كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن خطط أمريكية إضافية قالت الصحيفة إن أجهزة الاستخبارات والجيش تعمل على اعدادها في إطار مساعي واشنطن للتصدي للنفوذ والاعتداءات الإيرانية في منطقة الخليج.
الخطط التي تبقى تفاصيلها الكاملة طي السرية ستتضمن العديد من الهجمات الإلكترونية وعمليات سرية تهدف لمنع السفن الإيرانية من تنفيذ المزيد من الهجمات في المنطقة.
وكما نقلت الصحيفة باشرت الأجهزة المعنية العمل على بلورة هذه الخطط بإيعاز من البيت الأبيض لمواجهة طهران، ولكن دون دفع الأمور إلى أقصى درجات التصعيد وتفادي المواجهة العسكرية المباشرة.
وانطلاقًا من هنا ستشكل الهجمات الإلكترونية على أجهزة الاستخبارات الإيرانية المحور الأساسي للخطط الأمريكية، بالإضافة إلى عمليات يتم التشاور بشأنها وتهدف لتقسيم وتقويض فاعلية الجماعات التابعة لإيران ووكلائها.
مخططات الزعزعة ستمتد إلى الداخل الإيراني، حيث ستستهدف الخطط الأمريكية الشارع الإيراني في مساع لدعم الاحتجاجات فيه وتأجيج أصوات الشارع، وهي خطط ستعتمد على نشر الأخبار التي يخفيها النظام عن شعبه للحفاظ على بقاءه.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، بحسب موقعها الإلكترونى، الأثنين، أن الهدف من ذلك هو تطوير عمليات مماثلة للهجمات الإلكترونية التى أجريت الخميس الماضى والتى تردد صدى حرب الظل التى اتهمت فيها الولايات المتحدة طهران بشن هجمات على ناقلات النفط فى الشرق الأوسط، ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنها قواعد حرب جديدة تشير إلى فصول حاسمة مقبلة ستمضي وراء الكواليس في الظل، بحسب مسؤولين أمريكيين أطلعوا على الخطط السرية.
