بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 07/07/2019 10:46 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد الموافق 7 يوليو 2019.

تحت عنوان: الميليشيا تختطف قيادياً بـ«المؤتمر» في الضالع، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: اختطفت ميليشيات الحوثي الانقلابية أحد القيادات البارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة الضالع، جنوب اليمن في ظل حملات الاعتقالات التي تمارسها بحق القيادات المحلية والقبلية في المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرتها في المحافظة.
وأفاد مصدر بالحزب أن أطقماً حوثية داهمت منزل الشيخ القبلي والقيادي في حزب المؤتمر صادق أحم الحديفي في مديرية الحشاء بضواحي الضالع واقتادته إلى جهة مجهولة، موضحاً أن اختطاف الحديفي ترافق مع حملة اعتقالات شنتها ميليشيات الحوثي في المديرية وقرى نائية واصلة إلى محافظة إب عقب رفضهم حملات التجنيد التي أطلقها الحوثيون لتعويض خسائرهم الكبيرة في جبهات القتال القريبة من تلك المناطق.
وأشار المصدر إلى أن حملات الاعتقالات رافقها إطلاق نار عشوائي ما أثار حالة من الرعب والهلع في صفوف الأطفال والنساء، لافتاً إلى أن ميليشيات الحوثي صعدت من انتهاكاتها بحق المواطنين في الحشاء عقب التقدم المستمر الذي تحرزه قوات الجيش والمقاومة المشتركة باتجاه المديرية لتحريرها وتطهيرها من سيطرتهم.

وتحت عنوان: قوات الشرعية تُفشل تسللاً للميليشيا شمالي الضالع، قالت صحيفة البيان:  أحبطت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، أمس، تسللاً لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع جنوبي البلاد. فيما لقي مشرفها في الساحل الغربي مصرعه مع مرافقيه أثناء قيادته أكبر هجوم للميليشيا داخل مدينة الحديدة، فيما قصفت عناصر تابعة للحوثي مخيماً للنازحين في مديرية الخوخة جنوب المحافظة.
وحاولت عناصر من الميليشيا التسلل فجر أمس من مناطق «هجار» و«سليم» باتجاه مواقع الجيش في التباب «السود» ومنطقة «قهوش» بجبهتي شخب، وباب غلق في مديرية قعطبة. وأفشلت قوات الجيش محاولات الميليشيا، وأجبرتها على التراجع، بعد تكبدها قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها.
في الاثناء،قال العميد عبده مجلي، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، إن الانتصارات متتالية والتقدمات متواصلة والهزائم مستمرة لمليشيا الحوثي الانقلابية، موضحا أن هناك إسناد جوي من جانب طيران التحالف العربي من الطائرات المقاتلة وطائرات الأباتشي للجيش الوطني وقد حققت مكاسب عديدة في مناطق الأرزة وبقعة وكتاف ، واضف ان انتصارات متوالية في حجة وفي مديرية عبس وأن الجيش الوطني مستمر في التقدم في العديد من القرى الى ذلك، قال مصدر في الإعلام العسكري لـ«البيان» إن المشرف العام لميليشيا الحوثي وقائد محورها المتحرك في الساحل الغربي طالب سفيان، المكنى «أبو طالب السفياني» لقي مصرعه مع عدد من عناصر الميليشيا، بينهم اثنان من مرافقيه، على يد القوات المشتركة عند خطوط التماس داخل مدينة الحديدة.
وحاولت الميليشيا للمرة السادسة التقدم في المناطق المحررة في الضالع ع بل أن يتم إخمادها بضربة نوعية استهدفت قيادة الهجوم.
صاروخ
وعلى صعيد منفصل استهدفت ميليشيا الحوثي بصاروخ كاتيوشا أحد مخيمات النازحين جنوب محافظة الحديدة بعد الهزائم التي تلقتها في مختلف جبهات الساحل الغربي. وقالت مصادر محلية إن الانقلابيين المتمركزين في المناطق النائية بمديرية حيس، أطلقوا صاروخ كاتيوشا على مخيم العليلي للنازحين في مديرية الخوخة جنوب الحديدة.
وأفادت مصادر طبية بأن الحصيلة الأولية لضحايا الصاروخ الحوثي إصابة كل من الطفلة انتصار عبد الله زهير، البالغة 9 أعوام، والتي بُترت ساقاها بعد تهشمهما، وشقيقها عبد الرحمن عبد الله زهير، الذي أصيب بجروح خطيرة.
قنص
وفي سياق جرائمها ضد المدنيين استشهد وأصيب خمسة مدنيين برصاص قناصة ميليشيا الحوثي التي استهدفت سيارة إسعاف في مدينة حيس جنوب الحديدة.

وتحت عنوان: مقتل قائد ميليشيات الحوثي في الساحل الغربي لليمن، قال موقع سكاي نيوز: قتل قائد ميليشيات الحوثية الموالية لإيران في الساحل الغربي لليمن، السبت، في ضربة نوعية للقوات المشتركة أثناء التصدي لهجوم شنه الانقلابيون داخل مدينة الحديدة، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
ورصد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، لحظة استهداف مشرف عام الميليشيات الحوثية، وقائد محورها المتحرك في الساحل الغربي المدعو "طالب سفيان"، والمكنى بـ"أبو طالب السفياني".
وأفادت مصادر ميدانية بأن الميليشيات حاولت التقدم للمرة السادسة عبر ما يعرف بـ"كتائب التدخل السريع" و"كتائب الحسين"، صوب الأحياء السكنية المحررة في الحديدة مستخدمة شتى الأسلحة، إلا أن محاولة الانقلابيين باءت بالفشل، بعدما واجهت القوات المشتركة الهجوم بضربة نوعية استهدفت قيادته.
وتولى المدعو "أبو طالب السفياني" بنفسه قيادة 6 عمليات عسكرية واسعة داخل مدينة الحديدة خلال الأسابيع القليلة الماضية، في انتهاك صارخ لاتفاق السويد، حيث كان آخر هذه المحاولات في الساعات الماضية وانتهت بمقتل "السفياني".
يشار إلى أن القتيل يبلغ من العمر ( 40 عاما)، وهو من مديرية سحار محافظة صعدة، معقل الميليشيات الموالية لإيران، وكان أحد المقربين من مؤسس الميليشيات الحوثية، حسين الحوثي.
ويعد "السفياني" من القيادات الحوثية البارزة وشارك في حروب صعدة الست، كما شارك في قيادة المليشيات الحوثية في عدن.

وتحت عنوان: إذاعة حوثية كشفت عن جمع ملايين الريالات تبرعاً لـ«حزب الله»، قالت صحيفة الشرق الأوسط: وسط سخط شعبي متصاعد ضد تهميش الجماعة الحوثية لمعاناة اليمنيين في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، أعلنت إذاعة حوثية أمس تمكنها من جمع ملايين الريالات تبرعاً لـ«حزب الله» اللبناني الذي بدأت تتقلص موارده منذ إعلان العقوبات الأميركية على النفط الإيراني.
وذكرت إذاعة «سام إف إم»، وهي الإذاعة الرسمية للجماعة، أنها نجحت في جمع 73 مليون ريال من عناصر الجماعة وأتباعها، وهو ما يعادل نحو 132 ألف دولار، وذلك عقب حملة للتبرعات نفذتها على مدار 10 أيام، وشملت التبرع النقدي والتبرع العيني لمصلحة عناصر «حزب الله» اللبناني المصنف على قوائم الإرهاب العالمية والمدعوم من نظام طهران.
وأعلنت الإذاعة الحوثية أن الأموال التي جمعتها كانت نتيجة للحملة التي أطلقتها في 25 مايو (أيار) الماضي، واستمرت حتى 4 يونيو (حزيران)، في سياق تأكيد قادة الجماعة الحوثية على صلتهم بالحزب، وانخراطهم في خدمة أجندة طهران في المنطقة.
وأثارت الحملة الحوثية لجمع التبرعات لإيران سخط سكان العاصمة صنعاء، إذ عبر كثير منهم لـ«الشرق الأوسط» عن ازدرائهم لسلوك الجماعة الذي يحرص على مصالح «حزب الله» اللبناني أكثر مما يحرص على مصلحة اليمنيين والتخفيف من معاناتهم.
ويقول سعيد الخولاني، وهو ناشط يمني في صنعاء، تعليقاً على التبرعات الحوثية لـ«حزب الله»: «لا نستغرب سلوك الجماعة القائم على مشاعرها الطائفية تجاه حلفائها في المنطقة، ما نستغربه أن مثل هذه الحملات للتبرع لـ(حزب الله) تأتي فيما غالبية اليمنيين يتضورون جوعاً في مناطق سيطرة الجماعة التي ينعم قادتها بالأموال والمناصب من موارد الدولة ومن الإتاوات المفروضة على التجار».
ويتابع الخولاني حديثه لـ«الشرق الأوسط» بقوله: «كان الأحرى بإذاعة (سام) ومن يقوم عليها جمع التبرعات لمصلحة آلاف الأسر التي فقدت مصدر رزقها، أو لموظفي الحكومة المتوقفة رواتبهم بسبب رفض الجماعة دفعها للسنة الثالثة على التوالي».
من جهته، عبر الموظف في التربية والتعليم نافع الصبري عن سخريته مما تقوم به الميليشيات الحوثية من تبرعات لـ«حزب الله»، مشيراً إلى تجاهل الميليشيات لعشرات آلاف المعلمين الذين فقدوا رواتبهم بسبب انقلاب الجماعة.
ولا يستغرب سمير يحيى، أحد موظفي الإغاثة في صنعاء، هذا الصنيع الحوثي، حيث قال لـ«الشرق الأوسط» إن «المبلغ الذي أعلنت الميليشيات الحوثية عن جمعه مبلغ ضئيل، لكنه كشف عن عدم ارتباط وعي الجماعة بمشكلات وكوارث المجتمع اليمني، وحرصها على إرضاء المشروع الطائفي الإقليمي الإيراني».
وذكر الموظف الإغاثي بشحنة المساعدات الإيرانية للشعب اليمني التي قدمت مع بداية الحرب، والتي كانت عبارة عن شحنة من المياه المعدنية غير الصالحة للشرب، وهي قصة يعرفها حتى قادة الجماعة الذين قاموا بالتخلص منها لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
ويتعجب أحد أعيان الأحياء في صنعاء من تبرعات الجماعة الحوثية لـ«حزب الله»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «ليتهم يسمحون لنا بجمع التبرعات لمصلحة الفقراء والمعدمين في أحياء المدينة دون تدخل، وليتهم يكفون أذاهم عن العمل الخيري، وأداء المنظمات الإنسانية التي تحرص على إغاثة اليمنيين، لكنهم لا يبالون بجوع اليمنيين ولا معاناتهم، فهم عبارة عن عصابة طائفية، وليسوا مسؤولي دولة، ولا يمكن أن يكونوا في يوم من الأيام بحجم المسؤولية».
وفي السياق نفسه، أشار مسؤول محلي في صنعاء، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى تناقض قادة الجماعة العجيب الكامن في كراهيتهم لليمنيين، وخوفهم على «حزب الله» اللبناني من تقلص موارده.
ويضيف المسؤول المحلي العامل تحت سلطة الجماعة: «لا مانع إذا كانت الميليشيات حريصة كل هذا الحرص على مستقبل (حزب الله) اللبناني، فلتجمع له الأموال من عناصرها، لكن عليها أن تكف عن سرقة المساعدات الدولية المقدمة لليمنيين، كما عليها أن تكف في المقابل عن نهب موارد المؤسسات، وتقوم بدفع رواتب الموظفين».
وتعتقد مصادر حزبية في صنعاء مطلعة على ما يدور في دهاليز الجماعة الحوثية، خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن الغرض من جمع التبرعات عبارة عن عملية رمزية لا أكثر من قبل قادة الجماعة، وتحمل دلالات سياسية للتعبير عن الارتباط العضوي بين أدوات المشروع الإيراني في المنطقة، حيث إن كبار القادة الحوثيين المرتبطين بمكتب عبد الملك الحوثي لا يزالون يتلقون رواتب شهرية مصدرها «حزب الله».
وشددت المصادر على أن اليمنيين في صنعاء وغيرها هم الأحق بكل جهد إنساني في هذه المرحلة التي يعاني فيها الملايين من الجوع والمرض، في الوقت الذي لا يحتاج فيه «حزب الله» إلى شيء، نظراً إلى حجم موارده المهولة، سواء من الدعم الإيراني أو من استثماراته الكبيرة، أو من خلال تجارة المخدرات وغسل الأموال.
وكانت تقارير أميركية قد كشفت في وقت سابق عن المصادر التمويلية لـ«حزب الله» التي تتركز على الدعم الإيراني الذي بدأ من الثمانينات من القرن الماضي، قبل أن يتحول الحزب إلى طور آخر مع تقدم مؤسساته، وتسخير الدعم الإيراني إلى استثمارات متعددة، في الداخل اللبناني وفي خارجه.
وذكرت التقارير الأميركية أن مصادر التمويل الرئيسية للحزب الآن تعتمد على دعم المرشد الإيراني والدولة الإيرانية، بالإضافة إلى مصادر الزكاة التي يتم جمعها من المسلمين، إلى جانب المصادر الداخلية في لبنان، من خلال أعمال الحزب ومؤسساته وكل شبكاته المالية الموجودة في الدول والقارات الأخرى.
وفي حين تحدثت التقارير عن تقدير ميزانية «حزب الله» السنوية بنحو 700 مليون دولار أميركي، أكدت أن الدعم الإيراني يشكل 8 في المائة منها، وهو ما يعني أن العقوبات الأميركية على النفط الإيراني ستنعكس سلباً على هذا الدعم.
ويعتقد مراقبون يمنيون أن زعيم الجماعة الحوثية أراد من خلال تنظيم حملة التبرعات الأخيرة في صنعاء إثبات الولاء لزعيم «حزب الله» اللبناني، واستدرار عطفه للإبقاء على عشرات الخبراء اللبنانيين الذين يقومون بأعمال التدريب والتأهيل القتالي لعناصر الجماعة، فضلاً عن تقديم الامتنان لرعاية «حزب الله» لمنظومة الإعلام الحوثية التي تتخذ من الضاحية الجنوبية في بيروت مقراً، لها تحت إشراف الحزب نفسه.

وتحت عنوان: الحديدة.. الحوثي يستخدم مبانيَ أممية لاستهداف قوات الحكومة، قال موقع العربية نت: اتهم فريق الحكومة اليمنية الشرعية، في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الأممية RCC، مساء السبت، ميليشيات الحوثي الانقلابية، باستخدام مباني الأمم المتحدة لاستهداف القوات الحكومية في الحديدة، غرب اليمن.
وطالب رئيس الفريق الحكومي في اللجنة، اللواء صغير حمود عزيز من الجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة RCC بزيارة المناطق المتضررة من قصف عناصر الميليشيات الانقلابية في المناطق المحررة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الخروقات المتكررة من قبل الانقلابيين في الحديدة.
وقال اللواء عزيز في رسالة رسمية، وجهها إلى رئيس لجنة RCC إن ميليشيات الحوثي الانقلابية شنت هجوماً على مواقع القوات الحكومية بالمدفعية والدبابات والعربات المدرعة وباستخدام منشآت ومباني الأمم المتحدة كمنصات مدفعية في المدينة على مرأى ومسمع من أعضاء لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الأممية، بالإضافة إلى خروقات أخرى للميليشيات بالهجوم على القوات الحكومية في منطقة المثلث ومدينة الصالح.
وأشار إلى أن الهجوم الحوثي أسفر عن استشهاد عشرة وإصابة عشرين آخرين من أفراد القوات الحكومية المتواجدة في المناطق المحررة، بحسب الرسالة التي نشرها المركز الإعلامي لوفد حكومة اليمن في مشاورات السلام.
وأكد رئيس الفريق الحكومي أن فريقه طالب في أكثر من مرة البعثة الأممية بتوفير فريق ووسائل مراقبة فعالة للقيام بدورها في مناطق التماس حتى يتم الانتهاء من عملية إعادة الانتشار، وفق اتفاق ستوكهولم، مشيراً إلى أن بعثة الأمم المتحدة لا تمتلك الإمكانية والقدرة على مراقبة وقف إطلاق النار في المحافظة بالكامل، وهو ما يجعل الميليشيات الحوثية تستثمر هذا الغياب بشن هجومها على مواقع القوات الحكومية والمدنيين .
موضوع يهمك ? صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت مساء...التحالف: إسقاط طائرات مسيرة أطلقها الحوثي باتجاه السعودية اليمن
عراقيل حوثية
وأدت عراقيل حوثية بحسب اتهامات الحكومة الشرعية إلى تعثر استئناف اجتماعات اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في مدينة الحديدة، والتي كان مقررا عقدها منتصف الأسبوع الماضي.

ويتمسك الجانب الحكومي بضرورة إصلاح الأخطاء والتجاوزات التي رافقت تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، حيث أعلن الحوثيون منتصف مايو الماضي تنفيذ التزاماتهم، وإعادة انتشار قواتهم من الموانئ بشكل أحادي، وأكدت الأمم المتحدة تنفيذهم للعملية، وهو ما تسبب في مقاطعة الحكومة للبعثة الأممية وطلب ضمانات من الأمين العام بإعادة تصحيح عملية الانسحاب وتنفيذ غريفيثس لمهامه وفق القرارات الدولية والمرجعيات.
وينتظر الجانب الحكومي، اللقاء مع كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد لمعرفة الكيفية التي سيتم بها معالجة تلك الاختلالات، حتى تتمكن اللجنة من استئناف عملها وفقاً للخطة التي اقترحها لوليسغارد من قبل ووافق عليها الطرف الحكومي وممثلو الميليشيا.