بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 25/08/2019 10:28 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الأحد 25 أغسطس 2019.
الاتحاد الإماراتية: مخطط «إخواني» للسيطرة على نفط شبوة
دفع تنظيم «الإخوان» الإرهابي عبر ذراعه في اليمن المتمثلة في حزب «الإصلاح»، بتعزيزات عسكرية كبيرة من محافظتي مأرب والبيضاء إلى محافظة شبوة التي شهدت مواجهات عنيفة مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي كان أعلن الالتزام بوقف إطلاق النار الذي دعت إليه قيادة «تحالف دعم الشرعية»، وطالب بوجوب تمثيل جنوب اليمن تمثيلاً كاملاً وأساسياً في أي مفاوضات قادمة تقودها الأمم المتحدة للخروج بحلول تضمن سلاماً مستداماً لهذه المنطقة المهمة من العالم. 
وذكرت مصادر عسكرية ومحلية لـ «الاتحاد» أن قوات عسكرية تابعة للجيش اليمني وخاضعة لسيطرة «الإصلاح»، وصلت خلال الـ 48 ساعة الماضية إلى عتق، عاصمة شبوة، حيث انتشرت في أنحاء ومداخل المدينة، وسيطرت على مقرات المجلس الانتقالي الجنوبي رغم إعلانه وقفاً لإطلاق النار. 
وقالت لـ «الاتحاد» إن هذه القوات التي تتبع نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، أخلت مواقعها في جبهات القتال الدائرة مع الحوثيين على أطراف مديرية ناطع في البيضاء، وتوجهت إلى عتق لدعم عناصر الحزب القادمين من مأرب. وأضافت أن هذه التعزيزات التي أرسلت لمواجهة «الانتقالي» كانت كافية لتحرير مديرية صرواح وطرد «الحوثيين» غرب مأرب التي تشهد قتالاً منذ 2016.
وتزامن وصول التعزيزات مع تدشين «الإصلاح» حملة تحشيد واسعة لتجنيد القبائل المحلية في شبوة، في إطار مخطط الحزب للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط، ومنع حدوث أي انتشار لـ «قوات النخبة الشبوانية»، المشكلة من أهالي شبوة. كما قطعت قوات «الإصلاح» المنضوية في الجيش، بعض الطرق المؤدية إلى عتق لإغلاق المدينة بعد السيطرة عليها. وحذرت قيادات إعلامية في «الإصلاح»، تشغل مناصب حكومية مدنية، الجنوبيين من الوقوف أمام الجيش الذي أعاد انتشاره في عتق، مهددة بالرد عسكرياً على أي تحرك شعبي مساند للمجلس الانتقالي الجنوبي والتعامل معه بقوة.
وقال القيادي في الحراك الجنوبي في الضالع، علي ناجي سعيد لـ«الاتحاد» «إن الإصلاح يسعى للسيطرة على محافظتي شبوة وحضرموت في إطار مخططه الهادف للاستيلاء على الجنوب»، مشيراً إلى أن هذا الحزب، وبدعم قطري وتركي، يستغل نفوذه داخل الحكومة والجيش في تنفيذ مخططه للهيمنة على الجنوب، وأضاف: «يستغل الإصلاح الإعلام الحكومي في إعلان معارضيه متمردين أو انقلابيين، وإضفاء صفة الجيش الوطني على ميليشياته التي تراوح مكانها في جبهات القتال ضد الحوثيين».
وذكر سعيد أن «الإصلاح» فشل في السيطرة على مدينة عدن بعد تحريرها من الحوثيين في يوليو 2015، لافتاً أيضاً إلى أن هذا الحزب حاول في فبراير 2017 السيطرة على مطار عدن الدولي، إلا أن قوات أمن عدن وقوات الدعم والإسناد، وبدعم جوي من التحالف، أفشلت مخططه. ولفت إلى خطط «الإصلاح» لإسقاط محافظة الضالع عندما سلم في أبريل الماضي مواقعه العسكرية في منطقة مريس وجبل العود الاستراتيجي (بين الضالع وإب) لميليشيات الحوثي الانقلابية، مؤكداً أن القوات الجنوبية وقوات الحزام الأمني، وبدعم من التحالف، لاسيما الإمارات أفشلت المخطط التخريبي الإخواني لحزب الإصلاح.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي دعا جميع الأطراف في شبوة لضبط النفس والالتزام بدعوة وقف إطلاق النار التي دعت إليها قيادة التحالف وضمان سلامة القوات التابعة للتحالف في المحافظة، وطالب جميع القوات الجنوبية بالثبات في المواقع الموجودة فيها، والمحافظة على المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة. وحذر أي قوة كانت من محاولة الاعتداء على قوات التحالف، مؤكداً أنها ستكون عرضة للمساءلة أمام المجلس الانتقالي.
وطالب المجلس بوجوب تمثيله تمثيلاً كاملاً وأساسياً في أي مفاوضات قادمة تقودها الأمم المتحدة، وقال في بيان صحفي «إن التطورات الأخيرة في جنوب اليمن أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك، وجوب أن يكون للجنوب تمثيل في أي مفاوضات قادمة، للخروج بحلول تضمن سلاماً مستداماً لهذه المنطقة المهمة من العالم». ورحب بجهود المملكة العربية السعودية الرامية للحوار بين الأطراف اليمنية، بما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني، مؤكداً استعداده لهذا الحوار بكل مصداقية. 
من جهتها، قالت الحكومة اليمنية إن قواتها سيطرت على 3 معسكرات لقوات النخبة الشبوانية في عتق، إضافة إلى المنافذ والطرق الرابطة بين المدينة ومراكز الإمداد المحتملة للقوات الموالية للمجلس الانتقالي، وتحديداً قطع الطرق المؤدية إلى معسكر العلم باتجاه منطقة بلحاف الساحلية جنوب شرق عتق. فيما شدد محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، على حفظ الأمن في المدينة وحماية الممتلكات العامة والخاصة، بما فيها ممتلكات قادة «الانتقالي». كما شدد على ضرورة إظهار القيم الأصيلة لأبناء شبوة وحسن التعامل، وإشاعة روح الإخاء والتسامح، وتضميد الجراح.

البيان: الحوثيون يقصفون مناطق مأهولة جنوبي الحديدة
واصلت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، قصفها المدفعي على مدينة حيس جنوبي محافظة الحديدة، غربي البلاد. وذكرت مصادر محلية بحسب موقع الجيش «سبتمبر نت»، أن الميليشيا قصفت عشوائياً، مناطق مأهولة، في مدينة حيس.
وأضافت المصادر، أن عدداً من القذائف الحوثية، سقطت على إحدى المقابر في المدينة. إلى ذلك، ذكر المركز الإعلامي لألوية «العمالقة»، أن «القوات المشتركة رصدت طائرة مُسيرة للحوثيين و أن الدفاعات الأرضية أطلقت النار عليها وتمكنت من إسقاطها.
في سياق آخر، قال المركز إن الحوثيين أطلقوا خمس قذائف مدفعية على أحد الأحياء السكنية جنوب مدينة التحيتا، واستهدفوا مزارع في مناطق مجاورة بـ3 قذائف مدفعية هاوزر.

الشرق الأوسط: تقدم للجيش اليمني شرق صنعاء وإصابة مسنّة بقصف للميليشيات في الحديدة
أعلن الجيش الوطني إحرازه تقدما جديدا في مديرية نهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، بالتزامن مع إسقاط طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن، حيث التصعيد العسكري الحوثي المستمر، وتجددت الاشتباكات في شرق الحديدة فيما أصيبت امرأة مسنة في اشتباكات المحافظة نفسها.
ففي نهم، تكبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في معاركها مع الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية، الجمعة، والتي أحرز فيها تقدما جديدا ووصل إلى آخر قمة في سلسلة جبال استراتيجية في المديرية.
وذكر مركز إعلام الجيش الوطني أن «قوات الجيش الوطني مسنودة بتحالف دعم الشرعية حررت آخر قمة في سلسلة جبال البياض بمديرية نهم، شرق صنعاء، بالإضافة إلى تحرير جبل الغنيمي، وتواصل التقدم باتجاه منطقة الكحل، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيا الحوثية الانقلابية».
وفي الحديدة، حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، أفاد سكان محليون لـ«الشرق الأوسط» بـ«تجدد الاشتباكات بين القوات المشتركة من الجيش الوطني، وميليشيات الحوثي الانقلابية في عدد من المناطق داخل مدينة الحديدة وخاصة بالأطراف الشرقية والشمالية للمدينة، وأشدها في منطقة كيلو 7 ومدينة 7 يوليو وشارع الخمسين ومدينة الصالح السكنية، عقب هجوم مجاميع حوثية على مواقع الجيش في محاولة مستميتة منها إحراز أي تقدم أو استعادة المواقع التي أصبحت خاضعة لسيطرة القوات المشتركة».
وأشاروا إلى أن «ميليشيات الانقلاب تواصل شن قصفها وقذائفها على مواقع القوات والأحياء السكنية المحررة مخلفة وراءها خسائر مادية في ممتلكات المواطنين».
وكانت ميليشيات الانقلاب، جددت قصفها، نهاية الأسبوع المنصرم، قصف مباني مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، والذي أدى إلى اشتعال النيران في المكان وخلف القصف أضرارا كبيرة فيه.
ويتزامن التصعيد الحوثي في مدينة الحديدة مع اشتداد التصعيد العسكري للانقلابيين في الريف الجنوبي للمحافظة الساحلية، حيس والدريهمي والتحيتا، والقصف على القرى السكنية ما أسفر عن إصابة مدنيين بينهم نساء وأطفال، وذلك في الوقت الذي دفعت فيه الميليشيات الانقلابية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقعها في حيس والتحيتا، من مواقعها في المحافظة وكذا الدفع من محافظة إب، جنوبا، إلى مديرية حيس.
وأعلنت لقوات المشتركة تمكنها إسقاط طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي ذراع إيران في اليمن، مساء الجمعة، في مديرية حيس، جنوبا. ونقل مركز إعلام قوات ألوية العمالقة المرابطة في جبهة الساحل الغربي، عن مصدر عسكري ميداني تأكيده أن «القوات المشتركة رصدت الطائرة المسيرة التابعة للميليشيات شمال المديرية، حيث كانت تحلّق في سماء المنطقة وقامت الدفاعات الأرضية التابعة للقوات بإطلاق النار عليها وتمكنت من إسقاطها».
وقال المصدر بأن «الميليشيات الحوثية، كثفت في الآونة الأخيرة من استخدام الطيران المسير في محاولة منها لاستهداف مواقع القوات المشتركة، ولكن يقظة القوات المشتركة حالت دون نجاحها في ذلك وتم إسقاط عدد منها في وقت سابق بمناطق متفرقة من الحديدة».
وأصيبت امرأة مسنة في العقد الخامس من عمرها تدعى نعمة صالح عبده حمنة، برصاص قناصة ميليشيات الحوثي في مدينة حيس جنوبي، حيث تعرضت لإصابة في رأسها، الجمعة، ونقلت على الفور إلى المستشفى الميداني لتلقي العلاج كون وصفت حالتها بالحرجة.
وعلى صعيد متصل، أشادت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي بالدور المحوري الذي لعبته وتلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في التحالف العربي بقيادة السعودية لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة المتمثل في ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت في بيان لها، نشرته عبر مركزها الإعلامي، بأن «قيادة القوات المشتركة تؤكد بأن التضحيات الجسيمة التي اجترحتها دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً ستظل محل إكبار الشعب اليمني قاطبة حيث امتزج الدم الإماراتي بالدم اليمني في سهول وجبال يمننا الغالي في معركة الدفاع عن الأمن القومي العربي ضد التمدد الإيراني الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة وسلمها الاجتماعي والسيطرة على الممرات المائية العربية».
وأضافت أن «ما تتعرض له الإمارات من حملة مغرضة تهدف إلى تشويه دور دول التحالف العربي كاملة بقيادة المملكة العربية السعودية لا يعبر عن موقف الشعب اليمني وقواه الوطنية الواقفة في متاريس الدفاع عن النظام الجمهوري واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية»، وأن «الشعب اليمني سيسجل في أنصع صفحات تاريخه الموقف القومي والأخوي المشرف الذي انتهجته دولة الإمارات العربية المتحدة وستظل الأجيال اليمنية المتعاقبة محتفظة بهذا الجميل الذي لا ينكره إلا جاحد».
ودعت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي «كل القوى السياسية في الساحة الوطنية اليمنية إلى تحكيم العقل وتغليب مصالح الشعب اليمني على المصالح الحزبية الضيقة وعدم التفريط بالشركاء الحقيقيين الذين لم يتخلوا عن اليمن في أشد مراحل محنته ولبوا نداء الشعب اليمني وسخروا كل إمكانياتهم من أجل القضاء على الانقلاب الكهنوتي الحوثي المدعوم إيرانياً».
وأشارت في بيانها إلى أن «افتعال الأزمات في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ شعبنا مع الشركاء في التحالف العربي لا يخدم سوى المخطط الإيراني التدميري المتمثل في ميليشيات الحوثي الإرهابية».
إلى ذلك، نفى مصدر مسؤول في قيادة محور الجوف، ادعاءات الميليشيا الانقلابية، عبر وسائله الإعلامية، عن «انشقاقات عسكرية في محافظة الجوف، شمال صنعاء». ونقل الموقع الرسمي للجيش الوطني «سبتمبر.نت» عن ذات المصدر، تأكيده أن «قيادة وضباط وصف وجنود الجيش الوطني مرابطون في الجبهات يتمتعون بروح وطنية عالية وحريصون على أداء واجباتهم الوطنية المقدسة في الدفاع الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته».
وقال بأن «الميليشيا تكبّدت الهزائم والانكسارات في الأيام السابقة، ولهذا تلجأ لاختلاق الفبركات والأكاذيب التي تتحدّث عن انشقاقات وانتصارات وهميّة عبر وسائل الإعلام، لتعزيز معنويات مقاتليها ومؤيّديها في مناطق سيطرتها».
وأضاف «ما يدعيه الانقلابان شمالاً وجنوباً وتساندهما فيه الأبواق الإعلامية المتعاطفة معهما، هي قصص خياليّة تُضاف إلى مئات القصص والفبركات والانشقاقات الوهمية».
وعلى وقع المعارك العنيفة التي تشهدها محافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثي الانقلابية الواقعة شمال غربي صنعاء، وأشدها في جبهة كتاف، شرقا، حيث أحرزت قوات الجيش بإسناد من تحالف دعم الشرعية تقدمات كبيرة وكبدت الميليشيات الخسائر البشرية والمادية، ذكر المركز الإعلامي لمحور كتاف العسكري، أن «العمليات العسكرية الأخيرة أسفرت عن دحر الميليشيات الحوثية الإيرانية من مواقع عديدة كانت تحت سيطرتهم بالقرب من وادي الفحلوين».
وقال محور كتاف، في بيان له نشره عبر مركزه الإعلامي، بأنه «وأثناء قيام الوحدات القتالية بعملية تمشيط للمواقع والتباب التي كانت تحت سيطرتهم تم الحصول على العديد من ملازم الدجل والشعوذة والخرافة والطعن في العقيدة والصحابة... الخ للهالك حسين بدر الدين الحوثي والذي كان من خلالها يتم غسل العقول ومحو الأفكار للمغرر بهم من أبناء القبائل الذين يقاتلون في صفوف الميليشيات الإرهابية إلى جانب التعبئة الخاطئة والتحريض على القتل والجريمة تحت مسميات باطلة ما أنزل الله بها من سلطان».
وأوضح أن «هذه الملازم تعمل من أجل ترسيخ فكرة «الولاية» وفكرة «التقديس» واللتين تمثلان الركائز الأساسية للفرقة الإثنا عشرية في إيران ومنها الحركة الإرهابية الحوثية في اليمن»، وأن «ملازم الموت تقتل أصحابها وتوردهم المهالك».
وتخرجت، الجمعة، دفعة جديدة من وحدات «الاقتحامات» في محور كتاف العسكري، حيث شهدت ساحة المعسكر التدريبي لمحور كتاف بمحافظة صعدة بقيادة اللواء رداد الهاشمي، حفلاً واستعراضا عسكرياً مهيباً وذلك بمناسبة تخرج دفعة جديدة من وحدات الاقتحامات التي تم تدريبها على أعلى المستويات القتالية الاحترافية.
وخلال الحفل، استعرض عدد من الوحدات العسكرية مهاراتها القتالية والميدانية في الاقتحام والسيطرة على مواقع العدو (الميليشيات الحوثية) وفق القواعد العسكرية المعمول بها دولياً.
ويأتي تخرج هذه الوحدات المتخصصة في العمل العسكري الميداني ضمن الخطط العسكرية الهادفة إلى بناء قوات نظامية منضبطة ورفد الجبهات التابعة للمحور بعناصر احترافيه ذات قدرات عسكرية عالية في مواجهة الميليشيات الانقلابية المدعومة إيرانياً.

العربية نت: إجراءات في حضرموت لمنع انتقال الصراع المسلح بعد شبوة
منعت قيادة السلطة المحلية بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت اليمنية، عقد أي لقاءات أو اجتماعات، خصوصاً بعد أحداث شبوة، إلا بموافقة رسمية مسبقة من الجهات الأمنية لمنع انتقال الصراع المسلح إليها.
كما دعت قيادة السلطة المحلية بالمكلا الجميع للالتفاف حول السلطة وقياداتها العسكرية، لما فيه مصلحة حضرموت وأمنها واستقرارها، وطالبت الجهات الأمنية للقيام بواجبها تجاه ذلك، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي من منطلق الحرص على سلامة الجميع.
وكان وكيل أول محافظة حضرموت، عمرو بن حبريش، قد اقترح الأربعاء، تولي قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة كامل زمام الأمور بحضرموت.
وأكد بن حبريش، الذي يتولى رئاسة حلف ومؤتمر "حضرموت الجامع"، أن اقتراحه يأتي من منطلق درء الفتن والصراعات وكون قيادة السلطة ممثلة بمحافظ حضرموت أعلى سلطة شرعية رسمية محلية من أبناء المحافظة.
كذلك طالب بمنح كافة الصلاحيات لسلطة حضرموت لأداء المهام داخل المحافظة وبسط نفوذها وإحكام كامل سيطرتها في نطاق اختصاصها.

سكاي نيوز: التحالف يسقط طائرة مسيّرة للحوثيين
قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن قوات التحالف تمكنت، صباح الأحد، من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار "درون" أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، من صنعاء، باتجاه الأعيان المدنية بخميس مشيط.
وأوضح العقيد المالكي أن جميع محاولات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الطائرات من دون طيار مصيرها الفشل، حيث يتخذ التحالف كافة الإجراءات العملياتية وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين.
وأشار إلى أن المحاولات الإرهابية المتكررة تعبر عن حالة اليأس لدى الميليشيات الإرهابية، وتؤكد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة ومن يقف وراءها، كما أن استمرار تبنيها للنجاحات الوهمية عبر إعلامها المضلل يؤكد حجم الخسائر التي تتلقاها وحالة السخط الشعبي تجاهها.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الميليشيات الإرهابية لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.