بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: السبت 22/06/2019 11:48 ص
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 22 يونيو 2019
الشرق الأوسط: الأوقاف» المصرية: «الإخوان» تحتاج للبتر والدول التي تدعمها خاسرة
دخلت وزارة الأوقاف المصرية على خط السجال بين مصر وتركيا عقب وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، في أثناء محاكمته. وأكدت الأوقاف أمس، أنه «قد ثبت لدينا بالتجربة وبما لا يدع مجالاً لأي شك أو تردد أن تنظيم (الإخوان) الذي تعتبره السلطات المصرية إرهابياً، ومن يدور في فلكه من الجماعات الضالة، كل ذلك يحتاج إلى البتر، إذ لا تصلح سياسة الاستيعاب مع أناس لا يؤمنون إلا بأنفسهم»، على حد وصفها، «وما سواهم مباح ومستباح الحقوق والنفس والمال والعرض، سلاحهم الغدر والكذب والتلون والخداع». وشددت الأوقاف في بيان لها على أن «الدول التي تدعم ذلك التنظيم لن تجني من دعمها له إلا حسرة وندماً يوماً ما، وأنها ستدفع جراء ذلك ثمناً باهظاً طال الزمن أو قصر».
واستنكرت القاهرة أول من أمس، تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تعهد فيها بالسعي من أجل محاكمة الحكومة المصرية دولياً بسبب وفاة مرسي. واعتبرها وزير الخارجية المصري سامح شكري «تدخلاً سافراً» وتتضمن «ادعاءات واهية»، بهدف «التغطية على تجاوزاته الداخلية». 
وتوفي مرسي (68 عاماً)، (الاثنين) الماضي، في أثناء جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام السجون». وقالت النيابة العامة المصرية، إنه «أثناء وجوده وباقي المتهمين داخل القفص، سقط أرضاً مغشياً عليه حيث تم نقله فوراً للمستشفى، وتبينت وفاته».
واتهم إردوغان السلطات المصرية خلال تجمع انتخابي «باغتيال» مرسي، مؤكداً عزمه إثارة المسألة في قمة مجموعة العشرين في اليابان نهاية الشهر. كما قال خلال مؤتمر صحافي أمس، إنه «يعتقد أن الأمم المتحدة ستبحث في ملابسات وفاة مرسي وستحاسب المسؤولين عنها».
وقالت «الأوقاف» المصرية أمس، إن «الإرهاب الذي يتبناه تنظيم (الإخوان)»، الذي وصفته بـ«الضال»، «لا دين له ولا خلق، وأنه يأكل من يدعمه ويحتضنه ويؤويه، ولو كان في أي من عناصر هذه الجماعات (أي التي تدور في فلك الإخوان) خير لما كانوا أعداء لأوطانهم ساعين إلى هدمها، غير أن بعض القوى تستخدمهم لتحقيق أغراضها وتنفيذ أجندتها من باب تحالف أهل الشر».
في سياق آخر، شددت وزارة الأوقاف، وهي المسؤولة عن المساجد، أمس، على «جميع الأئمة والخطباء ضرورة الالتزام التام بموضوع ووقت خطبة الجمعة (الموحدة) في حدود ما بين 15 و20 دقيقة، وعدم الخروج على موضوع خطبة الجمعة أمس، التي جاءت بعنوان (مفهوم عهد الأمان في العصر الحاضر)».
وشددت «الأوقاف» على جميع مديري المديريات ومديري الإدارات والمفتشين ومفتشي العموم ومفتشي المتابعة ورؤساء الأقسام، تكثيف المتابعة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي مخالفة، وإحالة أي مخالفة في ذلك إلى رئيس القطاع الديني لإعمال شأنه في المخالفة التي تستلزم إلغاء تصريح خطابة أي خطيب مكافأة لا يلتزم بالتعليمات، ووقف أي إمام لا يلتزم بالتعليمات عن الخطابة وإحالته إلى باحث دعوة. وقال مصدر في الأوقاف لـ«الشرق الأوسط»، إن «إجراءات الوزارة تهدف إلى مواصلة السيطرة على المنابر، وضبط الخطاب الديني بعيداً عن التشدد». وخاضت السلطات المصرية معارك سابقة لإحكام سيطرتها على منابر المساجد، ووضعت قانوناً للخطابة الذي قصر الخطب والدروس في المساجد على الأزهريين فقط، ووحدت خطبة الجمعة في جميع المساجد لضبط المنابر.
وأعربت «الأوقاف» عن أملها في التزام الجميع بما يصدر عنها من تعليمات بشأن خطبة الجمعة أو غيرها، حفاظاً على الفكر الوسطي المستنير من جهة والوصول إلى قلوب الناس وعقولهم بحكمة وسهولة ويسر من جهة أخرى.
من جهته، أكد المصدر في الأوقاف، أنه «لا أحد فوق المحاسبة، وأن الوزارة لن تسمح لأحد بالتجاوز في حق المنبر أو مخالفة تعليماتها، أو الخروج على المنهج الوسطي، أو اتخاذ المسجد لنشر أفكار لا تتسق وصحيح الإسلام ومنهجه السمح الرشيد».

صدى البلد: يمارسون الكذب والدجل.. وزير سعودي يفتح النار على الإخوان وتوكل كرمان 
شن وزير الشئون الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، عبداللطيف آل الشيخ، هجومًا شرسًا على تنظيم الإخوان الإرهابي، والناشطة الإخوانية اليمنية، توكل كرمان، واصفًا الجماعة الإرهابية، بأنها تمارس الكذب والدجل.
ويأتي تعليق آل الشيخ ردًا على التغريدة المشينة الشهيرة التي نشرتها كرمان حول وفاة محمد مرسي العياط، والتي نشرت فيها صورته معلقة عليها بالقول: "صلوا عليه وسلموا تسليما"، وهو ما أثار ضجة عربية وعالمية على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، فيما اعتبره العديد من رواد "السوشيال ميديا" بأنه ازدراء واضح للأديان. 
وقال آل الشيخ في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أمس الجمعة: "من إنحرف عن الفطرة وزاغ وأدبر، انتهج منهج من يسمون أنفسهم بالإخوان المسلمين، يعري نفسه ويفضح حزبه وينشر خزيه كمن ساوى بين مرسي وعثمان رضي الله عنه،و من أوصله إلى مقام الأنبياء قبح الله القائل". 
وأضاف: "فالإخوانيون ومن تلوث بفكرهم، يؤلهون ويقدسون رموزهم ويمارسون الكذب والدجل عاملهم الله بعدله".

سكاي نيوز: عضو سابق بالإخوان: الانشقاقات تهدد التنظيم
كشف القيادي السابق بتنظيم الإخوان عبدالرحمن بن صبيح السويدي، الجمعة، عن تزايد أعداد المنشقين عن التنظيم، بعد ثبوت ضلوعه في مؤامرة كبرى تستهدف ضرب استقرار المجتمعات العربية.
وقال السويدي المدان في قضية التنظيم السري والصادر بحقه قرار عفو من رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إنه كان أحد أعضاء التنظيم الذين طلب منهم الانخراط فيما يشبه "الخلية" التي أوكلت إليها تلك المهمة.
وتحدث ابن صبيح في مقابلة متلفزة بثت، الجمعة، عن تفاصيل جديدة كشفت عن طلب تنظيم الإخوان المسلمين في الفترة بين عامي 2012 و 2013 من أعضائه في دولة الإمارات دعم عدد من المغردين اليمنيين للإساءة للإمارات ورموزها.
مغردين مرتزقة
وأشار السويدي إلى أن "الإخوان المسلمين مرروا عبر قادة التنظيم السري في دولة الإمارات قائمة مغردين يمنيين وصفهم بـالمرتزقة، وطلب دعمهم بالمال والهواتف النقالة الحديثة، كما تضمنت التوجيهات حينها متابعة ودعم وإعادة إرسال الرسائل المسيئة التي ينشرها أفراد تلك القائمة على الرغم من إساءتهم الصريحة للدولة ورموزها"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وكشف عن تزايد حالات الانشقاق عن جماعة الإخوان بعد مراجعة العديد من المنتسبين أو المتعاطفين لحساباتهم والتي تكشف حقيقة الإخوان، خصوصا تفاصيل المؤامرات التي حاكها التنظيم لهدم الدول وتهديد استقرارها مؤكدا أن مفهوم البيعة التي يقدمها أفراد التنظيم لأشخاص من الخارج وما يرتبط به من مفاهيم الطاعة المطلقة يثبت مدى خيانة هذه التنظيمات لأوطانها.
وأكد في هذا الصدد أن دولة الإمارات اتخذت خطوة مهمة بتصنيفها الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا وعملت على قطع كل أساليب وطرق تمويله ليصبح ليس له وجود.
سلاح التغييب
وأشار السويدي إلى أن "أسوأ ما يمر به أعضاء الإخوان المسلمين هو تلك الحالة من التغييب والانقياد التام في شبكة التنظيم دون أي إدراك أو وعي بحقيقة وأهداف هذا التنظيم الإرهابي الشيطاني"، مبينا أن "أغلب المنضمين أو المتعاطفين مع الإخوان يغيبون عن الأجندات الحقيقية، والتي تبقى محصورة في الأعضاء الرئيسيين والمرتبطة بعدائية مفرطة للدول والرموز الوطنية".
وتابع: "أغلب المنضمين يدورون في فلك التنظيم لسنوات طويلة ويكتفون بتنفيذ أدوار تنفيذية يتم تجميلها بصبغة دينية ترتبط بالأجر والثواب".
صورة كاذبة
وبحسب السويدي فإن التنظيم الدولي أمعن في ترسيخ صورة ذهنية كاذبة هدفت إلى كسب التأييد والتعاطف الشعبي عبر مشاريع يصفونها بـالخيرية كبناء المساجد وحفر الآبار في مناطق معينة ومدروسة بهدف كسب قاعدة جماهيرية في تلك المناطق تؤمن حصولهم على الأصوات الخاصة بالانتخابات السياسية والبرلمانية والنقابية في تلك الدول و المناطق والغاية تحقيق أهداف خبيثة أول من يتضرر بها المواطن البسيط الذي ساهم دون أن يعي في دعم تلك الجماعة بالتبرع تحت شعارات فعل الخير و"الأجر والثواب".

الفجر: ياسر شوقي يكتب: الإخوان.. من قاع الفشل إلى قمة الإجرام
ارتطمت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بقاع الفشل عن جدارة واستحقاق خلال عام واحد من حكم مصر، وهو ارتطام لم يكن مفاجئا إلا للسذج المغيبين الذين يتصورون أن فى الدين - أى دين – ما يمنح شرعية الحكم، وأنه برنامج سياسى واقتصادى واجتماعى جاهز للتطبيق والتوسع وتحقيق نجاحات غير مسبوقة، بفضل دعوات المؤمنين.
على الجانب الآخر من شاطئ الأمنيات الذى يقف عليه هؤلاء، وقف آخرون يحذرون من أن خلط الدين بالسياسة هو عملية نصب منظمة ومجردة من أى معنى إنسانى أو روحانى أو أخلاقى، وفى اللحظات الحاسمة ووقت الخطر يجرى الفرز تلقائياً، وتظهر الحقائق ساطعة جلية، تجلو الوعى وتزيح عنه أتربة الدعاية وفوضى العقل.
بعد مرور الأيام العشرة الأولى من ثورة يناير 2011، صدر أمر مكتب الإرشاد لأعضاء جماعة الإخوان بالانضمام إلى المعتصمين بميدان التحرير، وبدعم مادى ضخم عابر للحدود ظهر تباعاً، بدت الخطوات المنظمة للسيطرة على مصر وحكمها باسم الدين فى طريقها للنجاح، وطوال عامين لم يتوقف نجم الفرز عن السطوع، حتى أتم لعبته بارتطام الجماعة ومحبيها والمتعاطفين والمؤيدين جميعاً بقاع الفشل جثثاً هامدة.
الأرشيف لا يكذب ولا يتجمل، والنتائج تسبقها مقدمات، والنجاح يلزمه عمل ودأب، والقناعات تصنعها وتغذيها التجربة، والصحافة «هلس» إذا تخاذلت عندما يقترب الخطر من ناسها، خوفاً أو انتظاراً لمكاسب الغزاة والمتآمرين، أو إذا تفاوضت أو هادنت، أو لانت أمام بطشهم الداهم.
فى أحداث الاتحادية 5 ديسمبر 2012 قدمت «الفجر» محررها الشاب الحسينى أبوضيف، شهيدا، قتلته الجماعة خلال قيامه بتصوير أفرادها أثناء قيامهم بقتل المتظاهرين والمحتجين بدم بارد، قبلها كان قد نشر بالمستندات قيام محمد مرسى، بالعفو عن شقيق زوجته، الموظف الحكومى الذى ألقى القبض عليه متلبساً بمخالفات مالية ضخمة.
وطوال 3 أعوام، وفى عز مجد الإرهاب الفكرى والمعنوى والوعود السخية مقابل الصمت، أو المهادنة، خرجت عناوينها تعبيراً عن عقل البلد وصلابتها ووعيها ساعة الجد.
تنبأت وتمنت تولى الجماعة السلطة فى مصر، حتى تتعرى تماماً بالصوت والصورة أمام الطيبين من أهلها، وبالمستندات نشرت ما يؤكد بيزنس الجماعة السياسى، وبيعها لنا بأعلى سعر لقوى إقليمية كانت مصر بالنسبة لها كعكة شهية، ولحما باردا فاخرا، يؤكل على مهل حتى قيام الساعة.
فى 5 أبريل 2012 كشفت «الفجر» الاتفاق على إسقاط العقوبات التى وصمت صحيفة سوابق خيرت الشاطر، مقابل عدم ترشحه للرئاسة، واستمرار حكومة كمال الجنزورى، فى تلك الأثناء كان رئيس مجلس الشورى أحمد فهمى، الكادر الإخوانى، يرتب للسيطرة تماماً على المؤسسات الصحفية، ولم تخل تلك الترتيبات من لقاءات كشفتها «الفجر» مع السفيرة الأمريكية آن باترسون، كما كشفت محاولات اغتيال عمر سليمان، ولم تخل صفحاتها حتى 30 يونيو 2013 من مساحات واسعة لجميع القوى السياسية فى ذلك الوقت، الكل قاتل بطريقته، لم يتراجع أحد فى وقت كانت خلاله آذان البلد وعيناها مفتوحتان تماماً كما يقضى الفرز.
وعندما أخل الإخوان باتفاقهم كالعادة، وأعلن خيرت الشاطر، ترشحه لانتخابات الرئاسة، التقت «الفجر» بالفريق عمر سليمان، الذى أعلن هو الآخر ترشحه لمواجهة «التأسلم» بحسب تعبيره، وفى حين قال ممثلون لقوى سياسية فى نفس العدد إن ترشحه يساوى الفوضى، كان ترشح خيرت الشاطر، تاجر السلع الاستهلاكية التى لا تبنى ولا تعمر على قلبها، برداً وسلاماً.
فى تلك الأثناء كان يجرى التجهيز لنشر وثائق جنسية والدة حازم صلاح أبو إسماعيل، الذى أعلن هو الآخر ترشحه، وسط انسحاب البرادعى، و»محايلات» مؤيديه المتزايدة للتراجع عن قراره، لكن «المنقذ» أو «القديس» وقتها أصر على إخلاء الساحة تماماً، مفضلاً سحب كتلته الشبابية الكبيرة عن المشهد، لأن المناضل المؤمن بعدالة قضيته دائماً ما يفضل الكلام على الفعل، والتكتيك فى الغرف المكيفة على تراب شوارع المحروسة، وذلك حتى إعلان الفائز بالمنصب الرئاسى.
كثيرون باعوا وكثيرون خانوا، وكثيرون انكشفوا وبانت عوراتهم ومنابت ثرواتهم ومناصبهم، لكن المصريين كانوا فى وادٍ آخر كعادتهم، يراقبون بدقة وبصبر، ويمهدون لإعلان وحشيتهم أمام من تخيلوهم فريسة سهلة المنال والشى والهضم.
فى ذات السياق، كشفت «الفجر» التقرير الطبى لمحمد مرسى، الذى يؤكد عدم صلاحيته لتولى مناصب حساسة، ومن بين ما ورد فى التقرير أنه أجرى جراحة مرتين لاستئصال ورم فى المخ، كما كشفت وثائق الإخوان السرية عن كيفية مواجهة السلفيين والمجلس العسكرى ومرشحى الرئاسة غير الإسلاميين، وفى السياق أعلنت أسرار صفقة السلفيين مع المرشح الرئاسى عبدالمنعم أبو الفتوح، ورحلة الأخير من التكفير إلى إباحة الإلحاد، وصداقة «الشاطر» بجاسوس إسرائيلى خلال حبسه بسجن طرة على ذمة قضية سلسبيل، ووثائق العفو عنه بتقارير طبية أعدت خصيصاً لهذا الغرض.
وتحت عنوان «الفاشى فى قصر الرئاسة» بدأت معركة جديدة مع سلطة زائلة لا محالة، ولم تكن مفاجأة فى هذا السياق أن يتصدر عنوان «الإخوان لصوص وقتلة» الصفحة الأولى، والجماعة فى عز نشوتها بهزيمة مصر، ثم «دستوركم فاسد.. واستفتاؤكم باطل»، وعندما تصبح إهانة الرئيس واجب وطنى.. مرسى أول سفاح مدنى منتخب»، وتساءلت: «لماذا يحمى مرسى تنظيم القاعدة فى مصر».. وكما ينقض المصريون دائما على الغزاة فجأة سنظل نسأل سراً وعلانية، ساعة الجد وساعة الهزل لكل من تخيل أن مصر فريسة: هل انتهى الدرس يا غبى؟

اليوم السابع: "معركة بين نساء الإخوان".. تصريحات توكل كرمان عبر حسابها على "تويتر" تفضح الجماعة.. وقيادية بتحالف الإخوان تهاجمها وتعترف: كلامها يحتوى على كفر بالله.. وخبير: الجماعة تسعى للترويج لمظلوميته
لم تمر سوى أيام قليلة عن المعارك الداخلية التى يشهد بين الحين والآخر تحالف الإخوان، والأزمات التى تطغى على التنظيم، وشهد التحالف معركة يمكن وصفها بمعارك نساء الأخوات، بعد أن خرجت الناشطة اليمنية توكل كرمان منذ أيام لتصور الرئيس المعزول محمد مرسى بأنه أخر الأنبياء وذلك بعد وفاته.
تصريحات توكل كرمان التى قالت فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر"، منذ أيام عندما علقت على وفاة محمد مرسى : "قتلناك يا آخر الأنبياء، فصلوا عليه وسلموا تسليماً"، تلك التدوينة التى أثارت جدلا واسعا وكشفت كيف تمجد الإخوان قياداتهو وتوصفهم بالأنبياء والرسل.
فى المقابل شنت الإعلامية الهاربة آيات عرابى القيادية بتحالف الإخوان هجوما حادا على توكل كرمان الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرة إلى أن بعض تصريحات تحتوى على كلمات فيها كفر بالله.
وكانت من ضمن الشخصيات التى نعت وفاة محمد مرسى العياط بجانب ولاية سيناء ومحمد البرادعى وشخصيات أخرى توكل كرمان إذ قالت فى تغريده لها:"قتلناك يا آخر الأنبياء وصلوا عليه وسلموا تسليماً".
واعتبرت آيات عرابى ما نطقت به توكل كرمان بشأن محمد مرسى هو كفر صريح بالله سبحانه وتعالى، واصفة أفعال "كرمان" بالشوشرة، موجهة رسالة لها قائلة :" أخر الأنبياء وخاتمهم هو سيد الأولين والآخرين المصطفى رحمة الله للعالمين سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم".
وفى سياق متصل قال عبد الشكور عامر، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية إن استغلال جماعة الإخوان لحادث وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء جلسة محاكمته ليس بجديد عليها فالجماعة لها سوابق تاريخية فى استغلال كل ما يمر بها من أحداث ومحاولة توظيف تلك الأحداث لصالح الجماعة ولتحقيق أهدافها من خلال فكرة ترسيخ مبدأ المظلومية الذى تجيد الجماعة إستغلاله محليا وعالميا وتحقيق اكبر المكاسب السياسية، ولكنها ستفشل فى ذلك بعد أن عرف الجميع حقيقة الجماعة
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أنه عندما قتل مؤسس الجماعة حسن البنا استغلت الجماعة هذا الحادث فى الترويج لأفكارها ومبادئها وعملت من خلال أذرعها الإعلامية على ترسيخ فكرة التضحية و المظلومية للجماعة من خلال استغلالها لحاث مقتل البنا وتصويره للمجتمع على انه شهيد الدعوة وأثارت الشارع ضد الملك ومؤسسات الدولة المصرية .
وتابع عبد الشكور عامر: لقد استغلت الجماعة حادث إغتيال البنا ووظفته لخدمة أغراضها الحزبية وصورت قتله على أنه قتل للدعوة  وإستهداف للإسلام ووضعت البنا فى مقارنة مع كبار الصحابة الذين طالتهم يد الغدر مثل عمر بن الخطاب وعلى بن ابى طالب والحسن والحسين ومعاوية، وروجت الجماعة لفكرة مفادها أن مقتل واغنيال البنا ما هو الا ضريبة السير فى طريق  الدعوة واول الشهداء فى طريق ومراحل إعادة الخلافة .