بوابة الحركات الاسلامية : قتلى وجرحى بصفوف طرفي الصراع في سوريا.الحوثيون والخيارات الصعبة بين المشروعين الوطني والطائفي..وزير الإعلام يدعو لمجابهة المشروع الإيراني (طباعة)
قتلى وجرحى بصفوف طرفي الصراع في سوريا.الحوثيون والخيارات الصعبة بين المشروعين الوطني والطائفي..وزير الإعلام يدعو لمجابهة المشروع الإيراني
آخر تحديث: الخميس 18/07/2019 01:10 م إعداد: أميرة الشريف
قتلى وجرحى بصفوف
 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الخميس 18 يوليو 2019.

رويترز..قتلى وجرحى بصفوف طرفي الصراع في سوريا

رويترز..قتلى وجرحى
قتل ستة عناصر من الجيش السوري، أمس، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم في محافظة درعا جنوبي سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها أن «إرهابيين استهدفوا سيارة عسكرية على الطريق المؤدية إلى بلدة اليادودة غرب مدينة درعا، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء».

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: إن «عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقل عناصر من الفرقة الرابعة، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى منهم وإصابة 15 آخرين بجروح».

وقال رجال إنقاذ وسكان، إن 12 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في ضربات جوية يعتقد أن القوات الجوية السورية شنتها على سوق شعبية في قرية بشمال غرب البلاد الذي تسيطر عليه قوات المعارضة.

وأضافوا أن قنابل، ذكر مراقبون أن طائرات سورية أسقطتها على قرية معرشورين في جنوب محافظة إدلب، خلفت قتلى ودماراً وعشرات الجرحى في شارع رئيسي بسوق القرية.

وأظهرت تسجيلات مصورة بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما يفترض أنها جثث متفحمة ملقاة على الأرض، بينما كان رجال الإنقاذ يعالجون أشخاصاً أصيبوا بحروق خطيرة.

وقالت جماعات حقوقية ورجال إنقاذ، إن مئات المدنيين قتلوا منذ بدء هجوم بقيادة روسية على آخر معقل للمعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا قبل نحو شهرين.

الحرة..وزير الإعلام يدعو لمجابهة المشروع الإيراني

الحرة..وزير الإعلام
دعا وزير الإعلام معمر الإرياني، وزراء الإعلام العرب إلى حشد كافة الطاقات في البلدان العربية لمجابهة المشروع الإيراني المدمر للمنطقة والمهدد لأمن واستقرار الشعوب العربية. وقال الإرياني مخاطباً وزراء الإعلام العرب: «يمر بلدكم الثاني اليمن بظروف استثنائية نتيجة للحرب التي أشعلتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على الدولة ومؤسساتها».

وأضاف: يوشك الانقلاب أن يكمل عامه الخامس في ظل إصرار الميليشيا الحوثية على رفض كافة جهود السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والتي تكللت بتوقيع اتفاق استوكهولم، الذي أكمل شهره السابع دون حدوث أي تقدم يُذكر بسبب رفض الميليشيا تنفيذ الاتفاق والانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها.

منجزات التحالف

وتابع وزير الإعلام الإرياني قائلاً: لقد عمل تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء بالمملكة العربية السعودية بمشاركة فاعلة من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الماضية على استعادة ما يقارب من 80% من مساحة الأراضي اليمنية، وعند وصول قواتنا إلى مدينة الحديدة طلب المجتمع الدولي منا منح فرصة لتحقيق السلام.

روسيا اليوم..الحوثيون والخيارات الصعبة بين المشروعين الوطني والطائفي

روسيا اليوم..الحوثيون
يدرك الحوثيون أنهم مكون واحد فقط من مكونات المجتمع اليمني، وأنهم لن يستطيعوا إقصاء بقية المجتمع أو الاستفراد بحكم البلاد، أو حتى جزء منها، وتعلم هذه الجماعة كذلك، أن الأطراف السياسية الأخرى لا تستطيع استبعادها أو إقصاءها من المشاركة في العملية السياسية، التي ارتضى الجميع الاحتكام لقواعدها المقرة في الدستور الحالي، وتم تثبيتها وتطويرها في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وهذا أمر يضع الجماعة أمام خيارات صعبة، من أجل الوفاء بمتطلبات التموضع على الخارطة السياسية، كطرف وطني، أو أن تظل وكيلاً لمشروع خارجي.

ولأن الجماعة كانت مشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتبنت الغالبية العظمى من مقرراته، ولهذا، فإن الانقلاب المفاجئ على تلك المخرجات، أثار الكثير من الشكوك حول امتلاك الحوثيين لقرارهم من عدمه، خاصة أن التحفظات التي أظهروها في ختام أعمال المؤتمر، قوبلت باستعداد من القيادات السياسية لمناقشتها، وقد اقتصرت تلك التحفظات على عدد أقاليم الدولة الاتحادية المقترحة، وحدود هذه الأقاليم، وبما يحقق التوازن والإنصاف بين مختلف الأقاليم.

والآن، وبعد أربع سنوات من الحرب التي سببها الانقلاب، يدرك الحوثيون أن باستطاعتهم أن يكونوا طرفاً في العملية السياسية، إذا تخلوا عن الانقلاب، وقبلوا بالحل السياسي، ولكنهم لا يستطيعون الجمع بين العمل في الإطار الوطني، وأداء دور الوكيل للمشروع الإيراني في المنطقة، ليس فقط لأن اليمن بتركيبتها الاجتماعية، لا يمكن أن تتحول إلى دولة كانتونات طائفية أو مذهبية، ولكن لأن حقائق التاريخ منذ القدم، تؤكد فشل كل محاولة لإقامة حكم طائفي أو جهوي، وأن استقرار هذا البلد بموقعه الهام، لا يزدهر ولا يستقر، إلا في ظل التعدد والتنوع والتعايش، بدون إقصاء أو هيمنة.

الوطنية أو الطائفية

في الحالة الوطنية، يمكن للحوثيين، بعد التخلي عن السلاح، أن يكون لهم برنامجهم السياسي، يقدموه للناخبين، وبمقدورهم إبرام التحالفات المرحلية أو الاستراتيجية مع القوى الأخرى، لأن الدستور الحالي، ومشروع الدستور الاتحادي، يوفر الضمانات الكافية لهذا التمثيل والمشاركة في صناعة القرار السياسي، وهو أمر من شأنه أن يجعل اليمن دولة إخاء مع جيرانها، وسنداً وعوناً لهم، كما سيعزز هذا الجوار بالمصالح المشتركة الاقتصادية والسياسية، إلى جانب ما يميز هذه العلاقة من روابط اجتماعية وثقافية ضاربة في عمق التاريخ.

أما في حال أصرت الجماعة على البقاء كوكيل لإيران ومشروعها في المنطقة، والقائم على تقسيم المجتمع وفق أسس مذهبية وطائفية، فإنها ستواصل ضرب وحدة وتنوع وتعدد المجتمع، وتحول هذا التنوع من عامل قوة وثراء ثقافي واجتماعي، تتفوق معه قواعد المواطنة المتساوية، إلى أداة للصراع والاحتراب الأهلي المستمر، ومعه سيفقد الفرد القدرة على الإبداع والتميز، لأن الانتماء مقدم على الكفاءة، وبالتالي، فإن أقصى ما يمكن للحوثيين فعله، هو أن يؤدوا وظيفة إشعال الصراع، بدلاً أن يكونوا جزءاً من الاستقرار والبناء.

سبوتنيك..طرابلس تسلّم شقيق انتحاري مانشستر

سبوتنيك..طرابلس تسلّم
سلّمت سلطات طرابلس، أمس، الإرهابي هاشم العبيدي، شقيق الانتحاري سليمان العبيدي، الذي فجّر نفسه خلال حفل موسيقي في مدينة مانشستر البريطانية في مايو 2017 وقتل 22 شخصاً، إلى وفد دبلوماسي وأمني بريطاني، تولى نقله إلى لندن في طائرة خاصة.

وعلمت «البيان» أن قوة الردع الخاصة هي من سلمت العبيدي إلى الوفد البريطاني في ظل إجراءات أمنية مشددة، وأن عملية التسليم تمت في سجن قاعدة معيتيقة الذي تشرف عليه حكومة الميليشيات.

ووفق مصادر مطلعة، فإن مكتب النائب العام بطرابلس أصدر قراراً بإسقاط الجنسية الليبية عن هاشم العبيدي قبل تسليمه لبريطانيا.

وردت هذا القرار إلى أن العبيدي يمتلك الجنسية البريطانية إلى جانب الجنسية الليبية التي أُسقطت عنه. وأكدت المصادر أن عملية التسليم جرت من دون قيد أو شرط مقابل وعد بريطانيا باستمرار الدعم لحكومة الميليشيات.