وركزت منها على الاحداث المتسارعة التي تشهدها محافظة شبوة حيث تمكنت قوات النخبة الشبوانية، من السيطرة على مدينة عزان في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة، في الوقت الذي تقدمت فيه قوات الجيش الوطني في حرض مدعوماً من التحالف العربي.

قالت الصحيفة: أكدت مصادر سياسية لـ”العرب” بروز العديد من الشواهد والمؤشرات على بدء جماعة الإخوان في اليمن بتنفيذ مخطط تموّله قطر وعمان لإرباك الجبهات في الداخل مع تعالي أصوات المطالبين في حزب الإصلاح بتشكيل تحالف جديد يضم قطر وتركيا، وفتح قنوات اتصال مباشرة مع إيران.

وجاء التصعيد السياسي والإعلامي والتحركات المثيرة للتساؤلات في المناطق المحررة وخصوصا المحاذية للحدود السعودية، في أعقاب فشل المشروع الإخواني الذي كان يستهدف السيطرة على محافظات اليمن الجنوبية، تحت غطاء الشرعية.

وفي تناولات وكالات" يسارع حزب الإصلاح الإخواني في اليمن إلى إثارة الفوضى وإشعال الفتنة في الجنوب، عن طريق اختلاق أزمات جديدة وتفجيرات إرهابية تزعزع الاستقرار، وتدخل البلد العربي في مرحلة فوضى أخرى يكون هو عرابها.

وفي صحيفة البيان" أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية، أن الإمارات ستواصل العمل بحزم كجزء من التحالف العربي ضد عودة ظهور الجماعات الإرهابية في اليمن. وأضاف معاليه، في تغريدات له على تويتر، أن التحالف العربي معني بمواجهة التنظيمات الإرهابية التي تستفيد من التصعيد الحالي في الجنوب اليمني مثل القاعدة و«داعش».

من جانبه قال موقع اليمن العربي: تداولت وسائل إعلام تابعة لميلشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، أمس الأحد قوائم بأعداد وأسماء المختطفين لديها في سجونها بمحافظة ذمار. 

ونشرت الميلشيا قوائم بأسماء مختطفين كانوا في سجون لها بمبنى كلية المجتمع بذمار الذي قصفه التحالف.

وكانت مقاتلات التحالف العربي شنت ساعات فجر الأحد، مخازن لطائرات مسيرة مفخخة لميلشيا الحوثي المتمردة. 

وبحسب صحيفة عكاظ" تتواصل المعارك العنيفة لليوم الرابع على التوالي بين الجيش الوطني مدعوماً بالتحالف العربي من جهة ومليشيا الحوثي من جهة أخرى في مديرية حرض بمحافظة حجة، وسط خسائر كبيرة في صفوف الانقلابيين. 

وأكد مصدر عسكري يمني تفاقم خسائر المليشيات خلال المعارك، لافتا إلى تناثر جثث مسلحيها في الوديان، وأسر نحو 20 آخرين.

ويرى مراقبون يمنيون أن الانهيارات التي تضرب صفوف الحوثيين في حجة وصعدة جاءت على خلفية صراعات داخلية في رأس هرم الانقلاب، واعتبروا أن مصرع إبراهيم الحوثي شقيق زعيم المليشيا فضح هذه الصراعات.

أوضح موقع العربية" أن عمليات التصفيات البينية داخل أجنحة ميليشيات الحوثي الانقلابية، عادت إلى الواجهة وذلك باغتيال أحد قادة الحوثيين، أمس الأحد، في صنعاء.

وفي التفاصيل، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال شيخ قبلي موالٍ للحوثيين وينحدر من محافظة عمران.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر قوولها إن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية أقدموا على اغتيال الشيخ أحمد الشعملي، أحد مشايخ سفيان أثناء تناوله طعام الغداء في مطعم المطوع أمام ملعب الثورة بحي التلفزيون، شمال صنعاء.

بدورها قالت صحيفة الاتحاد: جددت الإمارات العربية المتحدة، أمس، التأكيد على الحوار بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة المملكة العربية السعودية للحد من التوتر وتجنب التصعيد، وشددت على مواصلتها كجزء من «تحالف دعم الشرعية» العمل بحزم ضد عودة ظهور الجماعات الإرهابية في اليمن، ودعت إلى ضرورة التركيز على الوحدة الداخلية لمواجهة الانقلاب الحوثي.

قال موقع إرم نيوز: أثار بيان ”هيئة علماء اليمن“ الذي صدر تعقيبًا على الأحداث والتطورات الميدانية الأخيرة، وتضمن هجومًا على الجنوبيين، والقوات التابعة لهم، واصفًا إيّاهم بـ“المتمردين“، جدلًا واسعًا واستياءً كبيرًا بين أوساط الجنوبيين.

واعتبر سياسيّون جنوبيون، أنّ البيان الصادر عن هيئة دينية بمثابة ”خطاب سياسي“، يخلط بين الدين والسياسة ويشحن أطرافًا ضد أبناء الجنوب، كما ربطوه بفتوى مماثلة سوّغت حرب الشمال اليمني على الجنوب في العام 1994.

وفي المعارك الدائرة بشبوة قال موقع24الإماراتي: سيطرت قوات النخبة الشبوانية، على مدينة عزان في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة.

وقال مصدر محلي لموقع "نيوزيمن"، إن قوات النخبة سيطرت على مديرية ميفعة، وطردت منها ميليشيات الإخوان الإرهابية.

ووفقا لصحيفة الخليج" واصلت «ألوية العمالقة»، المقاتلة ضمن القوات المشتركة، في الساحل الغربي، إرسال وحداتها العسكرية، باتجاه العاصمة المؤقتة عدن، امس الأحد، للمشاركة في عمليات تأمين المدينة، والتصدي لميليشيات الإخوان الزاحفة من الشمال نحو الجنوب، فيما خرجت في تعز مسيرات حاشدة رفضاً لحشود ميليشيات «الإصلاح» الإخوانية ضد المحافظات الجنوبية.

وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط" حيث أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن مشروعية الضربة التي وجهتها قواته إلى موقع عسكري في ذمار، جنوب صنعاء، أمس.

وقال العقيد ركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم التحالف، في بيان، إنّ «الموقع الذي تم استهدافه في محافظة ذمار موقع عسكري، وليس سجناً، كما ادعت ميليشيات الحوثيين».

وأرجع المالكي استهداف التحالف للموقع في محافظة ذمار إلى تحييد القدرات الحوثية، وأضاف أن الميليشيات الحوثية تحاول المتاجرة بأرواح الشعب اليمني، وتغير رواياتها بشأن الموقع العسكري المستهدف في ذمار، موضحاً أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لتحييد المدنيين في أثناء استهداف الموقع العسكري.