بوابة الحركات الاسلامية : 24 بنداً في مشروع «الإخوان» لأسلمة أمريكا والغرب/القوات الليبية تحبط مخططاً لاستهداف الجفرة/مقتل 36 حوثيًا بينهم قيادات في معارك مع الجيش اليمني شرق صنعاء (طباعة)
24 بنداً في مشروع «الإخوان» لأسلمة أمريكا والغرب/القوات الليبية تحبط مخططاً لاستهداف الجفرة/مقتل 36 حوثيًا بينهم قيادات في معارك مع الجيش اليمني شرق صنعاء
آخر تحديث: الأربعاء 14/08/2019 10:20 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
24 بنداً في مشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2019.

مقتل 36 حوثيًا بينهم قيادات في معارك مع الجيش اليمني شرق صنعاء

مقتل 36 حوثيًا بينهم
أعلنت قوات الجيش اليمني مقتل 36 عنصرا من الميليشيات الحوثية، بينهم 10 قيادات ميدانية وإصابة 69 آخرين خلال يومين من المعارك في جبهة نهم شرق صنعاء.
وقال المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء - طبقا لقناة (العربية) الإخبارية اليوم الأربعاء - إن قوات الجيش نفذت عدة هجمات ارتدادية سقطت على إثرها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين بينهم 10 من القيادات الميدانية.
وأشار إلى أن عدد القتلى بلغ أكثر من 36 قتيلا، والجرحى أكثر من 69 في هذه الجبهة خلال معارك اليومين الماضيين.
من جانبها، كشفت مصادر عسكرية وميدانية أن من بين القتلى الذين سقطوا في هذه العمليات قيادات ميدانية من مديرية أرحب، حيث مركز إحدى قبائل طوق صنعاء.
وأوضحت أنه من بين القادة الحوثيين القتلى يحيى مقبل حسين المكروب المشرف المالي للحوثيين في المديرية، وصادق محمد صالح جحام مشرف قرية القصبة في شعب أرحب، وعبدالله محمد محمد الحياسي قيادي ميداني، والحكم عبدالله أحمد العومري مسئول قرية عومره، والقادة الميدانيين علوي علي علوي الجنيد، وعبدالله محمد قاسم البريهي، ومحمد داحش حسين علي القصير، ومحمد هادي أحمد المهرس، صالح محمد صالح أبو مريم، ومأمون أحمد محسن أبو جعيل.
(أ ش أ)

الميليشيات تستحدث 7 منافذ جمركية لفرض الجبايات

تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران استحداث العديد من المنافذ الجمركية في محافظات خاضعة لسيطرتهم بهدف فرض جبايات وإتاوات على المارين عبر تلك المنافذ خصوصاً القادمين من المحافظات المحررة.
وبحسب مصادر يمنية، فإن الميليشيات الانقلابية باتت تدير 7 منافذ جمركية على مداخل محافظات قابعة تحت سيطرتهم من أجل فرض رسوم مالية كبيرة على البضائع والشاحنات والسيارات المارة من تلك المنافذ، لافتاً إلى أن تلك المنافذ تدر شهرياً مليارات الريالات لصالح الميلشيات التي تقوم بنهبها والاستحواذ عليها لتأسيس إمبراطورية مالية كبرى لتمويل حربها العبثية وتضخيم أرصدة قياداتها ومشرفيها.
وأشارت المصادر إلى أن المنافذ الجمركية الحوثية تم استحداثها في محافظات البيضاء وإب وعمران وذمار والحديدة والجوف وصنعاء حيث يتم التعرض للشاحنات وإرغام التجار على دفع رسوم جمركية إضافية بالرغم من دفعها في المنافذ اليمنية الرسمية البرية والبحرية، موضحة أن اعتداءات كبيرة تتعرض لها الشاحنات المارة من تلك المنافذ عقب رفضها دفع المبالغ المالية.

خبراء لـ«الاتحاد»: تحرير طرابلس نهاية مشروع «الإخوان» في ليبيا

خبراء لـ«الاتحاد»:
أكد خبراء وسياسيون ليبيون أن معركة الجيش الليبي لتحرير طرابلس تعني نهاية جماعة الإخوان الإرهابية في رقعة جغرافية تمتد من مصر حتى ليبيا، ونهاية مشروعهم الذي يعتمد على الإقصاء وأخونة الدولة.
وأشار الخبراء والسياسيون في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن الإخوان لن يكون لهم دور في ليبيا بعد أن صنعت الجماعة نفسها خصماً وعدواً لأبناء الشعب الليبي.
وقال الدكتور عبد الحكيم فنوش، المحلل السياسي الليبي، إن رفض جماعة الإخوان من جانب الشعب الليبي مرتبط بما أثبتته الأحداث من استعدادهم للانخراط في كل أشكال التطرف، بسبب هوسهم بالسلطة واستعدادهم لفعل أي شيء لأجل فكرة التمكين.
وأشار إلى أن الجيش الليبي سينتصر في حرب تحرير كل ليبيا ممن شكلوا حالة الاحتلال والذين استباحوا كرامة الليبيين، مشيراً إلى أن «جماعة الإخوان شكلت رأس حربة هذا الاحتلال من خلال تحالفهم الأردوغاني التميمي الكلينتوني الذي استباح المنطقة»، مضيفاً: «يجب الانتصار عليهم وتحرير ليبيا والخلاص من فكر الإخوان الذي برر كل هذا الشر وأعدم الوطن واستباح الشعب الليبي».
وأكد المحلل السياسي الليبي العربي الورفلي أن ظهور الإخوان في ليبيا على الساحة حدث بعد أحداث 17 فبراير 2011 وأخذت مكانها داخل المجلس الانتقالي الليبي الذي كان يقود المرحلة الانتقالية التي أعقبت سقوط النظام، لافتاً إلى أن الشخصيات الإخوانية تلقت الدعم الدولي اللازم وخاصة من تركيا وقطر.
ولفت الورفلي إلى أن جماعة الإخوان انطلقت للاستيلاء على ما تبقى من أشلاء الدولة الليبية والهيمنة على مفاصلها، مشيراً إلى أن الصراع كان على أشده بين الشخصيات الوطنية وعناصر الإخوان.
وأوضح أن الأمر الخطير هو تشكيل أذرع عسكرية تابعة للإخوان سموها «كتائب الدروع» بعد تأسيس ذراعهم السياسية وهو حزب العدالة والبناء، مؤكداً أنه عبر الدروع العسكرية سيطر الإخوان على بنغازي، ودعموا تنظيم القاعدة في درنة، واتجهوا نحو الغرب الليبي وشنوا حروباً طاحنة ضد بعض المدن بواسطة قوة الردع الغربية وهي قوة تأسست في الزاوية تتبع للإخوان.
وأشار إلى أن انطلاق عملية الكرامة بوساطة الجيش الليبي لها دور كبير في القضاء على الإخوان وحلفائهم في الشرق والجنوب الليبي، لافتاً إلى أنه لم يتبق لهم إلا معقلهم الأخير في مدينتي طرابلس ومصراتة.
وأوضح أن «الإخوان سعوا إلى السيطرة علي ليبيا لأن الإخوان يعتبرون ليبيا بيت مال المسلمين، وأن ثرواتها يجب أن تكون في خدمة التنظيم الدولي للإخوان، والدليل علي ذلك هو سيطرتهم على مصرف ليبيا المركزي»، مشيراً إلى «سهولة السيطرة السياسية على بلد مثل ليبيا والذي أصبح بلداً منهاراً أمنياً وعسكرياً وسياسياً، وذلك مع استمرار الدعم القطري والتركي».
وأكد الورفلي أن دخول الجيش الليبي إلى طرابلس يعني نهاية الإخوان في رقعة جغرافية تمتد من مصر حتى ليبيا، ونهاية مشروعهم الإرهابي الذي يعتمد على الإقصاء وأخونة الدولة.
ومن جانبه قال محمد صالح جبريل اللافي، المحلل السياسي والحقوقي الليبي، إنه لم يعد للإخوان أي وجود سياسي على الساحة الدولية، خاصة بعد الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، بوجود ميليشيات إرهابية تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق في حربها ضد الجيش الليبي.
وأشار اللافي إلى أن معركة الحسم في طرابلس لصالح الجيش الليبي هو المسمار الأخير في نعش جماعة الإخوان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتاً إلى رفض الشعب للإخوان وميليشياتهم الإرهابية.
كما أكد فرج محمد ياسين، رئيس المجلس المحلي طبرق سابقاً، أنه بعد انتصار ثورة 17 فبراير في ليبيا بدأت الدول الغربية في دعم الإسلام السياسي، خاصة الإخوان، ومحاولة فرضهم على المشهد السياسي الليبي، والضغط على الحكومات السابقة لفرض هذه الجماعات وإبقائها في حكوماتهم حتى بعد فشلهم في الانتخابات.
وأشار ياسين إلى أن سيطرة القيادة العامة للجيش الليبي على طرابلس لن تبقى أحداً من جماعة الإخوان، وذلك لأن قادة الجماعة والشباب الذين يقاتلون مع الإخوان سيتم طردهم وكافة الميليشيات المتطرفة والمتأسلمة من ليبيا.
(الاتحاد الإماراتية)

صحيفة ألمانية: «الإخوان» أخطر من اليمين المتطرف

قالت صحيفة «تاجس شبيجل» الألمانية، أمس الثلاثاء، إن جماعة الإخوان الإرهابية أخطر من اليمين المتطرف في ألمانيا، مضيفة أنها تحاول فرض أيديولوجيتها المتطرفة على المجتمع.

ووفقاً لما نقلته «العين الإخبارية» عن الصحيفة يأتي ذلك على خلفية قيام منظمة تابعة للجماعة الإرهابية، الأحد الماضي، بتنظيم أول صلاة لعيد الأضحى في مكان مفتوح ببرلين بحضور 1000 شخص، وهي الفعالية التي قالت الصحيفة ذاتها إنها كانت غطاء لعملية تجنيد متطرفين على الأرجح.

وفي تقريرها قالت الصحيفة: «يجب عدم تمرير ما حدث في ساحة تمبيلهوف شرقي برلين الأحد الماضي، حيث نظمت منظمة «مكان تجمع نيوكولن» ومسجد دار السلام التابع لها، وهما منظمتان إخوانيتان، صلاة عيد الأضحى».


24 بنداً في مشروع «الإخوان» لأسلمة أمريكا والغرب

24 بنداً في مشروع

كشف مقال لكاتب أمريكي تفاصيل الوثيقة السرية لمخطط جماعة «الإخوان» التي عثر عليها قبل 20 عاماً في سويسرا لإطلاق برنامج «الغزو الثقافي» والغزو الشامل للغرب في نهاية المطاف.

ووفقاً لموقع «العربية نت»، قال جوني إنفيدل، في مقال نشره موقع إذاعة «Freedom Fighters» الأمريكية: إن الوثيقة المعروفة في دوائر مكافحة الإرهاب باسم «المشروع» تم العثور عليها في نوفمبر 2001 بعد مداهمة فيلا يوسف ندا مدير بنك تقوى وأحد القادة الدوليين للإخوان، مشيراً إلى أنه لم يُعلن عنها إلا من خلال عمل الصحافي السويسري ، سيلفان بيسون من جريدة Le Temps، وكذلك في كتابه «غزو الغرب: المشروع السري للإسلاميين».

ويشتمل «المشروع» الإخواني السري على: إقامة الشبكات، وتنسيق الأعمال بين المنظمات الإسلامية المشابهة، تجنب التحالفات المفتوحة مع المنظمات الإرهابية والأفراد للحفاظ على مظهر «الاعتدال» الزائف، التسلل إلى المنظمات الإسلامية القائمة، والاستيلاء عليها لإعادة توجيهها نحو أهداف الإخوان، استخدام الخداع لإخفاء الأهداف المقصودة للأعمال الإسلامية، تجنب النزاعات الاجتماعية مع الغربيين محلياً أو عالمياً، إنشاء شبكات مالية لتمويل أعمال تحويل الغرب، بما في ذلك دعم المسؤولين وأعضاء الجماعة المتفرغين، إجراء عمليات مراقبة وجمع بيانات ، وضع نظام رقابة لمراقبة وسائل الإعلام الغربية، استنباط مجتمع فكري إسلامي، ونشر دراسات «أكاديمية»، لإضفاء الشرعية على المواقف الإسلامية، وتسجيل تاريخ الحركات الإسلامية، وضع خطة شاملة لمدة 100 عام للنهوض بالأيديولوجية الإسلامية ، تحقيق التوازن بين الأهداف الدولية والمرونة المحلية في كل بلد على حدة، بناء شبكات اجتماعية من المدارس والمستشفيات والمنظمات الخيرية المكرسة للنموذج الإسلامي، إشراك المسلمين الملتزمين أيديولوجياً في المؤسسات المنتخبة ديمقراطياً في الغرب، بما في ذلك الحكومة والمنظمات غير الحكومية والنقابات ، استخدام المؤسسات الغربية بشكل فعال حتى يمكن تحويلها ووضعها في خدمة الإسلام، صياغة الدساتير والقوانين والسياسات الإسلامية للتطبيق النهائي، تجنب الصراع داخل الحركات الإسلامية، إقامة تحالفات مع المنظمات الغربية التي تشترك في أهداف مماثلة، إنشاء «قوات أمنية» مستقلة لحماية المسلمين في الغرب، إشعال العنف وإبقاء المسلمين يعيشون «في إطار الجهاد الذهني»، دعم حركات الجهاد في العالم الإسلامي، جعل القضية الفلسطينية قضية عالمية للمسلمين، تبني التحرير الكامل لفلسطين وإنشاء دولة إسلامية كحجر رئيسي في خطة الهيمنة الإسلامية العالمية، التحريض على حملة مستمرة لكراهية المسلمين لليهود، وجمع أموال كافية لاستدامة ودعم الجهاد في جميع أنحاء العالم.

يجدر بالذكر أن هذا المشروع تمت صياغته في 1982، وتم تنفيذ الخطة الإخوانية للغزو المحددة في «المشروع» بمعرفة عناصر التنظيم في الغرب منذ أكثر من عقدين.

(الخليج الإماراتية)

القوات الليبية تحبط مخططاً لاستهداف الجفرة

القوات الليبية تحبط

أعلنت مصادر عسكرية أن سلاح الجو التابع للجيش الليبي شن، صباح أمس، غارات على مواقع لميليشيات من مصراتة وقوات يتزعمها الإرهابي إبراهيم الجضران في بوابة السدادة شرقي مصراتة، ووفق المصادر فإن تلك الميليشيات كانت بصدد التجمع في المنطقة بهدف تنفيذ هجوم مباغت على منطقة الجفرة، الخاضعة لسيطرة الجيش الليبي.. بالتزامن أبلغ مسؤول عسكري رفيع «البيان» أن الجيش الليبي كان حريصاً على الهدنة ولكن الميليشيات هي من خرقتها.

وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أن القوات الجوية استهدفت عناصر ما يسمى جبهة غرفة تحرير سرت والمنطقة الغربية التابعة، جنوبي طرابلس.

ضربات مركزة

وقال مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة خالد المحجوب لـ«البيان»: إن سلاح الجو وجه ضربات مركّزة لميليشيات مصراتة وحلفائها عندما كانت تخطط للهجوم على منطقة الجفرة.

وأضاف، أن الجيش الليبي كان حريصاً على احترام الهدنة المعلنة بمناسبة عيد الأضحى، ولكن الطرف المقابل هو من خرقها، وحاول التقدم نحو مواقع القوات المسلحة التي كانت في الموعد، وقد تصدت له بحزم.

(البيان)

باحث: تيارات الإسلام السياسي ترتكب جرائم كبرى في المنطقة ويجب محاسبتها

هاجم زهير على، الكاتب والباحث، تيارات الإسلام السياسي، مؤكدا أنها ارتكبت ولاتزال جرائم كبرى في المنطقة ويجب محاسبتها. 

وأوضح زهير، أن الإسلام السياسي، وأطماع الموالين له، جعل مصير اليمن في يد عصابات من الهمج شمالا وجنوبا.

وأضاف: عصابات سياسية تتخفى في زي رجال دين، أوصلت البلاد العربية والإسلامية إلى واقع غير مسبوق، وآخرها اليمن، هناك الجميع يدفع الثمن، وسيكتب التاريخ بأن مدينه عدن دمرتها عصابات الهمج، الذين تحركهم أطماع دول خارجية بالدولار، على حد وصفه. 

باحث: مفهوم الحاكمية من إنتاج «الخوارج» والإسلام دين عبادة وليس سياسة

باحث: مفهوم الحاكمية
قال محمد آل شيخ، الكاتب والباحث والمحلل السياسي، إن قضية «الحاكمية» مقيدة بالزمان والمكان، موضحا أن جميع الحركات الإسلامية المسيسة تعتبرها شرط الإسلام الأول، بل وذهبت بعض الحركات إلى اعتبارها الركن السادس من أركان الإسلام.

وأوضح آل شيخ، أن من قرأ الإسلام قبل أن يتلوث بالأيدلوجيا السياسية والحزبية، سيجد أنه أولًا وقبل أي شيء دين وعبادة وليس سياسة، وهذا واضح في قوله «إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ» والدين هو في لغة العرب، علاقة الإنسان بالله، مشيرا إلى أن الدين ينص بلغة صارمة، على أن هذه العلاقة يجب أن تكون بين الإنسان وخالقه وحده،.

وأشار آل شيخ، إلى أن مفهوم الحاكمية، خرج أولا من الخوارج، عندما ثاروا على الخليفة على بن أبي طالب، وعلق آنذاك على ما يقولون بأنها كلمة حق أريد بها باطلًا، لأنهم قصدوا بها «الإمارة».

وأكد الباحث، أن المسلمين الأوائل استطاعوا التصدي لخوارج الحاكمية وحاربوهم، وأنهوا عليهم، ولم يتبق منهم إلا فرق منهم قليلة، بقيت في أصولها ومعتقداتها، تتكئ على بعض ما قاله الخوارج، لافتا إلى أن أبو الأعلى المودودي الهندي، هو أول من أيقظها ثانية من تحت الرماد، نتيجة لصراع المسلمين مع الهندوس، قبل انفصال باكستان عن الهند، كدولة إسلامية.

وأوضح آل شيح، أن أفكار المودودي بقيت في تلافيف الكتب والمصنفات الثورية لتلك الحقبة، حتى تبناها وأثارها من جديد، الإخواني سيد قطب، مقدمًا الحاكمية، في أطروحاته الفكرية قبل الاعتقاد وعبادة الله وحده دون سواه. 
(فيتو)

«الانتقالي» يحشد في عدن لاستعراض «شعبيته» قبيل الحوار مع الشرعية

«الانتقالي» يحشد
دعا «المجلس الانتقالي الجنوبي» أتباعه في عدن وبقية المحافظات الجنوبية في اليمن للتظاهر في العاصمة المؤقتة غدا الخميس، في مسعى يبدو أنه لاستعراض شعبيته قبيل بدء الحوار المرتقب مع الحكومة الشرعية الذي ترعاه الرياض لإنهاء التوتر الأمني وتوحيد صفوف اليمنيين في مواجهة المشروع الحوثي.

جاء ذلك في وقت أكد فيه مسؤولون محليون في عدن لـ«الشرق الأوسط» أن أوضاع الخدمات في المدينة مهددة بالتوقف في الأيام المقبلة بشكل تام بسبب مغادرة قيادات الحكومة الشرعية للمدينة عقب مواجهات الأيام الأربعة التي أفضت إلى سيطرة «الانتقالي» على معسكرات تابعة للحكومة الشرعية في مختلف مديريات عدن، وهو ما اعتبرته الحكومة انقلابا على شرعيتها.

وبينما تواصلت بيانات التنديد بسيطرة قوات «المجلس الانتقالي الجنوبي» الذي يقوده محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي على المعسكرات وما رافق ذلك من أعمال فوضى وعمليات نهب طالت منازل مسؤولي الشرعية في المدينة، ذكرت وزارة الداخلية أنها تنسق أمنيا مع كل الوحدات الأمنية في عدن وبقية المناطق المحررة للسيطرة على الأوضاع وحفظ الأمن، كما جاء في بيان لمكتب نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع.

وأدى التدخل السعودي الحازم في عدن للتهدئة عقب المواجهات التي دامت أربعة أيام ابتداء من الخميس الماضي، بعد أن دعا التحالف الداعم للشرعية إلى وقف للقتال والانسحاب من معسكرات الشرعية والدعوة إلى حوار تستضيفه الرياض لإنهاء التوتر.

وقال مكتب اللواء لخشع في بيان اطلعت عليه «الشرق الأوسط» إن مكتب نائب الوزير يتابع الوضع الأمني في عدن وعموم المحافظات المحررة لتثبيت الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن نائب الوزير يعمل مع جميع قادة الأمن والقوات المسلحة وشباب المقاومة وألوية الحزام الأمني المشاركين في تأمين المحافظات المحررة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين في العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة.

وطمأن البيان السكان وقال إن «اللواء لخشع متابع للوضع الأمني بشكل مستمر عن طريق العمليات العامة لوزارة الداخلية والتي بدورها تستقبل وترسل جميع البلاغات الأمنية على مستوى المحافظات المحررة ويتم إيجاد الحلول المناسبة بشكل فوري لكل العقبات التي تحول أمام تثبيت الأمن والاستقرار».

ومن المرتقب أن يصل وفد من قيادة «الانتقالي الجنوبي» إلى المملكة العربية السعودية لبدء الحوار مع الحكومة الشرعية من أجل التوصل إلى حلول طويلة الأمد تضمن عدم عودة التوتر الأمني إلى العاصمة اليمنية، وسط تكهنات بأن يتم إدماج الانتقالي في بنية الحكومة الشرعية لتوحيد الجهود من أجل مواجهة المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.

في غضون ذلك، دعا السفير اليمني في لندن والأمين السابق للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان في منشور على صفحته على «فيسبوك» للعودة إلى المشروع السياسي لإنهاء ما وصفه بـ«الفتنة» في عدن.

وقال إن ذلك سيتحقق من خلال «تعزيز دور الدولة ومشروعيتها بقيادة الرئيس هادي في استمرار مواجهة وإسقاط الانقلاب الحوثي الإيراني، إلى جانب إحداث إصلاحات سياسية وإدارية تمكن الجنوبيين من شراكة حقيقية في إدارة شؤونهم كمرحلة وسيطة».

واقترح نعمان «الدعوة إلى مؤتمر مصالحة سياسية بين الأطراف المقاومة للمشروع الانقلابي الحوثي الإيراني، حيث يقف هذا المؤتمر أمام خطة شاملة بما في ذلك ترتيبات العملية السياسية القادمة بصيغة تجعل المشاركة تعبيراً عن استعداد لمناقشة القضايا كافة».

ومن غير المعروف حتى الآن ما النقاط التي سيتم التحاور بشأنها بين الانتقالي والحكومة الشرعية في الرياض، إلا أن المراقبين اليمنيين يتطلعون إلى أن تؤدي الرعاية السعودية للحوار للخروج بنتائج إيجابية تضمن عدم التمرد على الشرعية كما تضمن احتواء المجلس الانتقالي تحت راية الشرعية وتلبية الحد المعقول من مطالبه.

وعلى الرغم من الخطاب الانفصالي الذي يتبناه الانتقالي الجنوبي، لاستعادة الدولة التي كانت قائمة في جنوب اليمن قبل الوحدة الطوعية في 1990، فإن تصريحات لقياداته تشير إلى عدم رغبة المجلس في الانفصال ولا يزالون يعترفون بشرعية الرئيس هادي لكنهم يرفضون حكومته التي يتهمون حزب «الإصلاح» بالسيطرة عليها.

وكانت الخارجية السعودية دعت الحكومة اليمنية، وأطراف النزاع في العاصمة المؤقتة عدن لعقد اجتماع عاجل في المملكة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية يوم السبت، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، قوله إن «المملكة تابعت بقلق بالغ تطور الأحداث في العاصمة اليمنية المؤقتة». مشيراً إلى أن الاجتماع «لمناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة للتصدي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى».

كما دعا التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، تشكيلات المجلس الانتقالي، إلى الانسحاب من المواقع التي استولى عليها في عدن، وهدد باستخدام القوة العسكرية ضد كل من يخالف ذلك.

وسارعت مكونات جنوبية عسكرية وسياسية على وقع التطورات التي شهدتها عدن مؤخرا إلى التبرؤ من مسؤولية المواجهات التي قادها المجلس الانتقالي الجنوبي، داعية إلى الابتعاد عن سفك الدماء واللجوء لصوت العقل.

وكانت بدأت المواجهات الخميس الماضي عقب إعلان نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك النفير العام لاقتحام القصر الرئاسي في منطقة «معاشيق»، في مديرية كريتر، بعد زعمه أن أنصار «الانتقالي» تعرضوا لإطلاق نار من عناصر الحماية الرئاسية بالقرب من القصر الرئاسي أثناء تشييع القيادي الموالي للمجلس الانتقالي العميد منير اليافعي المعروف بـ«أبو اليمامة» والذي كان قتل مع 36 جنديا في هجوم حوثي مزدوج على معسكر الجلاء في مديرية البريقة غرب المدينة.

وفي سياق التحذيرات والمخاوف من توقف الخدمات في مدينة عدن، أفاد القائمون على شبكة الكهرباء بأنهم يواجهون ضغوطا كبيرة قد تؤدي إلى توقف الخدمة بسبب اقتراب نفاد كمية الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد.

إلى ذلك، نفى مصدر مقرب من محافظ البنك المركزي في عدن حافظ معياد الأنباء التي تحدثت عن استقالته، كما نقل عن معياد دعوته إلى تحييد البنك المركزي من الصراع حرصا على الاقتصاد الوطني والعملة اليمنية من الانهيار، مؤكدا أنه لن يقدم استقالته في مثل هذه الظروف التي تشهدها البلاد.

وتعرض منزل معياد مع منازل العشرات من المسؤولين في الشرعية لعمليات نهب خلال الأحداث التي شهدتها مدينة عدن، من بينهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، في حين توعد «الانتقالي» بمعاقبة من أقدموا على عمليات النهب من أتباعه، مؤكدا أنها أعمال فردية وفق تصريحات قيادات فيه.

وبينما توالت الردود المنددة بأحداث عدن من قبل كيانات رسمية وحزبية جنوبية، أصدرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي بيانا وصفت فيه ما حدث بأنه «انقلاب قاده المجلس الانتقالي على الحكومة الشرعية اليمنية والمعترف بها دوليا ومؤسساتها بالعاصمة المؤقتة عدن».

وأبدت اللجنة أسفها على اقتحام ونهب منازل خصوم «الانتقالي» والعبث بها، مطالبة في البيان الذي اطلعت عليه «الشرق الأوسط» مختلف القوى السياسية الجنوبية وعلى رأسها الحراك السلمي والمقاومة الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المختلفة، بمواقف واضحة وصريحة تدين ما وصفته بـ«الانقلاب».

وقال البيان الحزبي إن اللجنة «ترفض اختزال الجنوب في لون واحد وصوت واحد وقرية واحدة»، داعيا المملكة العربية السعودية إلى «التدخل الحازم والحاسم حيال ما جرى وحماية الشرعية الدستورية للرئيس هادي».

«التحالف»: طائرة حوثية مفخخة تسقط في عمران

«التحالف»: طائرة
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، أطلقت طائرة مسيّرة باتجاه السعودية، إلا أنها سقطت على مسافة 35 كلم، واستقرت في محافظة عمران، مؤكداً أن ادعاءات الحوثي أنها استهدفت مطار أبها (جنوب غربي السعودية) ما هو إلا سعي لرفع الروح المعنوية لدى عناصرها الإرهابية.

وأوضح العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف العربي، أن القوات الحوثية المدعومة من إيران أطلقت صباح اليوم (أمس)، من صنعاء طائرة من دون طيار (مفخخة) في امتداد لعملياتها الإرهابية، وسقطت بعد إقلاعها بمسافة 35 كلم في محافظة عمران على الأعيان المدنية والمدنيين الأبرياء.

وأوضح العقيد المالكي استمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية في تبنيها للعمليات الإرهابية عبر وسائلها وأدواتها الإعلامية، ما يضعها وقادتها الإرهابيين والمخططين لتنفيذ مثل هذه العمليات الإرهابية تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني.

وأكد أن استمرار دعايتها الكاذبة بإعلانها استهداف مطار أبها الدولي يؤكد ما تم إيضاحه من قيادة القوات المشتركة للتحالف بأنه لم يعد أمامها إلا الكذب والترويج للأوهام سعياً لرفع الروح المعنوية لعناصرها الإرهابية والدعاية لتضليل القبائل اليمنية للزج بأبنائهم في معارك نتيجتها الموت والخسران، خدمةً لقيادة الميليشيا ونظام إيران.

وشدد العقيد المالكي على استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
(الشرق الأوسط)