بوابة الحركات الاسلامية : الحسابات «المزيفة».. الوجه القبيـح لقطر والإخوان/قطر تواجه السقوط ببنائها علاقات مع ثلاث قوى متناحرة/تصريحات نصر الله.. تبعية مطلقة لطهران (طباعة)
الحسابات «المزيفة».. الوجه القبيـح لقطر والإخوان/قطر تواجه السقوط ببنائها علاقات مع ثلاث قوى متناحرة/تصريحات نصر الله.. تبعية مطلقة لطهران
آخر تحديث: الأحد 14/07/2019 10:46 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
الحسابات «المزيفة»..
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الأحد 14 يوليو 2019.

العمليات المشتركة العراقية: وصلنا إلى مناطق استغلها داعش قبل 2014

العمليات المشتركة
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الأحد، أن القوات الأمنية وصلت إلى مناطق خالية استغلها تنظيم "داعش" الإرهابي قبل عام 2014، مشيرا إلى أن هذه القوات قطعت أكثر من نصف الصحاري ضمن عملية (إرادة النصر).
وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول - في تصريح خاص لقناة (السومرية نيوز) العراقية - إن "عملية إرادة النصر مستمرة من أجل تحقيق أهدافها في تفتيش صحراء العراق التي تربط ثلاث محافظات هي: صلاح الدين، ونينوى، والأنبار وصولاً إلى نقطة النهاية، وهي الحدود مع سوريا"، مؤكدا أن جميع القوات العسكرية في العراق اشتركت في هذه العملية لتعقب داعش.
وأضاف أنه "خلال الأيام الثلاثة الماضية تمكنت القوات الأمنية من تدمير العديد من الأنفاق والكهوف، بالإضافة إلى مواقع لوجستية للإرهابيين والسيطرة على المركبات المفخخة ووثائق مهمة، وقتل واعتقال إرهابيين".
وأشار إلى أن هذه المناطق الخالية التي توصلت إليها القوات الأمنية كان يستغلها تنظيم (داعش) قبل عام 2014، وكانت مركزا مهما للتدريب والتخطيط.. ومن هناك انطلقت العمليات الإرهابية في كثير من مدن العراق، وبسببها سقطت المدن واحدة تلو الأخرى بيد تنظيم داعش.
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية قد أعلنت الأسبوع الماضي انطلاق عملية "إرادة النصر" في 3 محافظات، مؤكدة أن العملية تمتد إلى الحدود الدولية مع سوريا.
ويعتبر عام 2014 الأسوأ على مستوى الوضع الإنساني في العراق بسبب موجة النزوح التي ضربت عددا من المدن بعد سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" عليها.
(أ ش أ)

«الاتحاد» تكشف كواليس القبض على خلية «الإخوان» في الكويت

«الاتحاد» تكشف كواليس
كشفت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، كواليس الخلية الإخوانية المصرية التي ضبطتها السلطات الكويتية، الجمعة الماضي، ولفتت إلى أن عناصر الخلية الثمانية كانوا يتبعون الخلايا النوعية المسلحة التي شكلها محمد كمال القيادي الإخواني الذي قتل في اشتباكات مع الأمن المصري العام الماضي. وذكرت المصادر لـ«الاتحاد» أن عناصر خلية الكويت تورطوا في عمليات دامية شملت تجميع دوائر مفرقعات وزرعها عبر عبوات ناسفة متصلة بأجهزة «موبايل وريموت كنترول» لتفجير قيادات أمنية وعسكرية.
وأضافت المصادر الأمنية المصرية لـ«الاتحاد»، أن أعضاء الخلية تعود جذورهم للفيوم وأسوان، وتورطوا في عمليتين نوعيتين في الفيوم، حيث سقط عدد من رجال الشرطة المصرية وتم استهداف قضاة، إلى جانب عملية إرهابية أخرى وقعت في القاهرة ضد بعض الأكمنة على الطرق السريعة لاستهداف القوات المسلحة والشرطة.
وقال العميد توحيد الكندري، مساعد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني للكويت، في تصريحات حصرية لـ«الاتحاد»، إنه جارٍ التحقيق حالياً في هذه القضية من قبل السلطات الكويتية مع هذه العناصر، وإن القضية قيد التحقيق، لافتاً إلى أن بعض هؤلاء العناصر صادر في حقهم أحكام تصل إلى 15 عاماً، مشيراً إلى أنه مجرد تنظيم تمكنت السلطات الكويتية من تتبعه، وسوف يتم تسليمهم للسلطات المصرية بعد الانتهاء من التحقيقات التي تهدف للتعرف إلى كيفية دخولهم، ومن وراءهم خلال الأسابيع المقبلة.
في السياق ذاته، أوضح اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، أن هناك اتفاقية تسليم مجرمين بين مصر والدول العربية المختلفة، حتى قطر وأيضاً تركيا، مشدداً على أن هذه الاتفاقيات تنص على أن تسليم أي عناصر إرهابية أو متورطة في جرائم هو أمر واجب، ونافذ على القوانين الداخلية، مشيراً إلى أنه فيما يخص قطر وتركيا فإن السياسات الخاصة بهما تتحكم في عملية تسليمهما للمطلوبين قضائياً بل وحمايتهم، مؤكداً أنه تم القبض على هذه الخلية الإخوانية من قبل السلطات الكويتية نتيجة جهود دبلوماسية وأمنية بين السلطات في مصر ونظيرتها في الكويت الشقيقة. وقال إن الخلية التي تم القبض عليها تضم متورطين في أعمال إرهابية، ويتبعون اللجان النوعية بتنظيم الإخوان الدولي الإرهابي.
وأشار نور الدين لـ«الاتحاد» إلى أن التنسيق بين البلدين نوعان، الأول تنسيق أمني وتحريات أمنية مشتركة وجهد في هذا الجانب، والجانب الآخر هو تنسيق دبلوماسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، وأيضاً من الممكن أن يصل لتنسيق رئاسي بين البلدين، موضحاً أن هناك تحقيقات جارية الآن مع هذه العناصر الإرهابية من قبل السلطات الأمنية الكويتية حول كيفية دخول هذه العناصر من دون تأشيرة، ومن ساعدهم على الدخول قبل تسليمهم لمصر، وأيضاً تحقيقات أخرى تهم الجانب الكويتي، مؤكداً أنه سيتم تسليمهم خلال الأسبوع الجاري إلى السلطات المصرية، موضحاً أن التنظيم الدولي للإخوان يهدد كل المنطقة العربية. 
وقال اللواء محمد نور الدين، إن رصد الخلية الإخوانية كان من الجانب الكويتي والسلطات الأمنية في مصر والتي نجحت في الحصول على معلومات عن هذه الخلية من مصادر سرية وبعد تحقيقات تم إجراؤها مع عناصر تم القبض عليها في مصر، وتم التأكد من هذه المعلومات على أرض الواقع، مشدداً على أن بعض عناصر الخلية المقبوض عليهم في الكويت عليهم أحكام تصل إلى 15 عاماً من قبل القضاء المصري، وعليهم أحكام قضائية نتيجة اشتراكهم في عمليات إرهابية في مصر. 
وبحسب مصادر أمنية كويتية ومصرية تحدثت لـ«الاتحاد»، فإن أعضاء الخلية دخلوا الكويت بمساعدة بعض الموالين للتنظيم هناك، ويحملون جوازات سفر مزورة بدقة وبدرجة عالية لا يمكن كشفها، وأسماؤهم: عبدالرحمن محمد عبدالرحمن أحمد، وأبوبكر عاطف السيد الفيومي، وعبدالرحمن إبراهيم عبدالمنعم أحمد، ومؤمن أبو الوفا متولي حسن، وحسام محمد إبراهيم محمد العدل، ووليد سليمان محمد عبدالحليم، وناجح عوض بهلول منصور، وفالح حسن محمد محمود.
وقال اللواء جمال أبو زكري، مساعد أول وزير الداخلية المصرية الأسبق، إن الخلية تتبع تنظيماً إرهابياً منتشراً في الدول العربية ومصر تبلغ عنهم في كل مكان، مشيراً في تصريحات لـ«الاتحاد»، إلى أن هناك تنسيقاً أمنياً كبيراً بين مصر والكويت تشارك فيه كل الأجهزة، للقبض على أي عناصر متورطة في علميات إرهابية، بناءً على تعاون واتفاقيات بين الدول على ذلك، موضحاً أن تسليمهم سيكون بعد التحقيقات التي تجرى معهم من قبل السلطات الكويتية، وحسب تورطهم في القضايا.
وبحسب معلومات لـ«الاتحاد»، فإن أفراد الخلية المضبوطة مدرجون على قوائم «الإنتربول»، وهناك اتفاق بين الدول العربية لتسليم أي عناصر خطرة أو إرهابية تظهر لديها، وجارٍ التنسيق مع السلطات الكويتية لتسليمهم لمصر لتنفيذ الأحكام الصادرة ضدهم، كما أن الفترة المقبلة ستشهد تسليم قيادات إخوانية هاربة مصرية تم ضبطهم في السودان على يد المجلس العسكري السوداني.
وأكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي المصري، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، أن خلايا الإخوان الإرهابية خرجت من مصر وبدأت تنشئ المجموعات الخاصة، مؤكداً أن نجاح السلطات الكويتية في ضبط هذه الخلية هو حماية للكويت من أي تطرف وهجمات متوقعة منها وأعمال إرهابية، لافتاً إلى أن هذه الخلايا تعمل على جمع واستقطاب المواطنين في الدول الموجودة بها وتشكيل خلايا لها بالداخل وتدربهم. 
وأكد ضرورة أن يناقش مؤتمر وزراء الداخلية العرب الذي يقام سنوياً برعاية جامعة الدول العربية في دورته المقبلة، هذه القضايا المتعلقة بتنظيم الإخوان، على أن يتم الاتفاق على التنسيق وتبادل أي معلومات حول تحركات هذه العناصر في الدول العربية، وعمل قائمة بأسمائهم لرصد أي تحرك لهم داخل الدول العربية كما يحدث في الاتحاد الأوروبي. 
ولفت إلى أن السلطات المصرية ضبطت عناصر تابعة للجماعة في مصر، وبعد تحقيقات مع هذه العناصر توصلت إلى معلومات تخص هذه العناصر التي تم ضبطها في الكويت، مؤكداً أن الإخوان يعملون حالياً على تكوين عناصر وخلايا جديدة باستقطاب مواطنين للعودة مرة أخرى، وإعادة التكوين الخاص بالتنظيم وتنظيمه وفكره وكيف تستفيد من ذلك؟.
وبحسب وزارة الداخلية الكويتية، فإن الخلية «هربت من السلطات الأمنية المصرية، متخذة دولة الكويت مقراً، إلا أن الجهات المختصة في وزارة الداخلية الكويتية رصدت مؤشرات قادت للكشف عن وجود الخلية». وأضافت: «من خلال التحريات، تمكنت من تحديد مواقع الخلية، ونجحت في ضبطهم بأماكن متفرقة، وبعد إجراء التحقيقات الأولية أقروا بقيامهم بعمليات إرهابية، والإخلال بالأمن في أماكن مختلفة بمصر»، مشيرة إلى تواصل التحقيقات للكشف عمن ساعدهم وأسهم في التستر عليهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها الكويت عناصر إخوانية مصرية، فسبق أن أعلنت الكويت في أغسطس 2013 ترحيل 9 مصريين تظاهروا دعماً للرئيس المعزول محمد مرسي، وفي عام 2014 اعتقلت الكويت القيادي الإخواني محمد القابوطي المتهم بحرق مركز شرطة في بورسعيد وسلمته لمصر، وفي أغسطس 2017 قام «الإنتربول» المصري باستعادة عنصرين إخوانيين هاربين لدولة الكويت لاتهامهما بحرق كنيسة ماري جرجس بسوهاج، والقيام بأعمال شغب وعنف في أعقاب فض اعتصامي «رابعة والنهضة».

سياسي تونسي: تمويل قطري وتركي لدعم «النهضة» في الانتخابات

كشف رئيس جبهة إنقاذ تونس، منذر قفراش، أن حركة النهضة، تلقت تمويلات خارجية مؤخراً تقدر بحوالي 600 مليون يورو من رجال أعمال أتراك وقطريين كميزانية سنوية للإنفاق على فعاليات الحركة داخل تونس، والاستعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستجرى خلال شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين، بالإضافة إلى دعم الأعمال الإرهابية. 
وقال «قفراش» في تصريحات صحفية: إنهم كجبهة إنقاذ لتونس شكلوا لجنة من المحامين الوطنين لإدراج «الإخوان» على قوائم الإرهاب في أوروبا، مؤكداً أن حركة النهضة تمتلك جهازاً سرياً يقوم بأعمال اغتيالات لمعارضي أفكار الحركة وتحركاتها الإرهابية.

الحسابات «المزيفة».. الوجه القبيـح لقطر والإخوان

الحسابات «المزيفة»..
زرع الفتن ونشر الشائعات والأكاذيب.. مؤامرات ودعم للجماعات الإرهابية التي تستهدف المنطقة.. تحالفات مع القوى المعادية.. تزييف الحقائق والتقليل من الإنجازات.. تشويه إجراءات التنمية والإصلاح.. هجوم غير أخلاقي على دول الرباعي العربي، الإمارات والسعودية ومصر والبحرين.. كل ذلك وغيره لجأت إليه قطر بعد قرار المقاطعة بسبب دعمها للإرهاب، مستخدمة جماعة الإخوان الإرهابية حيث التقت مصالحهم، معتمدين على خلايا إلكترونية بآلاف الحسابات بأسماء وهمية، تم نشرها من خلال عدة دول في مقدمتها إيران وتركيا.
معلومات دقيقة حصلت عليها «الاتحاد» من واقع ملفات الإنتربول وقوائم الإرهاب، تكشف الوجه القبيح للخلايا التي تحيك المؤامرات وأذرعها الإعلامية التنظيمية ودورها في إشعال واختلاق الأزمات بين الدول الأوروبية ودول الرباعي، كما حدث في الأزمة الكندية السعودية، كما تكشف الأسباب التي جعلت قطر تحمي المطاردين الإخوان وتتحول لداعمة لهم.
وتؤكد المعلومات - المدعومة بأحاديث مع متخصصين وساسة من عدة دول، منها الولايات المتحدة الأميركية - أن اللجان الإلكترونية القطرية الإخوانية وبعض القنوات تبث السموم من الخارج، بالإضافة إلى دفع بعض الصحف الأجنبية والاعتماد على مراكز بحثية كمصادر للأخبار وهي في الأساس تابعة للجماعة الإرهابية لتشويه الرباعي العربي بسبب رفضه لإرهاب قطر والإخوان في المنطقة.

رأس الأفعى
خلية الشيطان المسؤولة عن إدارة الخلايا الإلكترونية يتصدرها رأس الأفعى عبد الله بن ناصر آل ثاني في محاولة تفكيك حالة المقاطعة بنشر الشائعات وتشكيل حملات ضغط إلكترونية على مسؤولي القرار.
وابن ناصر هو وزير الداخلية القطري الأسبق، المدبر الأساسي لعمليات الإرهاب، وتمويلها، وإصدار جوازات سفر لعناصرها للقيام بعملياتهم الإرهابية بالمنطقة العربية، وأهمها ليبيا التي أصدرت اتهاماً رسمياً لقطر بدعم الإرهابيين على أراضيها، وضبط جوازات سفر وأموال قطرية في المناطق المحررة من الإرهابيين، ومن أبرز هذه الأسماء خالد شيخ محمد، أحد المدبرين لحادث 11 سبتمبر، وعزمي بشارة «بوق الحمدين»، ورمزي يوسف الإرهابي الدولي، وأبو مصعب الزرقاوي الذي ساهم في انتقاله إلى أفغانستان العام 2002، والأهم ما أذاعته قناة «إي بي سي نيوز» الأميركية عن أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، زار قطر والتقى بعبدالله بن خالد آل ثاني في الفترة بين عامي 1996 و2000، وكان وقتها يشغل منصب وزير الدولة للشؤون الداخلية.
أما الرجل الثاني في الخلية التي تدير الحرب الإلكترونية على دول الرباعي بالتحالف مع الإخوان، فهو ناصر بن عبدالله المسند، رئيس اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو خال تميم بن حمد، ومعروف عنه إدارة الكتائب الإلكترونية وتوجيهها من خلال آلاف الحسابات الوهمية.
ويعد المسند، خزينة أموال «الخلية المشبوهة»، لا سيما أنه ترأس وكان عضواً بالعديد من الشركات المالية والبنوك القطرية، وانتشرت العديد من الأخبار والصور على مواقع التواصل الاجتماعي عن القبض عليه داخل ليبيا مع شخصين آخرين، وإظهار جوازات السفر الخاصة بهم، وهما سلطان آل ثاني، وآخر مجهول.
أما بقية أعضاء الخلية، فهم حمزة زوبع، عضو جماعة الإخوان الإرهابية، مقدم برامج تلفزيونية من تركيا، وضيف دائم على القنوات القطرية كالجزيرة، والعربي، والحوار.
وتضم الخلية الإخوانية القطرية في عضويتها، قطب العربي، صحفي مصري هارب من أحكام قضائية، ويتولى إدارة العديد من اللجان الإلكترونية ووضع سياسات لقنوات الإخوان، ويعد من أبرز المهاجمين لدول الرباعي العربي والذين يتم استخدامهم من قبل قنوات قطر.
وهناك عمرو عبد الهادي، المحكوم عليه في مصر بسبب مشاركته في قضية اللجان النوعية للإخوان الإرهابية، المتعلقة بالإساءة للدولة المصرية عبر لجان الكتائب الإلكترونية، ومقدم برامج في قنواتهم وضيف على أبواق الدوحة.

قرصنة المجتمع الصغير
فكرة اللجان الإلكترونية معروفة عن قطر ومسماة بمصطلح «القرصنة القطرية» وهي ليست جديدة، وهذا يظهر سوء النية، كما يؤكد مايكل روبرت من معهد دراسات انتربرايز للسياسات الأمنية، مشيراً لـ«الاتحاد» إلى أنها جزء من نمط يردد فيه المسؤولون القطريون شيئاً واحداً ويحاولون جذب الجماهير الأجنبية، من خلال الإنفاق الضخم، مع متابعة أجندة أكثر خبثاً بكثير تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتعزيز التشدد والإرهاب، مشيراً إلى أن قطر مجتمع صغير وتسيطر عليه الحكومة بإحكام، لا شيء يحدث من دون إذن أو توجيه من الأمير ووالده ضمن المجموعة المعروفة إعلامياً باسم «تنظيم الحمدين».وأضاف روبرت أن قطر تصرفت بسوء نية لمدة طويلة، ليس مع الدول العربية بحسب ولكن مع الجميع، مؤكداً أن سمعتها مثيرة للجدل لدرجة أن أي شخص تلقى أموالاً قطرية يعتبر مشتبهاً به من قبل الحكومة الأميركية، ويتم التحقيق بالفعل حول دفعها أموال داخل الجامعات الأميركية في الفترة الأخيرة. وشدد الباحث المتخصص على أنه يجب أن تكون قطر مسؤولة عن تصرفاتها، إذا حاولت تجنّب القوانين فيما يتعلق بالأموال الأجنبية في الولايات المتحدة، فيجب استهدافها والمستفيدين منها، لكن ما دامت قطر تستضيف القوات الأميركية، فإنها ستشعر بأنها محصنة ضد العقاب، مثلما فعلت تركيا لفترة طويلة لأنها تستضيف القوات الأميركية في إنجرليك، وأول ما يتعين على الولايات المتحدة فعله هو نقل قواتها إلى قاعدة أخرى في الخليج.

المليارات للجيوش الإلكترونية
الدكتور أحمد رفعت عضو لجنة التكنولوجيا والاتصالات في مجلس النواب المصري، قال إن الدوحة تنفق المليارات على الجيوش الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لبث الشائعات المغرضة ضد الدول الأربع الرافضة للإرهاب الممول من قطر، مشيراً إلى أن هناك آلاف الحسابات الوهمية التابعة للجان الإلكترونية الإخوانية القطرية ينفق عليها النظام القطري للدفاع عنه في وسائل التواصل الاجتماعي، وأن هذا الأسلوب القطري متبع منذ فترة كبيرة، وكانت تتبناه قناة الجزيرة ببث خطاب الفتن والكراهية لتقسيم الشعوب العربية وإسقاط مصر، وتجند الدوحة المطاردين من شباب الإخوان في وسائل التواصل الاجتماعي للإساءة للسعودية والإمارات ومصر والبحرين.
وبرعت قناة الجزيرة في تزييف الحقائق وتركيب الفيدوهات المفبركة لتضليل الرأي العام العربي، كما يوضح النائب المصري بأن سياساتها تخدم الكيان الصهيوني لإسقاط الدول العربية وإشعال الفتن في المنطقة، لافتاً إلى أن النظام القطري هو الوجه الآخر للصهيونية، ويريد أن يمكن الدواعش في البلدان العربية.

500 موقع
مصادر أمنية رفيعة أدلت بمعلومات لـ «الاتحاد»، تؤكد أن قائمة مواقع الجماعة الإرهابية وبدعم قطري تتعدى الـ500 موقع إلكتروني، قامت دول الرباعي العربي بحجبها، أبرزها تم تدشينه وإطلاقه من بنما والسودان وإيران وتركيا وقطر، ومن أشهر تلك الأبواق التحريضية مواقع «الجزيرة والخليج وعربي بوست وهاف بوست»، وعلى المستوى الدولي موقع «إنتر سبت».
وباستخدام أداة mediatoolkit، المتخصصة في تحليل البيانات على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت آلاف الحسابات الإلكترونية التي روجت لشائعات وأكاذيب، ومن ضمنها تغريدات بعدم رضا ابنة المستشار النائب العام هشام بركات على الحكم ضد المتهمين باغتياله، وأنهم أبرياء، ليتم كشف زيف هذه الشائعات، الأمر نفسه تم استخدامه في الإساءة لمشروعات قومية كان آخرها كوبري روض الفرج أكبر كوبري معلق في العالم، وقامت الدوحة من خلال جماعة الإخوان الإرهابية وخلية الشيطان بالتغريد حول عدم أهمية المشروع بالمقارنة بالحالة الاقتصادية للمواطن البسيط.
ومن الدلائل الأبرز لعمل تلك الخلية الإخوانية القطرية ما حدث من نشر ادعاءات ضد السفير الأميركي في المملكة العربية السعودية، بأنه يحاول الوقيعة بين الإمارات والسعودية في اليمن وحملة التحالف العربي ضد الحوثيين الانقلابيين، وهو الأمر الذي نفاه بشكل قاطع ماثيو تولر السفير الأميركي في الرياض.
ولم تكن صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية بعيدة عن الاستخدام القطري الإخواني ضد الرباعي العربي ومحاولة الإيقاع بينهم والدول العربية، في محاولة من الدوحة لكسب حليف جديد يمكنهم الاستناد إليه في مواجهة قوة الرباعي والمقاطعة، حيث قامت بنشر تسريبات صوتية مزعومة نسبتها لضابط مخابرات مصري يطلب فيه من إعلاميين مصريين، مهاجمة دولة الكويت وقادتها، في محاولة لتأليبهم على الدولة المصرية ونظام الرئيس السيسي، والإيحاء بأنهم ضد الكويت.وخرجت مصر ببيان عاجل حينها يؤكد احترامها الكامل لدولة الكويت وقيادتها، والعلاقة التاريخية بين البلدين، وهو ما قابلته الكويت بالمثل وأكدت أن مصر ودول الرباعي العربي إخوة بحكم الوطن والدين والعروبة، وتم إفساد خطة الخلية الإرهابية المسمومة.الغريب أن قناة «مكملين» الإخوانية نشرت التسريبات في الوقت نفسه الذي نشرته «نيويورك تايمز» والتي بدورها لم تغفل نسب هذه التسريبات بالموقف الرباعي العربي وزعمت بأنهم راضون عما يعرف بـ «صفقة القرن» والموافقة على القرار الأميركي للرئيس ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما نفته الدول الأربع بشكل قاطع وأعلنت رفضها للقرار، واعتبار القدس عاصمة دائمة للشعب الفلسطيني.
أما الحادث الأخير، فكان متعلقاً بحالة الحداثة التي تسير عليها المملكة العربية السعودية، والتي تنقل المملكة إلى تمكين المرأة والشباب واستغلال الموارد، لتتم إقامة حفلات لأول مرة ويسمح للسيدات بقيادة السيارات، فاستغلته قطر للترويج بأن المملكة تخالف ما رست عليه من قواعد إسلامية، إلا أن قطر فعلت الأمر نفسه مقلدة أسلوب الحداثة، وكشف المستشار تركي آل الشيخ في تغريدة يقارن فيها ما قام به ولي العهد السعودي وما تقوم به قطر من تقليد، مشيراً إلى أن الهجوم الكبير الذي شنته قطر عبر وسائلها لم يكن سوى جزء من خطتها لهدم الاستقرار والتشويه.

خلية الشيطان
سعت أموال الدوحة لشراء المواقف الأميركية والغربية، فقال خالد العطية، وزير الدفاع القطري، في أعقاب الأزمة مع الرباعي العربي، إن المليارات التي أنفقت على شراء الأسلحة لا تزال غير كافية من أجل الاستعداد لما هو أسوأ، وبدأت الدوحة محاولة لحل أزمتها بموافقة شركة «بي إيه إي سيستمز» البريطانية للصناعات الجوية والدفاعية على بيع 24 طائرة مقاتلة من طراز «تايفون» للدوحة، بقيمة 8 مليارات دولار.وذكرت مجلة «إيكونوميست» البريطانية أن صفقة الدوحة مع «بي إيه إي سيستمز» أنقذت اقتصاديات الشركة التي كانت قريبة من تسريح ما يقارب 2000 عامل بسبب تباطؤ مبيعاتها، لكن صفقة قطر أنعشت خزينتها.في المقابل خرج بيان واضح من بريطانيا يطالب بفك ما ادعى بأنه «الحصار» عن قطر، بعد تصريحات اكتفت فيها تريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية بضبط النفس بين الدول الخمس باعتبار أنهم يشكلون صمام أمان المنطقة.أيضاً أتى الإعلان عن توقيع قطر على صفقة لشراء 7 قطع بحرية عسكرية من إيطاليا بـ 6 مليارات دولار، وشراء 62 دبابة من ألمانيا بملياري دولار، ومعدات عسكرية من تركيا بملياري دولار، محاولة من القطريين والإخوان في استجداء الغرب في أزمتهم.على المستوى الأميركي لم يكن الأمر سهلاً للدوحة، فبدأت باستقطاب شخصيات قريبة من دوائر صنع القرار، ومنهم جوي اللحام، المستشار السابق لقطر، الذي تقاضى 1.45 مليون دولار، نظير عمله في مناصرة قضيتها، وكان المناصر الأكثر لقطر هو ريكس تيلرسون وزير الخارجية السابق الذي تقابل مع محمد عبد الرحمن وزير الخارجية القطري مراراً، وأكد أكثر من مرة رغبته في حل الخلاف، من خلال زياراته للسعودية والإمارات والبحرين من جهة، ولقطر من جهة أخرى. وكان لترامب رأي أكثر حزماً تجاه الإدارة القطرية، وصرح بأنها متورطة بشكل واضح في دعم الإرهاب، وأنه تأكد من ذلك بنفسه.

المال السياسي
لعب المال السياسي دوراً كبيراً من قطر ضد الرباعي العربي، كما تقول دكتورة دلال بحري أستاذ العلوم السياسية والدولية في جامعة باتنة بالجزائر معللة ذلك بأن قطر وجدت نفسها معزولة عن العالم ومنطقتها العربية، بعد قرار الرباعي، ووجدت مصالحها مع جماعة الإخوان.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن «هناك أسماء واضحة يتم من خلالها إدارة الأمر تجاه الرباعي العربي، ومن أبرزها تنظيم الحمدين، بالإضافة إلى عبدالله بن ناصر وزير الداخلية القطري الأسبق الموضوع على قوائم الإرهاب، وشخصيات مقربة من تميم، ما يعني رضاه التام ودرايته بالأحداث والمؤامرات التي تحاك ضد جيرانه والمفترض أنهم إخوة الدم، كما كان يقول في خطاباته السابقة». وأكدت أستاذ العلوم السياسية تورط جماعة الإخوان الإرهابية في عمليات التحريض ضد الرباعي العربي، معتبرة أن الإخوان يمثلون عضلات تنفيذ أفكار قطر، وهو ما تم إثباته بالدلائل والبراهين.

الذباب الإلكتروني
الجماعة الإرهابية نفسها لا تخفي إدارة حملات مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة باللجان الإلكترونية، واستخدامها في الإصابة المعنوية والمادية لمنافسيها وأعدائها سياسياً، وهذا ما يؤكده خالد الزعفراني الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، مؤكداً وجود ملايين الحسابات على «تويتر» و«فيس بوك»، بأسماء مزيفة وتحتوي على المضمون المكتوب نفسه والموجه ضد الرباعي العربي، وهو ما يعرف باسم «الذباب الإلكتروني» الذين تم حذفهم من حسابات نظام الحمدين مؤخراً، في خطوة تدل على انعدام شعبيتهم. وتستخدم الجماعة وقطر خطة التشهير عن طريق شخصيات إخوانية موجودة في أميركا وأوروبا، يتم تمويلهم من قطر، ويذكر الباحث منهم إسماعيل البراسي الموجود بين أميركا وكندا، ولديه كثير من الصلات بالجاليات المحسوبة على الإخوان، والمنظمات التي تمولها قطر، وماجد محمد الموجود في أميركا، ويترأس منظمة إخوانية وثيقة الصِّلة بالأجهزة المخابراتية الدولية، ونهاد عوض مدير منظمة كير، والوثيق الصِّلة بعدد من نواب الكونجرس والبيت الأبيض، وأنس التكريتي، الإخواني العراقي الحاصل على الجنسية البريطانية ولديه علاقات قوية بنواب مجلس العموم البريطاني.
(الاتحاد الإماراتية)

82 قتيلاً وجريحاً بهجوم «الشباب» على فندق في جنوبي الصومال

82 قتيلاً وجريحاً

قُتل 26 شخصاً وأصيب 56 آخرون بجروح في هجوم شنّه مسلحو «حركة الشباب»، على فندق في مدينة كيسمايو الساحلية في جنوبي الصومال، بعد حصار استمر 12 ساعة، وانتهى صباح أمس السبت، وبين القتلى العديد من الأجانب وصحفية كندية صومالية أثار موتها حالة من الغضب.

بدأ الهجوم مساء الجمعة، عندما انفجرت آلية مفخخة عند مدخل فندق «المدينة» المزدحم في وسط كيسمايو، واقتحم مسلحون بعد ذلك الفندق وتواجهوا مع قوات الأمن في داخله.

وصرّح رئيس منطقة جوبالاند، التي تتمتع بشبه حكم ذاتي، أحمد مادوبي، في مؤتمر صحفي أمس ، بأن «26 شخصاً قُتلوا و56 جرحوا في الهجوم».

وأضاف، أن «بين القتلى أجانب: ثلاثة كينيين وكندي وبريطاني وأمريكيان وثلاثة تنزانيين، وهناك جريحان صينيان أيضاً».

وانتهى حصار الفندق صباح أمس، وقال المسؤول الأمني المحلي عبدي ولي محمد إن «قوات الأمن سيطرت على الفندق وقتلت آخر إرهابي»، وأضاف: «نعتقد أن أربعة رجال مسلحين شاركوا في الهجوم».

وذكر شهود عيان، أن دماراً كبيراً لحق بالفندق جراء الانفجار والرصاص، وقال مُنى إبراهيم إن «المبنى مدمر بالكامل، هناك جثث، وكذلك جرحى تم انتشالهم في الداخل وقوات الأمن تطوق المنطقة».

وقالت مصادر محلية إن الفندق كان ينزل به عدد من رجال الأعمال والسياسيين، الذين حضروا إلى المدينة للإعداد للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في منطقة جوبالاند المقررة نهاية أغسطس المقبل.

وقتل أحد المرشحين لهذه الانتخابات بحسب السلطات المحلية، وأعلنت نقابة الصحفيين الصوماليين في بيان، مقتل صحفيين في الاعتداء هما محمد عمر سحال وهودان نالييه، وقال الأمين العام للنقابة عبدالله مؤمن: «هذا يوم حزين آخر للصحفيين الصوماليين».

وكانت هودان نالييه، التي قتل زوجها أيضاً في الهجوم، عادت مؤخراً إلى الصومال بعدما عاشت لفترة طويلة في كندا، وكانت معروفة في أوساط جالية بلادها لنشاطها على مواقع التواصل من أجل السلام والوحدة في الصومال؛ حيث أثار موتها حزناً شديداً.

ودانت بعثة الولايات المتحدة ، الهجوم وتعهدت بمواصلة العمل من أجل «مكافحة التطرف العنيف في الصومال».

ونددت بدورها بعثة الاتحاد الإفريقي ، بحركة الشباب ونواياها «الإجرامية والدموية والتدميرية»، معتبرة أن هذا التنظيم لا يمكنه الادعاء، بأنه يكافح من أجل «حكم جيد» في البلاد.

ودان البرلمان العربي، بأشد العبارات الهجوم، وأعلن رئيسه مشعل السلمي، عن دعمه وتضامنه التام مع الصومال في كل ما تقوم به من خطط وإجراءات للتصدي للإرهاب والتنظيمات الإرهابية، التي تستهدف ضرب الأمن والاستقرار في البلاد.

قطر تواجه السقوط ببنائها علاقات مع ثلاث قوى متناحرة

رأى خبير سياسي دولي أن قطر تواجه خطر السقوط بسعيها لتعزيز علاقاتها مع ثلاث قوى متناحرة، هي الولايات المتحدة وإيران وتركيا لمواجهة القطيعة من قبل الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية، الإمارات، البحرين، مصر» بسبب دعم الدوحة للإرهاب.

ووفقاً ل «إرم نيوز» قال حسين ابيش من معهد «دول الخليج العربية» في واشنطن في تقرير نشرته وكالة «بلومبيرج» الأمريكية أمس الأول الجمعة «إن زيارة أمير قطر تميم بن حمد للولايات المتحدة ولقاءه مع الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع كان في إطار محاولات الدوحة لتمتين العلاقات»، لافتًا إلى أن قطر أظهرت استعداداً أكثر من مرة لتقديم ما يلزم مقابل بناء علاقات مع تلك الدول الثلاث.

وأضاف أن قطر أصبحت تعتمد بشكل أكبر على دعم تلك القوى وأنها وافقت على جميع المطالب الأمريكية منذ القطيعة عام 2017 بما فيها تقليص دعم الإرهاب وإبرام عقود كبيرة للقوات الأمريكية إلى جانب الموافقة على توسيع قاعدة العديد الأمريكية في قطر.

ووصف الكاتب تلك القاعدة بأنها مفتاح السلامة لقطر نظراً لضخامتها إذ تضم أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي وهي القاعدة الوحيدة في المنطقة التي يمكن أن تستقبل قاذفات ب5 الأمريكية فضلًا عن أنه تم تمويلها وتطويرها من قبل قطر نفسها.

وأوضح بأن قطر تنظر لقاعدة العديد على أنها «وسيلة لضمان أمنها» ما دفعها للموافقة على القبول بسيادة أمريكية كاملة على القاعدة وكأنها أرض أمريكية.

وتحدث الكاتب عن العلاقة المتنامية بين قطر وتركيا منذ القطيعة مع دول الخليج، مشيراً إلى أن كلا البلدين يدعم الإخوان المسلمين وأن واشنطن لا تزال حتى الآن تغض الطرف عن التوجه القطري لكن ذلك قد يتغير في حال تصاعد التوتر في العلاقات التركية-الأمريكية بسبب شراء أنقرة صواريخ اس-400 الروسية على حد تعبيره.

وبالنسبة لإيران لفت الكاتب في تقريره إلى أن الدوحة لا خيار لها سوى الحفاظ على علاقة قوية مع طهران نظراً لأنها تتشارك معها في حقل غاز الشمال البحري العملاق الذي يوفر لقطر معظم إيراداتها المالية.

وقال: «على الرغم من سعي قطر للحفاظ على توازن في العلاقات مع الولايات المتحدة وتركيا وإيران وتقديم ما يلزم لها إلا أنها تدرك عدم وجود أرضية صلبة لهذا المسعى».

وختم قائلًا: «لذلك فإنه في حال تصادم أي دولتين من تلك الدول التي تعتبرها الدوحة صديقة فإن قطر قد تشهد سقطة كبيرة وقوية وصعبة».

(الخليج الإماراتية)

مصادر لـ«البيان»: الانتهاكات أمام لوليسغارد اليوم

مصادر لـ«البيان»:

تواصل ميليشيا الحوثي نزيفها في جميع جبهات القتال في اليمن، في وقت واصلت الميليشيا التحشيد وإرسال التعزيزات المسلحة إلى جنوب الحديدة عشية الاجتماع المرتقب للجنة المعنية بتطبيق اتفاق الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة،في وقت أكدت مصادر يمنية لـ«البيان» أن وفد الحكومة الشرعية سيسلم رئيس فريق المراقبين الدوليين في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد ملفاً متكاملاً عن خروقات الميليشيا للاتفاق.

ووفق مصادر عسكرية في القوات المشتركة في الساحل الغربي فإن ميليشيا الحوثي استأنفت إرسال تعزيزات كبيرة مدججة بالأسلحة الثقيلة والآليات صوب منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوبي الحديدة غرب اليمن بهدف قطع طريق إمدادات القوات في مدينة الحديدة بعد يوم من وصول تعزيزات مماثلة إلى مدينة الحديدة.

وطبقاً لمصادر عسكرية تحدثت إليها «البيان» فإن ممثلي الشرعية في لجنة الحديدة سيسلمون رئيس فريق المراقبين الدوليين في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد قائمة بالخروقات التي ارتكبتها الميليشيا خلال الفترة الأخيرة إلى جانب المطالبة بتصحيح الاختلالات التي رافقت ما أسمي بإعادة الانتشار.

تعزيزات

وذكرت المصادر أن القوات المشتركة رصدت تعزيزات كبيرة للميليشيا قادمة من مناطق محاذية صوب منطقة الجبلية بعد أيام من هجمات متفرقة شنتها على المنطقة منذ بدء الهدنة في مسعى منها للسيطرة على الطريق الرئيسي للإمدادات الخاص بالقوات المشتركة في الحديدة.

وتزامن حشد الميليشيا لمقاتليها مع عمليات قصف واستهداف شنته بمدافع الهاون الثقيل على مواقع القوات المشتركة.

هجوم

تصدت القوات المشتركة لهجوم مزدوج شنته الميليشيا الحوثية على مديرية التحيتا في إطار خروقاتها المتصاعدة للهدنة.وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن الميليشيا حاولت التقدم صوب مدينة التحيتا غير ان الهجوم تم التصدي له.

    قطر.. أرادت الفوضى في عدن فحصدت الخيبة

    تواصل دولة قطر مساعيها المستمرة وتدخلاتها غير المشروعة، لتفجير الأوضاع في المحافظات المحررة التي تشهد استقراراً أمنياً كبيراً وغير مسبوق منذ سنوات طويلة. وتستخدم دولة قطر جماعة «الأخوان» في اليمن لتنفيذ أجندتها ومساعيها الهادفة إلى إفشال التحالف في المحافظات المحررة، وإن كان على حساب دماء أبناء هذه المحافظات وأمنهم واستقرارهم.

    ولم تكتفِ قطر بحملاتها وفبركاتها الإعلامية، بل وصل الأمر إلى تهريب أسلحة إلى المحافظات اليمنية المحررة، وتسليمها إلى يد جماعات إرهابية ضمن الدور القطري التخريبي في المنطقة. ونهاية الأسبوع الماضي تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن من إفشال مخطط قطري لإثارة الفوضى في مديريات العاصمة المؤقتة.

    وذكر مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية وبعد حصولها على معلومات استخباراتية، تمكنت من مداهمة منزل مطلوب أمني في مدينة المعلا، حيث داهمت قوات مكافحة الإرهاب بإدارة أمن عدن وكراً في مديرية المعلا، وعثرت في الوكر على أحزمة ناسفة وأسلحة متنوعة وذخائر ومواد تستخدم في صنع العبوات الناسفة، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر داخل صناديق عليها شعار دولة قطر.

    المصدر الأمني قال إن الوكر الذي تمت مداهمته يعود لشخصيات على علاقة بتنظيم الأخوان، وإنه يجري حالياً ملاحقة آخرين على ذمة القضية. وعلى نفس الصعيد تمكنت قوات الأمن في العاصمة عدن يوم أمس السبت، من تفكيك عدد من العبوات الناسفة زرعتها عناصر إرهابية على جانبي خط رئيسي يربط مديرية البريقة مع مدينة المنصورة، حيث تمكنت وحدات خاصة من تفكيك العبوات الناسفة دون أي أضرار.

    وتتهم أطراف يمنية دولة قطر بدعم تنظيم «الأخوان» بهدف تفجير الأوضاع في المحافظات المحررة ونشر الفوضى فيها حتى تعود الجماعات الإرهابية للسيطرة عليها، وذلك بالتزامن مع حملة إعلامية تقودها وسائل إعلام ممولة من قطر ضد دول التحالف العربي. مراقبون يمنيون قالوا إن التصعيد الخطير لجماعة الأخوان عبر حزب الإصلاح في المحافظات المحررة، يؤكد ارتباطهم بشكل مباشر بمشاريع معادية للتحالف العربي، وتخدم أجندة الحوثيين.

    واعتبروا أن الحملة الإعلامية غير المبررة التي تشنها وسائل إعلام أخوانية، بالتزامن مع مساعي تفجير الوضع في المحافظات المحررة، سواء كان ذلك شبوة، أو سقطرى أو عدن، ما هو إلا دليل ومؤشر على تنسيق بين جماعة الحوثي والأخوان وبإشراف قطري.

    الكاتب الصحفي هاني مسهور قال في تغريدة على صفحته في تويتر ربط بين خلية الأخوان التي تم القبض عليها في الكويت، والأسلحة القطرية التي تم العثور عليها في عدن، وقال إن ما بين القبض على خلية الأخوان في الكويت وضبط الأسلحة في عدن عنصر مشترك يتمثل في التمويل القطري للجماعة الإرهابية، وأضاف أن تفعيل إجراءات المقاطعة لدولة قطر بات الأكثر أهمية لمستقبل المنطقة، فبدون اجتثاث الإخوان ستظل منافذ الإرهاب مفتوحة.


    تصريحات نصر الله.. تبعية مطلقة لطهران

    رأى لبنانيون في تصريحات أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله طاعة مطلقة لنظام الملالي في إيران على حساب المصالح العربية واللبنانية، معتبرين أن نصرالله لم يعد يمثل سوى حزبه «الأداة الطيعة للولي الفقيه».

    وقال الكاتب اللبناني عبده وازن إن سياق خطاب نصرالله بحد ذاته أمر خطير، حيث بدا وكأنه يخاطب اللبنانيين بصفتهم مواطنين إيرانيين، مستعرضاً الإنجازات الثقافية والعلمية والعسكرية «الرهيبة» التي حققتها «ولاية الفقيه» طوال العقود الأربعة، متباهياً بها بل مقارعاً بها الدول العظمى.

    وأضاف أن نصرالله ـ وهنا خطورة أخرى ـ يعتقد أن إيران باتت في مصاف الدول المتقدمة وتجاريها وتنافسها عالمياً، وهنا يرتكب خطأ بإصراره على أن يتوجه إلى اللبنانيين كافة، وليس إلى جماعته ومناصريه الذين اعتادوا على أن يتابعوه عبر وسائل إعلامهم، حيث نقلت محطات لبنانية عدة مقابلة نصر الله كما تفعل دائماً، علماً أنها مقابلة «موجّهة»، غايتها معلنة ورسالتها واضحة تمام الوضوح.

    مصالح إيرانية

    أما الكاتب اللبناني سليم كرم، فرأى أن نصرالله تحدث على أرض لبنانية بمصالح إيرانية محضة، خصوصاً عندما تحدث عن بعض الدول العربية، لافتاً إلى أن مثل هذه التصريحات المليئة بالكذب والدجل باتت أغلبية الشعب اللبناني تعرف بأنها إيعازات ومناسبات إيرانية ليس إلا.

      الخطوات الأربعة لحصول المريد على موقع قيادي بالطرق الصوفية

      الخطوات الأربعة لحصول
      عالم التصوف عالم مليء بالأسرار، فالصعود وتولي المناصب القيادية داخله كان لأقارب شيخ الطريقة وعلى رأسهم أولاده كنواب له، أما نواب شيخ الطريقة في المحافظات فهناك خطوات لا بد من مرور المريد بها ليتولى منصبا قياديا.

      منزلة الإرادة
      من جانبه قال الشيخ عبد الخالق الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية البرهامية، إن أول الخطوات في الطرق الصوفية للترقى في الطريقة تسمى فيها الداخل مريدا، أي يريد السير في الطريقة، وتسمى منزلة الإرادة يقبله الشيخ ويأخذ عليه العهود بالتوبة من الذنوب وصدق النية وترداد الأوراد المقررة عليه من الشيخ، وألا يعتقد أي معتقد لم يقره الشيخ، ولا يحق له الاعتراض على الشيخ حتى إن رآه مخطئا، ويسمى بعد توجهه وإرادته المذهب الصوفي سالكا، وبعد استمراره وسلوكه ومواظبته على الأوراد التي يلقنه الشيخ، فإذا أتقنها انتقل إلى مرتبة أخرى.

      الضراعة والإلحاح إلى الله
      وأكد الشبراوى أن هذه المرحلة تسمى مرتبة العبودية، وعليه أن يكثر من الضراعة والإلحاح إلى الله بترديد ما يمليه عليه المشايخ من أذكار وأوراد.

      العشق الإلهى
      وأضاف، ينتقل المريد إلى مقام آخر حيث تقبل عليه العناية الإلهية وينتقل قلبه إلى مقام العشق لله، وعلى المريد هنا أن يكثر من الرياضة التي توصله إلى ربه فيكثر من الأوراد والندم الشديد حتى تتملكه حال علوية شريفة ينتقل بها إلى مقام يسمى (الوجد (3) والهيام) وهو أسمى من مقام العشق، وعند هذا المقام المزعوم تتوارد على قلب السالك النفحات الربانية، ويعتقدون أنه في هذه الحال تزداد معرفة السالك الباطنة الصفات الذات العلية، وهنا يصل السالك فيما يزعمون إلى الحقيقة وتسمى هذه المرحلة - مقام الحقيقة، مشيرا إلى أن مقام الحقيقة يمكن المتصوف أن يظل يرتقي إلى أن يحقق منازل ثلاثة هي «الفناء - اللقاء - البقاء»، والفناء يقصدون به أن يفنى العبد عن كل شيء في الله تعالى، ويصير كما قال الحلاج: «ما في الجبة إلا الله».

      الاجتهاد والأخلاق
      وأشار الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، عضو المجلس الاعلى للطرق الصوفية، أن الترقى داخل الطرق الصوفية أمر يركز على التزام المريد بمنهج الطريقة وأورادها إلى الكفاءات الشخصية من قدرة وعلم يخدم التصوف والصوفية فيتم تصعيده إلى نائب مركز أو محافظة على أن تتجلى عظمة الخالق سبحانه على قلب السالك فلا يرى أمامه إلا الله، ولا يجد في الوجود جميعا إلا واجب الوجود سبحانه.
      (فيتو)