بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الجمعة 19/07/2019 11:43 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الجمعة 19 يوليو 2019.
تحت عنوان:  الانقلابيون يقصفون أحياء سكنية في مأرب والضالع، قالت صحيفة الخليج الإماراتية: استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء أمس الأول الأربعاء، بقصف صاروخي، أحياء سكنية في محافظتي مأرب شرق اليمن والضالع جنوب البلاد. وأفاد شهود عيان، أن صاروخ كاتيوشا أطلقته ميليشيات الحوثي، سقط في شارع وسط مدينة مأرب، وتسبب بإصابة بليغة للمواطن أحمد عريج. كما أوضح الشهود أن القصف تسبب بتضرر مركز صحي، وعدد من المباني والمحال التجارية في المنطقة، وأحدث حالة من الهلع في أوساط المرضى بالمركز الصحي الخاص بعلاج الأطفال. وبحسب مصدر عسكري، فإن مصدر الصاروخ مواقع الميليشيات في جبل هيلان. وفي ذات السياق، شنت ميليشيات الحوثي، قصفاً صاروخياً، على قرى منطقة مريس شمال محافظة الضالع جنوب البلاد. وذكرت مصادر محلية أن القصف استهدف قريتي «الحنكة»، و«الرحاب»، في منطقة مريس.
وصدت قوات الجيش الوطني، هجوماً لميليشيات الحوثي، شرقي مدينة الحديدة غربي البلاد. وحاولت مجموعة من الميليشيات، التقدم باتجاه مواقع الجيش الوطني، في منطقة كيلو 16 شرقي المدينة. وأفشلت قوات الجيش هجوم الميليشيات، وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها. في غضون ذلك، قصفت ميليشيات الحوثي، بقذائف الهاون، مواقع لقوات الجيش الوطني، في منطقتي الفازة، والجبلية بمديرية التحيتا جنوبي المحافظة.

وتحت عنوان: اليمن.. القوات المشتركة تصد هجوماً حوثياً واسعاً في الحديدة، قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية: صدت قوات المقاومة اليمنية المشتركة، أمس، هجوماً واسعاً لميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران شرقي مدينة الحديدة. 
وذكرت مصادر ميدانية في الحديدة، لـ«الاتحاد»، أن قوات المقاومة المشتركة صدت هجوماً واسعاً للميليشيات الحوثية على مواقع تابعة للقوات المشتركة في منطقة «كيلو 16»، مشيرةً إلى أن القوات أفشلت مخططاً حوثياً بالتقدم، والاستيلاء على مواقع استراتيجية على طريق «كيلو 16».

وتحت عنوان: نشر قناصة حوثيين على خطوط التماس بالحديدة.. والعدسات ترصدهم، قال موقع سكاي نيوز: قالت مصادر عسكرية يمنية إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران كثفت نشر قناصتها على طول خطوط التماس بمدينة الحديدة غربي اليمن، وذلك عقب الاجتماع المشترك للجنة تنسيق إعادة الانتشار، الذي يقضي بتثبيت وقف إطلاق النار.
وأفادت المصادر بأن ميليشيات الحوثي تقوض مخرجات الاجتماع، بنشرها العشرات من عناصرها في مواقع ومخابئ مستحدثة.
وأشارت إلى أن الانقلابيين دفعوا بأعداد من القناصى إلى مبانٍ سكنية ومنشآت حيوية على طول امتداد خطوط التماس داخل مدينة الحديدة.
ووثقت عدسة الإعلام العسكري لحظة تمركز قناصة الميليشيات في إحدى المنشآت التجارية بالقرب من خطوط التماس في شارع صنعاء، وإطلاق النار صوب مواقع المقاومة المشتركة.
هجوم مباغت
وعلى صعيد آخر، شنت قوات الجيش الوطني، هجوما مباغتا على مواقع ميليشيات الحوثي الإيرانية، في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف شمالي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش استهدفت مواقع تمركز الميليشيات، في تبة "القناصين"، ومنطقة "القلعة"، في مديرية برط العنان، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لهم.
وفي محافظة أبين جنوبي البلاد، قتل وأصيب عدد من عناصر قوات الحزام الأمني، في هجوم إرهابي على نقطة "لحمر" بمديرية "المحفد" بالمحافظة.
وذكرت مصادر أمنية أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وجرح آخرين.

وتحت عنوان: حوثيون يعدمون طفلاً في تعز.. والحجة: "داعشي"، قال موقع العربية نت: نفذت ميليشيا الحوثي الانقلابية، جريمة إعدام ميدانية بحق طفل، الخميس، في نقطة أمنية تابعة لهم شرق مدينة تعز جنوبي غرب اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر من ميليشيات الحوثي اعترضوا سيارة نقل في نقطة أمنية تابعة لهم في منطقة الحوبان، وقاموا بإهانة الركاب بينهم نساء وأطفال، قادمين من مدينة تعز، بذريعة وجود دواعش بينهم.
كما أضافت المصادر : "رفض الركاب النزول من السيارة، وقام الحوثيون بإنزالهم بالقوة، وأطلقوا النار على الطفل باسم فؤاد المجيدي (15 عاماً)، وأردوه قتيلاً، وبعد تنفيذ الجريمة، سمحوا بمرور السيارة.".
كذلك لفتت، إلى أن أسرة الطفل يعملون في تربية النحل، وبيع العسل، وهم من منطقة الأمجود شرعب السلام، ويقطن والده فؤاد حمود ناجي المجيدي في شارع الخمسين، إحدى ضواحي مدينة تعز الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.
يشار إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، حيث تعترض الميليشيات الحوثية طريق المسافرين بين مدينة تعز ومنطقة الحوبان، وتقوم بتصفية أو اعتقال أشخاص بتهمة أنهم دواعش وموالون لما يسمونه "العدوان"، في إشارة للحكومة وتحالف دعم الشرعية، وهي الذريعة التي تستخدمها الميليشيا لتصفية معارضي مشروعها الانقلابي.

وتحت عنوان: غريفيث: القوات الأمنية والعائدات المالية تعيقان اتفاق الحديدة، قالت صحيفة عكاظ: أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمس (الخميس) أن الاتفاق على القوات الأمنية المحلية في الحديدة والعوائد المالية قضيتان شائكتان تعيقان تنفيذ اتفاق الحديدة رغم تحقيق نجاحات محدودة.
وقال غريفيث في إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي: «نواجه لحظة محورية في الأزمة اليمنية وتحقيق تقدم في الحديدة سيفتح المجال أمام المضي قدما في الحل السياسي وسأضاعف جهودي مع كافة الأطراف الأسبوع القادم للتوصل إلى حل»، موضحاً أنه سيبحث خلال الأسابيع القادمة إمكانية فتح معبر واحد إلى تعز.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية مستمرة في أماكن عدة باليمن، معرباً عن صدمته من إصدار الحوثيين أحكام بإعدام 30 سجيناً في صنعاء.
فيما اتهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، مليشيا الحوثي بإيقاف 180 شاحنة محملة بالمساعدات، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية ومنع فرق الأمم المتحدة من أداء مهامها.
وقال لوكوك: «مليشيا الحوثي واصلت هجماتها بالطائرات المسيرة على السعودية»، مبيناً أن تمويل عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل السعودية والأمم المتحدة أنقذت حياة ملايين اليمنيين.
بدوره، قدم ديفيد بيزلي مدير برنامج الغذاء العالمي اعتذاره إلى الشعب اليمني بسبب وقف مساعدات برنامج الغذاء العالمي، موضحاً أنه ترجى مليشيا الحوثي السماح لبرنامج الغذاء العالمي بإيصال المساعدات.
وقال بيزلي: «توصلنا لاتفاق مبدئي مع الحوثيين للسماح لبرنامج الغذاء العالمي بمواصلة مهامه ووافقنا على استئناف عمليات برنامج الغذاء العالمي عبر المساعدات النقدية فقط»، فيما طالبت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة كارين بيرس بالضغط على الحوثيين لتنفيذ الاتفاقيات واتخاذ اجراءات محددة حيال ذلك، داعية الحوثيين إلى وقف عملياتهم العسكرية التي تهدد دول الجوار.
فيما كثفت المليشيا الحوثية أمس، قصفها لمواقع الجيش الوطني والأحياء السكنية في شرق وجنوب مدينة الحديدة، في انتهاك يؤكد عدم التزام المليشيا بآلية وقف التصعيد الذى جرى الاتفاق عليه الثلاثاء الماضي في اجتماع برئاسة رئيس المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد.