بوابة الحركات الاسلامية : انتصارات الجيش الليبي.. ضربات موجعة لميليشيات قطر بعد السيطرة علي معسكر اليرموك (طباعة)
انتصارات الجيش الليبي.. ضربات موجعة لميليشيات قطر بعد السيطرة علي معسكر اليرموك
آخر تحديث: السبت 20/07/2019 02:32 م أميرة الشريف
انتصارات الجيش الليبي..
يواصل الجيش الوطني الليبي انتصاراته التي حققها في مواجهة الميليشيات الإرهابية في العاصمة طرابلس، حيث دخلت قوات الجيش معسكر اليرموك جنوب العاصمة طرابلس بعد مواجهات عنيفة مع تشكيلات تابعة لحكومة الوفاق،  ووجه الجيش ضربات موجعة لإذاعة قطر في طرابلس، بسيطرته على المعسكر.
ودفع الجيش الليبي، بعد سيطرته على المعسكر، بالمواجهات إلى شارع الخلاطات المجاور، فيما وصلت وحدات من قواته إلى الحي السكني المعروف عند الليبيين بشارع المقبرة خلف معسكر اليرموك لقتال القوات التابعة للوفاق.
ووفق تقارير إعلامية يعتبر معسكر اليرموك من أهم المواقع العسكرية في المنطقة، فقد شغلته بعد عام 2011 كتيبة ثوار طرابلس وبعدها تناوب الجيش الليبي وقوات الوفاق السيطرة عليه وأصبح بعدها منطقة شبه معزولة.
وبحسب مراقبين، فإن استعادة الجيش السيطرة على معسكر اليرموك، الذي يقع على الطريق الرابط بين منطقة قصر بن غشير وخلة الفرجان، يعد إنجازاً مهماً لتقدم قواته تجاه مدن العاصمة الأخرى.
ويحاول الجيش إبعاد القوات التابعة لحكومة الوفاق إلى أماكن بعيدة عن المعسكر لتأمين المنطقة من النيران، التي تدور في الشوارع المؤدية إليه، وفي حال نجاحها فإن الأمر، وحسب مصادر عسكرية، سيعتبر تقدماً للجيش في أولى المناطق السكنية وهي صلاح الدين التي تقع مباشرة بعد خلة الفرجان.
وكان  وجه المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة في بيان صحفي "كافة شباب العاصمة الاستعداد لساعة الصفر وتنظيم التعاون بين الأحياء والمجموعات للانقضاض على الميليشيات المختبئة والهاربين من الجبهات الذين يحتلون المدينة"، مشيراً إلى أنه "يجب التأكيد على أن هذا ايضا بمثابة إنذار أخير للذين هم من خارج العاصمة للعودة الى مناطقهم لانهم سيكونون الهدف المباشر".
وأوضح البيان إلى أهالي العاصمة طرابلس "في هذا الصدد إجراءاتكم بالآتي تحديد أماكن التمركز النهاري والليلي، رصد نوع الأسلحة، أماكن الآليات ، توزيع المهام، طريقة قفل الطرق والمحاصرة والقبض، الحرص والحذر ومراعاة السرّية التامة من اجل سلامتكم".
وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ 4 أبريل الماضي، معارك متواصلة بين قوات المشير خليفة حفتر وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف الذين يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.
وما زالت قوات الجيش الليبي تبذل قصاري جهدها لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات المسحلة الموالية لحكومة الوفاق والمدعومة من ثنائي الشر  قطر وتركيا.
ويعمل الجيش الوطني علي السيطرة الكاملة بالعاصمة طرابلس وتحريرها من الميليشيات المسلّحة والجماعات الإرهابية، وقد حققت خلال الأيام الماضية تقدمات ميدانية كبيرة، خاصة في منطقتي خلّة الفرجان والزطارنة بالقرب من تاجوراء.
وعلى مدار الأشهر الماضية، انكشفت التدخلات التركية في لبيبا شيئا فشيئا، إذ تم ضبط شحنات أسلحة تركية محملة على متن سفن، كان آخرها السفينة التي تحمل اسم "أمازون"، والتي خرجت من ميناء سامسون في التاسع من مايو الماضي، محملة بآليات عسكرية وأسلحة متنوعة، قبل أن تصل إلى ميناء طرابلس.
ومعروف أن تركيا تؤوي قيادات لعدد من الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، والتي تمتد روابطها إلى ليبيا لتعبث بأمن البلد ومواطنيه.
ووفق مراقبون فإن تركيا حاضنة لميليشيات إرهابية متوطنة، كجماعة الإخوان، والتي توجد بعض قياداتها في تركيا، لكنها تدير وتشرف على معارك الميليشيات في ليبيا من تركيا نفسها، وبالتالي فهي تدعم هذه الميليشيات لتحقيق مصالح وأغراض سياسية واقتصادية.
وتدعم تركيا الجماعات والميليشيات الإرهابية في ليبيا، بغطاء من حكومة الوفاق الليبية بقيادة فايز السراج الذي تربطه علاقة قوية بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.