بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الأحد 07/07/2019 12:18 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 يوليو 2019

العربية نت: كيف وأين جهزت الإخوان ميليشياتها في مصر؟

الإخوان وظفوا الشقق المفروشة والمزارع التي يمتلكها قادة الجماعة في التدريبات داخل مصر وأقاموا المعسكرات القتالية والتربوية في المناطق الصحراوية والساحلية كما استغلوا فصول المدارس الخاصة التي يمتلكها بعض أثرياهم للتدريب وتستخدم في فترات الإجازة الصيفية.
التدريب البدني والتدريب على القتال والعمل المسلح والتدريب على التأمين الشخصي واستخدام التقنيات الحديثة تكوين ميليشيات إخوانية مسلحة على غرار الحرس الثوري الإيراني
معسكرات تدريبية كثيرة أقامتها جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، بهدف تكوين ميليشيات مسلحة تابعة لها على غرار الحرس الثوري الإيراني، لمواجهة أي حالات تمرد شعبية عليها خلال حكمها لمصر، وللتصدي لأي مواجهة محتملة مع الجيش والشرطة.
وفق التحقيقات التي كشفت عنها وزارة الداخلية المصرية، فإن جماعة "الإخوان" لجأت إلى الصحراء الشرقية والصحراء الغربية لتدريب عناصرها في معسكرات أعدت خصيصاً لهذا الغرض، وأشرف عليها قيادات من الصف الأول للجماعة، كما أنها خضعت لإشراف مباشر من نائب المرشد، محمود عزت.
وكشف مصدر أمني لـ"العربية نت" أن الجماعة لجأت للمناطق الصحراوية والجبلية سواء خلال فترة وجودها في الحكم أو ما بعدها، لتدريب عناصر ميليشياتها المسلحة، مثل "حسم" على القتال والقيام بعمليات إرهابية وانتقامية، وعمليات الاغتيال والتفجيرات واستهداف الخصوم، والتكتيكات العسكرية والقنص، وتصنيع المتفجرات والقنابل. وأضاف المصدر أن الجماعة كانت تختار أماكن معسكرات التدريب على بعد ما بين 30 إلى 40 كيلومترا داخل المناطق الجبلية، لتكون بعيدة عن الأعين ومراقبة الأمن، ولإمكانية التنقل والخروج للحصول على المؤن والإعاشة دون قطع مسافات طويلة ومرهقة في الوقت نفسه.
وأضاف المصدر أنه كان يتم بعد اختيار مكان المخيم، نصب الخيام وتجهيز أماكن التدريب، مشيراً إلى أن التحقيقات كشفت أن المسؤول الأول عن نقل العناصر الإخوانية للمعسكرات هو القيادي الإخواني، حلمي سعد.
أماكن هذه المعسكرات
كما كشفت الأجهزة الأمنية المصرية عن إقامة هذه المعسكرات في صحراء مرسى مطروح، وصحراء أسيوط والمنيا وقنا وأسوان، بالإضافة لمعسكر بجبل عرب العوامر في أبنوب بمنطقة الظهير الصحراوي الشرقي لمحافظة أسيوط، ومعسكر آخر في صحراء أسوان.
وأكد المصدر أنه بعض هذه المخيمات كان يتم تدريب الأعضاء على إطلاق النار من الأسلحة الآلية والـ"آر. بي. جي". كما كان عناصر الإخوان يتدربون على الإعداد البدني، وكيفية حمل السلاح والرمي من مسافات مختلفة، وسرعة تنفيذ العمليات الإرهابية، المراوغة والتخفي والهروب من أماكن الحوادث.
في سياق متصل، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية المصري السابق، في حديث مع "العربية نت"، إن "الشباب الذين كانوا ينضمون لهذه المعسكرات كان لا بد لهم من اجتياز ثلاث دورات تدريبية، أولها التدريب البدني لإعدادهم جيداً وزيادة قدراتهم على التحمل، والثانية التدريب على القتال والعمل المسلح وإطلاق الرصاص واستهداف الخصوم بسرعة ومهارة، والثالثة التدريب على التأمين الشخصي واستخدام التقنيات الحديثة ووسائل التواصل بطريقة لا يمكن رصدها". وأضاف أن "الجماعة فكرت في تكوين ميليشيات مسلحة على غرار الحرس الثوري الإيراني لقناعتها التامة أن المواجهة مع الجيش والشرطة قادمة لا محالة، وأنه في سبيل فرض سطوتها لا بد من أن يكون لها ميليشياتها الخاصة، وهو ما فعلته وكونت ميليشيات "حسم" و"لواء الثورة" و"سواعد مصر" وغيرها".
مساعد وزير الداخلية المصري السابق إلى أن "عاصم عبد الماجد القيادي السابق في الجماعة الإسلامية كان وراء فكرة إقامة ميليشيا الإخوان، على غرار الحرس الثوري الإيراني. كما كان وراء فكرة التعاون مع إيران لتنفيذ هذا المخطط، والحصول على مساعدة الإيرانيين لتدريب تلك العناصر وتأهيلها عسكرياً"، مؤكداً أن "الفكرة وافقت عليها الجماعة وتم الاتفاق على كافة تفاصيلها لكن لم يسعفها الوقت لتنفيذها، حيث اندلعت ثورة 30 يونيو/حزيران، وأطيح بها من حكم مصر".
في سياق متصل، كشف عمرو فاروق الباحث في شؤون تيارات الإسلام السياسي، في حديث مع "العربية نت" أن "القيادات القطبية، نسبةً لسيد قطب، والتي سيطرت على المشهد داخل جماعة الإخوان كانت تهدف، مع قيادات الجماعة الإسلامية، لإقامة دولة ليست محلية فقط بل كيانا عالميا، وضع حدوده وجغرافيته حسن البنا في رسائله بمقولة أستاذية العالم". وتابع: "كانوا يعلمون أنهم سيواجهون أنظمة دولية مختلفة، لذا ضمت أجندتهم التوجه للقوة المسلحة حتى لا تتهاوى أركان كياناتهم".
وأوضح فاروق أن "الجماعة وضعت استراتيجية تستهدف لتأمين تنظيمها، تحت ما يسمى بـ"القوة الضاربة"، والتي كانت تشمل 30% من أعضاء الجماعة، وهي نسبة تم الاتفاق عليها وسعت الجماعة لتحقيقها، بنهج شبيه بكيان "التنظيم السري" الذي أنشأه حسن البنا واختار له أفضل العناصر، لكن بصورة أكثر تطورا".
وأشار إلى أن "ملف التدريبات المسلحة كان يتولى مسؤوليته أحد نواب المرشد، وغالبا الدكتور محمود عزت، حيث كان مكتب الإرشاد يشرف على إرسال عناصر الإخوان إلى معسكرات التدريب المسلح بطرق سرية تختلف أشكالها للتمويه على أجهزة الأمن ومنعاً لإثارة الشك ولفت الانتباه".
شروط الانتساب للمعسكرات
كما كشف فاروق أن "قيادات مكتب الإرشاد وضعت شروطاً للانضمام إلى معسكرات التدريب واجتياز التدريبات، منها: أن يكون العنصر الإخواني قد مر عليه 5 سنوات في مستوى "الأخ العامل"، وهو مستوى يصل إليه العنصر الإخواني وفق سياسة الترقي والتصعيد التي تتبعها الجماعة مع عناصرها. ومن الشروط أيضاً ألا يقل عمر العنصر الإخواني في هذه المرحلة عن 30 عاماً"، مضيفاً أنه "قبل رحلة السفر يتم تأهيل هذه العناصر "نفسياً" بدورات ترسخ مبادئ الإخوان.
وأكد فاروق أن "الدورات العسكرية التي تلقتها كوادر الإخوان ليست مقتصرة على حمل السلاح والتدريب عليه، إنما هدفها أوسع وأشمل من ذلك، حيث يتم التدريب فيها على فنون قتالية مختلفة وفنون القيادة العسكرية، ووضع خطط استراتيجية عسكرية والتدريب على الاغتيالات، والاستهداف المباشر، وحرب العصابات البعيدة عن حروب الجيوش النظامية".
وأضاف أن "الإخوان وظفوا الشقق المفروشة، والمزارع التي يمتلكها قادة الجماعة في التدريبات داخل مصر، وأقاموا المعسكرات القتالية والتربوية في المناطق الصحراوية والساحلية مثل بلطيم ورأس البر ومرسى مطروح وغيرها، وبعض مناطق الأقاليم مثل محافظة الشرقية والغربية. كما أقاموا معسكراتهم داخل فصول المدارس الخاصة التي يمتلكها بعض أثرياهم من رجال الأعمال، وتستخدم في فترات الإجازة الصيفية، في التدريبات الخاصة بهم".

اليوم السابع: باحث سياسى: الإخوان تسعى لتبرير الانحدار الأخلاقى لقياداتها عبر المغالطات

أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن جماعة الإخوان تشهد انحدارا كبيرا فى أخلاق قواعدها، تمثل فى ظهور السباب والألفاظ الخارجة من قياداتهم على قنوات الجماعة التى تبث من إسطنبول، موضحا أن المجتمع المصرى شاهد عددا كبيرا من البذاءات التي روجها أنصار الإخوان على جدران الشوارع والتي حملت إساءة لرموز الدولة المصرية فيما يعكس الانحدار الأخلاقي لعناصر تلك التنظيمات.
وأضاف الباحث السياسى، أن هذا الانحدار الأخلاقى يخالف الإطار الأخلاقي الذي يحاول الإخوان وأتباعهم الظهورعليه، وهو ما يتناقض مع جوهر المشروع الإسلامي الذي يستهدف إتمام مكارم الأخلاق في المقام الأول، وبالتالي فقد كشف الخطاب الإعلامي لجماعة الإخوان أخيرا عن التدني الأخلاقي لرجالها، فلم يقتصر استخدام تلك الألفاظ على الإعلاميين فحسب، بل إنها تتفشى بشكل واضح بين متابعيهم.
وتابع الدكتور طه على: العجيب أن يلجأ متابعوا الجماعة، إلى إضفاء الطابع الشرعي على تلك الشتائم والبذاءات، من خلال أسلوب سوفسطائي واستخدام خطاب فقهي قائم على المغالطات لإقناع أتباعهم بأن استخدام الألفاظ النابية والشتائم في مواجهة خصومهم أمرٌ مبرر شرعياً، وهو ما يتعارض بالضرورة مع الإطار الأخلاقي لجوهر المشروع الإسلامي.
واستطرد الباحث الإسلامى: لقد اكتظ الخطاب العام لجماعة الإخوان، ومن خلفها تنظيمات "الإسلام السياسي" بالكثير من مظاهر العنف التي أعلنت عن نفسها على اعتصام ميدانَيّ رابعة والنهضة والتي أطلقت خلالها بذاءات وتهديدات لا تزال عالقة في ذاكرة المصريين ما كان له أثرٌ كبير في تغير الصورة الذهنية لدى المصريين حول الإخوان واتباعهم، ما أسهم في اتساع نطاق العداء الاجتماعي تجاه الجماعة.

الوطن: "الباز" يكشف نشاط قنوات الإخوان الإرهابية بعد تحريك سعر الوقود

يقوم عدد من الدول المعادية لمصر بدعم قنوات تبث من تركيا وتحمل لواء الإخوان للهجوم على مصر- بحسب ما أكد الإعلامي محمد الباز.
وأضاف الباز، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، أن القنوات الخارجية التي تعمل ضد مصر ترصد المنتقدين لزيادة الأسعار ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي، والعمل على الحصول منهم على أي تصريحات ضد النظام والدولة المصرية.
وأوضح الباز، أن هذه القنوات تعمل على أخذ تصريحات المنتقدين للزيادات وتصبها في المكايدات السياسية ضد مصر، مؤكدًا أنه يُحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي أنه لم ينافق الشعب وأخذ قرارات صعبة جدا لأنه رأى أنها تمثل الدواء المر للمريض، ولكن أخذ قرارات رفع الدعم كان مهم جدًا لمصلحة الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية أرادت رفع الدعم بالكامل في فترة محمد مرسي العياط، حيث طالب وزير التموين الإخواني باسم عودة، بضرورة رفع الدعم عن المصريين، ولذلك تعمل الإخوان الإرهابية على تحريض المواطنين للقيام ضد رفع الدعم بالرغم من أنهم أول طالبوا برفعه في فترة حكمهم.

اليوم السابع: الإخوان والجنس الشيطان فى جسد البنّا وسُلالته «2»

تفجّرت فضيحة طارق رمضان الجنسيّة بمُذكّرة قدّمتها سيدة فرنسية من أصول مغربية، قالت: إنها اغتُصبت من حفيد البنا، على الفور بادر «رمضان» وحلفاؤه من الإخوان بتكذيب السيدة، بالضبط كما حدث فى أربعينيات القرن الماضى، من مؤسِّس الإخوان ورجاله، ضد نساء الجماعة وأزواجهنّ!
جاءت هند عيارى «42 سنة» من خلفيّة سلفيّة، ثمّ تحوّلت لاحقًا إلى العلمانية، وتبنّت قضايا المرأة والحرّيات، والآن ترأس جمعية باسم «المُتحرِّرات»، فى فترة انتمائها السلفى، مطلع الألفية، تعرّضت لعملية تحرُّش واعتداء جنسى من بروفيسور إسلامى شهير، بعد ندوة فى العاصمة الفرنسية باريس. سكتت الشابة المُنتقِبة سنوات، ثم أصدرت كتابًا فى العام 2006 باسم «اخترتُ أن أكون حُرّة»، منحته فيه اسمًا مُستعارًا «الزبير»، ثم سكتت قرابة 11 سنة أخرى، قبل أن تُصرّح بهويّته ضمن موجة التدوينات التى تلت فضائح هوليود والوسط السينمائى الأمريكى، وانطلاق حملة اعترافات تحت هاشتاج #METoo. وكانت المفاجأة أن البروفيسور المُتحرِّش، أو الزبير، هو طارق رمضان حفيد حسن البنا.
فى سنة 1945 بدأ انتشار شائعات فى أوساط الإخوان عن علاقات فاضحة تجمع عبدالحكيم عابدين، زوج أخت حسن البنا وسكرتير عام الجماعة، بعدد من الأخوات وزوجات وشقيقات الأعضاء. تفجَّرت الشرارة من خلال 4 شكاوى قدمها 4 من أعضاء الجماعة «حسين سليمان، وفهمى السيد، ومحمد عمار، وزكى هلال»، قالوا فيها: إن «عابدين» ينتهك أعراضهم ويزور بيوتهم فى غيابهم.
تعود جذور الموضوع إلى استحداث عبدالحكيم عابدين نظام «التزاور»، وتكليف «البنا» له بتنظيمه والإشراف عليه، ولقاء قواعد الجماعة فى بيوتهم، وحلّ المشكلات الأُسريَّة بين الأعضاء وزوجاتهم، لكنّ شخصية «عابدين» المُغرمة بالنساء، ورُبّما تصوُّراته عن نفسه كرجل لا يُقاوَم، كانا سببًا فى استغلاله هذا الامتياز للتقرُّب من الأخوات بشكلٍ مُبالَغ فيه، ودخول علاقات عاطفية وجنسيّة معهنّ.
تقدَّمت هند عيارى بشكوى رسمية للنيابة فى مدينة روان الفرنسية، بحسب ما نشره موقع «فرانس 24» فى أكتوبر 2017، الذى قال فى تقريرٍ له: إنه اطّلع على نصّ الشكوى، مُتضمّنًا اتهام طارق رمضان بارتكاب جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية وأعمال عُنف وتحرّش وتهديد، وقالت «عيارى» فى شكواها، وحسبما وثّق الفيلم الفرنسى «شيطان فى جسد» المُذاع قبل ثلاثة أسابيع: إنها تأخَّرت فى كشف هويّته، والتصريح بتفاصيل الجرائم التى مارسها بحقّها، خوفًا من التهديدات والضغوط التى تلقّتها من «رمضان» ووجوه بارزة فى الجماعة وتنظيمها الدولى، ورضخت لتلك الضغوط فى ظلّ حيثيّته وحضوره البارز داخل الإخوان، واحتمال أن تكون التهديدات جدّية فى إطار دفاع التنظيم عن أحد كوادره المُؤثِّرة.
فى البداية، تعامل طارق رمضان مع الأمر بقدرٍ من المُناورة، نفى تورّطه فيما يُنسب إليه بشكل كامل، وقال: إنها محاولةٌ لتشويه صورته، وفى المسلك نفسه سارت عناصر الإخوان ووجوه بالتنظيم الدولى، مُدّعيةً أن الجرائم المنسوبة إليه مُحاولة للنَّيل من أحد الوجوه الفكرية، بغرض استهداف أصوله العائلية، وتشويه الجماعة بالزجّ باسم جدِّه فى الأمر، لكن مع توالى الوقائع وتكشُّف الحقائق، بدا واضحًا أن الوقائع ليست مُختلقة، وأنها لا تتوقف على واقعة هند عيارى. هنا صمتت الجماعة، وعاد «رمضان» ومُحاموه خطوةً إلى الخلف، لتتوالى أخبار الفضائح مع الإيغال فى التحقيقات.
انفجرت فضيحة عبد الحكيم عابدين فى وجه الجماعة، لكنّ حسن البنا حاول المراوغة وإغلاق الموضوع، وفى الوقت نفسه تصدّى أحمد السكرى، النائب الأول للمرشد العام «والمؤسس الحقيقى للجماعة بحسب مؤرخين كُثر» لمحاولة تسوية الأمر بشكلٍ ناعم، وتبنّى الشكاوى، وتشدَّد فى فتح الملفّ والتحقيق فيه، وتحت ضغط الفضيحة واتّساع مجالها رضخ «البنا»، وشكّل لجنة تحقيق، ضمّت أحمد السكرى، وصالح عشماوى «وكيل الجماعة لاحقًا»، وحسين بدر عضو مكتب الإرشاد، وإبراهيم حسن، وحسين عبد الرازق، وأمين إسماعيل عضو مكتب الإرشاد وسكرتير تحرير صحيفة الإخوان المسلمين.
انتهت اللجنة الرسمية جدًّا، بعد التحقيق الشامل فى الوقائع المُثارة، إلى نتيجة واضحة ضمّنتها تقريرًا رسميًّا، نشرته صحيفة «صوت الأمة» الناطقة باسم حزب الوفد وقتها، فى الصفحة الثالثة من عددها الصادر بتاريخ 19 أكتوبر 1947، مفاده ثبات التهمة بحقّ «عابدين»، أو بحسب نص التقرير: «موقف الإخوة - يقصد الشاكين الأربعة - سليم من كل وجهة، واقتنعت اللجنة اقتناعًا كاملاً بما توفّر لديها من بيانات، سواء من طريق الأربعة المذكورين، أو عن طريق غيرهم ممّن تقدّموا إليها من الإخوان، بأن الأستاذ عابدين مُذنب، خصوصًا إذا أضفنا إلى ذلك اعترافاته إلى بعض أعضاء اللجنة». وأوصى التقرير بفصل «عابدين» من الجماعة بإجماع الأعضاء، ونَشر القرار، والعمل على مُداواة الجروح التى تسبَّب فيها.
فى كتابها «اخترت أن أكون حرة»، الصادر عن دار فلاماريون الفرنسية 2006، قالت هند عيارى: إن طارق رمضان استغلّ هشاشتها كسيّدة سلفيّة، وإنها لمَّا استجمعت شجاعتها وصرخت فى وجهه، شتمها وضربها وواصل اعتداءه البدنى والجنسى عليها، بما يُعزِّز القصديّة والتعمُّد، وربَّما يُؤكّد اعتياد تلك المُمارسات، لدرجة رباطة الجأش والقدرة على إنجاز الاعتداء، بغضّ النظر عن ردّ فعل الطرف الآخر، وحجم ما يستشعره من أذىً أو يُبديه من مقاومة، فضلاً عن أن تلك الشهادة بمثابة تأكيد لصدق الاتهامات التى لاحقت حفيد مؤسِّس الإخوان، فإنها تُمثِّل دليلاً على أن طارق رمضان يُشبه جدَّه البنا، الذى كان رابطَ الجأش وهو يُهدر حقوق الأخوات، ويُسهِّل إفلات «عابدين» من جريمة التعدِّى على شرف أعضاء الجماعة قبل أكثر من سبعين سنة!

الفجر: "الفلوس بتغير النفوس".. أسرار جديدة عن الصراع الداخلي لتنظيم الإخوان

يعاني تنظيم الإخوان الإرهابي، خلال الفترة الماضية من تشتت وانقسامات داخلية عديدة، وأصبحت سهامهم تحرقهم هم وحلفائهم، وهذا ما أشار إليه عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، في فبراير الماضي، عندما أكد أن الفترة المقبلة ستشهد فيها جماعة الإخوان ثورة داخلية من قواعدهم على القيادات التي تدير الجماعة في الخارج.
انعدام الثقة
وقال "عبد الماجد" إن التابعين لهذا التنظيم في الخارج لم يعد لهم أى ثقة في هذا الكيان مرة أخرى، وأن الانشقاقات الداخلية ستظل مستمرة خلال الفترة المقبلة، بل ستصل إلى حد الفضائح، فقواعد الجماعة أصبحت تمثل الثورة الداخلية للقيادات، وخاصة أن هناك مطالبات عديدة بالتغيير خلال الفترة المقبلة داخل التنظيم.
تخريف الإخوان
وأوضحت إحدى حلقات برنامج الإعلامي الإخوانى محمد ناصر، حجم الانقسامات الداخلية داخل التنظيم، بعدما خرج قيادي إخوانى ليشبه محمد مرسى بسيدنا عمر بن الخطاب، وقال قطب العربى، إن محمد مرسى، بيذكرنى بشخصية عمر بن الخطاب، وأن سيدنا عمر كان شخص قوى، والناس تخاف منه، وبعد وصوله للإمارة أصبح شخص مختلف، فهو نفس الامر كان مع محمد مرسي، لأنه كان صلبا وحادا في بعض الأوقات.
فضائح على الهواء
وأحرج أحد ضيوف قنوات الإخوان، التى تبث من تركيا، الجماعة عندما علق عن رأيه في بيان الإخوان الذي أعلنت فيه اعتزالها العمل السياسي، قائلاً: "الإخوان قالت وعود كثيرة ولكن لا أحد يثق بها، ولا يمكن أن نثق فى الجماعة وما تعلن عنه فى بياناتها".
وتابع الضيف أن الإخوان بها قمع، وظلم ليرفض محمد ناصر، تلك التصريحات ويقاطعه، ويطلب من قيادى إخوانى، وهو أحد ضيوفه أن يرد عليه.
شباب الإخوان يهاجمون "الجزيرة"
هاجم شباب جماعة الإخوان الإرهابية، قناة الجزيرة بعد نشرها لفيلم يحمل اسم "الساعات الأخيرة"، مؤكدة فيه القناة أن الإخوان كانوا يتوصلون مع الغرب من أجل حماية "الشرعية" المزعومة، وهو ما أثار غضبهم.
وانتقضوا تجاهل الفيلم الحديث عن أشياء كثيرة يروجها الإخوان على أنها سببا في سقوط حكمهم في مصر مثل تآمر الإدارة الأمريكية عليهم، وتواصل محمد البرادعي مع شخصيات غربية لدعم إسقاط الإخوان من حكم مصر.
قال عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، إن الخلافات الداخلية لجماعة الإخوان سببها المال، قائلا :"كل من يحدثكم أن الخلاف داخل الإخوان سببه السلمية أو العمل المسلح فهو كاذب".
وأشار إلى أن المراسلات التي كانت بين محمد كمال و محمود عزت ومحمد عبدالرحمن المرسي، والخلاف حول اللجنة الإدارية العليا الأولى والثانية، تؤكد أن كل ما يحدث بسبب خلافات إدارية ومالية فقط".

اليوم السابع: إعلام الإخوان يطلق شرارة الحرب بين الجماعة والدعوة السلفية.. اعرف التفاصيل

ركزت قنوات الإخوان بتركيا وقطر، خلال الفترة القليلة الماضية على مهاجمة التيار السلفى، وشن محمد الصغير أحد حلفاء الإخوان، على أحد منابر الجماعة التحريضية فى إسطنول، هجوما عنيفا على الدعوة السلفية بالإسكندرية، ليرد أحد قيادات الدعوة السلفية ويتهم محمد الصغير بالكذب وخداع أنصاره.
بدأ الهجوم بإذاعة قناة الشرق الإخوانية حلقة مخصصة للهجوم على حزب النور والدعوة السلفية التى يتزعمها ياسر برهامى.
وشن مقدم برنامج "لقاء خاص"، المذيع الإخوانى ماجد عبد الله، هجوما عنيفا على الدعوة السلفية بالإسكنددرية، واصفا إياها بأنها ليست من الإسلام فى شئ وأنها جماعة خائنة خانت التيار الإسلامى.
وفى ذات البرنامج الإخوانى، وصف محمد الصغير، أحد حلفاء الإخوان الهارب فى تركيا خلال الحلقة ياسر برهامى بالخائن والذى لا يعرف شئ عن السلفية، معترفا بأن حزب النور ليس له شعبية على الأرض، و أشار إلى أن الجماعة الإسلامية هى من ساهمت فى نجاح حزب النور خلال الانتخابات البرلمانية عام 2012.
كما اعترف محمد الصغير خلال الحلقة بأن نسبة كبيرة من قواعد التيار السلفى ذو ميول إخوانية، وأن حزب النور خسر الغالبية العظمى من أتباعه.
فى المقابل رد الشيخ سامح عبد الحميد، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، على تصريحات الهارب محمد الصغير في حلقة على قناة الإخوان التى قال فيها الصغير إنه ورفاقه دعموا حزب النور بعد  25 يناير وحزب النور ليس له شعبية.
وقال عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، فى بيان له، موجها حديثه للإخوان ومحمد الصغير قائلا: يا صغير لولا حزب النور ما دخلتم مجلس النواب، فبعد 25 يناير 2011، حاول حزب البناء والتنمية -الذي ينتمي إليه الصغير- التحالف مع حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان، ولكن الإخوان رفضوا، ونبذوا الصغير وحزبه، وانتشلهم حزب النور ووضعهم على قوائمه الانتخابية، ودخل الصغير ورفاقه البرلمان على قوائم حزب النور.
وتابع الشيخ محمد الصغير: الآن الصغير يزعم كذبًا أن الجماعة الإسلامية دعمت حزب النور، فالصغير كاذب مفضوح، كما فضحه ابنه عبد الرحيم محمد الصغير، حين أعلن أن أباه علم بفض رابعة قبلها ولم يخبر شباب المعتصمين برابعة، وأخذ الصغير ابنه وفربا من الميدان، وترك النساء والأطفال وهرب كالجبان، بل هرب من مصر كلها.
ووصف عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، محمد الصغير بالخائن قائلا:  فالصغير خائن يجب أن يُحاكمه شباب الإخوان، وهو الآن يتصنع دور البطولة الحنجرية أمام الشاشات.