدنيين. وقال لوكوك: إن الميليشيات عرقلت 55 بعثة دبلوماسية للأمم المتحدة لليمن، محذراً من عواقب عدم الالتزام باتفاق استوكهولم.
وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيسلي، بأن هناك أكثر من 30 حالة سرقة للمساعدات الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين، والأطفال يموتون، لأننا لا نمارس أنشطتنا باستقلالية بسبب الحوثيين، مناشداً إياهم عدم عرقلة المساعدات الإنسانية.
إلى ذلك، طالبت بريطانيا والولايات المتحدة نظام طهران بوقف دعم ميليشيات الحوثي في اليمن.
ودانت كارين بيرس مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة التي عقدت في مجلس الأمن حول اليمن، دعم إيران ميليشيات الحوثي. وطالبت بيرس الحوثيين بعدم التصعيد عسكرياً، ودانت أيضاً الهجوم الحوثي الإرهابي على مطار أبها الدولي بالسعودية. وأشارت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة إلى أن معظم المشاكل في اليمن، تحدث في المناطق التي تخضع لسيطرة الميليشيات الانقلابية.
من جانبه، دان جوناثان كوهين القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة الهجوم الإرهابي الحوثي على مطار أبها الدولي بالسعودية. وقال القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة: إنه يجب على إيران التوقف عن دعم الحوثيين، مشدداً على مواصلة دعم جميع الجهود الرامية لتسوية الأزمة اليمنية.
أما كريستوف هيوسجن مندوب ألمانيا في الأمم المتحدة، فقال خلال الجلسة «علينا أن نبذل كل ما هو مطلوب لتسوية الأزمة اليمنية». ودان هيوسجن «عرقلة الحوثيين للمساعدات الإنسانية في اليمن».
من ناحية أخرى، أكد فرانسوا ديلاتر، مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، أن «الهجوم الإرهابي الحوثي على مطار أبها بالسعودية غير مقبول وندينه بشدة». ودان ديلاتر أيضاً «الهجمات الحوثية المتواصلة على المملكة العربية السعودية وطالب بوقفها فوراً».

وتحت عنوان: اليمن.. ألوية العمالقة تعزز انتصاراتها في "ماوية"، قال موقع سكاي نيوز: أحرزت القوات الجنوبية المشتركة المسنودة بألوية العمالقة، تقدما جديدا في مديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز جنوبي اليمن، عقب وصولها مشارف منطقتي شعنب وحبيل صلاح، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
وقالت مصادر ميدانية، إن القوات تمكنت من السيطرة على عدد من المرتفعات والجبال الاستراتيجية المطلة على تلك المناطق في مديرية ماوية، بعد عملية التفاف ناجحة نفذتها القوات من حلحال التابعة لمنطقة تورصة بالأزارق، غربي محافظة الضالع .
وأفادت المصادر أن القوات الجنوبية المشتركة المسنودة بألوية العمالقة خاضت معارك شرسة بمختلف أنواع الأسلحة مع الميليشيات الحوثية، مكبدة إياها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
المعارك تنتقل لمحافظة البيضاء
وفي إطار متصل، قتل وأصيب العشرات من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في مواجهات مع مقاومة آل حميقان المسنودة بقوات ألوية العمالقة في جبهة حبج بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء.
وقالت مصادر ميدانية، إن المواجهات الميدانية في اليومين الماضيين بجبهة الزاهر، أسفرت عن مصرع وجرح العشرات من مليشيات الحوثي، فيما قتل ما لا يقل عن 18 حوثيا فقط في عمليات الاستهداف التي نفذتها المقاومة المسنودة بألوية العمالقة.

وتحت عنوان: حجة.. انفجارات هائلة بمخزن أسلحة تابع لميليشيات الحوثي، قال موقع العربية نت: أعلن مصدر في المنطقة العسكرية الخامسة للجيش اليمني أن انفجارات هائلة وقعت في مخزن أسلحة تابع لميليشيات الحوثي الانقلابية، فجر الثلاثاء، شرق مديرية حرض بالقرب من خطوط المواجهات بين قوات الجيش والميليشيات، تحديداً شمال غربي محافظة حجة.
وأفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أن الانفجار وقع بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات تحالف دعم الشرعية في المنطقة.
وأكد كذلك أنه استمر سماع دوي الانفجارات مع حريق شب في المخزن لعدة ساعات.
فيما واصلت مقاتلات تحالف لدعم الشرعية استهدافها قدرات الميليشيات الصاروخية والعسكرية في الضالع وحجة.
وتمكنت أيضا قوات الجيش اليمني من السيطرة على مناطق عدة في المحافظتين، فيما واصلت الميليشيات الحوثية التصعيد العسكري في الساحل الغربي، خصوصاً في جبهة الجبلية.
واستمرت الميليشيات بإرسال التعزيزات العسكرية إلى المناطق الجنوبية للحديدة، وواصلت حفر مزيد من الخنادق والأنفاق عبر خطوط التماس داخل المدينة في أجواء من التصعيد العسكري غير المسبوق على امتداد جبهات الحديدة والساحل الغربي.
مقتل خبراء إيرانيين
من جهة أخرى، انفجر صاروخ باليستي أثناء إطلاقه، ما أدى لمقتل عدد من خبراء الصواريخ وزراعة المتفجرات الإيرانيين في قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وكشفت مصادر يمنية عن مصرع خبراء إيرانيين متخصصين في تركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، أثناء محاولة إطلاق صاروخ من قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء، من بين القتلى قيادات عسكرية تابعة للميليشيات الحوثية.
قاعدة الديلمي الجوية هي من أهم المواقع العسكرية التي تضم منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، وتضم عدداً من المخازن والسراديب السرية التي تضم ورش تصنيع وتركيب تلك الصواريخ والطائرات، وتقع بالقرب من مطار صنعاء الدولي.

وتحت عنوان: قيادي حوثي يهدد باستهداف الملاحة الدولية... وجماعته تنفي، قالت صحيفة الشرق الأوسط: هدّد رئيس مجلس حكم انقلاب الجماعة الحوثية (المجلس السياسي الأعلى) مهدي المشاط باستهداف ممرات الملاحة التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وبحر العرب، وقال إن صواريخ جماعته تستطيع الوصول إلى مصر والسودان، مؤكداً استمرار الميليشيات في استهداف المدن والمطارات السعودية.
وفي حين لجأت الجماعة الحوثية إلى التراجع عن تصريحات المشاط التي بثتها النسخة الانقلابية من وكالة «سبأ»، تحت مزاعم تعرض الموقع للاختراق من «أطراف معادية»، أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن الصراع بين أجنحة الميليشيات هو الباعث وراء نفي التصريحات التي تزامنت مع موعد إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي.
وأشارت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» إلى أن تصريحات المشاط جاءت في مقابلة مع قناة «المسيرة» المتحدثة بلسان الجماعة، وأنه سيجري بثها قريباً، قبل أن تقوم بحذفها بزعم الاختراق.
وعن كواليس ما حدث من تهديد حوثي ونفيه لاحقاً تحت مبرر الاختراق الإلكتروني، أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن قناة «المسيرة» أجرت بالفعل مقابلة مع مهدي المشاط حملت كل التهديدات التي أطلقها، غير أن المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام فليتة الذي يترأس مجلس إدارة شبكة قناة «المسيرة» والمقيم في عُمان أمر بعدم بث المقابلة التي تضمنت أيضاً تلميحات بإطاحة قياديين حوثيين وآخرين من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية في صنعاء.
وأوضحت المصادر أن مهدي المشاط اغتاظ من عدم بث مقابلته في «المسيرة» وأمر الموالين له في وكالة «سبأ» الحوثية ببث ما ورد في المقابلة والإشارة إلى أنها ستبث لاحقاً عبر قناة «المسيرة» في مسعى منه لإرغام فليتة على بثها، وذلك قبل أن يتدخل زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي شخصياً لإلغاء التصريحات من الموقع الإلكترونية للوكالة الحوثية.
وسخرت المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» من مزاعم اختراق الموقع الحوثي، وأكدت أن مضامين ما جاء في المقابلة من تهديد ووعيد يتسق مع تصريحات الجماعة الرسمية السابقة على لسان المتحدث باسمها محمد فليتة والمتحدث باسم الميليشيات يحيى سريع.
ونقلت الوكالة الحوثية عن المشاط قوله إن زعيم الجماعة يتأهب لإطاحة كثير من قيادات جماعته والموالين لها؛ من بينهم وزراء في حكومة الانقلاب وأعضاء في المجلس السياسي الأعلى، كما نقلت عنه قوله إن «حزب (المؤتمر الشعبي) وعائلة الرئيس السابق علي عبد الله صالح أصبحت من الماضي»، إلى جانب دعوته القيادي «المؤتمري» صادق أمين أبو راس إلى تأسيس حزب بديل لـ«المؤتمر».
وكانت مصادر مقربة من النائب في البرلمان اليمني عبده بشر، أفادت الأحد الماضي بقيام 8 عربات حوثية مسلحة بمحاصرة منزله واعتقال اثنين من أقاربه يعملان حارسين له، في حين كان غير موجود بمنزله.
في السياق نفسه، ذكرت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» أن القيادي أمين جمعان، أمين عام المجلس المحلي في العاصمة صنعاء، استقال احتجاجاً على تدخلات المشرفين الحوثيين في عمله وإرغامه على تمرير أجندة الجماعة الخاصة بنهب الموارد والاستيلاء على ممتلكات المؤسسات الحكومية. ورجّحت المصادر أن زعيم الجماعة الحوثية حاول تلافي التصريحات المتشددة لمهدي المشاط نظراً لتوقيتها غير المناسب مع انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي، خصوصاً أنها تضمنت التهديد باستهداف ممرات التجارة البحرية ومضخات النفط في السعودية، إضافة إلى استهداف كل الدول المشاركة في التحالف الداعم للشرعية بما فيها مصر والسودان.
كما تضمنت تصريحات المشاط اعترافاً من الحوثيين بالدعم الإيراني، وتأكيداً على وقوف جماعتهم مع إيران في مواجهة الولايات المتحدة، في الوقت الذي زعم فيه استعداد جماعته لإقامة علاقات طبيعية مع الأخيرة شريطة أن تتخلى عن دعم إسرائيل.
ورفض القيادي الحوثي مهدي المشاط في تصريحاته الانسحاب من الحديدة وموانئها، وقال إن جماعته لن تقوم بتسليمها للشرعية ولا للأمم المتحدة، وهي تصريحات تتسق مع تصريحات سابقة لزعيم الجماعة قال فيها إن الحديدة ستبقى تابعة لحكم الجماعة في صنعاء مع وجود إشراف أممي.
ويعتقد كثير من المراقبين اليمنيين أن تهديدات المشاط ليست بالأمر الجديد، بالنظر إلى تكثيف الجماعة، خلال الأسبوع الماضي، هجماتها الإرهابية على المدن والمطارات السعودية، غير أن المختلف فيها هو اعتراف المشاط بأن هذه الهجمات تتزامن مع العمليات الإرهابية الإيرانية في مضيق هرمز وخليج عُمان ضد ناقلات النفط.