بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 25/06/2019 10:41 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2019.
تحت عنوان: اليمن.. تظاهرات تثمّن جهود التحالف لتعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: شهدت مدينة عتق مركز محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، تظاهرة شعبية حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة تأييداً للجهود التي تبذلها قوات النخبة الشبوانية بمساندة التحالف العربي لتعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة العناصر الإرهابية والخارجة عن النظام والقانون. وجابت التظاهرة عدداً من شوارع المدينة الرئيسة ورفعت لوحات ولافتات تؤيد الجهود الأمنية التي تقوم بها النخبة الشبوانية في إرساء دعائم الاستقرار وإعادة السكينة العامة لكافة مديريات ومناطق شبوة. كما رفع المشاركون أعلام المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تقديراً ووفاءً لجهودهما ودعمهما المستمر لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في شبوة، مؤكدين أن الدعم الذي قدمه التحالف العربي أسهم في تطهير المحافظة من ميليشيات الحوثي الانقلابية والعناصر الإرهابية المرتبطة بـ«القاعدة» و«داعش». وأكد بيان صادر عن التظاهرة الجماهيرية أن شبوة تعيش حالة من الاستقرار الأمني وعودة الأمور إلى طبيعتها بعد تحررها من سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية وعناصر تنظيم «القاعدة»، مشيداً بدور ودعم دول التحالف العربي، وفي مقدمتها السعودية والإمارات لأبناء شبوة للتصدي والوقوف في وجه المشروع الإيراني ودحر ميليشياته، وأيضاً بدور التحالف الكبير في تحقيق واستتباب الأمن ومكافحة الإرهاب في المحافظة، من خلال دعم وتجهيز قوات النخبة الشبوانية. وأشار البيان إلى أن هناك محاولات لإعادة إنتاج الفوضى والانفلات الأمني باستهداف قوات النخبة الشبوانية عبر أدوات وجماعات تخريبية تخدم مخططاً خبيثاً يهدف إلى زعزعة الاستقرار والسكينة العامة في المحافظة.

وتحت عنوان: مصرع مسؤول حوثي باشتباكات داخل الجماعة في إب، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: لقي عبد القادر السفياني وكيل محافظة إب بسلطة الانقلاب، التابعة للحوثيين غير المعترف بها دولياً، مصرعه؛ إثر مواجهات مسلحة دارت بين مسلحين تابعين للميليشيات الحوثية في إب، وسط اليمن. وأرجعت مصادر متطابقة، مصرع المسؤول الحوثي؛ إثر تدخله في الاشتباكات بين جماعتين تابعتين للحوثيين؛ حيث دارت الاشتباكات بين القياديين الحوثيين (أبوبكر شاكر) و(جبريل محمد سفيان)؛ جرّاء خلافات حول النفوذ وجبايات مالية وفساد تورط فيها مدير أمن مديرية الظهار أبو بكر شاكر، ومدير قسم شرطة 17 يوليو القيادي الحوثي جبريل محمد سفيان. 
وقال شهود عيان: إن الاشتباكات دارت في شارع تعز والشارع العام الرئيسيين وسط المدينة، وشاركت فيها قوات من الأمن العام والأمن الخاص، وجرى خلالها استخدام الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة.

وتحت عنوان: تصعيد غير مسبوق بالحديدة.. تعزيزات حوثية إلى الجبلية، قال موقع العربية نت: كشفت مصادر ميدانية، الاثنين، عن تحرك قوة كبيرة للميليشيات الحوثية من مدينة زبيد في جنوب محافظة الحديدة باتجاه مديرية التحيتا الساحلية غربي اليمن.
ووفقا للمصادر، فإن قوة عسكرية ضخمة ترافقها مجاميع وآليات وعتاد وشحنة أسلحة وذخائر مختلفة خرجت من حارة "الجزء"، وتحديدا من مباني البهرة.
وتتجه القوة والتعزيزات الكبيرة إلى منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب مدينة الحديدة.
تصعيد غير مسبوق
وكانت الجبلية محط تصعيد عسكري غير مسبوق على مدى الأسبوعين الأخيرين، حيث شهدت معارك ومواجهات ضارية مع قوات المقاومة اليمنية المشتركة، وحاولت الميليشيات مرارا التقدم والسيطرة على مواقع، لكنها تلقت في النهاية - قبل يومين- ضربة كبيرة وتم طردها من المنطقة.

وتحت عنوان: التحالف: استفزاز الحوثيين لن يؤتي ثماره... وسندمر قدراتهم، قالت صحيفة الشرق الأوسط: أكدت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الميليشيات الحوثية تحاول استفزاز التحالف عبر الاستهداف الممنهج للمدنيين والأعيان المدنية في السعودية، مبينة أن هذا الاستفزاز لن يؤتي ثماره، وأن التحالف لن يرد بالمثل ويستهدف اليمنيين إطلاقاً.
وكشف العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن نتائج التحقيقات في المقذوف المستخدم من الميليشيات الحوثية الإرهابية باستهداف مطار أبها الدولي يوم 12 يونيو (حزيران) الحالي، أظهرت أنه تم عبر «صاروخ كروز إيراني من نوع (ياعلي)».
وأضاف: «الصاروخ من صناعة القوة الجو فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والقدرات العملياتية للصاروخ في البيئة الإقليمية محدودة لامتلاك هذا النوع من الصواريخ، كما أن المواصفات الفنية للصاروخ تظهر تقنيات وإمكانات ليست بدائية كما ذكرت الميليشيات الحوثية».
وتابع المالكي: «الاختبارات المصنعية (الجودة والنوعية) تثبت أن الصاروخ تم تصنيعه وتهريبه إلى الميليشيات الحوثية بعد شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2018، الأمر الذي يدل على استمرار النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية بالقدرات النوعية للميليشيات الحوثية».
المتحدث باسم التحالف طمأن المواطنين اليمنيين بأن القوات المشتركة لن تستهدف المدنيين في اليمن رداً على الاستفزازات الحوثية عبر استهداف الأعيان المدنية السعودية، وقال: «محاولة الميليشيات استفزاز التحالف باستهداف المدنيين فاشلة، لدينا المبادرة والقدرة على تحييد قدراتهم وتدميرها».
وأشار إلى أن «تصعيد الحوثيين عبر استخدام طائرات من دون طيار يعبر عن مستوى إحباط الميليشيات وتدني الروح القتالية لدى عناصرها وخسائرها، والإفلاس عبر استهداف المدنيين، والمنشآت المدنية، وهذه الأعمال العدائية والإرهابية تخالف القانوني الدولي والإنساني، ونؤكد هنا أن التحالف ملتزم بالقانون ولن يكون هناك أي استهداف للمدنيين اليمنيين، ونتخذ كل الاحتياطات لتحييدهم».
ولفت العقيد تركي المالكي إلى أن التحالف سيتخذ كل الإجراءات الصارمة وستتم محاسبة قيادات الحوثيين المسؤولين عن التخطيط وتنفيذ هذه العمليات الإرهابية. وأضاف: «الميليشيات الإرهابية الحوثية لديها عقلية وفكر متطرف تتبنى الطائفية، وهي مجرد أداة بيد الحرس الثوري لتنفيذ الأوامر والتعليمات لتحقيق الأجندة الإيرانية في المنطقة، (...) ستتلقى ضربات قاسية ومؤلمة وستتم محاسبة القيادات». وبيّن المتحدث باسم التحالف أن الميليشيات الحوثية أطلقت 18 طائرة من دون طيار مفخخة باتجاه الأعيان المدنية السعودية خلال الشهر الحالي فقط، وهو ما يمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وأوضح المالكي أن الميليشيات الحوثية لا تزال مستمرة في تقويض اتفاق استوكهولم وخرق وقف إطلاق النار في الحديدة، عبر استهداف التجارة والملاحة الدولية في البحر الأحمر بالزوارق السريعة المفخخة. وتابع: «الحكومة اليمنية عبرت عن موقفها من المبعوث الأممي الخاص، وهذا شأن يمني نحن نعمل مع الحكومة على تنفيذ الاتفاق الذي يشمل كذلك تفاهمات تعز والأسرى، والموانئ، للأسف ليس هناك أي التزام وما نراه هو مسرحية هزلية تتكرر مرة بعد أخرى، وحان الوقت للأمم المتحدة لإعلان الطرف المعطل للاتفاق».
على الصعيد الإنساني، أفاد المالكي بأن كل المنافذ اليمنية البرية والجوية والبحرية تعمل بطاقتها الاستيعابية، كما أعلن أن التحالف صرف تعويضات لـ113 من المتضررين من الحوادث العرضية في اليمن لـ6 حوادث عرضية بمبلغ يتجاوز 2.5 مليون ريال.
وفي السياق، قصفت ميليشيات الحوثي بالمدفعية بشكل مكثف وعشوائي منازل المدنيين فخلفت قتلى وجرحى بينهم أطفال في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة غرب البلاد، في ظل استمرار الهدنة الإنسانية الأممية التي تقضي بوقف إطلاق النار، والتي لم تلتزم بها الميليشيات.
وبحسب مصادر ميدانية، سقط 32 قتيلا وجريحا من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء خلال الشهر الجاري، هم حصيلة قصف ميليشيات الحوثي والألغام التي زرعتها في الحديدة.
ونزحت عشرات الأسر من قرى ومناطق الجبلية في جنوب مديرية التحيتا تحت طائلة القصف والاستهداف العشوائي بالقذائف المدفعية والصاروخية من قبل الميليشيات الحوثية.
وذكر المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة أن الميليشيات أمطرت المناطق السكنية ومزارع المواطنين بالقذائف بشكل عنيف، مؤكدا أن عشرات العائلات شوهدت تفر من منازلها في طريقها للنزوح من الجبلية إلى مناطق بعيدة عن نيران الحوثيين.

وتحت عنوان: «الشرعية»: الحوثي لا يفهم إلا لغة القوة، قالت صحيفة عكاظ: كشفت مصادر في الحكومة اليمنية، عن اجتماعات ولقاءات مكثفة مع القيادات العسكرية لدراسة العودة للخيار العسكري في ظل العراقيل التي تضعها مليشيا الحوثي أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم وانتهاكاتها للأعراف الدولية وتهديدها للأمن والسلم .
وقالت المصادر لـ«عكاظ»، إن التصعيد الحوثي يفرض على «الشرعية» العودة للخيار العسكري لكنها تدرس نتائجه وتجري مشاورات مع حلفائها الإقليميين والدوليين وخبراء الأمم المتحدة ولا تريد اتخاذ القرار بشكل متفرد بما يؤدي إلى انعكاسات سلبية على الجهود الدولية لتحقيق السلام.
من جانبه، اعتبر وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي في تصريح لـ«عكاظ»، أن الموقف السياسي للحكومة اليمنية واضح فهي حريصة على السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث، لكن العمل العسكري خيار تفرضه المليشيا التي لم تلتزم عبر التاريخ باتفاقيات وظلت تغدر وتخون وتنقض وآخرها اتفاقية ستوكهولم.
وقال القاعدي: «لقد فرض الحوثي الحرب على اليمنيين والواضح أنه لا يعرف إلا لغة السلاح ونجد أنفسنا في الحكومة مضطرين للدفاع عن المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية وإحلال السلام بكل السبل بما فيها الحرب»، مضيفاً: «الحوثي منذ إعلان الهدنة لم يتوقف بل يصعد في عملياته ويرتكب مزيداً من المجازر بحق المدنيين والشرعية تجد نفسها مسؤولة عن حماية مواطنيها وأي قرار ستتخذه سيكون لصالح الشعب بالدرجة الأولى وهدفه قطع دابر الحوثي وإحلال السلام».
وكان الإعلام العسكري للجيش الوطني قد أظهر بالأدلة قيام المليشيا بتفخيخ مدينة الحديدة بشبكات أنفاق طويلة ومتعددة، في خطوة منها تؤكد عدم جديتها في تنفيذ الاتفاق منذ اليوم الأول لتوقيعه.
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات بين قوات من اللواء السابع حرس حدود والمليشيا الانقلابية في منطقة بين معين بمديرية رازح، مما أسفر عن مقتل 7 من عناصر المليشيا وجرح آخرين. فيما قتل وكيل محافظة إب المعين من الحوثيين إسماعيل عبدالقادر سفيان أمس، في معارك بين أنصاره وأتباع مدير أمن المحافظة عبدالحافظ السقاف إثر خلاف على أراض منهوبة. وقال مصدر قبلي لـ«عكاظ»: إن اشتباكات عنيفة بالسلاح المتوسط بين مسلحين تابعين للقياديين الحوثيين وقعت جوار قسم شرطة الشهيد الحافي، وصولاً إلى شارع تعز بالقرب من برج المدينة مول وسط محافظة إب. وأكد مصدر عسكري، مقتل القيادي الحوثي عبدالعزيز حسن الحاج و5 من مرافقيه في غارة للتحالف على مواقع المليشيا في رازح.