بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الإثنين 24/06/2019 10:57 ص اعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 24 يونيو 2019
اليوم السابع: الإخوان ترصد مليار دولار لبث الشائعات عبر الفيسبوك.. اعرف التفاصيل
رصدت جماعة الإخوان الإرهابية ميزانية ضخمة لبث الأكاذيب والشائعات فى مصر خلال الفترة المقبلة والسيطرة والاستحواذ الكامل على الرأى العام عبر السوشيال ميديا، وتصل الميزانية التى رصدتها، حسبما قال إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية قرابة المليار دولار سنويا.
وأضاف "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "يتم إدارة تنظيم الاخوان وتابعيهم من المخطوفين ذهنيا عبر السوشيال ميديا من  خلال 7 شركات علاقات عامة أمريكية تتقاضى الشركة الواحدة منهم 150 مليون دولار سنويًا ، وتقوم قطر بتمويل 4 شركات بينما تمول تركيا 3 شركات".
وأضاف "ربيع": "كل شركة من الـ7 متخصصة في ملفات محددة وشريحة عمرية أو اجتماعية محددة ومعها كتيبة من الإعلاميين والصحفيين والقنوات والآف من صفحات التواصل الاجتماعي ومتخصصين في العلوم الانسانية ( علم السياسة - علم الاجتماع - علم النفس )، وهذا هو السر فيما ترونه قوة صفحات وحسابات الإخوان عبر السوشيال ميديا.
وأشار إلى أن هناك 7 شركات أمريكية تحصل على مليار دولار سنويًا لإدارة ملف إعلام الجماعة ، مؤكدا أن المرحلة القادمة صعبة للدولة المصرية، متوقعا زيادة حالة ضجيج وتحريض وتشكيك وحرب على العقول ، وتغييب للحقائق وفبركه للثوابت وكذب محترف وفتن حقيره تنتشر باحتراف لضرب الضمير الجمعي  المصري وصلابة القاعدة الشعبية، لذلك لابد من دعم  وتكاتف الجبهة الداخلية ولابد لكل فرد من الشعب أن بفتح عينه ويضع أولوياته نحو الدولة المصرية، وعلينا جميعا أن نساند وندعم بمنتهى القوة دولتنا وجيشنا وشرطتنا وقضائنا وإعلامنا".
أخبار اليوم: الطريق إلى 30 يونيو| الاقتصاد فى عهد «الإخوان».. الأسوأ فى تاريخ مصر
حتى لا تنسى.. فى مثل هذه الأيام وقبل ست سنوات كانت مصر تحت حكم جماعة الإخوان الإرهابية.. وكان الاقتصاد المصرى فى أسوأ حالاته.. كنّا نعانى من نقص المواد البترولية وانقطاع الكهرباء وتدهور رهيب فى البنية التحتية من طرق ومحطات صرف ومياه وغيرها.. السياحة المصرية فى عهد الإخوان وصلت إلى رقم صفر وتراجعت تحويلات المصريين فى الخارج إلى أدنى درجاتها.. وعندما فكر الإخوان فى الاقتراض من الخارج لجأوا إلى تركيا وقطر وحصلوا على ودائع فائدتها هى الأعلى عالمياً..
توقف المصانع
فى عهد اللإخوان يا سادة انخفضت الصادرات المصرية إلى النصف نتيجة لتوقف معظم المصانع عن الإنتاج أو العمل بربع طاقتها نتيجة لعدم وفرة الغاز والكهرباء وأيضا عدم توافر الدولار لاستيراد المواد الخام.. المواطن المصرى أصبح يستهلك نصف وقته يوميا فى الوقوف أمام طوابير البنزين أو الخبز لأن الجماعة كانت تدير البلد بنظام العزبة.
خسائر بالمليارات
خسائر الاقتصاد المصرى منذ سيطرة الإخوان وحتى قيام ثورة يونية العظيمة تخطت رقم الـ ٢٠٠ مليار دولار ووصل الاحتياطى النقدى إلى أقل من ٤ مليارات دولار ورفضت مؤسسات التمويل الدولية التعامل مع مصر أو منحها قروضاً وتراجع التصنيف الائتمانى إلى أدنى الدرجات وهربت الاستثمارات وتزايد حجم البطالة بل والأخطر من ذلك أن الأموال الوطنية هربت إلى خارج البلاد خوفاً من غباء من كانوا يحكمون مصر فى هذه المرحلة..
الصورة بتتكلم
سوف استشهد بصورة واحدة فقط لتوضيح الفارق بين مصر قبل وبعد حكم الخونة.. دعونا نتذكر صورة رئيس مصر فى عهد الإخوان وهو يجلس فى استاد القاهرة وبجواره قتلة الشهيد البطل أنور السادات وأيضا يجلس معه الإرهابيون والقتلة.. أما الصورة الأخرى والتى كانت منذ أيام قليلة وفى نفس المكان وهو استاد القاهرة ولكن مع الفارق.. رئيس مصر عبد الفتاح السيسى نجح خلال أشهر قليلة فى جذب أنظار العالم إلى مصر عندما قبل أن يضمن استضافة مصر لثالث أكبر حدث رياضى على مستوى العالم.. وللحق فإن الرجل أوفى بالوعد ونجحت مصر بشهادة العالم فى تنظيم بطولة أسطورية أبهرت العالم فى حفل الافتتاح..
خطة الفشلة
المقارنات عديدة ولكن دعونا ننظر إلى ما تم ويتم إنجازه.. سيواصل الفشلة النواح والنباح على الماضى الأسود الذى نحاول أن نمحيه من الذاكرة.. وسنستمر نحن فى البناء والعطاء لنرى مصر الجديدة كما نريد أن نراها شامخة قوية قادرة على صنع المعجزات.. دعونا نتوقف للحظات وننظر إلى حجم الإنجازات التى ظهرت على الأرض خلال ٦ سنوات لنعرف الفرق الحقيقى بين من يعمر ومن يهدم.. وبين من يحكم بإرادة الشعب ومن كانوا يحكمون بإرادة جماعة إرهابية مدعومة من الخارج كانت ومازالت لا تريد الخير لمصر وشعبها..
برنامج الإصلاح
برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى والذى يتم تنفيذه بنجاح كان طوق النجاة الحقيقى لخروج مصر من القاع بعد أن وصل الإخوان بالاقتصاد إلى الصفر.. دعونا نفرح بحجم الإنجازات ونواصل العمل لأننا فى النهاية هدفنا واحد وهو البناء والتنمية وتوفير حياة كريمة للأجيال الحالية والقادمة.. قد تكون المشكلة الوحيدة الأسعار وهى مشكلة تحتاج إلى ضمير من التجار أكثر من التدخل الحكومى.. ولكن فى النهاية أثق أن الآليات التى تنفذها الدولة حاليا ستكون كفيلة لإعادة الانضباط للسوق ووقتها سنشعر جميعا بثمار الإصلاح والتى بدأت تتضح مع التراجع الملموس فى سعر الدولار مقابل الجنية. 
اليوم السابع: إخوانية منشقة: جماعات العنف صناعة الإخوان..وسيد قطب اعترف بإنشائه تنظيما مسلحا
أكدت حنان حجازى القيادية المنشقة عن جماعة الإخوان الإرهابية، أن جميع الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية خرجت من رحم جماعة الإخوان، مشيرة إلى أن الأفكار المؤسسة لجماعة الإخوان تحمل بذور العنف واستخدام القوة وإن كانت مؤجلة.
ورصدت حنان حجازى علاقة العنف بمؤسس تنظيم الإخوان، قائلة: "نظرية التغيير عند حسن البنا تتمحور حول وجود جماعة يتجسد فيها الإسلام وتدعو الأمة للانقياد إليها، وقد أوضح فى رسائله أن الإخوان سيستخدمون القوة حين لا يجدى غيرها وحين يستكملون عدة الإيمان، وهذه الفكرة بدأت هادئة نسبيا وتحولت بفعل الضغوطات والهزائم إلى صيغة أشد عند سيد قطب الذى حكم بانقطاع نموذج الأمة المسلمة منذ عقود ودعا إلى وجود طليعة أو عصبة يتجسد فيها الإسلام تقود الأمة وتنشلها من جاهليتها وتعيد حاكمية الله فى الأرض".
وكشفت أن سيد قطب مُنظر الإخوان قد أسس تنظيما مسلحا، قائلة: "سيد قطب نفسه أنشأ تنظيم مسلح عام 1965 باعترافه هو فى كتاب لماذا أعدمونى، واعتراف القيادى الإخوان التاريخى فريد عبد الخالق فى شهادته على العصر فى قناة الجزيرة".
وتابعت: "ومن كتب وأفكار سيد قطب أخذت كل الجماعات التى انتهجت العنف وإن انشقت عن الإخوان وأصبح لها مسميات أخرى وهذا وأضح فى كتاب الفريضة الغائبة لمحمد عبد السلام فرج والذى ذهب إلى الحكم بوضوح على حكام المسلمين بالردة عن الدين وأنهم تربوا على موائد الاستعمار وينفذون مخططاته فى بلاد المسلمين، نفس الكلام يردده وجدى غنيم أحد مشايخ الاخوان هو وغيره فى قنواته".
صوت الامة: كالمغشي عليه من الموت.. الإخوان سقطت ولكنها «تقاوح»
أين جماعة الإخوان الآن؟.. الإجابة: لا وجود لها، مقارنة بحالتها في الفترة ما قبل 2013، ويرجع الفضل في ذلك إلى الضربات الاستباقية التى وجهتها الأجهزة الأمنية للعناصر الإرهابية، إضافة لتغير الموقف الدولي ضدهم. 
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تصدعت أعمدة الجماعة بانقسامات وانشقاقات، أنهت عليها بمرور الوقت، ولذلك يبحث التنظيم عن متنفس جديد، ولم يكن أمامها سوى مواقع السوشيال ميديا والصحف الأجنبية.
إبراهيم ربيع، القيادى السابق بالجماعة الإرهابية، قال إن الإخوان شبه انتهت، ولم يتبقى منها إلا القليل عبر السوشيال ميديا، مضيفًا: «حتى لا نعطى تنظيم الإخوان أكبر من حجمه بعد الهرى على موت محمد مرسى عبر صفحاتهم على الفيس بوك». 
يتابع في تصريحات صحفية: «وفقا لعقيدة التنظيم الإخوانى القائمة على الانتهازية والابتزاز والمزايدة، بدى للناس أن الإخوان كُثر، والبعض تسلل لنفسه شيء من اليأس والخوف، وهذا ليس صحيح عدد الإخوان ضئيل جدا نسبة إلى شعب تعدداه تجاوز الـ100 مليون نسمة، وعدد المناصرين للإخوان في مصر حاليا لا يصل إلى 200 ألف».
منتصر عمران، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، تحدث في ذلك السياق، قائلا: «إن التنظيم الدولي تعرضت لضربات قاسَمة وقاتلة، أوقفت تحركاته على أرض الواقع، فبعد أن كان يتباهى بقدرته العالية على الحشد والتواجد في الشارع».
وأضاف أن الإخوان وصلت إلى مرحلة الموت الحقيقى للتواجد فى الشارع، حتى ولو بنسب بسيطة لدرجة أن لو هناك عملا سياسيا يشارك فيه الإخوان ولو من خلف الكواليس مكتوب عليه بالفشل لأن الشارع السياسى بكل تأكيد لفظ الإخوان فكرا وتنظيما وذلك بسبب نجاح الدولة المصرية في القضاء على التنظيم وذلك بشل تحركات قادته فأصبح قادته إما سجينا او طريدا خارج البلاد، ولذلك لجؤا إلى السوشيال ميديا فقط».
وتابع: «عمد الإخوان إلى ذلك من خلال الدعم المادى القطري والسياسي التركي واستغلال ذلك كله فى ما يعرف بحرب الجيل الرابع التي حذر منها الرئيس عبد الفتاح السيسى في أكثر من مرة وفى أكثر من مناسبة»، مضيفًا: «الإخوان قولا واحدا قد انتهوا من الواقع السياسى للمشهد المصرى وهكذا حدث لهم في بلدان عربية أخرى مثل السعودية والإمارات وفي طريقهم للانتهاء في دول مثل السودان وليبيا وسوريا».
طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، قال إن التنظيم يبحث لنفسه عن تواجد من خلال الصحف الأجنبية بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى وذلك عن طريق مبالغ تدفعها قطر  لتلك الصحف وتمول بها الإخوان لتدشين  لجان إلكترونية لمواصلة التحريض.
اليوم السابع: صحيفة إماراتية: لم يعد بإمكان الإخوان إخفاء لونهم الحقيقى
قالت صحيفة "ذى ناشيونال" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية إن جماعة الإخوان لم يعد بإمكانها أن تخفى لونها، فالصلات التى تربط الجماعة بالتطرف قد تم تسليط الضوء عليها فى مقابلة لأحد أعضائها السابقين فى الإمارات وهو عبد الرحمن السويدى.
 وفى افتتاحيتها، قالت "ذى ناشيونال" إن السويدى الذى سُجن لعضويته فى الإخوان قبل أن يتم العفو عنه من قبل الشيخ خليفة بن زابد أل نهيان، قد قال إن الجماعة تترنح فى ظل موجة من الانشقاقات. وأشار إلى أنهم عاشوا فى وحم وأن جهود الإخوان لتقويض استقرار الدول العربية قد أدت إلى سقوط قادتهم.
إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن الإخوان لا يزالوا يمثلون تهديدا فى الشرق الأوسط. فخلف محاولاتهم لصياغة صورة تنظيم له أهداف سياسية تكمن صلاتهم بالتطرف العنيف الخطير للغاية لدرجة لا يمكن معها تجاهله. ففى استطنبول ومدن تركية أخرى، يعمل الإخوان فى وضوح بتأييد من أردوغان.
كما أن زعيمهم الروحى يوسف القرضاوى الذى كان ينشر الكراهية ويدافع عن أعمال القتل، استطاع أن يؤسس مؤسسة خاصة وهى المجلس الأوروبى للفتوى والبحث التى تعمل اليوم فى العاصمة الإيرلندية دبلن.
وكانت الإمارات قد صنفت الإخوان جماعة إرهابية فى عام 2014 مثلما فعلت مصر، مع قيام الفصائل المسلحة للجماعة باستهداف السائحين فى مصر  كجزء من حملة من العنف تستهدف جللب الفوضى للبلاد.