بوابة الحركات الاسلامية : تأكيدا لرؤية عبد الرحيم علي: الداخلية تكشف مخطط الإخوان الإرهابي (طباعة)
تأكيدا لرؤية عبد الرحيم علي: الداخلية تكشف مخطط الإخوان الإرهابي
آخر تحديث: الثلاثاء 25/06/2019 02:14 م حسام الحداد
تأكيدا لرؤية عبد
كثيرة هي التحالفات التي قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية مع بعض المجموعات الشبابية التي تدعي الثورية، حيث تستغل الجماعة عدم قدرة هذه المجموعات على الانتشار والتواجد في الشارع المصري اما لضعف العضوية او لضعف الموارد المالية وغير ذلك من الأسباب، حيث تقوم الجماعة بتقديم الدعم اللوجستي لهذه المجموعات الصغيرة لتزييف الصورة وايهام المجتمع الدولي ان الجماعة لها أذرع متعددة في الداخل المصري،  لنجد في كثير من الأوقات تقاربًا كبيرًا بين حركة 6 أبريل وجماعة الإخوان خاصة فيما بعد ثورة 25 يناير 2011، إلى أن دب الخلاف بينهما فترة حكم المعزول مرسي، إلا أن حركة 6 أبريل تحاول في الآونة الأخيرة عودة العلاقات مع جماعة الإخوان فمرة تدعو لحوار وطني تشترك فيه كل الفصائل السياسية بما فيها الإخوان، في محاولة منها لعودة الإخوان مرة أخرى للساحة السياسية، ورغم فشل هذه الدعوة وعدم قبولها من جانب الإخوان، و قامت الحركة بتدشين حملة في نهاية 2015، للتحضير كما يزعمون لموجة ثورية جديدة وقد تسببت هذه الدعوات المتواصلة لحركة شباب 6 أبريل بشأن التعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، للتحضير لما أسموه “موجة ثورية”، في ذكرى الخامس والعشرين من يناير 2016، وقد بائت المحاولة هذه للفشل كغيرها من المحاولات السابقة واللاحقة.
وفي نفس الفترة كشف عبد الرحيم علي الخبير الاستراتيجي في حركات الاسلام السياسي ورئيس مجلس ادارة البوابة نيوز تمويلات الإخوان لبعض الحركات الشبابية (6 أبريل) ولبعض مدعي اليسارية (الإشتراكيين الثوريين) ضد الدولة المصرية. 
وقال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على حينها: إن قوات الأمن المصري نجحت في إلقاء القبض على جميع عناصر اللجان النوعية، التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي في كل محافظات مصر.
وأضاف، خلال برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع على شاشة قناة "العاصمة" الفضائية، الأحد 10 أغسطس 2015، أن لجان العمليات النوعية كانت آخر سلاح لجأت إليه الجماعة بعد أن حسم الصراع داخل الإخوان بين فريقين، أحدهما يريد التصعيد ضد الدولة، وآخر يريد انتخاب مُرشد جديد، ومكتب شورى جديد؛ لإعادة بناء الجماعة مرة أخرى عقب سقوطها في "30 يونيو".
وعرض علي حينها، مقطع فيديو يوضح نص اعترافات عنصر إرهابي، يدعى "خالد قمر"، بعد إلقاء القبض عليه من قبل قوات الأمن.
وأوضح، أن "خالد قمر"، عضو بخلية نوعية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، بشبرا الخيمة، متخصصة في حرق وإتلاف منشآت عامة وخاصة واستخدام السلاح في الاعتداء على قوات الشرطة.
وقال، إن أحد أعضاء حركة "6 أبريل"، كان على علاقة وثيقة بالخلية النوعية الإخوانية داخل مدينة شبرا الخيمة، مشيرًا إلى أن دوره كان يتمثل في تمويل الخلية بالسلاح والطلقات والخرطوش.
وأوضح "على"، أن علاقة حركة "6 أبريل" بجماعة الإخوان قديمة، منذ إضراب عمال المحلة عام 2008 حتى الآن، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة يُشوبها الغموض على الرغم من اتخاذ "6 أبريل" مواقف مغايرة لمواقف "الإخوان" في بعض الأوقات.
وتابع، أن أموال الخلايا النوعية للإخوان تأتي إليها من خارج مصر عن طريق الجمعيات ومحال الصرافة.
وقال الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، إن الخلايا النوعية للإخوان لم تكتف باستخدام العنف والعمليات الإرهابية ضد الدولة، مشيرًا إلى أن تلك الخلايا استخدمت "الأسبراي" الأسود لكتابة العبارات المسيئة للرئيس عبدالفتاح السيسي على الحوائط في جميع محافظات مصر.
وأضاف، أن حركة "جيفارا" اليسارية، ساعدت الخلايا النوعية للإخوان، في تنفيذ العمليات الإرهابية في محافظة الإسماعيلية، مشيرًا إلى مخطط الجماعة الذي وضعته يوم 4 يوليو 2013، عقب سقوط الرئيس المخلوع محمد مرسي العياط، وهو توحيد الحركات الشبابية في مواجهة الدولة.
وقال رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، إن الصراع بين الدولة المصرية، وتنظيم الإخوان الإرهابي صراع مرير بين الخير والشر، صراع بين دولة أرادت أن تعيش وتنتصر وشعب لفظ حكم الإخوان والمرشد من جهة، وجماعة تنتمي بحكم وجدانها وانتمائها إلى خارج مصر من جهة أخرى.
وأشار على، إلى أن جماعة الإخوان تنصاع إلى الأوامر التركية والقطرية والأمريكية، ينصاعون إلى كل ما هو عدو لمصر، موضحًا أن الجماعة خلال حكمها لمصر، سرقت جميع الوثائق السرية الخاصة بالرئاسة والجيش المصري، وأرسلوها إلى أعداء مصر، فيما عرف إعلاميًّا بقضية التخابر الكبرى مع قطر وحماس وأمريكا.
وتابع: "نحن أمام تنظيمات إرهابية لا ينتمي إلى أرض هذا الوطن"، مشيرًا إلى أن الجماعة تلفظ أنفاسها الأخيرة الآن بعد أن لفظهم هذا الوطن.
وتماشيا مع ما قدمته بوابة الحركات الإسلامية والكاتب الصحفي عبد الرحيم على، أعلنت وزارة الداخلية، اليوم 25 يونيو 2019، إجهاض مخطط إرهابي لجماعة الإخوان تحت مسمى "خطة الأمل"، تديره قيادات الجماعة وعناصر أثارية، بهدف إسقاط الدولة ومؤسساتها، تزامنًا مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، جرى ضبط 8 منهم، وتحديد خمسة هاربين. 

تأكيدا لرؤية عبد
وقالت الداخلية في بيان لها، اليوم، إنه في إطار جهودها لإجهاض التحركات الهدامة لجماعة الإخوان الإرهابية، تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد المخطط العدائي الذي أعدته قيادات الجماعة الهاربة بالخارج، بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالية لها ممن يدعون أنهم ممثلوا القوى السياسية المدنية تحت مسمى "خطة الأمل" والتي تقوم على توحيد صفوفهم وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية  تديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية لاستهداف الدولة ومؤسساتها وصولًا لإسقاطها تزامنًا مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.
وأضافت الوزارة: كشفت معلومات قطاع الأمن الوطني، أبعاد هذا المخطط والذي يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية بالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات متزامنة مع إحداث حالة زخم ثوري لدى المواطنين وتكثيف الدعوات الاعلامية التحريضية خاصة من العناصر الإثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج.
وقالت إنه أمكن تحديد أبرز العناصر الهاربة خارج البلاد والقائمة على تنفيذ المخطط المشار إليه وهم "القياديان الإخوانيان محمود حسين، وعلي بطيخ، والإعلاميين الإثاريين معتز مطر، ومحمد ناصر، والمحكوم عليه الهارب أيمن نور.
وذكرت أنه جرى تحديد واستهداف 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا تديره بعض القيادات الإخوانية والعناصر الإثارية بطرق سرية، وعثر على "أوراق ومستندات تنظيمية، مبالغ نقدية، بعض الأجهزة والوسائط الإلكترونية"، مضيفةً أن حجم الاستثمارات والتعاملات المالية لتلك الكيانات 205 ملايين جنيه.
وقالت "الداخلية" في بيانها، كما تم تحديد وضبط عدد من المتورطين بذلك التحرك، القائمين على إدارة تلك الكيانات، الكوادر الإخوانية، عناصر التنظيمات والتكتلات الإثارية غير الشرعية المتواجدين بالبلاد، أبرزهم:
- مصطفى عبدالمعز عبدالستار أحمد.
- أسامة عبدالعال محمد العقباوي.
- أحمد عبدالجليل حسين الغنام.
- عمر محمد شريف مصطفى أحمد الشنيطي.
- حسام مؤنس محمد سعد.
- زياد عبدالحميد زكي العليمي.
- حسن محمد حسن بربري.
كما عثر بحوزة المضبوطين على العديد من "الأوراق التنظيمية" الخاصة بالمخطط المشار إليه، ومبالغ "معدة لتمويل بنود المخطط المشار إليه". وأضافت أنه جار عرض تصوير المضبوطات، وتتولى نيابة أمن الدولة التحقيقات.