بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: السبت 20/07/2019 02:31 م
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 20 يوليو 2019
البوابة نيوز: مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس يطالب أمريكا بسرعة تصنيف الإخوان جماعة إرهابية 
أكد الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أهمية تصريحات توماس جولدبيرجر القائم بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة، التى أكد فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية تنظر بعين الاعتبار في إمكانية تسمية جماعة الإخوان كجماعة إرهابية وفقًا للإطار القانوني.
وقال «علي» فى بيان أصدره، اليوم السبت، إن «التصريحات على لسان الدبلوماسي الأمريكى بالقاهرة تدل على قناعات موجودة داخل الإدارة الأمريكية بأن جماعة الإخوان يجب تصنيفها كجماعة إرهابية».
وثمّن عبدالرحيم علي، تصريحات المسئول الأمريكي، التي أكد فيها أن «بلاده معروفة بمواجهتها القوية للإرهاب ودعمها الكامل لأي دولة تواجه هذا التهديد الوحشي، خاصة مصر التي عانت الكثير منه خلال السنوات الماضية، ونحن نتعاون بشكل نشط مع مصر ضد الإرهاب، ولدينا علاقات وثيقة للغاية مع أجهزة المخابرات والأجهزة الأمنية المختلفة في مصر»، مطالبًا الولايات المتحدة الأمريكية، بالإسراع فى تصنيف الإخوان جماعة إرهابية، خاصة بعد العمليات الإرهابية والإجرامية التى نفذتها بالتعاون مع جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية، التى خرجت من رحمها بسوريا أو ليبيا أو اليمن أو غيرها.

اليوم السابع: برهامى يواصل كشف المستور عن الإخوان.. ويؤكد: إعلام الجماعة يُكفر ويُخون
واصل الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، سلسلة اعترافاته التى يكشف فيها خطورة تنظيم الإخوان، ومنهجه، واصفًا جماعة الإخوان بالخوارج، لافتًا فى الوقت ذاته أن التنظيم يسعى للضغط على التيارات الإسلامية الأخرى للانضمام له من خلال اتهامهم بالخيانة والنفاق.
وقال نائب رئيس الدعوة السلفية، فى مقال له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، إنه لابد لأبناء الحركة الإسلامية - والسلفية بصفة خاصة - أن يتخلصوا مِن الضغط النفسى الذى يُمَثِّله الإعلام الإخوانى والقطبى والسرورى فى الاتهام بالخيانة والنفاق، بل والكفر أحيانًا فى كل موقفٍ يتخذونه مخالفًا لهم؛ مما يؤثِّر سلبًا على مشاركتهم الحقيقية الجادة فى الإصلاح والدعوة إلى الله، والتربية والمشارَكة البَنَّاءة فى كل صور العمل الإسلامى، بما فى ذلك العمل السياسى الهادف؛ لتقليل الشر وتكثير الخير فى أزمنة الغربة والفتنة، ولئلا تكون كل محطة عبارة عن أزمةٍ تحتاج إلى جهودٍ مضاعفةٍ لكى يعرف الناس طريقهم وعملهم.
 واعترف ياسر برهامى، أن هناك من أبناء الدعوة السلفية من يؤيد الفكر الإخوان قائلا إن أبناء "الدعوة السلفية" كانوا قد تجاوز كثيرٌ منهم هذه العقبة إلا أن قطاعات أخرى لا تزال تعانى الأزمة؛ خاصة مع سكوت كثيرٍ مِن المشايخ، وتأييد بعضهم بلا إدراك للحقيقة لبعض رموز التيارات الإخوانية القطبية والسرورية، لمجرد أن أعلنوا الرغبة فى تطبيق الشريعة، ورفع شعارات: "سنحيا كرامًا"، وشعارات: العزة، والاستعداد للشهادة والتضحية، دون أن يكون لهذه الشعارات أى حقيقة فى أرض الواقع!
وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: هذا التخلص مِن الضغط النفسى مَبنى على المعرفة الحقيقية – بالأدلة - لحقيقة مواقف المخالِفين لهم، فمِن الواضح أن عامة أبناء الحركة الإسلامية لم يعودوا يتأثرون بتهم جماعات التكفير الصريح، كما أنهم لا يتأثرون بذمِّ الشيعة لهم، أما أن يُحسب اتجاهٌ أو جماعة على أنها الممثِّلة الكبرى لجماعات الدعوة وجماعات السُنَّة، وأنهم رجال المرحلة، ونحو ذلك؛ فهذا الذى لا يزال يؤثِّر على قطاعاتٍ كبيرةٍ لا تزال فى غيبوبة العاطفة، وغشاوة التعتيم الإعلامى؛ فلا بد أن تُعرف حقيقة الجماعة وبالوقائع الدامغة التى لا ينبغى أن تُنسى؛ لينفض الناس أيديهم مِن مدحهم وذمهم؛ ولهذا خرجتْ أبواقٌ كثيرة تتكلم بنفس اللسان مهاجِمةً هذه الذكريات لتظل العَمَاية والخداع، مع سكوت مَن سكت، وتأييد مَن أيَّد، ويبقى مَن جَلَّى الحقيقة منفردًا فى تلقى السهام والطعن فى عِرضه ودينه مِن أهل البدع .
واستطرد ياسر برهامى: لا بد لأبناء الحركة الإسلامية أن يستفيدوا مِن التاريخ الصحيح -القديم والمعاصر- غير المُزَوَّر؛ فلا يزال غياب العقول عن الواقع فى تقدير القوة والضعف، والقدرة والعجز، والمصلحة والمفسدة، مِن أكبر أسباب القرارات الكارثية فى حياة الأمم والجماعات، حيث شبه برهامى جماعة الإخوان بأنهم خوارج.
وكشف ياسر برهامى التقارب الواضح بين الإخوان والشيعة قائلاً: جاء "حسن البنا" فى "الأصول العشرين" ليحاول تجاوز حقيقة الخلاف بين السُنَّة والشيعة بأن ينص على أن كل مسألة لا ينبنى عليها عمل، فالخوض فيها مِن التكَلُّف الذى نُهِينا عنه شرعًا، ومِن ذلك: كثرة التفريعات للأحكام التى لم تقع، والخوض فى معانى الآيات القرآنية الكريمة التى لم يصل إليها العلم، والكلام فى المُفَاضَلَة بين الأصحاب -رضوان الله عليهم- وما شجر بينهم مِن خلافٍ، وكُلٌّ منهم له فضل صحبته وجزاء نيته، وفى التأويل مندوحة!.
وتابع برهامى: كان للدكتور "كمال الهلباوي" - عندما كان ممثلًا للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين وبعد أن تركه - المواقف العجيبة، والمودة الكبيرة للطاعنين فى أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأزواجه -رضى الله عنهن-!، جاءت محطة أخرى بعد الرئاسة، وهى الاتفاق بين مصر وإيران على استقدام السياح الإيرانيين لمصر بعدد 5 مليون سائح عبر خمس سنوات، وكانت زيارة "نجاد" الرئيس الإيرانى ورفعه لعلامة النصر؛ مما يؤكد مخاوفنا فى اختراقاتهم للمجتمع المصري، وكان هذا الاتفاق بالنسبة لنا نقضًا للاتفاق الذى أُبرِم بيننا وبين "الإخوان" قبل تأييد "مرسي" فى انتخابات الجولة الثانية، ومُناقِضًا تمامًا لروح الجلسة التى جلسنا فيها، وكان هو مسارعًا لتكفيرهم؛ فكيف تأتى بكل هذا العدد فى ظل ضعف الدولة، والهزَّة الاجتماعية والاقتصادية التى أحدثتها الثورة؟!

اليوم السابع: قريبًا.. "العدالة والأفاعى" فيلم وثائقى لليوم السابع يرصد تاريخ عداء الإخوان للقضاة
ينشر "اليوم السابع" قريبًا، فيلمًا وثائقيًا جديدًا، يرصد ويوثق تاريخ عداء جماعة الإخوان الإرهابية لقضاة مصر، ومحاولات هدم المؤسسة القضائية كجزء من مخططات هدم الدولة المصرية على مدار تاريخ نشأة الجماعة وحتى ثورة الشعب عليها فى 30 يونيو2013.  
يعتبر الفيلم هو الأول من نوعه فى رصد عداء الإخوان لقضاة مصر، ويكشف كيف كانت كتابات ومقالات مؤسس الجماعة الإرهابية حسن البنا ومن بعده سيد قطب، هى النواة الحقيقية لهذا العداء واعتبار القضاة هم "طواغيت العصر"، وذلك بعدما فشل البنا فشلًا ذريعًا فى اختراق المؤسسة القضائية. 
ويكشف الفيلم تفاصيل مقتل القاضى أحمد الخازندار على يد أثنين من عناصر التنظيم السرى لجماعة الإخوان الإرهابية، وكيف كانت مقولة حسن البنا "اللهم ارحنا من الخازندار وأمثاله" الفتوى الشرعية لقتله، كما يرصد الفيلم استمرار ذلك العداء على مدار الثمانينات والتسعينات، ومحاولات الهدم والتشوية التى تبناها الإخوان عقب ثورة 25 يناير، واستهداف عدد من القضاة. 
ويروى المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس محكمة الاستئناف الأسبق ورئيس اللجنة العليا لانتخابات 2012 تفاصيل محاولات الإخوان اختراق المؤسسة القضائية عن طريق الأفراد التابعين لهم، وكيف رفض الانصياع لطباتهم فكان هدفًا لهم لإغتياله معنويًا وتشويه سمعته، كما يكشف تفاصيل محاولات إصدار قانون للإطاحة بقضاة مصر وإحلال عناصر إخوانية بدلا منهم فى عهد محمد مرسى العياط. 
أما عن لحظات حصار المحكمة الدستورية العليا فيكشفها المستشار محمد الشناوى نائب رئيس المحكمة وقتئذ ويروى لحظات منعهم من مباشرة أعمالهم على يد جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها.
ويظهر فى الفيلم المستشار طاهر الخولي، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة الاسبق، والمحامى بالنقض، ليروى تاريخ عداء الإخوان للقضاة ووقفة القضاة ضد محاولات إسقاط العدالة فى مصر، بجانب عمرو فاروق الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية. 
كما يكشف أحد القضاة الذين تعرضوا لمحاولة أغتيال تفاصيل استشهاد زملاءه أمام عينيه ونجاته، ويرصد الفيلم عمليات الإغتيال والاستهداف التى تعرض لها قضاة مصر على يد الجماعة الإرهابية خاصة بعد ثورة 30 يونيو.

الفجر: "إخوان اليمن".. ذراع قطر وتركيا للسيطرة على الجنوب
ارتبطت قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح قبل التأسيس بمؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا، ويعد الحزب اليوم هو النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان الدولي، ومن أبرز القيادات الإخوانية التي درست في مصر وتتلمذت على يد البناء حسن، عبدالمجيد الزنداني، صاحب التحشيد الجهادي لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي خلال حرب أفغانستان في أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
عرف عن الزعيم الإخواني في اليمن أنه الأب الروحي لأسامة بن لادن، وصاحب الدور الكبير في تحشيد ما عرف بالأفغان العرب الذين رافقهم الزنداني إلى هناك.
تأسيس الإخوان
أعلن في عدن مايو (أيار)عن قيام الوحدة اليمنية بين اليمن الجنوبي والجمهورية العربية اليمنية، ليتم بعد مرور أقل من ثلاثة أشهر تأسيس تنظيم حزب الإصلاح اليمني، الذي تشكلت قياداته من قاعدة الجهاد في أفغانستان، وانخرطوا في العمل العسكري والسياسي إلى جانب النظام اليمني في صنعاء.
وقال الجهادي السابق نبيل نعيم "إن نظام صنعاء استقبل المجاهدين العائدين من أفغانستان وصرف لهم رتب عسكرية، بحسب السنوات التي قضوها هناك إلى جانب بن لادن".
تأسس  حزب الإصلاح اليمني في صنعاء وشكل النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان، لكن رئيس النظام اليمني السابق علي عبدالله صالح، اعترف في مقابلة تلفزيونية أنه "دعم تنظيم الإخوان لمناهضة الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم الجنوب، وأنهم ساعدوه في القضاء على من وصفهم بالانفصاليين".
عدن وفتاوى التكفير
لم يمر إلا عام واحد على قيام الوحدة اليمنية، حتى بدأت خلايا الإخوان في تنفيذ عملياتها الإرهابية ضد قادة الجنوب، واغتيل في صنعاء وحدها نحو 100 قيادي ومسؤول حكومي رفيع من الجنوب، وقتل نحو 50 آخرين في محافظات أخرى.
ويقول قادة في الحزب الاشتراكي اليمني، إن "تنظيم الإخوان اعترض على قيام وحدة مع الجنوب الذي كان يتحالف مع الاتحاد السوفيتي"، مبرراً بأنه لا يجوز الوحدة مع شعب يعيش الانفتاح.
احتج الرئيس الجنوبي علي سالم البيض على قتل رفاقه من قادة الجنوب، ودخل في خلافات مع نظام صنعاء الذي كان يعد العدة للانقضاض على الجنوب الغني بالثروات النفطية وموقعه الاستراتيجي الهام والذي يطل على باب المندب وخليج عدن وبحر العرب.
في 27 من أبريل 1994م، أعلنت صنعاء التحشيد للحرب ضد من وصفتهم بالمرتدين عن الوحدة اليمنية، وهاجمت قوات شمالية، قوات أخرى من الجنوب في محافظة عمران إلى الشمال من صنعاء، ونجحت قوات الشمال في حسم المعركة عسكرياً بالقضاء على اللواء ثالث جنوبي، أثناء تناول مقاتلي اللواء الأخير وجبة الغذاء.
وبالتزامن مع هجوم عمران، هاجم لواء عسكري شمالي في ذمار جنوب العاصمة، لواء جنوبي كان قد نُقل حديثاً إلى المحافظة الشمالية، لتبدأ معركة واسعة شارك فيها إلى جانب قوات النظام ميليشيات الإخوان.
ومع اقتراب القوات الشمالية من عدن، قوبلت بمقاومة شرسة، وتراجع الكثير من المقاتلين، وقال السكرتير الصحفي للرئيس اليمني الراحل السياسي أحمد الصوفي إن "الزعيم الديني لإخوان اليمن عبدالوهاب الديلمي أصدر فتوى تكفير بحق الاشقاء في الجنوب، وهي الفتوى التي أخرجتهم من الإسلام وزعمت أنهم ماركسيون وشيوعيون، ولكنها فتوى سياسية".
وأكد الصوفي في مقابلة مع قناة الشرعية اليمنية "أن الفتوى صدرت للقوات اثناء عجزها في اقتحام عدن من جهة صبر لحج باتجاه عدن".
تدخل خليجي لإيقاف الحرب
وجهت دول الخليج العربي في يونيو 1994 دعوات لإيقاف الاقتتال بين الاشقاء في اليمن، غير أن تنظيم الإخوان رفض إيقاف الحرب وأصر على مواصلة القتال واقتحام عدن، معتبراً أنهم يقاتلون بحسب فتوى دينية لقتال من وصفتهم الفتوى بالمرتدين والخارجين عن الدين الإسلامي.
ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" حينها تقريراً أشارت فيها إلى رفض تنظيم الإخوان، دعوات إيقاف الحرب.
وذكرت تقارير إخبارية محلية يمنية أن قادة تنظيم الإخوان كان لهم النصيب الأبرز في نهب الممتلكات العامة والخاصة، وإغلاق ونهب المسارح ودور السينما ومقرات الأندية الرياضية، والتي كانت تزدهر بها عدن قبل الوحدة مع الشمال.
ووثق تقرير للوزير اليمني الراحل صالح باصرة، قيام قيادات أغلبها من تنظيم الإخوان بنهب أراضي شاسعة في عدن، والبعض منها صرفت في وقت سابق كأوقاف لبناء مساجد ومشافٍ ومراكز تعليمية.
وتشير تقارير إلى أن قادة تنظيم الإخوان تمكنوا من السيطرة على التعليم والمدارس في الجنوب وتغيير المناهج كما تفعل الميليشيات الحوثية الإرهابية اليوم في صنعاء، وإغلاق المصانع التي تعد بالمئات في عدن وتحويلها إلى أملاك خاصة.
اغتيالات متواصلة
لم تتوقف هجمات ما عرف لاحقاً بتنظيم القاعدة بعد السيطرة على الجنوب في مطلع يوليو  1994 واستمرت حتى مع أزمة 2011 التي نفذ فيها التنظيم سلسلة هجمات إرهابية لمصلحة الإخوان الذين حاولوا أن يكونوا بديلاً لنظام علي عبدالله صالح الذي أطاحت به انتفاضة الربيع العربي في اليمن.
ومن أبرز الاغتيالات التي طالت مسؤولين عسكريين في عدن، اغتيال اللواء سالم قطن الذي أشرف على الحرب ضد تنظيم القاعدة في أبين 2012.
وما إن تحررت عدن من قبضة ميليشيات الحوثي في منتصف يوليو 2015م، حتى بدأت مطامع الإخوان في الحضور بقوة، فالتنظيم المحلي في اليمن والذي يرى أهل الجنوب أنه المسؤول عن سلسلة طويلة من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة الآلاف أبرزهم قادة عسكريون ومدنيون بارزون في عدن.
وتقول تقارير إخبارية إن "التنظيم الإرهابي أو الجناح المسلح لإخوان اليمن، يستهدف الجنوبيين دون غيرهم". وأعلن الجنوب عقب التحرير رفضه أي تواجد لإخوان اليمن، وهو الأمر الذي فتح الباب أمام عشرات الهجمات الإرهابية التي شنها التنظيم أبرزها الهجوم على مقر حكومة خالد بحاح في عدن ومقرات التحالف العربي واستهداف اكثر من 10 معسكرات في عدن.
وشكل تنظيم الإخوان بعد فشله في السيطرة على قوات الشرطة والأمن تحالفاً سياسياً مع الحوثيين الموالين لإيران، ودفعت الأزمة العربية مع قطر الى تبني الإخوان لهذا المشروع علانية.
المشروع القطري التركي
بدأ الإخوان السيطرة على جزيرة سقطرى في العام 2017 وقررت أنقرة بناء قاعدة عسكرية في الارخبيل لكن الرفض الشعبي والسياسي في الجنوب حال دون ذلك، لتتراجع أنقرة عن ذلك ببناء قاعدة عسكرية في الصومال.
وتمول قطر وتركيا تنظيم الإخوان بالأموال والأسلحة للسيطرة على الجنوب، وقد كشفت وثائق كشف عنها جهاز الأمن المصري قبل نحو عام إرسال مصرف الدوحة المركزي ملايين الدولارات لدعم تنظيم الإخوان لتنفيذ عمليات إرهابية في مدن الجنوب المحررة.
وكشفت إحدى الوثائق استلام قيادي إخواني في عدن عشرة ملايين دولار لدعم إنشاء مطابخ إعلامية وحقوقية في عدن، تعمل على النيل والتطاول على الأجهزة الأمنية المحلية ودور دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.
تدخلات واضحة
تدفع قطر التي تم عزلها على خلفية تورط نظامها في تمويل جماعات إرهابية والتحالف مع ايران وتركيا، للعب دور محوري في عدن، وتعتمد أنقرة والدوحة على تنظيم الإخوان لتحقيق تلك المطامح للسيطرة على الجنوب بموقعه الاستراتيجي الهام.
ومولت قطر قيادات إخوانية بارزة بأسلحة وأموال تفجير الأوضاع عسكرياً في عدن، فخلال الشهر الماضي شهدت عدن توتراً على خلفية محاولة مليشيات محسوبة على الإخوان القيام بهجمات ضد قوات الشرطة إلا أن قوات الأمن نجحت في وأد تلك المساعي في المهد.
وأشارت تقارير إخبارية محلية إلى أن التنظيم كان يعتزم شن هجمات ضد الأجهزة الأمنية في عدن، فيما لا تستبعد مصادر وقوع هجمات وعمليات اغتيال في عدن ضد القيادات المناوئة للتنظيم، الأمر الذي يوحي أن عدن على موعد مع موجة عنف جديد يحضر لها الإخوان بدعم قطري وتركي واضح.

العين الإخبارية: انشقاق جديد بالإخوان.. استقالة قيادي من "النهضة" بتونس
قدم القيادي في حركة "النهضة" الإخوانية التونسية علي الشرطاني استقالته من الحزب، الجمعة، في أحدث انشقاق يضرب صفوف الحركة في ظل خلافات كبرى تعصف بها في الفترة الأخيرة. 
وتأتي الاستقالة لتكون الثالثة لقيادي في الحركة خلال نحو شهرين، بعد تقديم لطفي زيتون استقالته من منصب المستشار السياسي لرئيس الحركة راشد الغنوشي في 8 يوليو/تموز، ومحمد غراد المسؤول عن العلاقات الخارجية للحركة الإخوانية في 17 يونيو/حزيران الماضي احتجاجا على سياسات الغنوشي.
ونشر الشرطاني تدوينة على صفحته بالفيسبوك، انتقد خلالها سياسة النهضة "الاستئصالية والإقصائية واللاديمقراطية التي تمارسها حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي ضد الأحرار في صفوفها".
وأضاف: "كل ذنبي أيها الأخوة الكرامة أني لست متزلفا وصاحب رأي وموقف من أجل الحركة، ويجب أن تكون ومن أجل الوطن وجهة قفصة.. ديمقراطية قيادة النهضة هي إقصاء كل صاحب صوت حر، وصاحب موقف قيادة لا تريد استمرار وجود الأحرار في صفوف الحركة".
وتابع:" لا مكان لعلي شرطاني الذي أمضى في الحركة 40 عاما بالقائمة الانتخابية وهو الحائز على 107 أصوات وكان فيها مكان لمن له 50 و60 صوتا"، في إشارة إلى الانتخابات الداخلية التي قامت بها الحركة لاختيار مرشحيها للتشريعية.
ويرى متابعون أن استقالة الشرطاني مؤشر على تصاعد التوتر داخل الحركة الإخوانية التونسية بسبب نتائج الانتخابات الداخلية التي أسفرت عن سقوط عدد من القيادات.
وكان المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة الإخوانية لطفي زيتون كتب تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أعلن فيها استقالته من منصبه دون توضيح أسباب. 
وقالت مصادر مقربة من الحركة الإخوانية التونسية: "إن علاقة زيتون بالحركة تصدعت منذ نحو عام بسبب معارضته سياسة راشد الغنوشي الذي ينفرد برأيه واحتجاجا على الأطروحات الفكرية التي يراها إخوانية".
وخلال الفترة الأخيرة، كان زيتون من أشد الرافضين لمواصلة توافق حركة النهضة مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وطالب بالإطاحة به في أكثر مرة.
وقبله بأيام قدم محمد غراد المسؤول عن العلاقات الخارجية لحركة النهضة الإخوانية استقالته بعد ضغوط مارسها رفيق عبدالسلام صهر الغنوشي لرغبته في الاستحواذ على الملف الخارجي للحركة.
وصهر الغنوشي معروف بقربه من النظام القطري باعتباره الرئيس السابق لمركز الدراسات الاستراتيجية لقناة "الجزيرة"، ويواجه اتهامات قضائية بالاستحواذ على هبة صينية تقدر بـ500 ألف دولار عندما كان وزيرا للخارجية عام 2012.
وتولى غراد العلاقات الخارجية للحركة الإخوانية منذ عام 2017 خلفا لنائب رئيس مجلس النواب عبدالفتاح مورو المعروف بانتقاداته اللاذعة لسياسة الحركة وخلافاته مع رئيسها راشد الغنوشي.