بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الخميس 20/06/2019 01:31 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 20 يونيو 2019

صدى البلد: تقرير: جماعة الإخوان تواجه تحدي وجود.. وقد تتبنى درجة أكبر من العنف 

قال روبرت ريجز أستاذ الأديان والسياسة المشارك بجامعة بريدجبورت الأمريكية، إن جماعة الإخوان سعت طويلًا لحكم مصر وكان من المهم جدًا بالنسبة لها أن تصل إلى السلطة في البلد الذي ولدت فيه.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "ميديا لاين" الأمريكية، كانت أخطاء الرئيس المعزول محمد مرسي خلال فترة حكمه بمثابة ضربة هائلة للجماعة، وهي التي أدت في النهاية إلى عزل حكومة الإخوان.
وأضافت الوكالة أن الجماعة باتت تواجه الآن أخطر تحد وجودي في تاريخها بعد وفاة مرسي، وهو ما قد يدفعها إلى تبني درجة من العنف أكثر تطرفًا من ذي قبل.
وأوضحت الوكالة أن الصراعات والانقسامات الداخلية بين الحرس القديم والحرس الجديد تعصف بالجماعة حاليًا، الأمر الذي يكشف مدى ضعفها وهشاشاتها، خاصة مع محاولة عدد من الشباب من منتسبي الإخوان في الخارج الاستيلاء على دفة قيادة الجماعة.
وتابعت الوكالة أن هذا الجيل الجديد من شباب الجماعة في الخارج يبدو أكثر تطرفًا من الحرس القديم، وتسيطر عليه نزعة "جهادية" متشددة تنبذ مبدأ السلمية.

مصراوي: خليفة حفتر يهاجم "الإخوان" ويوضح خطته لما بعد تحرير طرابلس

أوضح المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي تفاصيل خطته لما بعد انتهاء عملية طرابلس العسكرية، مشيرًا إلى أنه ستكون هناك مرحلة انتقالية تقودها حكومة وحدة وطنية تجهز لانتخابات وتعيد المسار الديمقراطي إلى ليبيا.
وأضاف في حوار مع صحيفة المرصد الليبية نشرته الخميس، أنه من المهم أن تُنجز في هذه المرحلة الانتقالية عدة مهام أساسية لتمهيد الأرضية أمام الوضع الدائم، وعدد منها "حل كافة المليشيات ونزع سلاحها ومنح الضمانات لكل من يتعاون فى هذا المجال، وحل كافة الأجسام المنبثقة عن اتفاق الصخيرات الذي انتهت مدته وفشل في إيجاد أي مخرج للأزمة بل خلق أزمات، وطبعاً تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون مهمتها التجهيز لهذه المرحلة الدائمة التي نتحدث عنها ".
كما أشار حفتر إلى أن المرحلة تتضمن تشكيل لجنة صياغة دستور جديد ووضع مشروع قانون للاستفتاء عليه، بجانب العمل على إعادة التوازن لقطاع النفط وعوائده و"حل مشاكل الناس العالقة وتسهيل شؤون حياتهم المعيشية وبالأخص إنهاء أزمة السيولة، وكذلك الشروع في توحيد مؤسسات الدولة وإداراتها بعد سنوات الانقسام".
ووصف حفتر العملية العسكرية التي حملت اسم "فجر ليبيا" بالإرهابية واتهم جماعة الإخوان المسلمين بإطلاقها، مشيرًا إلى أن "العالم أدرك بأنها كانت السبب في انقسام مؤسسات الدولة الليبية ووصولها إلى ما وصلت له.
و"فجر ليبيا" هي عملية عسكرية انطلقت في عام 2014 للسيطرة على مطار طرابلس الدولي ومناطق نفطية ليبية، وكانت أبرز المليشيات المشاركة فيها ذات توجه إسلامية واتهمت بالارتباط بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا.

مبتدا: «الإخوان».. جماعة لاإنسانية احترفت القتل والتدليس

لجماعة الإخوان المسلمين، تاريخ حافل من الكذب والتدليس وتبرير المواقف وازدواجية المعايير وهو ما اكتشفه المصريون خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية لمصر، إلا أن ذلك عاد إلى السطح مجددا بعد خبر وفاة محمد مرسى العياط، حيث أخذت الجماعة تبكى على اللبن المسكوب بدلا من أن تعترف بحقيقتها والهدف الذى أنشأت من أجله.
بدأت الجماعة الحديث عن الإنسانية بعد وفاة محمد مرسى، مهاجمة كل من تحدث عن وفاته، متناسية ما فعلوه عندما استخدموا الأطفال الأبرياء فى أثناء الاعتداء الإخوانى على ميدان رابعة العدوية، حيث أظهروا الأطفال وهم يرتدون الأكفان فى محاولة منهم لاستعطاف المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإرهابيين، فأين كانت الإنسانية؟
المشهد الثانى، تمثل فى اعتداء الإخوانى أحمد المغير "رجل خيرت الشاطر" على كاتبة صحفية، وعقب ذلك فر هاربا إلى الخارج، ولم يكن ذلك المشهد الوحيد، بل نتذكر جميعا مشهد عصام العريان عندما وقف فى ميدان رابعة العدوية مهددا المصريين: كل اللى بيحصل فى سيناء سيقف عندما يعود محمد مرسى إلى القصر، وتوالت العمليات الإرهابية، فأين كانت إنسانية الإخوان من هذه العمليات الإرهابية؟
الجميع يعلم أن جماعة الإخوان المسلمين هم دعاة الديكتاتورية، والدليل على ذلك كرههم الشديد للقضاة والإعلام المصرى، بل ولكل فئات الشعب المصرى المختلف معهم، ونتذكر جميعا مشهد محاصرة حازم صلاح أبو إسماعيل لمدينة الإنتاج الإعلام والمحكمة الدستورية العليا، بهدف الضغط على الإعلاميين والقضاة للاستجابة لمطالب الجماعة الإرهابية.
ولم يكن مرسى هو الآخر بعيدا عن النهج اللاإنسانى، عندما أمر ميلشيات الجماعة الإرهابية بفض تظاهرات المصريين أمام قصر الاتحادية بالقوة، اعتراضا على الإعلان الدستورى، ورغم ذلك تدخل وقرر الإفراج عن ميليشياته.
ولم تكن جرائم الإخوان أيضا لاإنسانية، وإنما تعدت إلى الجرائم اللأخلاقية والكذب على المصريين، وخير مثال على ذلك مشروع النهضة "الفنكوش" والذى أعلن عنه خيرت الشاطر، ثم جاء مرسى وقال إنه مشروع تخيلى غير موجود ووضعته الجماعة وتسعى إلى تحقيقه.
هذه المواقف اللاإنسانية واللاأخلاقية لجماعة الإخوان المسلمين، هى نقطة فى بحر من جرائم الجماعة التى ارتكبوها سواء قبل توليهم رئاسة مصر أو حتى بعد فترة تولى الحكم، ثم حتى بعد تطهير البلاد منهم.

الأهرام: حتى الموت تستثمره «الإرهابية» لتحقيق أهدافها الدنيئة..

كعادتها تستغل كل حدث، لتحقيق مصالحها الخاصة، حتى الموت استثمرته جماعة «الإخوان» الإرهابية، لمصلحة أهدافها الدنيئة، فلم يكن موت المعزول محمد مرسى العياط فى أثناء جلسة محاكمته، سوى حدث حاولت الجماعة الإرهابية استثماره لإشعال الخلافات والفتن بين الناس.
الغريب أن جماعة الإخوان تعلم أن جميع أوراقها باتت محروقة، وأصبحت اللعبة مكشوفة ولم تعد تلك الأعمال  تنطلى على أحد من الشعب المصرى، فاليوم تحدثنا الجماعة الإرهابية عن موت محمد مرسى، الذى شاءت الأقدار أن يتوفى فى أثناء محاكمته فى قضية التخابر، وعلى مرأى ومسمع من الجميع داخل قاعة المحكمة، حتى تخرس ألسنة الإخوان، وعلى الرغم من ذلك استغلت الجماعة الوفاة، وانطلقت لجانها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى تثير الفتن بين الناس، وتطلق الشائعات، وخرجت الأفاعى من جحورها، وسقطت الأقنعة وتعرت الوجوه، ووجدت قنوات الفتنة ضالتها فى موت «مرسى» والكل يعلم والجماعة نفسها تعلم أن المتوفى لم يكن سوى واجهة لمكتب الإرشاد!!
لا شماتة فى الموت، فلا شماتة أبدا فى وفاة أى من كان، ولكن أيضا لا تعاطف مع من سفكوا دماء المصريين، ويتموا أبناء شهداء الشعب من الجيش والشرطة، وارتكبوا جرائم الحرق والتخريب وقتل الأبرياء.
أحداث الاتحادية
فمن منا ينسى أحداث الاتحادية عندما دعت القوى الثورية والمعارضة، لمظاهرات أمام قصر الاتحادية، احتجاجا على إصدار «مرسي» الإعلان الدستورى الذى حصن قراراته من الطعن عليها أمام القضاء، وجمع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وقام أنصار «المتوفى» بمهاجمة المعتصمين، ودارت اشتباكات سقط خلالها نحو 8 قتلى وعشرات المصابين.
أيضا من ينسى أحداث المقطم التى وقعت يوم 22 مارس 2013 أمام المقر العام لجماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة المقطم والتى أطلق فيها عناصر الجماعة النار على المتظاهرين من داخل المقر، والذين كانوا يهتفون «يسقط يسقط حكم المرشد»، وهى القضية التى حوكم فيها قيادات الإخوان بعد ذلك وعلى رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب إبان حكم الجماعة الإرهابية، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، و8 آخرون.
أحداث منطقة بين السرايات التى وقعت فى 3 يوليو من عام 2013 واعتدى فيها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على أهالى المنطقة بالأسلحة الآلية، والرصاص الحى، حيث استغل الإخوان سور جامعة القاهرة، وأعلى كوبرى ثروت، وحديقة الأورمان فى إطلاق النار على الأهالى، مما أسفر عن سقوط 26 شهيدا بالإضافة إلى أكثر من 200 مصاب، وهى الأحداث التى أصيب فيها العقيد الشهيد «ساطع النعماني»، برصاص جماعة الإخوان الإرهابية، إصابة أفقدته بصره، وكان يشغل وقتها منصب نائب مأمور قسم بولاق الدكرور، وظل الشهيد فى رحلة علاج لمدة 5 سنوات حتى توفى فى أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، إثر حالة إعياء تعرض لها عقب إجرائه عملية جراحية فى الوجه.
مذبحة سيدى جابر التى شهدتها مدينة الإسكندرية، وتحديدا يوم الجمعة 5 يوليو 2013، حيث دارت اشتباكات وأحداث عنف، استخدم خلالها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الأسلحة النارية والبيضاء، وعبوات المولوتوف ضد الأهالى، وقاموا بإلقاء الأطفال من على أسطح المنازل بسيدى جابر، وهى القضية التى نفذ فيها حكم بالإعدام على محمود حسن رمضان عبدالنبى، أحد أنصار المعزول محمد مرسى، الذى ألقى الأطفال من أعلى العقار.
وأحداث الحرس الجمهورى التى وقعت فى فجر يوم 8 يوليو 2013 والتى قام فيها عناصر الجماعة الإرهابية باستخدام ذخيرة حية وأعيرة خرطوش ضد القوات التابعة للجيش والشرطة المدنية المكلفة بحراسة الدار، وأسفرت الأحداث عن 51 حالة وفاة و435 مصابا.
أحداث كرداسة
"مذبحة كرداسة" التى وقعت فى منتصف أغسطس عام 2013، عقب فض اعتصامى جماعة الإخوان الإرهابية بميدانى رابعة العدوية والنهضة المؤيدين لمحمد مرسى، بعدما اقتحم أنصاره مركز شرطة كرداسة، مما أسفر عن قتل مأمور القسم ونائبه ونحو 12 ضابطا وفرد شرطة وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة، وهى القضية التى أحالت فيها النيابة العامة بعد ذلك 188 متهما للمحاكمة الجنائية، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إذ شرعوا فى جرائمهم بعدما اقتحموا مركز شرطة كرداسة، وقتلوا العديد من ضباط وأفراد قوة قسم شرطة كرداسة، كما قاموا بسحلهم والتمثيل بجثامينهم.

اليوم السابع: الخارجية ردا على أردوغان: تصريحاتك تكشف ارتباطك بتنظيم الإخوان الإرهابى

اتصالاً بالتصريحات الأخيرة للرئيس التركي "أردوغان" يوم امس الاربعاء  والتي تدخّل فيها بشكل سافر في شأن وفاة محمد مرسي من خلال إدعاءات واهية تتضمّن التشكيك في وفاته الطبيعية بل والاتهام بقتله، والتلويح بإثارة الأمر دولياً، وغير ذلك مما تفوه به من تجاوزات فجّة في حق مصر، أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن بالغ استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسئولة للرئيس التركي حول مصر والتي لا ترقى لمستوى التعليق الجاد عليها، مؤكداً على استعداد مصر للتصدي لأي تهديدات، وإن كانت جوفاء ولا تقيم لها وزنا.
وأكد شكري على أن الأمر بات مكشوفاً يوماً بعد يوم من حيث رغبة أردوغان في التغطية علي تجاوزاته الداخلية والدخول في مهاترات عبثية لخدمة وضعه الانتخابي والعمل حصراً نحو اختلاق المشاكل، مشدّداً على أن مثل هذا الكلام المُرسل الذي يملأ به خطاباته وتصريحاته لا يعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان الإرهابي في إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ واحتضان ونشر الفكر المتطرف الذي صاغته جماعة الإخوان الإرهابية واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية، والذي وظف ليؤدي إلى استشراء النزاعات وازهاق أرواح الأبرياء؛ فضلاً عما يمثله هذا النهج وهذه التصريحات المرفوضة من تدخُل سلبي في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وأكد وزير الخارجية على أن هذا السلوك من جانب أردوغان ينم عن حقد دفين تجاه ما يحققه الشعب المصري وقيادته من مُكتسبات ونجاحات متنامية على كافة الأصعدة، مشدداً على أن تلك التصريحات تنطوي على إفتراء واضح لا يعدو كونه مصدراً للتندُر والسخرية؛ فالأمر برمته يُضاف إلى قائمة التجاوزات الكثيرة التي لا تليق بمكانة الشعب التركي الشقيق.