بوابة الحركات الاسلامية : تقارير تكشف "مفاجأة" موسكو لواشنطن.. وإيران تقبض الثمن.."هكذا منعت المذبحة".. البطل يروي قصته مع "إرهابي النرويج"..حملة أمنية في عدن.. وحمل السلاح "ممنوع" (طباعة)
تقارير تكشف "مفاجأة" موسكو لواشنطن.. وإيران تقبض الثمن.."هكذا منعت المذبحة".. البطل يروي قصته مع "إرهابي النرويج"..حملة أمنية في عدن.. وحمل السلاح "ممنوع"
آخر تحديث: الأربعاء 14/08/2019 11:22 ص إعداد: أميرة الشريف
تقارير تكشف مفاجأة
 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2019.

سكاي نيوز.. تقارير تكشف "مفاجأة" موسكو لواشنطن.. وإيران تقبض الثمن

بينما تزدحم مياه الخليج العربي بحاملات طائرات وبوارج أميركية ومدمرة وسفن عسكرية بريطانية، يتساءل البعض عن كيف سيغدو المشهد إن أَضيف لهذا الازدحام سفن روسية عسكرية وغواصات نووية؟

ويبدو أن روسيا تعد لذلك، بعدما تحدثت وسائل إعلام روسية ومواقع دولية عن مفاجأة من العيار الثقيل سيقدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لواشنطن نهاية العام الجاري.

وبحسب تلك التقارير، فإن محور المفاجأة هو اتفاقات وتفاهمات جديدة (تبقى تفاصيلها سرية) أبرمتها موسكو مع طهران.

وبموجب هذه التفاهمات، وافقت طهران على منح ميناءين من موانئها في الخليج (بوشهر وشابهار) للكرملين.

وتقول التقارير إن الكرملين سيستخدم الميناءين كقواعد لسفنه ومقاتلاته وغواصاته النووية، بحسب ترتيبات أجريت خلال الزيارة الأخيرة، التي قام بها قائد القوات البحرية العسكرية الإيرانية إلى موسكو.

وخلال الزيارة، اتفق الطرفان على إطلاق أول مناورات عسكرية مشتركة في مياه الخليج، والتي ستتم بينهما نهاية العام الجاري.

وسيخلط هذا السيناريو، إن تحقق، عدة أوراق في المنطقة، لـ50 عاما، وهي مدة الاتفاق المبرم بين الطرفين.

فهذا الاتفاق، سيمنح بوتن، وفق التحليلات، ورقة الحلم بموطئ قدم روسية على الشواطئ الدافئة، مما يؤسس لقاعدة تشابه تلك التي تحتفظ بها روسيا في حميميم في سوريا.

ورجحت التحليلات عدم تراجع الكرملين عن أوراقه العسكرية  في الخليج لضمان مواجهة أقوى مع أوراق واشنطن.

ونقلت بعض التقارير الروسية أن إيران حصلت على 250 مليار دولار مقابل هذه الصفقة التي يتجاوز ثمنها الحقيقي هذا الرقم بكثير بالنسبة لإيران ونظامها.

فقد قبلت إيران بشروط موسكو كمنقذ لها من أزمتها، حيث يمد الوجود الروسي في مياه الخليج، لنظام طهران قشة إنقاذ.

وأصبحت حركة مرور ناقلات النفط في الخليج عبر مضيق هرمز محور المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران منذ أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران، وأعادت فرض العقوبات عليها لخنق صادراتها النفطية.

وبعد انفجارات ألحقت أضرارا بست ناقلات في مايو ويونيو، واحتجاز إيران ناقلة ترفع علم بريطانيا في يوليو، أطلقت الولايات المتحدة مهمة أمنية بحرية في الخليج، انضمت إليها بريطانيا بهدف حماية السفن التجارية.

الحرة..قاعدة عسكرية تركية جديدة في قطر.. و"افتتاح كبير" في الخريف

يزداد عدد الجنود الأتراك في قطر "إلى رقم كبير"، مع استعداد البلدين للإعلان عن حفل افتتاح كبير لقاعدة عسكرية جديدة لأنقرة في العاصمة الدوحة، في الخريف المقبل، حسبما ذكرت صحيفة حرييت، الأربعاء.

وقالت الكاتبة والمذيعة المشهورة، هاندي فيرات، إن القاعدة الجديدة تقع بالقرب من قاعدة طارق بن زياد العسكرية في الدوحة، حيث يتم الانتهاء من بنائها.

وتؤكد هاندي فيرات، التي اكتسبت شهرتها من المكالمة المصورة التي أجرتها مع الرئيس رجب طيب أردوغان على هاتفها ليلة الانقلاب الفاشل في يوليو 2016، أنه بمقتضى القاعدة الجديدة سيزيد عدد الجنود الأتراك في قطر، "إلى رقم كبير"، على حد قولها.

وأضافت فيرات أن "قطر تولي أهمية كبيرة لهذه القاعدة العسكرية. إنهم يتحدثون عن حفل الافتتاح الكبير في الخريف. من المتوقع أن يعلن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس رجب طيب أردوغان عن حفل الافتتاح".

وكتبت فيرات مشاهداتها في صحيفة "حرييت" بعدما سافرت إلى الدوحة، وزارت قاعدة طارق بن زياد العسكرية، التي يوجد بها جنود أتراك أيضا.

وبحسب فيرات، فإن الجنود الأتراك انتشروا في قاعدة طارق بن زياد العسكرية المذكورة منذ أكتوبر 2015، وذلك في إطار العلاقات الثنائية بين تركيا وقطر.

ووفقا لمشاهدات فيرات، فقد التقى جنود من كلا البلدين في قاعدة طارق بن زياد، وتبادلوا التحية خلال عطلة عيد الأضحى.

وكانت قطر وتركيا وقعتا اتفاقية عسكرية، وصفها تقرير لموقع سويدي متخصص بالرصد والمراقبة بأنها "احتلال مقنع" من دولة كبيرة وقوية لدولة صغيرة وضعيفة.

والاتفاقية الثنائية بين البلدين، التي تم التوقيع عليها في الدوحة في 28 أبريل 2016 وحصل عليها موقع "نورديك مونيتور" وهو موقع مراقبة مقره السويد، تحتوي على الكثير من الغموض والثغرات التي تحيط بشروطها وبنودها.

وإلى جانب الغموض والثغرات في الاتفاقية، هناك "اعتباطية" في موادها، تصب كلها في الفكرة العامة بأن قطر فقدت هيمنتها على سيادتها على أراضيها وأجوائها وربما قراراتها.

وعلى سبيل المثال، ينص أحد البنود على أنه يحق للرئيس التركي أن يستخدم القوات الجوية والبرية والبحرية التركية في قطر للترويج لأفكاره ومصالحه الشخصية في منطقة الخليج العربي وما وراءه بواسطة استخدام "القوة التي يوفرها له ثاني أكبر جيش في حلف الناتو".

رويترز..حملة أمنية في عدن.. وحمل السلاح "ممنوع"

أطلقت قوات الشرطة في عدن، الأربعاء، حملة أمنية لملاحقة عناصر خارجة عن القانون ومنع حمل السلاح في المدينة، جنوبي اليمن.

وتشمل الحملة عددا من مديريات عدن وأبرزها؛ مديريتا الشيخ عثمان ودار سعد، التي كانت تشهد خلال الأسابيع الماضية اشتباكات مسلحة بين عناصر مسلحة.

وكان الأهالي وناشطون قد أطلقوا دعوة لإدارة أمن عدن بالتدخل لضبط الوضع الأمني ومنع حمل السلاح خاصة بعد الأحداث التي شهدتها، مؤخرا.

وتواصل فرق الكهرباء إصلاح الأضرار التي لحقت بمولدات الكهرباء جراء الاشتباكات، التي وقعت بين القوات التابعة للمجلس الانتقالي وقوات الحماية الرئاسية، فيما تواصل فرق النظافة انتشال ورفع مخلفات الاشتباكات والخراب الذي طال بعض المباني والمنشآت.

روسيا اليوم.."هكذا منعت المذبحة".. البطل يروي قصته مع "إرهابي النرويج"

نال رجل باكستاني إشادات بالجملة بعد أن نجح في منع مذبحة محققة، إذ تصدى للمسلح الذي هاجم مسجدا في النرويج بنية قتل المصلين في جريمة كراهية أقدم على تنفيذها تأثرا باليمين المتطرف.

وتحدث محمد رفيق صاحب الـ65 عاما، عن تجربته المؤثرة مع فيليب مانسوس (21 عاما) خارج مركز النور الإسلامي قرب أوسلو، السبت، وقال إنه تمكن من إيقاف المهاجم وإلقائه على الأرض وانتزاع أسلحته، قبل أن يحصل على مساعدة من رجلين آخرين للسيطرة على المسلح.

وساهم رد الفعل السريع لرفيق، الضابط السابق في سلاح الجو بالجيش الباكستاني، بقوة في منع وقوع كارثة، خلال الواقعة التي أعادت إلى الأذهان مأساة كرايست تشرش في نيوزيلندا في وقت سابق من العام الجاري، عندما فتح مسلح النار في مسجدين خلال صلاة الجمعة، فقتل 51 شخصا.

وعبرت كتابات باسم مانسوس قبل وقت قصير من الهجوم، عن إعجابه بمذبحة نيوزيلندا، التي وقعت في مارس الماضي وهزت العالم.

وتلقى رفيق والمصليان الآخران إشادة من الشرطة، في بيان صادر عن رون سكولد مدير قسم الشرطة في بايروم حيث وقع الحادث، جاء به: "لا شك أن الاستجابة السريعة والحاسمة من الأشخاص داخل المسجد أوقفت المهاجم. لقد أظهروا شجاعة عظيمة".

ووقع هجوم النرويج، يوم وقفة عيد الأضحى، بينما كان رفيق ومن معه يجهزون المسجد ويزينونه لاستقبال المصلين في أول أيام العيد.

وأوضح رفيق لـ"رويترز: "سمعت صوت إطلاق نار آت من الخارج. أطلق النار باتجاه الرجلين"، قبل أن يركض باتجاهه ويوقعه أرضا ويشل حركته، ثم أتى الرجلان لمساعدته.

وأضاف: "وضع المهاجم إصبعه في عيني، إصبعه بالكامل"، مشيرا إلى أنه كان يحمل أسلحة نارية متنوعة، وكان يرتدي درعا واقيا وخوذة على رأسه.

وقال عبد الستار علي محامي رفيق لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن موكله تعرض لإصابات في الرأس واليد والعين، بينما كان يوقف المهاجم.

وتتعامل السلطات النرويجية مع الحادث على أنه عمل إرهابي محتمل، ودانت رئيسة الوزراء إيرنا سولبرغ الواقعة التي قالت إنها "هجوم مباشر على مسلمي النرويج وحرية الأديان".

ومثل المتهم أمام المحكمة، الاثنين، وقد بدت على وجه وعنقه آثار إصابات، حيث أذن القاضي للشرطة باحتجازه لمدة 4 أسابيع على ذمة التحقيق، وجاء في الحكم الذي صدر في وقت لاحق أنه مشتبه بارتكابه جريمة قتل وانتهاك قانون مكافحة الإرهاب.

وفي وقت سابق، قالت محامية مانسوس، الذي ابتسم لفترة وجيزة أمام المصورين، إنه لا يعترف بارتكاب أي جريمة.

وقال شهود إن مانسوس دخل مركز النور الإسلامي ومعه عدة مسدسات، لكن مصليا عمره 65 عاما تغلب عليه وانتزع أسلحته في نزال أعقب إطلاق نار، في إشارة إلى رفيق.

وبعد الهجوم بساعات، عثرت الشرطة على قتيلة شابة داخل منزل المشتبه به، وقالت في وقت لاحق إنها قريبته.

ولم يتحدث مانسوس في وجود الصحفيين، ورفض من قبل الحديث للشرطة، التي قالت إنه "عبر عن أفكار اليمين المتطرف المناهضة للمهاجرين قبل الهجوم".

سبوتنيك..الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من التطورات الأخيرة في عدن

أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك عن قلقه من التطورات الأخيرة في عدن جنوبي اليمن وخاصة تأثير العنف على المدنيين.

وقال دوغاريك في مؤتمر صحفي: "نحن نتابع عن كثب التطورات على الأرض في عدن. ونحن قلقون بشكل خاص من تأثير العنف على المدنيين."

وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة: "نواصل دعوتنا لجميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان."

وحذر المسؤول الأممي من خطورة تداعيات الأحداث في اليمن بالقول: "من الأهمية بمكان أن تعمل جميع الأطراف لضمان ألا تؤدي أحداث الأيام الماضية إلى مزيد من عدم الاستقرار في عدن أو في أي مكان آخر في اليمن. نؤكد على أنه لا يمكن حل النزاع في اليمن إلا من خلال عملية سياسية شاملة."

فارس..خامنئي يتعهد بمواصلة دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية

تعهد المرشد الإيراني علي خامنئي بمواصلة دعم طهران لجماعة ميليشيا الحوثي الإرهابية.

جاء ذلك خلال محادثات خامنئي في طهران مع محمد عبد السلام كبير مفاوضي ميلشيا الحوثي الإرهابية الذي زار إيران.

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء، وهي وكالة شبه رسمية في إيران، أن وفد الحوثيين الذي وصل إلى طهران قبل بضعة أيام سلم خامنئي رسالة من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان قد استقبل خامنئي أواخر الشهر الماضي وفدا من ميليشيا "حماس" ، مؤكدا خلال اللقاء استمرار دعم النظام الإيراني للحركة.

وأكد خامنئي خلال اللقاء على امتلاك القليلة الماضية لأنهم كانوا يكافحون بالحجارة لكنهم اليوم يمتلكون صواريخ دقيقة".

ويأتي هذا التأكيد من قبل خامنئي حول الصواريخ التي تمتلكها الحركة، عقب تقارير إيرانية سابقة نشرتها وكالات مقربة من الحرس الثوري، تحدثت عن تزويد طهران بـ "صواريخ دقيقة" لكل من ميليشيات "حزب الله " في لبنان و" حماس" في قطاع غزة.

تسليح إيران للحوثي
ووفقا لتقرير للأمم المتحدة فإن الميلشيات الحوثية الإرهابية ما زالت تتزود بصواريخ بالستية وطائرات بلا طيار "لديها خصائص مماثلة" للأسلحة المصنعة في إيران.

وفي هذا التقرير السري المقدم إلى مجلس الأمن، تقول لجنة خبراء إنها "تواصل الاعتقاد" بأن صواريخ بالستية قصيرة المدى، وكذلك أسلحة أخرى، قد تم إرسالها من إيران إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة في عام 2015.

وجاء في التقرير الذي يقع في 125 صفحة، أن أسلحة استخدمها الحوثيون وتم تحليلها في الآونة الاخيرة - بما في ذلك صواريخ وطائرات بلا طيار - "تظهر خصائص مماثلة لأنظمة أسلحة معروف أنها تصنع في الجمهورية الإيرانية".

وخلال جولاته الأخيرة في السعودية، تمكن فريق الخبراء من تفحص حطام عشرة صواريخ وعثر على كتابات تشير إلى أصلها الإيراني، بحسب ما جاء في التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2018.

وأضاف التقرير: "يبدو أنه رغم الحظر المفروض على الأسلحة، لا يزال الحوثيون يحصلون على صواريخ بالستية وطائرات بلا طيار من أجل مواصلة، وعلى الأرجح تكثيف حملتهم ضد أهداف في السعودية".

وبحسب لجنة الخبراء فإن من "المحتمل جدا" أن تكون الصواريخ صنعت خارج اليمن، وشحنت أجزاؤها إلى الداخل اليمني حيث أعاد الحوثيون تجميعها. 
وكانت قد عرضت  الولايات المتحدة في نوفمبر الفائت أجزاء من أسلحة إيرانية كانت بأيدي مسلحين في اليمن وأفغانستان في استمرار لأسلوب تنتهجه طهران للتدخل في الشؤون الداخلية لزعزعة استقرار دول الإقليم.

وإذا ما تبين أن إيران ترسل بالفعل أسلحة إلى اليمن وأفغانستان ودول أخرى فسيكون ذلك انتهاكا لقرارات صادرة عن الأمم المتحدة.

وبموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة لإقرار الاتفاق النووي الإيراني الموقع مع قوى عالمية يحظر على طهران إمداد وبيع ونقل الأسلحة خارج البلاد إلا بموافقة من مجلس الأمن الدولي. كما يحظر قرار منفصل صادر عن الأمم المتحدة بشأن اليمن إمداد الحوثيين بالأسلحة.