بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الجمعة 05/07/2019 01:34 م
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 5 يوليو 2019.
المصري اليوم: عبارة فى بيان الإخوان!
فى بيان جماعة الإخوان، الذى صدر السبت الماضى، عبارة لا يجوز أن تمر، ليس لأنها تشير إلى جمود الجماعة فى مكانها، بينما الدنيا تتحرك من حولها، ولكن لأنها تتجاهل الواقع وتقفز فوقه مرة، ثم تصطدم بالمصريين فى عمومهم مرةً أخرى!.
العبارة تقول إن الجماعة الإخوانية ستعمل: فى مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب العسكرى كتيار وطنى عام له خلفية إسلامية!.
أما الشق الأول من العبارة فهو الذى تصطدم فيه الجماعة من جديد بعموم المصريين، عندما تصمم على النظر إلى ما حدث فى 30 يونيو على أنه انقلاب عسكرى، مع أنها تعرف أن كل ما حدث أن المصريين لم يطيقوا تغولها على البلد، ولم يحتملوا رغبتها فى الاستحواذ على الوطن، فخرجوا يرفضون ذلك بأعلى صوت، ولم يفعل الجيش شيئًا سوى أنه انحاز إلى إرادة الملايين ممن خرجوا، بما يتسق مع عقيدة وطنية راسخة لديه على مدى تاريخه!.
هذه واحدة.. والثانية أنها تصف نفسها بأنها تيار وطنى عام ذو خلفية إسلامية!.
ولابد أنها تعرف أن التيار الوطنى العام لا يخرج على الأمة، كما فعلت هى فيما بعد 30 يونيو، ولا يذهب إلى الاستيلاء على الأمة نفسها، كما فعلت هى أيضاً قبل 30 يونيو، ولذلك، فالكلام عن كونها تيارًا وطنيًا عامًا يناقض الحقيقة التى عشناها ورأيناها!.
ثم لابد كذلك أنها تعرف أن حزب العدالة والتنمية الحاكم فى المغرب، هو الذى كان قد سبق فوصف نفسه بأنه حزب له مرجعية إسلامية، وبالتالى فهذه التسمية تخصه، ولا يليق بالجماعة أن تستولى عليها دون إشارة واضحة إليه، باعتباره صاحب الملكية الفكرية فى الوصف إذا صح التعبير!.
وكان عبدالإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية السابق، دائم الإشارة إلى حزب العدالة والتنمية، الذى كان يترأسه وقت وجوده على رأس الحكومة، ليس باعتباره حزبًا إسلاميًا، ولكن باعتباره حزبًا ذا مرجعية إسلامية!.. هكذا كان «بن كيران» يقول ويؤكد ويردد!.
وكان الرجل يشرح قصده من وراء ما يذكره ويردده، فيقول إن معنى حديثه عن حزب له مرجعية إسلامية أنه حزب جاء إلى الحكم لحل مشاكل الناس، ونقل حياتهم إلى مستوى أفضل، وتيسير أمورهم، لا لفرض رؤيته للإسلام عليهم!.
وكان الحزب المغربى ينفى أى علاقة تنظيمية له بالإخوان، ولا يزال، ولكن جماعة حسن البنا فى القاهرة كانت منذ نشأتها فى الإسماعيلية هى الجماعة الأم التى خرجت عنها كل تيارات الإسلام السياسى فى المنطقة، وإذا كان «العدالة والتنمية» فى المغرب قد وصل إلى هذا المستوى فى خطابه العام مع ناخبيه، فليس ذلك إلا لأن الفرع.. إذا اعتبرنا الحزب فرعًا.. قد تطور وتقدم فى رؤيته للعصر الذى يعيشه، وإلا لأن الأصل- الذى هو الجماعة الأم- قد توقف عقله فى محله، وتجمد تفكيره فى مكانه!.

فيتو: بكر عويضة: مراجعات الإخوان دون حل التنظيم ليس لها جدوى
قال بكر عويضة، الكاتب الصحفي والباحث، إن المراجعات التي أقدمت عليها جماعة الإخوان الإرهابية، والإقرار بارتكاب أخطاء وقعت فيها في مرحلة ثورة 25 يناير وما تلاها، خلال توليها حكم البلاد، يطرح مجموعة تساؤلات، بشأن تلك المراجعات المزعومة.
وتساءل "عويضة": ماذا بعد المراجعة؟ هل يجري حقًا تغيّرا جوهري في مضمون منهج النظرة الإخوانية إلى المجتمع المدني، وهل ستتم مراجعة موقف الجماعة من أي مخالف للفهم الإخواني للإسلام، ويأبى إعطاء الجماعة نفسها مرجعية تحديد مَنْ هو المسلم، مردفا: وهل تنتهي «المراجعات» إلى التسليم بضرورة تغيير نهج التعامل مع الدولة، سواء في مصر أو بغيرها؟.
وأكد الكاتب الصحفي، أن الإجابة عن تلك التساؤلات، يتجاوز نطاق فرع الجماعة في مصر، أو أي بلد آخر، لأنها تخص في الواقع الإطار الأوسع، أو التنظيم الدولي للإخوان، مضيفا: لا أظن أنهم يمكن أن يأتوا بجديد، في ظل العقول التي تفكر للجماعة، وتضع لها نصوص تطبيق، ما تصل إليه من أفكار، بجانب طبيعة العلاقات القائمة، والتحالفات الإقليمية والدولية مع مصادر التمويل.
وتابع: على الأرجح أن كل «المراجعات» لن تفيد في إحداث أي تغير جوهري على المنهج ذاته، ما لم يجرِ نبذ كل تراث سيد قطب القائم على نهج العنف والإرهاب، والمقصود بالنبذ هنا، هو اتخاذ خطوة شجاعة بالإقدام على حل التنظيمات المسلحة كافة، التي تتبع التنظيم الدولي للجماعة، وتسليم كل ما لديها من أسلحة للمؤسسات العسكرية بالدول الموجودة فيها، متابعا: بلا خطوات كهذه، ليس ممكنًا أن تؤدي «مراجعات» الجماعة إلى إعادة رسم دورها السياسي، إذا كانت ستظل مصرة على لعب مثل ذلك الدور.

العين الإخبارية: الاستخبارات الألمانية تراقب الإخوان لـتهديدها النظام الديمقراطي
قال تقرير لهيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" في ألمانيا إنها تضع جماعة الإخوان الإرهابية تحت رقابتها بسبب التهديد الذي تمثله للديمقراطية والنظام في البلاد. 
وقال التقرير الذي أصدره فرع الهيئة في ولاية شمال الراين ويستفاليا، غربي البلاد، هذا الأسبوع، إن "هناك خطرا متصاعدا تمثله جماعة الإخوان لأنها تريد تغيير الهياكل البنيوية للمجتمع وصبغها برؤيتها للإسلام".
وأضاف أن "الهيئة تراقب الإخوان بسبب تهديدها للديمقراطية والنظام".
ولفت التقرير إلى أن "الإخوان ترمي إلى تحويل الدول التي تنشط فيها إلى دول متطرفة وتستولي على الحكم فيها"، مضيفا: "الإخوان لا تستبعد استخدام العنف لتحقيق هذا الهدف".
وتابع: "الإخوان ترفض الأنظمة الديمقراطية أو تقبل هذه الأنظمة فقط كحل مؤقت في طريق تحقيق هدفها".
ونقل التقرير عن وزير داخلية ولاية شمال الراين ويستفاليا، هيربرت رويل قوله: "الإخوان أكثر خطرا على الديمقراطية على المدى الطويل من التيارات المتطرفة الأخرى".
ووفق التقرير، تنشط الجماعة في ولاية شمال الراين ويستفاليا بين اللاجئين والمواطنين من أصل عربي والمسلمين بشكل عام، لتوسيع دائرة نفوذها، وتدير 14 مسجدا في الولاية.
وتضع هيئة حماية الدستور في ولايات ألمانيا الـ16 عناصر الإخوان القيادية البالغ عددها 1600 شخص، والعشرات من مؤسساتها ومساجدها تحت رقابتها.
وعادة ما تراقب الهيئة الجماعات والتنظيمات التي تمثل تهديدا للديمقراطية والنظام العام.
وكان سياسيون بارزون في ألمانيا كشفوا أن "حزب البديل من أجل ألمانيا" وبعض أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (الشريك في الائتلاف الحاكم) طالبوا مؤخرا بحظر جماعة الإخوان الإرهابية في البلاد.
وجاءت التحركات الحزبية الألمانية بعد أسابيع من إعلان الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الألمانية الداخلية) أن تنظيم الإخوان "أخطر على البلاد والديمقراطية من تنظيم داعش الإرهابي".
وأكد وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هيرمان -في تصريحات سابقة نشرتها صحيفة "أوجسبرجر الجماينة" البافارية- أن "جماعة الإخوان تتبنى مواقف لا يمكن التوفيق بينها وبين مقتضيات الدستور الألماني، لذلك يتعين على الدولة أن تكون يقظة بهذا الشأن".

الدستور: "الاشتراكي الألماني": تدفق إخواني شمال البلاد.. يستقطبون اللاجئين 
أكد حسين خضر، نائب رئيس الأمانة الفيدرالية للاندماج والهجرة بالحزب الاشتراكي الألماني أن المخابرات المحلية بالولاية حذرت من التأثير المتزايد للإخوان المسلمين المتطرفين في ألمانيا، خاصة منطقتي شمال الراين - وستفاليا، مشيرا إلى أنه تجند المنظمة الإسلامية وفقًا لتقارير المخابرات المحلية العديد من اللاجئين.
وأضاف في بيان له: أن المشهد السلفي مع إسلاميته الخشنة بعد تراجع ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" يفقد جاذبيته، فإن جماعة الإخوان المسلمين تتدفق لأنها تعتبر القبلة للعائدين من داعش، مشيرًا إلى أنهم يقومون بدور مركزي لاستقطاب الذئاب المنفردة.
وأوضح أنهم يحاولون أن يبدوا أكثر اعتدالًا فكريًا من السلفيين، لكنهم ليسوا أقل خطورة، كما ذكر بوركارد فريير، رئيس المخابرات المحلية بالولاية. على العكس: "الإخوان المسلمون أكثر خطورة للديمقراطية من السلفيين".
ولفت "خضر" إلى أن المخابرات المحلية بالولاية حصرت حوالي 60 قياديا في الولاية كقيادة في جماعة الإخوان المسلمين وهذه المجموعة قد أثرت على الآلاف من الناس، حيث ترعرعت جماعة الإخوان المسلمين في شمال الراين - وستفاليا وألمانيا في السنوات الأخيرة، وهي هيكل متشابك من منظمات مختلفة ومتصلة دوليا بشكل جيد. وفقا لتقارير المخابرات المحلية يتم تمويله، من بين أمور أخرى، من مصادر تركية وقطرية.
ولفت إلى أنه وفقًا للمعلومات الواردة من داخل الحزب، فإن 14 مجموعة من المساجد في شمال الراين - وستفاليا تنتمي إلى بيئة جماعة الإخوان المسلمين، وهذه المجتمعات في بوخوم ودينسلاكن ودوسلدورف وإيسن ومولهايم. في دينسلاكن، شاركوا في مشاريع لتعزيز الديمقراطية في الماضي بهدف تغيير الانطباع في الشارع الألماني. المشكلة هي أنهم أقاموا في ألمانيا ويتمتعون بقدرة جيدة على الوصول إلى السياسة والسلطات مستغلين في ذلك الديموقراطية الألمانية.
وأكد أنه تكمن خطورة جماعة الإخوان المسلمين في براعتها في كيفية الوصول إلى الشباب، السلفيين، وكيفية التنظيم.
وأوضح أنه يتم استهداف اللاجئين على وجه التحديد كوقود جديد وفقًا للنتائج التي توصلت إليها المخابرات المحلية، فإن الإخوان المسلمين في شمال الراين - وستفاليا يتعاملون بشكل متزايد مع اللاجئين من الدول العربية. 
وأكد "خضر" أنه حاول الكثير من جمعياتهم على سبيل المثال وليس الحصر أهم منظماتهم، "الجالية المسلمة الألمانية (DMG)"، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم "الجالية الإسلامية في ألمانيا (IGD)"، في مؤتمرها السنوي اكتساب العديد من اللاجئين وتم بالفعل تجنيد عدد كبير من اللاجئين، حيث إن قيادتهم ترى في ذلك فرصة يجب استخدامها لتخصيب وتعتيد لمنظمة.

صوت الأمة: أسرار مخجلة في رحلة الإخوان.. هكذا تجسس «حسن البنا» لحساب هتلر
أصبح مؤسس الإخوان عميلا لقائد النازية حيث كان أدولف هتلر يؤمن بنقاء العرق الآرى، وأفضليته على باقى الأعراق والشعوب، وبالطريقة نفسها تعامل الإخوان مع جماعتهم،فقد كانوا يعتقدون بأنهم أفضل من الآخرين، ليتلقى الطرفان فى تلك المساحة الغريبة.
زار مفتى القدس الشيخ أمين الحسينى برلين، وعاد منبهرا بالزعيم النازى، خلال ثلاثينيات القرن الماضى، مع وصول «هتلر» للسلطة وسعيه لاجتذاب قطاعات من العرب والمسلمين، لينقل وقتها الشيخ أمين الحسيني ذلك الإعجاب إلى صديقه حسن البنا الذى وافقت تلك الصورة الجديدة عن الزعيم القومى المتطرف هوى كامنا فى نفسه، وغذت مشاعره بالأفضلية، وطابقت تطلعاته لابتلاع المشهد السياسى والانطلاق بجماعته إلى السيطرة على المنطقة تحت وهم «أستاذية العالم»، الفكرة التى كانت بمثابة المعادل الموضوعى للنظرة النازية بامتياز!
أسرار مخجلة فى رحلة الإخوان
تبقى سيرة المرشد الأول لجماعة الإخوان الإرهابية، ومؤسسها وقائدها وزعيمها الروحى، المدرس مجهول الأصول حسن البنا، تحمل كثيرا من المفاجآت والأسرار، ويُضفى عليها عناصر الجماعة قدرا من التضخيم والأسطرة، بينما تظل أمورها المعلنة أقل كثيرا من حقائقها الثابتة، إذ تنطوى على مساحات مظلمة لا حصر لها، كلما تفجر الضوء كاشفا عن جانب منها، أثار قدرا من الدهشة التى تحتاج عقودا لاستيعابها أو التخلص من آثارها.
بحسب عديد من المصادر فإن أصول عبد الرحمن الساعاتى ربما تعود إلى إحدى دول شمال أفريقيا، وقد نزح إلى مصر واستوطن فى أحد أقاليم البحيرة، ثم استعار لقب «البنا» الذى يربطه البعض بالحركة الماسونية وشعارها «البنائين الأحرار»، ثم فى ظروف غامضة أخرى التحق بالتدريس فى إحدى مدارس الإسماعيلية وأسس جماعته، وحصل على دعم من الاحتلال الإنجليزى وشركة قناة السويس، وارتبط بعلاقات مباشرة بضباط المخابرات البريطانية، لتأتى مفاجأة اتصاله بالنازيين وعمالته لصالح هتلر، مفجرة مزيدًا من علامات الاستفهام حول سيرة مؤسس الجماعة الإرهابية وعلاقاته المشبوهة بالجهات المتصارعة.
خلال الآونة الأخيرة عُرض فيلم تسجيلى بعنوان «أبناء النازى»، للمخرجة جيهان يحيى، يتناول علاقة جماعة الإخوان الإرهابية بالفوهرر الألمانى أدولف هتلر، وفى التوقيت نفسه تقريبا صدر كتاب بعنوان «عملية شُرفة القصر» للكاتب توحيد مجدى، عن تفاصيل وأسرار عدد من الوقائع التى لم يسبق نشرها، من واقع ملفات استخباراتية رسمية بريطانية وألمانية وإسرائيلية، تُوثّق عمليات تجسس نازية فى القاهرة خلال إبريل 1945، كان بطلها مؤسس الإخوان حسن البنا، لصالح «هتلر» والرايخ الألمانى.
ورغم أن الفيلم والكتاب سالفى الذكر لم يكونا المحطة الأولى فى تناول مسألة جاسوسية أبناء الجماعة، أو يشير بأصابع الاتهام إلى الأب الروحى للجماعة الإرهابية، فيما يخص التورط فى العمالة والتجسس لصالح قوى خارجية، إلا أن أحفاد «البنا» كانوا عاجزين طوال الوقت عن الرد على تلك الاتهامات الموثقة، فلجأوا إلى السخرية أو التجاهل هروبا من تأكيد الأمر، وقفزا على حقيقة العلاقات التى ربطت الجماعة بالنازيين.
عميل نازى يفضح البنا
الفضيحة الأبرز فى تلك العلاقة المشبوهة جاءت من الجانب الألمانى، فبحسب تقارير صحفية أجنبية كشف حوار أجراه أحد العملاء السابقين للنازية، ويدعى جورج سوروز، خلال العام 1998، عن حقيقة التواصل بين أدولف هتلر وجماعة الإخوان الإرهابية خلال الحرب العالمية الثانية، بهدف السيطرة على أوروبا، وفتح ثغرة لانتشار الرايخ فى المنطقة العربية.
وقال موقع «دابليو بى ديلى»، إن نشاط جورج سوروز، المجرى الموالى للحزب النازى، كان يتلخص خلال فترة الحرب العالمية الثانية فى مصادرة ممتلكات يهود أوروبا عنوة لصالح القوات النازية، مضيفا أن نشاطه الحالى ينحو إلى دعم جماعة الإخوان الإرهابية فى أوروبا، من خلال مؤسّسته التى تحمل اسم «سوروز أوبن سوسايتى فاونديشن»، بما يؤكد أن النازية انتهت نظريا على الصعيد لسياسى، لكنها ما زالت قائمة من خلال الإخوان، والدعم الذى يحصلون عليه من عملاء هتلر السابقين.
وكشف الموقع أن نشاط «سوروز» دفع رئيس الوزراء المجرى، فيكتور أوربان، إلى اتهامه صراحة بالسعى لفرض سيطرة الجماعات الإرهابية المتخفية تحت ستار الدين على فضاء أوروبا ودولها الكبرى، خاصة أن مؤسسته الخاصة التى ترتبط بعلاقات مالية مع الدوحة ومؤسسة قطر الخيرية، تدعم المحامين المسلمين التابعين لمؤسَّسات أهلية تُعدّ واجهة اجتماعية وخيرية لجماعة الإخوان الإرهابية فى أوروبا، ومنها مؤسسة «مسلم أدفوكيت» ومقرها الرئيسى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار «دابليو بى ديلى» إلى أن علاقة جورج سوروز بالمؤسسات الإخوانية فى أوروبا لم تكن بداية علاقة الإخوان بالنازيين، كاشفا عن حوار سابق للعميل النازى مع برنامج «سيكستى مينت» الأمريكى الشهير خلال العام 1998، اعترف خلاله بأن «هتلر» جمعته روابط بالجماعة ومؤسسها، وكان يُخطّط للتعاون مع «الإخوان»، بغرض السيطرة على أوروبا بعد الحرب.
واشنطن تؤكد نازية الإخوان
يقول الدكتور جاسم يونس الحريرى، الباحث فى الشؤون العربية والدولية، فى كتابه «الدور الخليجى فى العراق.. دراسة حالة أحداث الموصل 2014»، إن المدعى العام السابق فى وزارة الخارجية الأمريكية، جون لوفتوس، كتب كثيرا عن علاقة الإخوان بالحزب النازى وزعيمه أدولف هتلر، فأكد أن حسن البنا كان مُعجبًا بكاتب نمساوى شاب يُدعى أدولف هتلر، وكانت رسائله إلى الزعيم النازى هتلر تكشف دعمه الكبير لأفكاره، وعندما وصل إلى السلطة فى ثلاثينيات القرن العشرين طلب من المخابرات النازية الاتصال بمؤسس الإخوان لمعرفة ما إذا كان يمكن له العمل معه.
ولفت الكتاب إلى أن التحالف السياسى بين الجماعة وألمانيا النازية ازدهر فى السنوات التالية، وأسفر عن زيارات رسمية للجماعة وتواصل من خلال سفراء ألمانيا الفعليين، كما تأسست مشروعات مشتركة، علنية وسرية، بين الجماعة والرايخ الثالث، وساعد حسن البنا فى توزيع الترجمة العربية لكتاب «كفاحى» الذى يتضمن مذكرات هتلر، وكتاب بروتوكولات حكماء صهيون الذى جاء فى إطار خطة لشحن العالم ضد اليهود، وبذلك لعب الإخوان دورا كبيرا ومباشرا فى تأجيج العداء ضد الأقليات اليهودية فى أوروبا والمنطقة العربية.
وبحسب الكتاب، فعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية عمل حسن البنا بشكل مباشر على دعم هتلر وشريكه الزعيم الفاشى الإيطالى بينيتو موسولينى، فأرسل لهما رسائل تودد مع مبعوثين من الجماعة وحلفائها فى بعض الدول، وحثهما على مساعدته فى التخلص من البريطانيين والنظام الملكى، مرحبا بهم بديلا للاحتلال الإنجليزى، وبالفعل ساعد جهاز المخابرات الخاص بالجماعة «المُخترق من قبل المخابرات البريطانية» على إنشاء شبكة تجسس لألمانيا النازية فى أنحاء العالم العربى، وجمع كمية ضخمة من المعلومات عن أهم رموز النظام السياسى فى القاهرة، وتحركات الجيش البريطانى، ووفر تلك المعلومات وغيرها للألمان مقابل توثيق العلاقات، والحصول على مساعدات مالية مباشرة.
أما كتاب «عدوان يناير الثلاثى»، للكاتب عمرو سنبل، فيقول إن قناة الاتصال التى جمعت حسن البنا بالنازيين وزعيمهم أدولف هتلر مرت من القدس، إذ بدأت صداقة الشيخ محمد أمين الحسينى بـ»البنا» خلال العام 1935، وفى السنة نفسه جمعته اتصالات بالألمان، ليعمل لاحقا وسيطا بين الإخوان والنازيين، وينقل الرسائل المتبادلة خلال لقاءاته العديدة مع مؤسس الإخوان فى فلسطين، كما كانت ألمانيا محطة «الحسينى» الأخيرة للهروب من الإنجليز، فوصلها خلال العام 1941، وقابل هتلر وهايتريس هيملر.
وأضاف الكتاب، أن الفترة التالية لانطلاق العلاقات شهدت بدء انضمام شباب الإخوان لقوات «إس إس» الألمانية، وفى الوقت نفسه كان حسن البنا ينشئ نظامه الخاص (الجناح المسلح) بدعم مالى وفنى مباشر من الجيش النازى. بينما يذكر كتاب «حسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين بين الدين والسياسة 1982 – 1949، للكاتب حمادة محمود إسماعيل، أن هناك وثيقة مخابراتية تؤكد علاقة الإخوان بالنازيين، إذ ضُبط عميل نازى خلال اندلاع الحرب العالمية الثانية، وبحوزته وثائق تُثبت تلقى الإخوان أموالا من هتلر، ودعما غير مباشر عبر المفوضية اليابانية، وأكدت الوثيقة أن حسن البنا كان على صلة بعدد من العملاء المعروفين ووثيقى الصلة بدول المحور، وكان يسعى لتوطيد علاقته بالنازيين متوقعا انتصارهم فى الحرب، والانطلاق من تلك الأرضية لتحقيق مشروع الجماعة بالسيطرة على المنطقة، وأن يكون ذراع النازيين لابتلاع العرب والمسلمين.

اليوم السابع: صفعة أوربية للجماعة.. فرنسا تحظر تطبيق إلكترونى للإخوان يديره القرضاوى
وجه أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي صفعة جديدة ليوسف القرضاوى حيث طالبوا وزارة الداخلية بمنع تطبيق إلكتروني أصدرته جماعة مرتبطة بتنظيم "الإخوان" الإرهابي، وبإدارة يوسف القرضاوي الممنوع من دخول فرنسا، حيث عقد اليوم مؤتمر صحفي في مجلس الشيوخ الفرنسي للمطالبة بحذف التطبيق الذي يحمل اسم "يورو فتوى" باعتباره يروج لخطاب الكراهية والتطرف، بحسب سكاى نيوز.
وأكد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي أن التطبيق يحرض بشكل مباشر على الكراهية، عبر أمثلة عديدة أظهرها، ويأتي في وقت باتت فيه محاربة فرنسا لخطاب الكراهية والتطرف أولوية قصوى، بعد أن ضربها الإرهاب مرارًا.
وطالبت السيناتور ناتالي غوليه، وهي عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، بوقف التطبيق، وحثت وزارة الداخلية بوقفه على متجر أبل الإلكتروني، لأنه من بين التطبيقات المئة الأكثر تحميلا، وهو ما يدل على خطورة انتشار هذا التطبيق.
وقد تبنت أمس إحدى غرفتي البرلمان الفرنسي قرارا بإجبار محركات البحث على استبعاد خطاب الكراهية عبر الإنترنت خلال 24 ساعة.
وقد قرر متجر تطبيقات جوجل الإلكتروني "جوجل بلاي"، حظر التطبيق على الهواتف التي تستخدم نظام "أندرويد"، فيما لم تقم شركة أبل باتخاذ نفس الخطوة.
وعلقت جوجل على قرار الحظر قائلة: "في الوقت الذي لا نستطيع فيه التعليق على تطبيقات فردية، سنتخذ إجراءات سريعة ضد أي تطبيقات تخالف سياساتنا بمجرد علمنا بذلك، بما في ذلك تلك التطبيقات التي تحتوي على خطاب كراهية".