بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 13/08/2019 01:39 م
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 13 أغسطس 2019.

اليوم السابع.. أبرز 4 تسريبات فضحت جماعة الإخوان والسرقات داخل التنظيم

تسريبات عديدة خرجت من داخل جماعة الإخوان كشفت العديد من الفضائح التى ترتكبها الجماعة وقواعدها، كما كشفت صراع أجنحة الجماعة على السيطرة على التنظيم بالإضافة إلى  حجم السرقات التى ينتشر داخل الإخوان ويستعرض "اليوم السابع" أبرز 4 تسريبات خرجت من الإخوان.
تسريب صوتى فى مايو 2016، من عضو مكتب الإرشاد ، محمد كمال، كشف فيه كيف تتصارع قيادات الإخوان على المناصب
نوفمبر 2018 خرج تسريب صوتى يكشف تورط قيادات إخوانية فى إسطنبول فى فضائح شذوذ جنسى عبر مجموعة من شباب الإخوان
أبريل 2019 خرج تسريب صوتى لـ 3 من عناصر الإخوان كشفوا كيف يتم الاستعانة بالسوشيال ميديا لنشر الأكاذيب ضد مصر.
يوليو 2019 تسريب صوتى للقيادى الإخوانى أمير بسام يكشف حجم السرقات داخل جماعة الإخوان.


الإخوان من دعوات التحريض والتظاهر إلى الاختفاء والاعتماد على حركاتها الإرهابية

تمر الذكرى السادسة لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلح غدا، فمنذ هذا التاريخ وحتى الآن، صدرت العديد من دعوات العنف والتحريض التى صدرت من التنظيم وتحالفها منذ فض الاعتصام وحتى الآن، ويرصد "اليوم السابع" أبرز هذه الدعوات التحريضية.
 
فى 30 يونيو 2014 وخلال الذكرى الأولى، خرج تحالف دعم الإخوان الذى تتزعمه جماعة الإخوان حينها ببيان تصعيدى كبير حرض فيه حينها إلى ما سماه "انتفاضة 3 يوليو" فى كل ميادين المحافظات، وطالبت الجماعة حينها أنصارها بالاحتشاد داخل ما سمته بـ"ميادين التحرير" بكل محافظة، فى إشارة إلى الميادين الرئيسية، كما طالبتهم بالاحتشاد أمام منازل القضاة ونوادى القضاة والشرطة والجيش، كما طالب البيان النساء المشاركات بالتأخر قليلا والانضمام إلى ما سموه بالموجات التالية، إلا أن دعواتها حينها فشلت تماما ولم يخرج أنصارها إلى الشوارع.

انخفضت حدة التصعيد فى العام الذى يليه، لتحرض شبابها فقط على التظاهر أمام منازلهم، ولكن هذه المرة أيضا لم تنجح دعوات الإخوان للتظاهر، وفشلت كما فشلت فعالياتها التحريضية السابقة لتكشف أن التنظيم لم يعد له تواجد على الأرض.

ومع صعود الأزمة الداخلية للإخوان فى 2016 وحالة الانقسامات الكبرى التى تعرضت لها الجماعة حينها، وانفراط عقد تحالفها بعد انشقاق العديد من الأحزاب التى كانت منضوية تحته، اختفت تلك الدعوات تماما ولم تعد الجماعة قادرة على التصعيد أو دعوة شبابها للنزول.

ومع توالى الأعوام وحلول الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو تختفى معها بيانات الإخوان التى تحرض فيها على التظاهر، لتؤكد أن الجماعة انتهت بشكل كامل، وتتوالى خسائرها بشكل مستمر يوم تلو الآخر.


أبرز 5 فضائح كشفها العاملون بقنوات الإخوان عن أيمن نور

كشفت الأزمات الداخلية التى اندلعت بقنوات الإخوان الكثير من الفضائح الخاصة بالقائمين على تلك القنوات، التى تحاول الجماعة إظهارهم بأنهم يدافعون عن الحق، إلا أنها فى الحقيقة تكشف أكاذيبهم أمام الجميع، من خلال شهادات العاملين فى تلك المنابر التحريضية التى توضح بشكل كبير حجم الجرائم التى يرتكبها هؤلاء الإخوان فى قنواتهم، حيث فضح العاملون بتلك القنوات أيمن نور ويستعرض "اليوم السابع" أبرز 5 فضائح أيمن نور..
مطبع مع إسرائيل.
يكذب على حلفاءه فى الخارج
يسرق أموال القنوات لصالح حساباته بالبنوك
يقصى كل من يخالفه فى قنواته
يشترى حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى للدفاع عنه


صوت الأمة.. الاعتراف بالأخطاء خديعة.. جماعة الإخوان الإرهابية تفضح نفسها


اعترافات كثيرة خرجت من رحم جماعة الإخوان كشفت إلى حد كبير حجم الفضائح التى تمر بها الجماعة، وفضحت أيضا مساعى التنظيم لاستخدام ورقة الاعتراف بالأخطاء كخديعة للعودة للمشهد السياسي، بجانب تطبيق التنظيم الديكتاتورية وإخفاء المعلومات عن قواعده.
من أبرز هذه الاعترافات التي خرجت من الإخوان كان من جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، الذى رصد في يناير 2015 بأخطاء الجماعة بعد ثورة 25 يناير، وخلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدا أن قرار الدفع بمرشح للرئاسة في 2012 كان قرارا خاطئا، وأن سياسة الجماعة في الحشد لمرسي كانت سياسة خاطئة أيضا، وأن التنظيم لم يكن له أجندة بعد الثورة.
وقال «حشمت» في مقال مطول نشر بأحد المواقع الرسمية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية: «من أعجب المشاكل التى كنت أواجهها، بصفتى القيادية فى مجلس الشورى والهيئة العليا للحزب والهيئة البرلمانية، هي ندرة المعلومات داخل الإخوان، معترفا بالديكتاتورية داخل الجماعة، وهى سمة التنظيمات التى عملت بعيدا عن العلنية، وسمة لقيادتها بأن المعلومة التى تنتشر تمثل خطورة».
وتابع: «وهو أمر خاطئ فى أعمال علنية يمارسها مستوى مؤهل من حقه المعرفة والنقاش واتخاذ القرار، لذا كان من العجيب احتكار المعلومات حتى على أعلى المستويات، التى هى صاحبة القرار، مما جعل هناك لغط وغموض حول حقيقة ما يجرى فى الواقع، من أعمال ميدانية أو لقاءات سياسية أو استعدادات».
وأكد عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، أن الجماعة غابت عنهم أى أجندة ثورية بعد 25 يناير 2011، ولم يكن لهم أجندة سواء فى مجلس الشعب أو الشورى، ولم تكن الأولويات واضحة.
واعتبر عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، تعاون الإخوان والسلفيين معا خطأ كبير، قائلا: «هم معلومون للجميع، سلفيو برهامى بالإسكندرية المدعومين من الخارج!، والعملاء ضد الإخوان وقد أثبتت الأحداث والوقائع ذلك، الذين لم يحدثوا أى مراجعات فى فتواهم التى حرمت العمل السياسي، ودخول الانتخابات والبرلمان، وقد مارسوا كل ذلك فيما بعد دون مراجعة وانتهازية غريبة تشهد بها مضابط الجلسات فى الشعب والشورى».
ومن بين اعترافات أيضا ما جاء على لسان أحمد عبد الرحمن، رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان بتركيا حينها حين خرج على قناة الجزيرة القطرية ليقول: «إننا أخطأنا فى حق الشعب المصرى ونعتذر عن ذلك»، وأضاف مسئول مكتب الإخوان فى الخارج، أنه تتم «مراجعات جذرية فى الفكر والقيادة وأسلوب عمل الإخوان»، مشيرا إلى الجماعة تتبنى النهج الثورى بعد أن أخطأت فى انتهاج النهج الإصلاحى.
وتابع حينها أن الجماعة تعمل مراجعات خلال الفترة الراهنة، مؤكدا أن الجماعة لن تسمح بتكرار الأخطاء وأنها ابتعدت عن سياسة الإقصاء التى انتهجتها خلال تولى الجماعة حكم مصر، لافتا إلى أن وجود مكتب إخوان الخارج أكبر دليل على إجراء الإخوان مراجعات، مضيفاً: «سيرى العالم كله نتائج أعمال مكتب الإخوان فى الخارج ولابد أن يكون لنا حراك إقليمى».
تضمنت الاعترافات أيضا إعلان «جبهة القيادة الشبابية» والتابعة لما يسمى المكتب العام للإخوان عن إجراء مراجعات موسعة بشأن أداء الجماعة خلال السنوات الست السابقة، حيث أشارت الجبهة فى بيان بتوقيع «المكتب العام للإخوان المسلمين فى مصر» حينها إلى أن تلك المراجعات تمثل جملة تقييمات شاملة، أجراها «مكتب الخارج» بعد أن استمرت لعدة شهور.
وشملت الاعترافات أيضا اعتراف الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين بأن قضية المراجعات والتطوير داخل الجماعة هى عملية ديناميكية مستمرة، خاصة فى ما يتعلق بطريقة تعاطينا مع الواقع، مضيفا أن المراجعات أيضا تتعلق بدورنا السياسى فى المستقبل، وثالثة تخص تطوير العمل داخل اللجان الفنية للجماعة.
وفى وقت سابق خرجت جماعة الإخوان ببيان رسمى تقول فيه إنها بدأت منذ فترة فى تقييم مواقفها التى اتخذتها منذ 2011 وحتى 2017 بعد الأزمات التى تعرض لها التنظيم، حيث اعتمدت على ورش العمل والأبحاث والمراجعات والتقييم للوصول إلى نتائج إيجابية، وأضافت الجماعة، فى بيان نشر على موقعها الرسمي، أن اللجنة المشرفة على التقييمات بالجماعة تواصلت مع ما يزيد على الـ100 من المفكرين والسياسيين وأصحاب الرأى والشخصيات العامة والعلماء والمهتمين بالشأن الإخوانى خاصة والإسلامى عامة والقضية الوطنية المصرية وتسليمهم نسخا من هذه التقييمات للمشاركة الفعالة بالرأى والمشورة والنقد البناء لمعرفة رأيهم فى الجماعة.
وتضمنت الاعترافات أيضا خروج الإخوان باعتراف أنها تستقطب شخصيات من التيار المدنى واليسارى، لتحقيق أهدافها الرامية نحو التحريض ضد الدولة المصرية والعودة للمشهد السياسى المصرى مرة أخرى، زاعمة أنها قامت بمراجعات للاعتراف بأخطائها، وأنها سترسل تلك الاعترافات لتلك القوى السياسية التى تريد التحالف معها.

العربية نت.. 24 بنداً في مشروع الإخوان ضد أميركا والغرب

ربما يساور البعض الاعتقاد بأنه إذا كانت سلطات إنفاذ القانون الدولية ووكالات الاستخبارات الغربية قد اكتشفت الوثيقة السرية لمخطط الإخوان المسلمين، التي مضى عليها عشرون عامًا، فلربما كان قد تم الكشف مبكرا عن خطة سرية للغاية، أعدتها أقدم التنظيمات الإسلامية بالتعاون مع واحدة من أكثر الشبكات الإرهابية اتساعا على مستوى العالم، لإطلاق برنامج "الغزو الثقافي" والغزو الشامل للغرب في نهاية المطاف، والذي يعكس عمليا التكتيكات التي استخدمها الإخوان لأكثر من عقدين من الزمن، ولربما كان من شأن عناوين تلك الأخبار أن تحتل صدر الصفحات الأولى للصحف العالمية الكبرى، بل وفي الصفحات الداخلية أيضا لصحف مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست، ولندن تايمز ولوموند وبيلد ولا ريبوبليكا، وفقا لما جاء في استهلال مقالة جوني إنفيدل، التي نشرها موقع إذاعة "Freedom Fighters" الأميركية.
الحقيقة المؤلمة والخطر الأكبر
ويقول إنفيدل إنه، في الواقع، تم بالفعل العثور على هذه الوثيقة في مداهمة قامت بها السلطات السويسرية في نوفمبر 2001، أي بعد شهرين من رعب الحادي عشر من سبتمبر. وأنه منذ ذلك الوقت، كانت المعلومات حول هذه الوثيقة، والمعروفة في دوائر مكافحة الإرهاب باسم "المشروع"، والمناقشات المتعلقة بمحتواها، مقصورة على العالم السري للغاية لمجتمعات الاستخبارات الغربية. ولم يتم الإعلان عنها إلا من خلال عمل الصحافي السويسري الجريء، سيلفان بيسون من جريدة Le Temps، وهي إحدى الصحف اليومية الرائدة في سويسرا، وتصدر باللغة الفرنسية، وكذلك في كتابه الذي نُشر في أكتوبر 2005 في فرنسا، بعنوان: "غزو الغرب: المشروع السري للإسلاميين"، ومن ثم فإن ما لديه من معلومات تتعلق بالمشروع السري، تم أخيرًا الإعلان عنها، وهي بالخطورة التي وصلت بأن وصفها أحد المسؤولين الغربيين، الذين استشهد بيسون بتعليقاتهم، بأنها "أيديولوجية شمولية للتسلل تمثل في النهاية أكبر خطر على المجتمعات الأوروبية".
ضبط وثائق المخطط السري للإخوان
ويرجع ما تعرفه سلطات المخابرات الغربية حول وثيقة "المشروع" إلى ما بعد عملية مداهمة لفيلا فاخرة في كامبيون بسويسرا، في 7 نوفمبر 2001. وكان الهدف من المداهمة هو يوسف ندا، مدير بنك التقوى في لوغانو، الذي كان يرتبط بشكل نشط مع جماعة الإخوان المسلمين لأكثر من 50 عامًا، والذي اعترف بأنه أحد القادة الدوليين للتنظيم الإخواني. وتكرس جماعة الإخوان المسلمون، التي تعتبر من أقدم وأخطر الحركات الإسلامية في العالم، والتي أسسها حسن البنا في عام 1928، لعقيدة "الجهاد هو طريقنا. الموت في سبيل الله هو أعلى أمل لدينا".
مداهمة فيلا يوسف ندا
وقامت سلطات إنفاذ القانون السويسرية بتنفيذ المداهمة، بناءً على طلب من البيت الأبيض في الحملة الأولية على تمويل الإرهاب في أعقاب أحداث 11 سبتمبر.
وكان محققون أميركيون وسويسريون ينظرون في تورط بنك التقوى في أنشطة غسل الأموال، وتمويل مجموعة واسعة من الجماعات الإرهابية الإسلامية، بما في ذلك تنظيم القاعدة وحماس (الجناح الفلسطيني للإخوان المسلمين)، الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية والنهضة التونسية.
نهج مرن متعدد الأطوار
ولكن ما الذي يجعل "المشروع السري" لجماعة الإخوان مختلفًا تمامًا عن معيار "الموت لأميركا!" "الموت لإسرائيل!" و"تأسيس الخلافة العالمية!" والإجابة هي أنه يمثل نهجًا مرنًا متعدد الأطوار وطويل الأمد "للغزو الثقافي" للغرب، من خلال الدعوة إلى استخدام تكتيكات مختلفة، تتراوح بين الهجرة والتسلل والمراقبة والدعاية والاحتجاج والخداع والشرعية السياسية والإرهاب. وتم استخدام "المشروع" لأكثر من عقدين من الزمن، كمرجعية باعتباره "الخطة الرئيسية" لجماعة الإخوان.
وكما يتضح من عدد من الأمثلة في جميع أنحاء أوروبا، كانت الخطة المبينة في "المشروع" الإخواني ناجحة للغاية، بما في ذلك أنه تم الاعتراف سياسيا بمنظمات إسلامية موازية في السويد، بالإضافة إلى ما يعرف بـ"الجهاد الكاريكاتوري" حاليا في الدنمارك، والانتفاضة الباريسية لحرق السيارات في نوفمبر الماضي، والهجمات الإرهابية 7/7 في لندن.
وتكمن خطورة المؤامرة الإخوانية في أنها بدلاً من التركيز على الإرهاب باعتباره الطريقة الوحيدة للعمل الجماعي، كما هو الحال مع تنظيم القاعدة، فإن استخدام الإرهاب يقع في مجموعة من الخيارات المتاحة من التسلل التدريجي وصولا إلى مواجهة، وفي النهاية تأسيس الهيمنة الإخوانية على الغرب.

التكتيك الإخواني
يشتمل "المشروع" الإخواني السري على:
- إقامة الشبكات، وتنسيق الأعمال بين المنظمات الإسلامية المشابهة.
- تجنب التحالفات المفتوحة مع المنظمات الإرهابية المعروفة والأفراد للحفاظ على مظهر "الاعتدال" الزائف.
- التسلل إلى المنظمات الإسلامية القائمة، والاستيلاء عليها لإعادة توجيهها نحو الأهداف الجماعية للإخوان.
- استخدام الخداع لإخفاء الأهداف المقصودة للأعمال الإسلامية، طالما أنها لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.
- تجنب النزاعات الاجتماعية مع الغربيين محليًا أو عالميًا، مما قد يضر بالقدرة الطويلة الأجل على توسيع قاعدة القوة الإسلامية في الغرب، أو إثارة حملة مضادة للمسلمين.
- إنشاء شبكات مالية لتمويل أعمال تحويل الغرب، بما في ذلك دعم المسؤولين وأعضاء الجماعة المتفرغين.
- إجراء عمليات مراقبة وجمع بيانات وقدرات وإنشاء وجمع وتخزين تلك البيانات.
- وضع نظام رقابة لمراقبة وسائل الإعلام الغربية، لتحذير المسلمين من "مؤامرات دولية تحرض ضدهم".
- استنباط مجتمع فكري إسلامي، بما في ذلك إنشاء مؤسسات فكرية وجماعات للدعوة، ونشر دراسات "أكاديمية"، لإضفاء الشرعية على المواقف الإسلامية، وتسجيل تاريخ الحركات الإسلامية.
- وضع خطة شاملة لمدة 100 عام للنهوض بالأيديولوجية الإسلامية في جميع أنحاء العالم.
- تحقيق التوازن بين الأهداف الدولية والمرونة المحلية في كل بلد على حدة.
- بناء شبكات اجتماعية واسعة النطاق من المدارس والمستشفيات والمنظمات الخيرية المكرسة للنموذج الإسلامي بحيث يكون التواصل مع حركة المسلمين في الغرب ثابتًا.
- إشراك المسلمين الملتزمين أيديولوجياً في المؤسسات المنتخبة ديمقراطياً على جميع المستويات في الغرب، بما في ذلك الحكومة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الخاصة والنقابات العمالية.
- استخدام المؤسسات الغربية القائمة بشكل فعال حتى يمكن تحويلها ووضعها في خدمة الإسلام.
- صياغة الدساتير والقوانين والسياسات الإسلامية للتطبيق النهائي.
- تجنب الصراع داخل الحركات الإسلامية على جميع المستويات، بما في ذلك تطوير عمليات حل النزاعات.
- إقامة تحالفات مع المنظمات الغربية "التقدمية" التي تشترك في أهداف مماثلة.
- إنشاء "قوات أمنية" مستقلة لحماية المسلمين في الغرب.
- إشعال العنف وإبقاء المسلمين يعيشون في الغرب "في إطار الجهاد الذهني".
- دعم حركات الجهاد في جميع أنحاء العالم الإسلامي من خلال الوعظ والدعاية والموظفين والتمويل والدعم الفني والتشغيلي.
- جعل القضية الفلسطينية وسيلة قضية إسفين عالمية للمسلمين.
- تبني التحرير الكامل لفلسطين من إسرائيل وإنشاء دولة إسلامية كحجر رئيسي في خطة الهيمنة الإسلامية العالمية.
- التحريض على حملة مستمرة للتحريض على كراهية المسلمين لليهود، ورفض أي مناقشات للتوفيق أو التعايش معهم.
- جمع أموال كافية لاستدامة ودعم الجهاد في جميع أنحاء العالم إلى أجل غير مسمى.
20 عاماً تحريضاً على التطرف والخراب
وينبغي عند قراءة تفاصيل هذا "المشروع"، أن يوضع في الاعتبار أنه تمت صياغته في عام 1982 عندما كانت التوترات والأنشطة الإرهابية الحالية في الشرق الأوسط لا تزال حديثة للغاية. ويظهر من خلال تفاصيل "المشروع" الإخواني، في كثير من النواحي، أنه بالغ الوضوح في رسم ملامح الجزء الأكبر من العمل الإسلامي، سواء من قبل المنظمات الإسلامية "المعتدلة" أو الجماعات الإرهابية الصريحة، على مدى العقدين الماضيين.

في الوقت الحالي، فإن معظم ما يُعرف علنًا حول "المشروع" هو نتيجة أعمال التحقيق التي قام بها سيلفان بيسون، بما في ذلك كتابه ومقالاته ذات الصلة والتي نُشرت في أكتوبر الماضي في صحيفة Le Temps، تحت عنوان "الإسلام وغزو العالم". ويصف بيسون في كتابه، الذي صدر فقط باللغة الفرنسية.
أما في الصحافة الصادرة باللغة الإنجليزية، فلم يلق ما نشره بيسون عن "المشروع" السري للإخوان الاهتمام تقريبًا، بيد أن الإشارة الوحيدة جاءت في صحيفة "ويكلي ستاندارد" الأميركية في مقال بقلم أوليفييه جيتا بعنوان "الجهاد الكاريكاتيري"، في حين أن التعليق الأكثر شمولاً على "المشروع" جاء في سياق مقال تحليلي للباحث والصحافي الأميركي، المقيم في لندن، سكوت بورغيس.
داعية الدم والإرهاب القرضاوي
ويتضح أن جماعة الإخوان، منذ تأسيسها، دعت إلى استخدام الإرهاب كوسيلة لتعزيز جدول أعمالها للهيمنة الإسلامية العالمية. ولكن باعتبارها أكبر حركة راديكالية شعبية في العالم الإسلامي، فقد اجتذبت العديد من المفكرين الإسلاميين البارزين، كما ضمت شخصيات مثل يوسف القرضاوي، داعية الإرهاب والدم المصري المولد والقطري الجنسية.

وبصفته أحد القيادات الروحانية البارزة في جماعة الإخوان وأحد الدعاة المتطرفين (يقدم برنامجا أسبوعيا مكرسا له على قناة الجزيرة القطرية)، كان القرضاوي أحد كبار المدافعين عن التفجيرات الانتحارية والإرهاب ضد المصالح الغربية في الشرق الأوسط.
القرضاوي شريك في بنك سويسري
ويقدم كل من سيلفان بيسون وسكوت بورغيس مقارنات شاملة بين مطبوعات القرضاوي، و"أولويات الحركة الإسلامية في المرحلة المقبلة"، التي نشرت في عام 1990، ويحذران من أن هناك تشابها مذهلا بين "المشروع" و"أولويات القرضاوي"، الذي يسبقه بمدة 8 سنوات، سواء في اللغة المستخدمة أو الخطط أو الأساليب التي تدافع عنها كلتا الوثيقتين. ومن المتوقع أن يكون القرضاوي قد استخدم العناصر الرئيسية لـ"المشروع" كقالب لأعماله وكتاباته الخاصة، أو أنه كانت له يد في صياغته عام 1982. وربما أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن القرضاوي كان رابع أكبر مساهم في بنك التقوى في لوغانو، وكان يوسف ندا مدير البنك، هو الشخص الذي تم العثور على "المشروع" في مسكنه الخاص. تم منع القرضاوي، منذ عام 1999، من دخول الولايات المتحدة نتيجة لعلاقته بالمنظمات الإرهابية ودعوته الصريحة للإرهاب.
استراتيجية نشر الكراهية والإرهاب
تم تنفيذ الخطة الإخوانية للغزو المحددة في "المشروع" بمعرفة عناصر التنظيم في الغرب منذ أكثر من عقدين. ومما يثير القلق بنفس القدر هو أن تلك الأيديولوجية التي تكمن وراء الخطة السرية تتضمن التحريض على الكراهية والعنف مرة أخرى ضد السكان اليهود في جميع أنحاء العالم والمشاركة المتعمدة وتخريب المؤسسات العامة والخاصة الغربية وتوصيتها بضرورة اتباع سياسة المواجهة المتصاعدة المتعمدة لعناصر الإخوان المقيمين في دول غربية ضد جيرانهم ومواطني تلك البلدان وقبول الإرهاب كخيار مشروع لتحقيق غاياتهم وحقيقة الجهاد التي لا مفر منها ضد غير المسلمين، وهدفها النهائي المتمثل في إرساء الحكم الإسلامي للخلافة بالقوة عن طريق الشريعة في الغرب، وفي النهاية العالم بأسره.

فيتو.. هل تعلن السعودية والإمارات الإخوان جماعة إرهابية في اليمن؟

لم تكتف جماعة الإخوان الإرهابية، بالكوارث التي تسببت فيها بكل مكان، الآن أصبح الجنوب اليمني، جرحا غائرا جديدا في ثوب الأمة العربية، وفاقم من أزمة اليمن، إلى جانب محاولات اختطاف الشرعية من قبل ميليشيات الحوثي.

منذ اندلاع الصراع، والإخوان تصر على التعامل باعتبارها ميليشيات موازية، تعزز من غياب الدولة، وتضعف الشرعية التي تشارك فيها، وهي جزء حتى من تشكيلاتها المسلحة، وانضم حزب «الإصلاح» اليمني، إلى تجار الأزمات، ودوائر حلفاء الإسلام السياسي من تركيا إلى قطر.
خلال الأشهر الماضية، كان قيادات الإصلاح يعسكرون بشكل شبه دائم على قناة «الجزيرة»، التي أصبحت تقدم إعلامًا حربيًا، يؤجج الصراع في المنطقة، ويعطي الفرصة للمخربين في التحول إلى المربع القطري التركي، ما جعل محور دعم الشرعية، يرفض الاستمرار في هذا الجانب، بعدما ثبت لديهم، أن قيادات الإصلاح متورطة في محاولات نزع الثقة عن التحالف السعودي الإماراتي، في كل المواقع التي تغرس فيها قطر أنيابها. 
منذر آل الشيخ، الناشط السياسي السعودي، يقول إن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في كل مكان بالعالم، أصحاب طبيعة سامة واحدة، ويحملون الشر للجميع، ويرى ضرورة في عدم الوثوق فيهم، ولا تحليلاتهم للأشياء، ولا مواقفهم، ويوضح أنهم يظهرون فقط في الأزمات لإشعالها، ثم يعودون للسكون مرة أخرى، انتظارًا لأزمة أخرى قد تحدث، أو ربما يشعلوها هم. 
ما يقوله آل الشيخ، يتفق معه خلفان الكعبي، المحلل السياسي والخبير العسكري الإماراتي، الذي هاجم جماعة الإخوان الإرهابية بعنف، مؤكدًا أنها لن تفلح في الإيقاع بين السعودية والإمارات على خلفية الأزمة الدائرة في اليمن.
يرى الكعبي، أن التحالف العربي «الإمارات والسعودية» يعتبرون الإخوان تنظيما إرهابيا، وحزب الإصلاح هو فرع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في اليمن، وعدد من مسئولي الحكومة، أعضاء في الحزب، ثبت تآمرهم وسعيهم لإفشال التحالف وبالتعاون مع أعداء للتحالف، ويتساءل: لماذا يتعامل التعامل معهم إذن؟ 
الهدف الإستراتيجي هو إعادة الشرعية، يقول الكعبي، ويرى ضرورة في إيقاف أي نفوذ إيراني في شبه الجزيرة العربية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية لمنع أي انتشار لها في دول الإقليم، متهما الشرعية اليمينية، بدعم الحوثيين والإرهاب، ما يعني أن إعلان الإخوان جماعة إرهابية، ربما يصبح مسألة وقت ليس أكثر ولا أقل.