بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 03/09/2019 01:12 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 3 سبتمبر 2019

صوت الأمة: شباب الإخوان يفضحون قياداتهم بفيديوهات وتسريبات .. والقيادات ترد:" انتوا شوية حاقدين"

يبدو أن صراع شباب جماعة الإخوان المسلمين وشباب الجماعة لن ينتهي، بعد أن تعمد الشباب فضح قياداتهم الذين يعيشون " في نعيم " في البلدان الهاربين اليها، في الوقت الذي تم فيه تصدير الشباب في المواجهة الأمنية، وهو ما دفع الشباب إلي رفع راية العصيان في وجه قياداتهم وفضحهم بشكل مستمر، في الوقت الذي وقف فيه بعض هذه القيادات الهاربة لترد الهجوم وتتهم شباب الجماعة بانهم " حاقدين وقلوبهم سودة".
آخر فصول الصراع كانت الرسالة التي أرسلها الداعية الإخواني الهاربة وجدي غنيم عبر تسجيل فيديو هاجم فيه شباب الجماعة ، حيث قال :"فى ناس حاقدة علينا، وبتقول الناس اللى سافرت فى الخارج بتركب عربيات وبيأكلوا شاورما، طيب وأنتوا مالكم  يا حاقدين يا أبو قلوب سوداء".
ووجه سؤالا لشباب الجماعة الإرهابية الذين لم يستطيعوا الفرار للخارج بعد ثورة 30 يونيو يظهر كيف تحسنت حياة قيادات الجماعة الإرهابية بعد الهروب للخارج  بدول معادية ومحرضة على مصر:" عايزنا نأكل أيه فول وفلافل، إحنا ربنا كرمنا، كنا الأول بناكل فول وطعمية ودلوقتى ربنا وسع علينا".
الغريب أن الداعية الإخواني الهاربة لم يكتفي بالهجوم علي شباب الجماعة وإذلالهم، بل استشهد بآيات قرآنية لإسقاطها على هروبه قائلا :" وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَة" موجها رسالة ثانية لشباب الجماعة الإرهابية والقيادات التى لم تهرب فى الخارج، قائلا :" ايه الحقد اللى علينا ده مش عارف وبتقول راكبين عربيات".
المثير في الأمر أن هذه المعركة لم تكن الأولي ولن تكون الأخيرة في ملف صراع شباب الجماعة وقياداتهم الهاربة إلي الخارج ، حيث سبقها قيام مجدى شلش المحسوب على جبهة شباب الجماعة، بالهجوم علي القيادات الهاربة منذ قرابة العامين واحتدت مصطلحات فى انتقاد القيادات، وخاصة عندما استطاع الهروب خارج البلاد.
وقال شلش:" نستطيع أن نقول الآن وبكل قوة وصراحة وعلانية إن الدكتور محمود حسين وإبراهيم منير لا يمثلان ذاتهما، ولا وقعا في خطأ شخصي فيكون فيه العفو أوالصفح أو السكوت عن النصح، إنما يمثل منهجية تعامل، وسياسة مجموعة من الإخوان يرونها صحيحة وسليمة، حتى ولو وقف العالم كله ضدهم، لقالوا إنما نحن مصلحون".
تصريحات شلش تكشف المعارك بين قواعد التنظيم وبين قياداتهم، إذ يرى شباب الجماعة أن قياداتهم يفسدون فى التنظيم بينما يتمسك القيادات بمناصبهم تحت مقولة:" إنما نحن مصلحون".
وطالب "شلش" تنظيم الإخوان بالإطاحة بشيوخ التنظيم وعلى رأسهم كل من محمود حسين وإبراهيم منير، قائلا :" هولاء لا ولاية ولا بيعة ولا طاعة لهم ولا ثقة فيهم".
فضح فساد العواجيز
كما قام أحد شباب الجماعة بفضح تورط عدد من قيادات الإخوان في سرقة واختلاس أموال التنظيم بالخارج، وطلب التحقيق في المسارات المالية لتنظيم الإخوان في الخارج و مصارفها خلال الأعوام الستة المنصرمة.
الشاب الإخوانى لم يكتفى بنشر التسجيل الصوتى للقيادى أمير بسام بل هدد بنشر الكثير من التسريبات، قائلا فى تدوينة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "حصلت على تسجيل آخر لمستشار محمد مرسي يتحدث عمن أسماهم المرتزقة والفسدة الذين يتصدرون المشهد داخل الإخوان فهل أنشره؟"
وتابع: إن لم تتوقف المهزلة التي تحدث في حق الشباب الذي يتضور جوعًا ولا يجد مكان يأويه في تركيا ويتم التعامل معهم بكل وضاعة سيتم النشر، فأنا أعلم والله شباب يجلسون بالثلاثة أيام لا يجدون لقمة عيش وأسوأ من ذلك إهانة كرامتهم من ناس حقيرة، فهؤلاء الشباب ضحوا وخرجوا من مصر لا ليفقدوا  كرامتهم في تركيا، فإن لم يتركوا مواقعهم فورا ويتركوا الإخوان يختاروا من يمثلهم بحرية وشفافية ويتم احترام الشباب المطارد ورعايته بالأموال المسلوبة فسأنشر التسجيل.
تشويه الشباب
تداولت معلومات، حول إصدار جبهة العواجيز الإخوانية، التي يقودها محمود عزت القائم بأعمال المرشد، أوامر بشن هجوم على شباب الجماعة، بعد الإدلاء بشهاداتهم الكاشفة عن فساد قادة الإرهابية، للتشويش على فضائحهم في تركيا.
وصدرت الأوامر إلى عناصر الجماعة المقيمين خارج تركيا والهاربين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفي مقدمتهم القيادي الإخواني هاني القاضي، عضو ما يسمى برلمان الإخوان بالخارج، والهارب إلى الولايات المتحدة، وأحد المقربين من جبهة العواجيز.
تهديدات الشباب للعواجيز
وهدد شباب الإخوان، العواجيز، بنشر مزيد من التسجيلات التي تكشف فسادهم ومخالفاتهم، وأكد شباب الإخوان أن التسجيلات التى بحوزتهم تتضمن تفاصيل خاصة بوقائع فساد مالى وإدارى، حيث تكشف التسجيلات جانبًا من الأموال والهبات والتبرعات التى ترد لقادة الجماعة فى تركيا من دول بعينها، وجمعيات خيرية، ومنظمات إغاثية.
وأوضح تقرير "مباشر قطر"، أن قائمة الاتهامات تطال 9 قيادات تدير الجماعة فى تركيا ، بينهم محمود حسين ومحمد البحيرى وصابر أبو الفتوح ومحمد الإبيارى، لافتا إلى أن تهديدات شباب تنظيم الإخوان الإرهابي جاءت في أعقاب نشر تسجيل صوتى لأمير بسام، القيادى الإخواني، يكشف فيه فضائح السرقات لأموال الجماعة.

صدى البلد: ضاحى خلفان: الإخوان في اليمن يعيشون أسوأ أيامهم 
 
أكد قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان أن جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، تعيش فى أسفل الدرجات المعنوية.
كتب خلفان في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "من خلال تجربتي في تحليل الشخصية الإخوانجية...إذا وجدتهم يصدرون فتوى جهادية فأعلم انهم في أسفل الدرجات معنويا".
وأضاف: "هذه الفتوى اليوم تدينها جميع المنظمات الإنسانية والهيئات الإسلامية السنية. فتوى الحرب على الجنوب".
يأتي ذلك مع اشتعال الموقف في الجنوب اليمني بين قوات التحالف العربي، وعناصر من حزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في اليمن.

اخبار اليوم: تقرير يكشف تورط الإخوان في فتوى لحرب دينية باليمن
 
عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان " حزب الإصلاح وفتوى الدم في اليمن" ويكشف فيه عن فتوي رئيس هيئة علماء اليمن القيادي البارز في جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي للإخوان عبدالمجيد الزنداني بحرب تكفير الجنوبيين.. لاجتياح عدن
أوضح "التقرير" أن "هيئة علماء اليمن" برئاسة القيادي البارز في جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي للإخوان عبدالمجيد الزنداني، أحيت مجدداً، فتوى حرب صيف 94 ضد الجنوب اليمني، بمبررات ومسوغات دينية.
وتابع :" التقرير " أن ، هيئة، علماء اليمن أيدت في بيان رسمي، الإجراءات والتحركات العسكرية باتجاه عدن، ودعت الحكومة والشعب والجيش إلى العمل للقضاء على التمرد، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن وقوات الأحزمة، والنخب.
ودعت الهيئة المكونات الاجتماعية والسياسية وجميع أبناء اليمن إلى الوقوف مع الحرب لـ "وأد الفتنة"، في تذكير بالفتوى التي أصدرتها الهيئة ذاتها في 1994، تمهيداً للحرب على الجنوب، والتي خلفت شرخاً عميقاً بين اليمنيين، وضربت الوحدة بين شطري اليمن التي قامت على السلام والشراكة.
وشدداًت هيئة علماء اليمن على قتال الجنوبيين واجتياح عدن وحذرت مصادر يمنية من خطورة هذا البيان معتبرةً أنه يحشد لحرب دينية، ويمثل دعوة صريحة واستدعاءً مشدداً لكافة المتطرفين، والجماعات الإرهابية للانخراط في القتال "باسم الله" وتحت "راية الجهاد"، ضد اليمنيين في المناطق الجنوبية.

الأهالي: قطر وتركيا تستخدمان الإخوان لتمهيد الأرض لسيطرة “داعش”

تحذر بعض التقارير الغربية من احتمال عودة تنظيم داعش في العراق وسوريا إلى توسيع نشاطه الدمور مجددا.
في رأيي أن خطر داعش سيكون أكبر من السابق بكثير، إذا لم تتدخل الدول المعتدلة في المنطقة، لفضح ما يجري من مؤامرات فوضوية من وراء الكواليس، واتخاذ الإجراءات الحاسمة لمواجهة هذه المتغيرات الخطرة.
يبدو أن هناك جهات ما ترى أن التنظيم لم يكمل مهمته بعد في تخريب المنطقة. فهو في الحقيقة بدأ ينشط في الشهور الأخيرة بشكل حثيث ليس في العراق والشام فقط، ولكن في شمال أفريقيا أيضا، انطلاقا من ليبيا.
ويوجد قسم خاص في قطر وتركيا يدير عالم داعش، ويوفر له المسارات الآمنة، والتعاون مع باقي الجماعات المتطرفة ومنها تنظيم الإخوان وتنظيم القاعدة.
وحصلت كل من قطر وتركيا على أوراق ضغط كبيرة ومؤثرة، منذ ظهور تنظيم داعش قبل خمس سنوات. فقد تمكنت قطر من استخدام التنظيم في تخويف خصومها في المنطقة. وأكدت للدول الغربية قدرتها على التحكم في تيارات الإسلاميين المتطرفين، منذ بدأت في القيام بهذه اللعبة القذرة مع الجماعات المتطرفة في أواخر تسعينيات القرن الماضي.
كما تمكنت تركيا من تحقيق الكثير من الأهداف التي تتوافق مع مصالحها العليا في العراق وسوريا وليبيا وفي كثير من المناطق الأخرى. فقد استخدمت داعش في الضغط بقوة على خصومها، سواء من الأكراد في العراق وسوريا، أو في باقي المنطقة مثل مصر وتونس وليبيا والجزائر وبعض الدول الأفريقية الأخرى.
حين تكوَّن التحالف الدولي لضرب داعش في العراق وسوريا، قفزت كل من قطر وتركيا لبناء قواعد جديدة واحتياطية للتنظيم والجماعات المتطرفة المعاونة له، في أفريقيا.
وحين تتحدث التقارير الغربية اليوم عن احتمال عودة داعش لممارسة نشاطه في العراق وسوريا، فهذا يعني أن التنظيم إذا عاد فسيعود وهو أكثر قوة وأكثر انتشارا من السابق، بسبب قواعده الجديدة في ليبيا والنيجر ونيجيريا.
أكثر الجماعات المتطرفة تعاونا مع تنظيم داعش، هو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين. وتعمل قيادات للإخوان بشكل صريح وعلني من قطر وتركيا. وتصدِّر الجماعة للعالم خطابا سياسيا كنوع من “التقية الإخوانية”، يدعو إلى الديمقراطية والحريات العامة وإبعاد “العسكر” عن الحكم، وهو خطاب مخادع ووضيع وفوضوي.
وتستفيد جماعة الإخوان من الإمكانيات الهائلة التي توفرها الدوحة وأنقرة في المجالات الإعلامية والاستخباراتية، وغيرها. وتعتقد الجماعة التي أسقطت الشعوب العربية حكمها لبعض الدول، كمصر وليبيا وتونس، أن طريق الإرهاب، لا السياسة، أقصر الطرق للعودة إلى الشارع العربي. وهو اعتقاد خاطئ ومدمر لمستقبل شعوب المنطقة وللجماعة نفسها.
لكن، وببساطة.. ما زالت قطر وتركيا، تستخدمان جماعة الإخوان لحرث الأرض العربية لنمو داعش مجددا، بغض النظر عن مستقبل جماعة الإخوان. وفي الوقت الراهن تبدو في الأفق أن هناك دورة زراعية أكثر تطورا للإكثار من داعش.
إن الأجهزة المعنية في كثير من الدول العربية المعتدلة، التي تقع في مرمى نيران قطر وتركيا وداعش والإخوان، تبدو أجهزة مترهلة، وهشة، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي أو الاقتصادي، أو الإعلامي. ولا يوجد بين هذه الدول المستهدفة الحد الأدنى من الاستعداد لمواجهة الخطر مواجهة جدية.
على سبيل المثال إذا قارنت بين ما تقوم به دول أفريقية مثل النيجر، وبين الدول العربية المستهدفة من داعش، ستجد أن هذا البلد الأفريقي لديه وعي لما يحاك من مؤامرات لإحياء داعش وأخطاره من جديد.
في الأسابيع الماضية حمل وزير الدفاع النيجري، كالا موتاري، أوراقه، وأخبر مجلس النواب، صراحة، بأن تنظيم بوكو حرام، وهو أحد فروع داعش في وسط أفريقيا، ما زال يمثل خطرا. وأن التنظيم بدأ في معاودة استعداداته للقيام من جديد.
إن تنظيم بوكو حرام لا يمثل خطرا على بعض الدول الأفريقية فقط، ولكنه يمثل مراكز للإمداد لباقي الجماعات المتطرفة، من داعش للإخوان لتنظيم القاعدة، في الدول العربية، مثل العراق وسوريا ومصر وليبيا.
ولدى الوزير موتاري معلومات جديرة بأن تطرح على الرأي العام. ولهذا أخبر بها أعضاء مجلس النواب، لتخرج إلى العلن، حتى يدرك الجميع ماذا يحدث، وحتى يفكر الكل في ما هو العمل لمواجهة الأخطار.
فقد تمكن مقاتلو بوكو حرام من إعادة تجهيز أنفسهم، ورص صفوفهم. ويحدث هذا بالتزامن مع عملية الإنعاش الكبيرة التي تقوم بها قطر وتركيا لإحياء التنظيم في العراق والشام.
الواقع يقول إن قطر وتركيا قاما خلال العامين الأخيرين بوضع خطة لإطالة عمر تنظيم داعش، بالتعاون مع باقي الجماعات المتطرفة في المنطقة، من الموصل، في العراق، إلى نيامي في الأراضي النيجيرية، مرورا بليبيا ومالي وغيرها. وعلى الدول المستهدفة أن تأخذ حذرها.