بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الإثنين 02/09/2019 01:27 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 2 سبتمبر 2019

صدى مصر: قنبلة المصالحة وخزائن الإخوان الإرهابية 

ما يحدث الأن على مسرح السياسة فى مصر يخبرنا بأنه لا عودة لجماعة الإخوان الإرهابية . وتلك قضية يتفق عليها جميع أطياف الشعب المصرى دون تنسيق . ويرعى هذا الاتفاق دماء الشهداء وأسرهم . ومشاهد الفوضى . وفيديوهات التحريض والكراهية والشماتة والغــل الإخوانى ضد مصر والمصريين .
 
على مدى السنوات الماضية حاول بعض من أهل النخبة والسياسية . والمطبلاتية وأصحاب السبوبة وملاك الثورة ويدوعون أنهم أصحاب الشرعية الثورية طرح فكرة المصالحة مع الجماعه الإرهابية . بعضهم فعل ذلك على سبيل النقاش الفكرى . وبعضهم أطلق دعوته بحثا عن مكان بين الأضواء .
وجزء ثالث ألقى بطرحه بين الناس لإرضاء أطراف معينة . وكثير منهم ألقوا بقنبلة المصالحة لفتح الخزائن التى تملأ جيوبهم . نجد أن هناك منهج الأن ينفذ لفكرة المصالحة مع الإخوان الإرهابية غير مباشر مباشر . وليس واضحا مثلما حدث فى مرات سابقة . لكنه يدور فى نفس الفلك على طريقة بالونة الإختبار.
إن وجدت القبول إنتقلنا لمرحلة أخرى . وهكذا . طرح فكرة المصالحة مع الجماعة الإؤهابية . يفعله بعض من أهل الاشتراكيين الثوريين . وجماعة اليسار المصرى . لا حديث صريح عن مصالحة صريحة. ولكن طرح فكرة الحوار بهدف إحتواء المتعاطفين مع الإخوان الإرهابية . و غابت عنهم القراءة الصحيحة .
أولها عدم دراسة تجارب طرح فكرة المصالحة السابقة . وردود فعل المصرين عليها. لن تحدث المصالحة . ولكن تبدو الأمور فى حاجة إلى دراسة ملف أهم . هو غلق الباب أمام أى عودة مستترة للإخوان الإرهابية . ومنهج الإخوان معروف . سوف يلعبون على وتر الاضطهاد وهم جماعة مظلومة .
الناس فى مصر أصبحت على يقين من دموية الجماعة وإرهابها وعنفها وطمعها . وأخطر منهج متبع لهم الان هو الدين . ولكن الشعب قرأ جيدآ الخطاب الإخوانى الدينى وفضحته ممارساتة فى السنوات الماضية . ثم منهج النشاط الاجتماعى . والتغلغل داخل المساجد وهذ ما طفى على السطح فى الأونة الأخيرة .
وهو ما يحتاج إلى سيطرة أكبر من الأوقاف على المساجد والزوايا الصغيرة . ونشاط أكبر من المجتمع المدنى . حتى يقطع طريق عودة الإخوان الإرهابية عن طريق مساعدة الفقراء وغيرهم . لم يقرأ الداعون للمصالحة والمطبلتية وأصحاب الطلة البهية مبادرات الصلح مع الإخوان الإرهابية رسائل حسن البنا جيدا على ما يبدو . لأن كثيرا من سطور مؤسس جماعة الإخوان تتضمن أهمية الدور الذى تلعبة فئـة المحبين أو المتعاطفين مع الفقراء .

صوت الأمة: ردًا على بذخ واختلاسات قيادات الإخوان.. وجدي غنيم: «حد ليه عندنا حاجة»

برزت على السطح خلافات شديدة بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين إلى تركيا، بسبب الاختلاسات والفضائح المالية والبذخ الشديد للكثير منهما، في وقت يعاني فيه شبابها من الفقر المدقع في العاصمة إسطنبول، ورغم الحملة الشديدة التي أثارها عدد من أعضاء الجماعة والتي كشفت الوجه الحقيقي لقيادات، تجاهل الكثير منهما هذا الغضب، الأمر الذي وصل إلى حد خروج وجدي غنيم ليهاجم منتقدي حياة البذخ التي يعيشها قيادات الجماعة.  
قال الإخواني الهارب، وجدي غنيم، من على أحد المنابر في تركيا، مهاجمًا منتقديه للحياة البذخ التي يعيشها:«في ناس حاقدة علينا معرفش لية كدة بيقولوا الناس اللى راحت تركيا بيركبوا عربيات وبيكلوا شاورما». 
واستمر غنيم في حججه وتبريراته المجحفة ردًا على هجوم شباب الجماعة قائلا:«طيب انتو مالكم يا حاقدين عاوزنا نأكل إيه يعني فول وفلافل، ربنا وسع علينا لما جينا هنا إيه الحقد ده، وبيقولوا كمان راكبين عربيات ايوة بنركب عربيات كثيرة، ولا هو محكوم علينا بالفقر والغلب». 
وجاء ذلك بعد أسابيع قليلية من ظهور تسجيل صوتي مسرب للحديث بين أمير بسام، القيادي بالجماعة والهارب إلى تركيا، وقيادي آخر، كشف عن وجود اختلاسات وبذخ وإسراف بأموال الجماعة، وأموال التبرعات التي تأتي لصالح عناصرها المقيمة في تركيا، حيث اتهم بسام محمود حسين، أمين عام الجماعة، والقيادي محمد البحيري، وإبراهيم منير، القيادي بالتنظيم الدولي، بالتورط فيها.
وتبين من التسجيل أن جماعة «الإخوان» حصلت على مليوني دولار من أحد قياداتها كتبرع، على أن يتم إنفاقها على عناصر الجماعة الذين يقيمون في تركيا، وشراء شقق سكنية تأويهم، ولكن قيادات الجماعة استولوا عليها لأنفسهم.
وكشفت المعلومات أن 4 قيادات بالجماعة اقتسموا المبلغ فيما بينهم، حيث اشتروا عمارة سكنية مؤثثة بإسطنبول بمبلغ مليون و200 ألف دولار ونقلوا ملكيتها لهم، كما قاموا باقتسام مبلغ 700 ألف دولار، وتبقى 100 ألف دولار استولى عليها محمود حسين، أمين عام الجماعة، وقام بشراء سيارة ماركة بي إم دبليو لنجله، وهي التي أشار إليها قيادي الجماعة في التسجيل الصوتي المسرب.

اليوم السابع:  "إخوان الشتات" ماذا تفعل الجماعة فى أوروبا وأمريكا

رصد كتاب مركز المسبار للدراسات والبحوث "إخوان الشتات: المدخل لدراسة التنظيم الدولى" أنشطة جماعة الإخوان وفروعها فى الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية وأوروبا وأستراليا وكوريا الجنوبية، متناولاً السياق التاريخى لوجودهم فى هذه البلدان، وتفاعلهم النفعى مع قضايا المجتمعات المسلمة فيها، ومحاولة مصادرة "شرعية تمثيلها"، والتحايل على فكرة الاندماج لتوفير فرصٍ سياسية يتربح منها تنظيمهم الدولى.
اخوان الشتات 
تتكيف الجماعة الإخوانية وفقاً لمعطيات البيئة التى تعيشها، وفى الحديث عن نشاط الإخوان فى الخارج، ثمة محطات ملتبسة، يتيه الدارسون فى فهمها، من مثل اضطراب الهيكل التنظيمى، وتخفى الأجندة، والخلاف بين الداخل والخارج، وإنتاج منظومة القيم غير الوطنية، أو العابرة للوطنية. لا يدعى الكتاب أنه يقدم أجوبة قطعية لحل هذه الاشتباكات، بل يعرض لعدد من المقدمات التى تساعد الباحث على صناعة صورة أوضح، تتيح له فهم الكيفية التى تعمل بها تنظيمات الإسلام السياسى على توظيف الوقائع لخدمة أجندتها التكتيكية أو الاستراتيجية، فكل أنموذج من النماذج المطروحة فى هذا الكتاب يعكس حالةً تنظيمية تتقاطع -إلى حد كبير- مع الأطراف الأخرى.
هذا الكتاب ليس خلاصة نهائية، وإنما هو مقدمة تمهيدية تحاول تعبيد الطريق لدراسات مستقبلية أكثر عمقاً، بغية تمييز الثقافة السياسية الفرعية الطارئة التى تكتسبها تنظيمات الإسلام السياسى فى الخارج، وانعكاساتها فى البنية التنظيمية فى الوطن الأم؛ صحيح أن المواد المدرجة لا تعرض لتحليل وتفسير تشكل التنظيم الدولى المعروف، أو السرى المنكور، ولا للخلافات الإدارية واللوجستية لكنها تضع المفاتيح الرئيسة التى تمكِّن الباحث الحصيف من رصدها، والتى لم تنشأ لكونها مجرد صراع على الموارد بين الداخل والخارج، وليست محض «تمثيلية سياسية» فجة، ولكنها نسيج من ذلك كله، يضاف إليها حقيقة وجود تنظيمٍ دولى يستقل بذاته مكوِّناً الفروع الإخوانية الخارجية بعيداً عن سطوة المرشد فى الوطن، فبقدر ما هم يهربون من «الدولة» يهربون من التنظيم الداخلى أيضاً، حسب إحدى الفرضيات.
يبدأ هذا الهروب على شكل حساسيات صغيرة، ثم ما تلبث أن تتحول إلى خلافٍ حول المال والإدارة. ساهمت هذه العلاقة فى تعقيد دراسة التنظيم الدولى للإخوان، وفروعه الخارجية، فبينما تكون البنية الفكرية أكثر تماسكاً وتشابهاً، فإن السلوك المتنافر فيما بين الكيانات الإخوانية كلها، يجعل حصرها تحت مظلة واحدة صعباً، ولكنه ممكن. هذا ما يمهد له هذا الكتاب.
يتتبع الكتاب نمو المصالح البراجماتية لنشاط الإخوان فى الخارج، وفقاً لاستجابة التنظيمات الإخوانية للضغوط والإكراهات التى تفرضها عليها الدول التى تستضيفهم، مما قد يؤدى إلى التبعية للخارج والارتهان للداعمين الجدد، حتى ضد مصلحة التنظيم ذاته، لا يكون ذلك بسبب عداء ظرفى للدولة، أو الوطن، أو الأنظمة السياسية. كما يكشف عن حالات ارتكبتها التنظيمات، لصالح تركيا، ضد المصلحة القومية لبلدانهم، وعكس الإرادة الجزئية لتنظيماتهم!
استخدم الإخوان المسلمون فى أمريكا الجنوبية، وسائل عدة مثلت "مراكز لعملياتهم" ونفوذهم وعمقهم الاجتماعى يمكن تحديدها فى أربع: المساجد، المراكز الثقافية والإسلامية؛ منظمات وهيئات العمل الخيرى والإغاثي؛ والسيطرة على تجارة اللحوم الحلال. عموماً، تُعد هذه الروافد الدعائم الحيوية التى تعمل عبرها جماعة الإخوان فى الغرب، وذلك بامتلاكها قدرات مالية، وروابط سياسية واجتماعية تساعدها على اختراق المؤسسات السياسية، وتشبيك علاقاتها مع الأحزاب، واستقطاب المسلمين الجدد.
 تطرق الكتاب إلى «الإسلامويين المغاربة فى أوروبا» الغربية وطرح ثلاثة محاور أساسية: المفاتيح النظرية للمشروع الإسلامى الحركى، آليات اشتغال العقل الإسلامى الحركي؛ ومعالم وأداء المشروع الإسلامى الحركى المغربى فى أوروبا. إن درس التنظيمات الإخوانية فى الشتات، يجب النظر إليه كجزء لا ينفصل عن أداء المشروع الإسلاموى الحركى بشكل عام، ككتلة حركية صلبة ترتكز على خطاب سياسى ودعوى يفعّل وجوده فى المؤسسات التمثيلية ومنظمات المجتمع المدنى، بمقتضى العمل بقاعدة الانتشار العمودي، مع توظيف آليات التقية والاختراق، والإفادة من الصراعات والأزمات التى قد تعانى منها بعض الجاليات المسلمة.
ومن أجل الدراسة العميقة لنشاط الإخوان فى الغرب، من الضرورى الاعتماد على تحليل متعدد الجوانب، بمعنى أن المقاربات السياسية لا تكفى وحدها لرصد هذا الحضور الإسلاموى، ذلك أن الجماعة الأم منذ نشأتها تبنى عمقها الاجتماعى والدينى والأيديولوجى، وقد ساعدها النشاط الاجتماعى على فرض نفوذها لدى الجاليات المسلمة المنتشرة فى الدول الأوروبية، وأمريكا وأستراليا، يضاف إلى ذلك ما يمتلكه الإخوان وأفرعهم من منابر إعلامية فى دول الشتات تساعدهم على التلاعب بالحقائق؛ وهذا يفرض علينا التقدم بجملة من الإشكاليات المرتبطة بالظاهرة الإسلاموية: كيف استطاع الإسلاميون بناء عمقهم الاجتماعى على غفلة من الدول؟ ولماذا تنجذب فئات اجتماعية للمشروع الإسلاموى على الرغم من معاكسته للأنظمة السياسية الديمقراطية الحديثة؟ وما السبل الأنجع للحد من تمددهم؟ وهل الصراع هو صراع من أجل الوعى أم على هوية الإسلام والدين؟
إن التشكلات فى السياسات المعاصرة فى السنوات الأخيرة فى ضوء صعود اليمين ونجاحاته فى الغرب، تشى بأن العالم يتجه نحو مزيد من نمو الخطابات المتشددة وانغلاق الحدود، وهذا يعطى جرعة قوة إضافية للحركات الإسلاموية التى تتقاطع فى العديد من المواقف مع أحزاب اليمين، خصوصاً وأنها حركات تقوم على مبدأ الاتساع والهجرة، وتستغل قوانين اللجوء كما فى حالة كوريا الجنوبية. 
هذا الكتاب إلماحة وسعى لجمع النماذج لتيسير الطريق أمام الباحث الجاد، لتقديم تحليل جديد يعمل على رصد انغلاق التنظيم الإخوانى الدولى، والكيانات المرتبطة به والمتموضعة فى الخارج. عسى أن يؤدى ذلك إلى فهمٍ يساهم فى تعزيز فكرة الدولة التى تنخرها أفكار الجماعة، فى الوطن الأم وبلدان المهجر.
فى الختام، يتوجه مركز المسبار بالشكر لكل الباحثين المشاركين فى الكتاب، ويخص بالذكر الزميل ماهر فرغلى الذى نسق العدد، ونأمل أن ترضيكم ثمرة جهده وفريق العمل.

اليوم السابع: هشام عبد الله ومعتز مطر.. التلون من الهجوم على الإخوان إلى الترويج لإرهاب الجماعة

أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن هناك أسباب عديدة أدت إلى حدوث تحولات وتلون لدى مذيعو الإخوان، وعلى رأس هؤلاء معتز مطر وهشام عبد الله، موضحا أن البحث عن الدولار أبرز أسباب تلون هؤلاء وانتقالهم من موقف الهجوم على الإخوان إلى الدفاع عنهم والتحريض ضد الدولة المصرية.
وقال الباحث السياسى، إن كل من هشام عبد الله ومعتز مطر لم يكونا فى الأسباب منتمين للإخوان ولكن ساروا فى ركب الجماعة، ومن أبرز الأسباب التى دفعتهم لهذا هو أنهم يعانون من خلل فى البنية النفسية لدى هؤلاء الأشخاص، فأرائهم متطرفة وغير متزنة وهو ما سهل من تحولهم من تيار المهاجم للإخوان إلى التيار المروج للجماعة وإرهابها.
ولفت الدكتور طه على إلى أن هؤلاء المذيعين الذين يعملون فى قنوات الجماعة يتسمون بضحالة الفكر فليس لهم أى أفكار، وبالتالى فمن السهل على الجماعة تشكيلهم وإملاء الأوامر عليهم. 
وكانت تغريدة قديمة نشرها المذيع الهارب يوم 30 يونيو عام 2013، مع انتشار حشود المواطنين فى شوارع وميادين مصر لرفض حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يقول الهارب معتز مطر فى التغريدة: "سيتحدث التاريخ طويلا عن جماعة حاربت لأكثر من 80 سنة لتصل للملك.. وكانت تحظى بتعاطف الغالبية.. ولما وصلت للحكم.. انتزعت كراهية الشعب فى 365"، لتؤكد هذه التغريدة السابقة للهارب معتز مطر مدى حالة التناقض التى تعيش فيها، وكيف كان يرى ثورة 30 يونيو، ثم انضم إلى الإخوان مقابل الأموال ليقول العكس تماما.

بوابة فيتو: باحث: الإخوان لديهم إصرار على إحراق الأخضر واليابس بالمنطقة

هاجم الدكتور حسن لقور، الكاتب والباحث، جماعة الإخوان الإرهابية، وفرعها في اليمن حزب الإصلاح، مؤكدا أنهم يوجهون دواعشهم إلى الجنوب اليمني، للانقضاض على الشرعية.
وأضاف لقور: الإخوان بدلا من أن يوجهون مقاتليهم إلى جبهات القتال ضد الحوثيين، وجهوا دواعشهم القتلة إلى الجنوب العربي، لتهويد الشرعية وزعزعة أركانها.
واختتم: لم يتعلم الإخوان مما جرى لهم في مصر، ولا في سوريا، ولا مما يجري لهم في ليبيا، وكأنهم مصريين على إحراق الأخضر واليابس حيثما حلوا وحكموا.