بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 15/07/2019 10:42 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين 15 يوليو 2019.
تحت عنوان: ميليشيات الحوثي تتسبب بكارثة بيئية في البحر الأحمر، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: حذّرت الحكومة اليمنية من كارثة بيئية في البحر الأحمر وخليج عدن جراء تسرب كميات كبيرة من النفط الخام من خزان في مدينة الحديدة غرب البلاد، وسط رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية السماح للفرق الفنية الوصول للخزان وإصلاح الأعطال. 
وأوضحت الحكومة أن الحياة البحرية في اليمن والدول المقابلة المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، معرضة لخطر كبير في حال وقوع كارثة بيئية في ظل استمرار تسرب النفط من خزان «صافر» العائم في ميناء رأس عيسى، مؤكدة أنها خاطبت الأمم المتحدة مراراً لممارسة الضغط على جماعة الحوثي للسماح بإجراء فحص فني وأعمال صيانة للخزان. 
وأوضحت الحكومة الشرعية أن الأمم المتحدة أرسلت فريقاً فنياً في مايو الماضي لمعاينة الخزان، إلا أن الميليشيات الحوثية عرقلة وصوله وتنفيذ مهامه. 
وذكرت مصادر يمنية في ميناء رأس عيسى إلى أن النفط الخام الموجود في الخزان، تسرب في ظل رفض الميليشيات الحوثية السماح بعمليات الصيانة والإصلاحات. وأكدت المصادر أن التسرب النفطي من الخزان العائم يُنذر بكارثة تفوق 4 مرات حادثة التسرب النفطي في «أكسون فالديز» بالولايات المتحدة عام 1989 التي تعد أكبر الكوارث البيئية في التاريخ. يذكر أن خزان «صافر» عبارة عن ناقلة نفط ضخمة يبلغ وزنها 410 آلاف طن، تضم أكثر من مليون برميل نفط خام، ولم تخضع للصيانة منذ أكثر من 4 سنوات، رغم انتهاء عمرها الافتراضي.

وتحت عنوان: إسقاط مسيّرتين في مأرب والحوثي يواصل النزيف على جبهة الضالع، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: لقي 13 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم، بينهم قيادي بارز، أمس الأحد، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني، في مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع، وأعلن الجيش إسقاط مسيّرتين للحوثي في مأرب في وقت شنت مقاتلات التحالف العربي، غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في البيضاء.
وذكر موقع «سبتمبر نت» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن المواجهات اندلعت أثناء محاولة عناصر من الميليشيات التسلل، باتجاه مواقع الجيش في جبهتي «غلق»، و«شخب» في مديرية قعطبة.
وأحبطت قوات الجيش، محاولة الميليشيات الانقلابية، وأجبرتها على الفرار باتجاه مناطق محافظة إب.
وأسفرت المواجهات عن مصرع 13 من عناصر الميليشيات، بينهم قائد ما يسمى بكتائب التدخل السريع المدعو أبو شريف حزام عبدالله مطهر، وجرح آخرين.
وحسب مصادر القوات المشتركة، دارت اشتباكات بين القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والحزام الأمني من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، بمناطق عدة في حجر.
كما شهدت الجبهة، قصفاً عنيفاً نفذتها القوات المشتركة على مواقع المليشيات الحوثية، وتركزت الاشتباكات في جبهات حجر شرقي باجة ولكمة الدوكي والشغادر والزبيريات وباب غلق بشخب بمحافظة الضالع.
وبالتزامن أسقط الجيش طائرتي استطلاع مسيّرتين لميليشيات الحوثي فوق مدينة مأرب، حسب ما أكدته مصادر عسكرية في المدينة، بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين قوات الجيش والميليشيات في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب (شرق اليمن).
وأكدت مصادر ميدانية، أن ميليشيات الحوثي، دفعت في الآونة الأخيرة بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهة صرواح.
وبدأت الميليشيات بمهاجمة مواقع الجيش اليمني في جبهة صرواح منذ فجر السبت، في محاولة منها لاستعادة السيطرة على معسكر كوفل. وقتل 20 من عناصر ميليشيات الحوثي، السبت، بنيران قوات الجيش اليمني في جبهة صرواح.
وأكد مصدر عسكري يمني، أن مواجهات عنيفة نشبت عقب عملية تسلل باتجاه مواقع الجيش اليمني في ميسرة جبهة صرواح.
وشنت مقاتلات التحالف، غارات على تجمعات لميليشيات الحوثي، في جبهة ناطع شرقي محافظة البيضاء وسط البلاد.
واستهدفت الغارات، تجمعات الميليشيات، في منطقتي «البرك، وباحواص»، في جبهة ناطع. وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير آليات تابعة لها. كما لقي 10 من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم، في غارات جوية بمديرية كتاف شرقي محافظة صعدة.

وتحت عنوان: الإرياني لـ«البيان»: التحالف حقق أبرز أهدافه وأنقذ اليمن من مخالب إيران، قالت صحيفة البيان: أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن تحالف دعم الشرعية في اليمن رسمَ ملحمةً تاريخية وأنقذ البلاد من السقوط في مخالب إيران التي كانت تسعى إلى تصدير مشروعها التخريبي، والتوسع إلى جنوب الجزيرة العربية.
وأضاف الإرياني في تصريح لـ«البيان» أن تحالف دعم الشرعية حقق أبرز أهدافه الاستراتيجية على مختلف الأصعدة (عسكرياً وسياسياً وإنسانياً)، موضحاً أنه على الصعيد العسكري تمكّن التحالف من كبح جماح ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران التي لم تستطع أن تحقق أي تقدم على مدار العامين الماضيين، وذلك بعد أن تم تحرير العديد من المناطق والمحافظات بما لا يقل عن 80٪ من مساحة الأراضي، وخنق الحوثيين وسد الكثير من منافذ الدعم والتمويل الخاصة بهم.
وقال وزير الإعلام اليمني: «قام التحالف بالمساعدة في إعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية في كل المناحي، حيث انتقلت جميع الوزارات والبنك المركزي والهيئات إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، كما أعاد تشغيل ميناء عدن وموانئ المكلا وموانئ محافظة المهرة والمخا، كما أمَّن موانئ الساحل الغربي، بالإضافة إلى توليه مهمة دعم الاقتصاد اليمني، وتفعيل دور البنك المركزي، ما مكّن كل موظفي القطاع العام في المحافظات المحررة من تقاضي رواتبهم وصرف مرتبات العديد من الجهات الأخرى في كامل الأراضي اليمنية.
دعم سخي
وأكد الإرياني أن الدعم الإنساني السخي لدول التحالف لم يقتصر على تقديم المساعدات فقط، بل تخطى ذلك إلى المشاريع التنموية وإعادة البناء والإعمار، وهو الأمر الذي عمل على تحسين الوضع الإنساني للشعب اليمني بشكل ملحوظ، وعمل على تجنب الوقوع في كارثة إنسانية محققة جراء الآثار الناجمة عن انقلاب الميليشيا الحوثية على الحكومة الشرعية ونهبها لمقدرات الدولة.
وأكد الإرياني أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أكدت وما زالت على الدور الأخوي الصادق للتحالف ووقوفه لنجدة اليمن من براثين مخالب إيران والمتمثلة بالمليشيا الحوثية، وأن التحالف جاء لإنقاذ اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
محاربة الإرهاب
وشدد وزير الإعلام اليمني في تصريحه لـ«البيان» على الدور الكبير الذي قامت به دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة في محاربة الإرهاب.
وأضاف قائلاً: «إن جهود محاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة كان أحد الأهداف الرئيسة التي سعت إليها قوات التحالف، من خلال تدخلها لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن، حيث عملت قوات التحالف بخط موازٍ في حربها ضد ميليشيا الحوثي على التصدي لخطر التنظيمات الإرهابية التي كانت تتمدد في المحافظات الجنوبية والشرقية».
وأضاف: «لعبت قوات تحالف دعم الشرعية دوراً رئيساً وبارزاً في تقديم الدعم والإسناد المباشر في الحرب ضد الإرهاب، حيث دحرت وجود تنظيمي القاعدة وداعش في العديد من المحافظات، وما زالت بالتنسيق والتعاون مع قوات الجيش اليمني تقوم بدور مهم في مكافحة الإرهاب والتطرف وصولاً إلى دحر الميليشيا والتنظيمات الإرهابية من كامل تراب الأراضي اليمنية.

وتحت عنوان: مصرع قيادي حوثي ميداني في معارك بمحافظة الضالع، قال موقع سكاي نيوز: أعلنت مصادر عسكرية يمنية عن مقتل 13 من عناصر ميليشيات الحوثيين الإيرانية بينهم قيادي ميداني أثناء محاولتهم التسلل لمواقع القوات المشتركة شمالي محافظة الضالع.
وقالت المصادر إن  مواجهات اندلعت بين القوات المشتركة و المتمردين الحوثيين عقب محاولة تسلل للانقلابيين الى مواقع القوات المشتركة في جبهتي غُلق وشخب في مديرية قعطبة.
وأوضحت المصادر أن بين القتلى قائد ما يسمى بكتائب التدخل السريع أبو شريف حزام عبدالله مطهر.
وفي وقت سابق قتل 10 من عناصر ميليشيا الحوثي في غارات جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، بمديرية كتاف شرقي محافظة صعدة.
واستهدفت مقاتلات التحالف العربي دعم الشرعية في اليمن، مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي، في جبال العاديات، المحيطة بمركز مديرية كتاف، وأسفرت عن مصرع 10 من عناصر الميليشيا، وجرح آخرين، علاوة على تدمير عربات تابعة لها.

وتحت عنوان: الجيش اليمني يتقدم ميدانياً في صعدة وحجة، قال موقع العربية نت: أعلن الجيش اليمني، في وقت متأخر من مساء الأحد، عن تحقيق تقدمات ميدانية، بإسناد من تحالف دعم الشرعية في المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي الانقلابية بمحافظة صعدة أقصى شمال البلاد.
وقال أركان حرب لواء "حرب واحد" العقيد أحمد عمر الدباني، إن "قوات المهام الخاصة في اللواء نفذت عملية مباغتة بإسناد من مروحيات التحالف، ضد مواقع الحوثيين في جبهة الصفراء (شمال شرقي صعدة)، سيطرت خلالها على سلسلة تباب مكحلات وتبة راكان وجبل نواف الاستراتيجي باتجاه وادي الأشر".
وأضاف أن "الحوثيين تكبدوا أثناء العملية خسائر في الأرواح والعتاد"، مشيراً إلى "اغتنام القوات الكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة"، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
في ذات السياق، استعاد الجيش اليمني، الأحد، عدة مواقع بعد مواجهات مع ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة حجة شمال غربي البلاد.
وذكر ركن التوجيه في اللواء الأول قوات خاصة بمحور حرض، العقيد محمد الحكمي، إن "هجوماً مباغتاً شنته القوات على مواقع تمركز للحوثيين شرق مديرية حرض (شمال غربي حجة)، تمكنت على إثره من تحرير تلك المواقع".
وأكد العقيد الحكمي "مقتل وإصابة العشرات في صفوف الحوثيين بينهم قيادات ميدانية خلال المواجهات".
وأوضح أن "مقاتلات التحالف استهدفت مواقع وتعزيزات للحوثيين في المنطقة ذاتها، مكبدةً الجماعة خسائر في العدد والعدة".

وتحت عنوان: الحكومة اليمنية تحسم اليوم موقفها من عرقلة المليشيا لاتفاق ستوكهولم، قالت صحيفة عكاظ: أعلنت مصادر في الرئاسة اليمنية أمس (الأحد) عن لقاء مرتقب بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بحضور نائبه علي محسن الأحمر ورئيس الحكومية معين عبدالملك والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم (الإثنين) العراقيل الحوثية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وأوضح المصدر أن الحكومة درست خيار تعليق التزاماتها باتفاقية ستوكهولم والعودة إلى الحسم العسكري جراء تصاعد خروق المليشيا وآخرها إصدار أحكام بالإعدام في صنعاء بحق 30 مدنيا من الأكاديميين والناشطين والطلبة مدرجة أسماؤهم في قوائم تبادل الأسرى ضمن بنود اتفاق ستوكهولم، مشيرة إلى أن المسؤولين اليمنيين سيبلغون غريفيث بهذا الموقف في اللقاء.
يتزامن ذلك، في الوقت الذي عقدت لجنة التنسيق الحكومية اليمنية أمس اجتماعا مع رئيس فريق المراقبة الأممية الجنرال مايكل لوليسغارد على متن سفينة بحرية قبالة ميناء الحديدة لمناقشة خطط إعادة الانتشار وتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وقال رئيس الفريق الحكومي اللواء صغير عزيز عقدنا اجتماعا مشتركا للجنة تنسيق إعادة الانتشار في البحر المفتوح قبالة مدينة الحديدة، مستنكراً إغلاق المليشيا الحوثية كافة المعابر وتقييد حركة الفريق الأممي ورئيسه، موضحاً أن المليشيا الحوثية بهذه الإجراءات انتهكت الفقرة 10 من اتفاق استوكهولم.
وقال مصدر حكومي لـ«عكاظ» الاجتماع عقد في المياه الدولية بعد إغلاق المليشيا كافة المنافذ ومنع عقد اجتماع في الموانئ الثلاثة (الحديدة، ورأس عيسى والصليف) التي لا تزال تسيطر عليها المليشيا الحوثية، مؤكداً أنها لم تلتزم بشكل قاطع بالحضور والمشاركة ووفدنا يوجد في السفينة وعقد اجتماعا مع لوليسغارد ولكنه ينتظر وصول وفد المليشيا لعقد اجتماع مشترك.
من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» إسقاط الجيش الوطني أمس طائرتي استطلاع مسيرتين تابعتين لمليشيا الحوثي فوق مدينة مأرب بالتزامن مع هجوم نفذته المليشيا لاستعادة معسكر كوفل بمديرية صرواح.
وقال المصدر إن المليشيا دفعت بتعزيزات كبيرة وأسلحة ونخوض ضدها معارك عنيفة، مؤكداً التمكن من التصدي لتلك التعزيزات الحوثية وإجبارهم على التقهقر، مضيفاً: «هناك أكثر من 20 مسلحاً حوثياً لا تزال جثثهم مترامية في الوديان في حين جرح آخرون»، مشيداً بالتغطية الجوية لمقاتلات التحالف العربي التي نفذت عددا من العمليات الجوية أدت إلى تدمير عدد من الآليات والمدرعات والأسلحة. وفي محافظة صعدة -شمال شرقي البلاد- أكد مصدر عسكري أمس مقتل أكثر من 10 من مسلحي الحوثي بينهم قيادات وجرح آخرين بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي، موضحاً أن القصف استهدف اجتماعا للمليشيا في مديرية «كتاف» كانت تعقده في أحد الكهوف على سلسلة جبال العاديات المحيطة بمركز المديرية.