بوابة الحركات الاسلامية : حملة «قطرية إخوانية» لمهاجمة القيادات الإسلامية المعتدلة في أميركا/«جيش مواز» في العراق..«الحشد» يخطط لتشكيل قوة جوية/المسماري يفضح التورّط القطري والتركي في ليبيا (طباعة)
حملة «قطرية إخوانية» لمهاجمة القيادات الإسلامية المعتدلة في أميركا/«جيش مواز» في العراق..«الحشد» يخطط لتشكيل قوة جوية/المسماري يفضح التورّط القطري والتركي في ليبيا
آخر تحديث: الجمعة 06/09/2019 10:58 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
حملة «قطرية إخوانية»
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2019.

السفارة الأمريكية باليمن: التحالف الدولي يعمل على إنهاء قدرات داعش

السفارة الأمريكية
باركت الولايات المتحدة الأمريكية الخميس انضمام اليمن إلى التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، مشيرة إلى أن التحالف يعمل على إنهاء قدرات تنظيم (داعش) الإرهابي في تمويل وتنفيذ الهجمات الإرهابية. 
وأعربت السفارة الأمريكية في اليمن - في تغريدة نشرتها بصفحتها الرسمية على موقع التدوينات المصغرة (تويتر)، أوردتها قناة (العربية الحدث) الإخبارية - عن تهانيها لليمن الذي أصبح العضو الحادي والثمانين في التحالف الدولي ضد (داعش).
وأشارت السفارة إلى أن الجميع في التحالف سيعمل معا لهزيمة (داعش) وإنهاء قدراتها على تمويل وتنفيذ الهجمات الإرهابية ونشر دعايتها السامة.
وأعلنت الحكومة اليمنية الشرعية -الشهر الماضي- انضمامها إلى التحالف الدولي ضد داعش، بعد خمس سنوات على إنشائه.
(أ ش أ)

رئيس «ترويكا» تونس: دعم قطري وتركي لـ «النهضة»

اعترف حمادي الجبالي، رئيس حكومة «الترويكا» في تونس، التي كانت تتقدمها «النهضة» (من 2011 إلى 2014) والمترشح «المستقل» للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 15 سبتمبر الجاري، أن قطر وتركيا، هما أكثر من دعم حكومته نتيجة للعلاقة المتينة بينهما وبين حركة «النهضة».
وأوضح الجبالي في تصريحات تليفزيونية أن قطر وتركيا، مكنتا تونس من 3.2 مليارات دولار، بين هبات وقروض واجهزة ومعدات لعدد من الوزارات.
كما اعترف الجبالي، بملفات حادثة الاعتداء على مقر الاتحاد العام التونسي للشغل العام 2012، ملمحا إلى أنها كانت مدبرة من داخل حزب «النهضة»، من أجل الإطاحة به هو بالذات كرئيس حكومة، مبرزا وجود أحداث أخرى جدت خلال فترة ترؤسه الحكومة، قال ان بعض الأطراف من داخل «النهضة» وقفت وراءها لإبعاده من الحكم.
وتعهد الجبالي، بكشف العديد من الحقائق التي وصفها بالخطيرة جدا، والمتعلقة بحركة «النهضة» التي قال إنه استقال منها، وليست لديه نية الرجوع إليها، مشيرا إلى أنها غير واضحة وتعتبر متذبذبة في قراراتها. كما أشار الجبالي، إلى أن حادثة السفارة الأميركية في سبتمبر 2012، تسبب فيها التقصير الأمني آنذاك، في إشارة تلميح إلى وزير الداخلية «النهضوي» الذي خلفه في رئاسة الحكومة، علي العريض، مشددا على أن عددا كبيرا من المحتجين قدموا من تونس العاصمة وبعض ضواحيها، وأيضا من جامع الفتح، وسط العاصمة، من دون السيطرة عليهم، متسائلا: «كيف لم يتم دحض مخططهم وقد ساروا نحو 5 كلم على الأقدام، لو كانت هناك نية لدحض المخطط...؟».
واعتبر أن هناك مسؤولية سياسية في إشارة إلى حركة النهضة التي كانت تسيطر على المشهد السياسي، ومنظومة «الترويكا» بشكل عام، من دون ذكر الأسماء ولافتا إلى أنه فتح تحقيقا وقرر معاقبة بعض الأطراف. وحول ترشحه للرئاسية قال إنه أجرى مقابلات مع الرئيس المؤقت زمن «الترويكا» منصف المرزوقي، وأيضا مع المحامي المسنود من أطراف من «النهضة» سيف الدين مخلوف لتوحيد البرامج، لكن ذلك لم يفض إلى نتيجة. 
ويشار إلى أن حمادي الجبالي كان قد تولى منصب رئيس حكومة في تونس، في ديسمبر 2011، بعد فوز حركة النهضة في انتخابات المجلس التأسيسي في 23 أكتوبر 2011، وانتهت فترة ولايته في مارس 2013 بعد أن قدم استقالته إثر رفض الأغلبية المتمثلة في حركة النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية مبادرته بتشكيل حكومة تكنوقراط.

خبراء لـ«الاتحاد»: ضربة استباقية لمخطط تخريبي لـ«الإخوان»

خبراء لـ«الاتحاد»:
عادت منطقة الواحات البحرية غربي القاهرة لتكون محط الأنظار كنقطة ساخنة تتخذها العناصر الإرهابية للتخفي وتنفيذ عمليات إرهابية ضد الأمن المصري، وذلك بعد فترة من القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي ضابط الصاعقة المفصول في ليبيا والذي كان يقود جماعات متطرفة في هذا المناطق النائية.
وأعلن الأمن المصري أمس مقتل 6 عناصر إرهابية في تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة في العمق الصحراوي بالواحات البحرية، مشيراً إلى توافر معلومات لقطاع الأمن الوطني المصري حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة بإحدى المناطق داخل العمق الصحراوي بنطاق الواحات البحرية واتخاذهم من خيمة مُحاطة بالتباب المرتفعة مأوى لهم بعيداً عن الرصد الأمني ومنطلقاً لتنفيذ عملياتهم العدائية.
وقال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب في مصر، إن هذه العملية ناجحة ومتميزة، موضحاً أن مجموعة أمنية محدودة العدد نجحت في اقتحام مكان بمنطقة نائية اختارته العناصر الإرهابية للاختباء به، مشدداً على أن الواحات البحرية منطقة ذات طبيعة جغرافية صعبة، والطريق إليها غير مأهول بالسكان. 
وشدد عكاشة في تصريحات لـ «الاتحاد» على أن تمكن الأمن من الوصول لهم قبل التحرك وتنفيذ أي مخططات إرهابية يدل على قدر فائق من الجودة والتتبع والرصد للجهات الأمنية ممثلة بأجهزة الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، التي دخلت في اشتباك نيراني انتحاري، موضحاً أن هذه العناصر لا سبيل أمامها سوى محاولة الإيقاع بأكبر عدد من القتلى من القوة الأمنية وهذا نمط تستخدمه العناصر خلال الفترة الأخيرة.

وكان الأمن المصري قام بمداهمة المنطقة فجر الخميس، حيث بادرتها العناصر الإرهابية بإطلاق النيران مع القوات، ما دفعها للتعامل مع مصدرها وعثر بحوزة الإرهابيين القتلى 4 بنادق آلية، وبندقيتين خرطوش، وكمية من الطلقات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق، حسبما أعلن الأمن في بيان رسمي.
وأكد نبيل نعيم القيادي السابق في تنظيم الجهاد، أن تمكن الأمن المصري من قتل عناصر إرهابية في منطقة الواحات، يشكل ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيراً إلى أن الواحات البحرية مرتبطة جغرافيا بمحافظة الفيوم والتي تم القبض فيها على العشرات خلال الفترة السابقة، بعد تفجير معهد الأورام والذي راح ضحيته العشرات خلال الفترة الماضية.
وقال مصدر أمني إن تلك الضربة موجعة جدا للتنظيم الإرهابي الذي اتضح أنهم كانوا يخططون لضربات بنطاق محافظة الجيزة وخاصة لكمائن أمنية، لافتاً إلى أن عناصر بدوية يشاركونهم مراقبة تلك المناطق الصحراوية شديدة الخطورة.
وأكد بلال الدوي مدير مركز الخليج لدراسات مكافحة الإرهاب، أن الضربات الاستباقية جزء من الخطة الجديدة التي اتبعتها وزارة الداخلية للتعامل مع التنظيمات الإرهابية، موضحا أنه خلال الفترة الماضية استطاع الأمن الوطني وضع يده على جميع خيوط التنظيمات الإرهابية التي تتبع جماعة الإخوان الإرهابي، عن طريق عمليات البحث والتحري على العناصر الجديدة المطلوبة أمنياً بعد الحصول على معلومات كاملة عنها من المقبوض عليهم على ذمة القضايا الإرهابية، مؤكدا أنه كان من الضروري شن الضربات الاستباقية في التعامل مع هؤلاء الإرهابيون المسلحون الذين أصبحوا معروفين بالاسم للأمن الوطني.
وأكد مدير مركز الخليج لدراسات مكافحة الإرهاب، أن الواحات البحرية تعتبر منفذاً لدخول الإرهابيين من ليبيا إلى مصر، لافتا إلى أن بعض الإرهابيين المنتمين لحركة حسم الإخوانية انضموا لمعسكرات التدريب في درنة بـ ليبيا ويعرفون جيداً الدروب الجبلية بين مصر وليبيا.

حملة «قطرية إخوانية» لمهاجمة القيادات الإسلامية المعتدلة في أميركا

حملة «قطرية إخوانية»
كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، وجود بوادر حملة موسعة تقودها شخصيات متطرفة عبر إحدى القنوات الإعلامية المضللة ضد المراكز الإسلامية المعتدلة العاملة في أميركا، والتي تسعى إلى تحقيق الاندماج الاجتماعي والثقافي للمسلمين في الولايات المتحدة، وأكد المرصد أن الحملة مؤسسة على مهاجمة تلك المنظمات والشخصيات المسلمة بسبب مواقفها المعتدلة من الحكومات العربية.
وأكد المرصد أن منصات «الجزيرة» باتت البوابة الرئيسة لشن حملات التشويه ضد كل ما يخالف رغبات ومواقف جماعة الإخوان الإرهابية، موضحاً أن الجماعة دأبت خلال الفترة الماضية على مهاجمة كافة المؤسسات التي لا تخضع لسيطرتها في الداخل والخارج تحت مبدأ «إذا لم تكن معنا فأنت عدونا».
وأوضح أن حملة التشويه التي بدأها بعضهم على تلك المنصات تسعى إلى تقويض الثقة التي تتمتع بها بعض الشخصيات المسلمة والمراكز الإسلامية المعتدلة في الولايات المتحدة، فالحملة تعمل على التشكيك في نوايا وسلوكيات هؤلاء الأشخاص واتهامهم بالتربح جراء مواقفهم وفعالياتهم، واتهام تلك المنظمات بإحداث عجز في موقف المسلمين في أميركا، وهو ما يثبت محاولة من يقف وراء الحملة نحو تزييف الحقائق والوقائع الملموسة هناك.
وفي تقريره كشف المرصد كذب وتدليس هؤلاء على تلك القيادات الدينية، حيث رصد إنجازات تلك المراكز والقيادات الدينية في دعم قضايا المسلمين في أميركا، فسعت تلك المراكز وهؤلاء الأشخاص إلى تأسيس نشاط اجتماعي موسع للمسلمين عبر تأسيس مراكز تعليمية وتثقيفية، ومنها «كلية الزيتونة، وتعليف»، كما سعت تلك المراكز إلى تطوير وتدعيم عمل الأئمة والمساجد في أميركا والتي أرست قيم التعايش والاندماج لدى المسلمين مع غيرهم، كما عملت تلك المراكز على تقديم الدعم المالي والصحي للمسلمين في أميركا.
وطالب المرصد بضرورة كشف كذب وتدليس جماعة الإخوان ومنصاتها، مؤكداً ضرورة الدعم والمساندة الكاملة لكافة الجهود التي تقودها المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة وأوروبا في مواجهة الإسلاموفوبيا والتطرف معاً، والعمل على إرساء قواعد للاندماج المجتمعي للمسلمين في تلك البلدان بشكل يحقق مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة.
(الاتحاد الإماراتية)

«جيش مواز» في العراق..«الحشد» يخطط لتشكيل قوة جوية

«جيش مواز» في العراق..«الحشد»

أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، خطتها لتشكيل قوة جوية تابعة للميليشيات على غرار الحرس الثوري الايراني، واسندت رئاستها الى قيادي مشمول سابقا بالعقوبات الامريكية، في خطوة تكشف حجم الدعم الذي تحصل عليه الهيئة من الحكومة، في وقت قتلت فيه القوات العراقية بدعم طائرات الجيش، أمس، خمسة عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي جنوب شرقي تكريت، بينما تمكنت القوات الأمنية من تفكيك خلية إرهابية في الرمادي.

وقالت الهيئة، الليلة قبل الماضية، في «أمر إداري»، إنها كلفت صلاح مهدي حنتوش، بإدارة مديرية القوة الجوية. وحنتوش مقرب من قائد «فيلق القدس» الايراني قاسم سليماني مشمول بقائمة عقوبات سابقة صادرة عام 2010 من وزارة الخزانة الأمريكية.

وصدر الأمر الإداري عن مكتب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي جمال جعفر آل إبراهيم، المعروف باسم أبو المهدي المهندس. وكان رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، أصدر مرسوماً يأمر باندماج الميليشيات في القوات المسلحة الرسمية، في خطوة سببت قلقاً إقليمياً ودولياً.

وتملك الفصائل التي ساعدت بغداد على هزيمة تنظيم «داعش»، نفوذاً كبيراً من الناحيتين العسكرية والسياسية في العراق. وتقول تقديرات إن عدد أعضاء ميليشيات الحشد الشعبي يصل إلى 140 ألفاً، بين مجموعات قتالية وأخرى لوجستية، جميعها لا تزال منتشرة في مناطق عدة من العراق، ومن أبرز هذه الميليشيات: منظمة بدر، وكتائب «حزب الله»، وعصائب أهل الحق.

ومنذ صدور القرار بجعل الحشد المدعوم إيرانياً «هيئة رسمية»، يتخوف مراقبون من أن ذلك كان المرحلة الأخيرة لتحويل الحشد إلى نموذج طبق الأصل عن الحرس الثوري الإيراني، وتحويل قادته إلى ضباط بصفة رسمية أسوة بضباط الجيش العراقي مع الحفاظ على كيان الحشد المستقل.

من جهة أخرى ذكر مصدر أمني أن «قوة عسكرية عراقية نفذت عملية أمنية بناء على معلومات استخباراتية في قضاء الدور جنوب شرقي تكريت، ما أسفر عن قتل ثلاثة من عناصر «داعش». وأضاف أن «طيران الجيش الذي وفر غطاء جوياً للعملية قتل اثنين من عناصر «داعش» ودمر مضافتهم».

وذكرت خلية الإعلام الأمني أن «مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية تمكنت من اختراق وتفكيك خلية إرهابية، مكونة من ثلاثة عناصر في منطقة الزنكورة في الرمادي بمحافظة الأنبار.

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية اعتقال أحد عناصر «داعش» في الجانب الأيسرللموصل، مشيرة إلى أن المعتقل كان يعمل مقاتلاً فيما يسمى «ديوان الجند» التابع للتنظيم خلال فترة سيطرته على المدينة. كما كشف مصدر في دائرة الدفاع المدني بمحافظة نينوى عن العثور على 20 جثة متفسخة تعود لعناصر «داعش» وسط البلدة القديمة بالموصل.

إلى ذلك، كشف مسؤول محلي بمحافظة الأنبار، أن رتلاً أمريكياً كبيراً يضم 108 شاحنات كبيرة محملة بمعدات حربية متنوعة دخل الحدود العراقية قادماً من الأردن عبر منفذ طريبيل باتجاه قاعدة عين الأسد الواقعة بالمحافظة.

الكويت: توقيف مصريين على علاقة ب «خلية الإخوان»

نفت رئاسة أركان الجيش تشكيل لواء جديد بالجيش من المواطنين فقط، فيما أوقفت السلطات الأمنية في الكويت عدداً من المقيمين المصريين على علاقة ب«خلية الإخوان» التي جرى تسليم أفرادها الثمانية مؤخراً، وذلك بعدما كشفت التحقيقات مع أعضاء الخلية في مصر عن أسماء جديدة من المتعاونين معها في الكويت، بعضهم غادر إلى دول أخرى خاصة ( تركيا وقطر)، فيما أغلق آخرون حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف مصدر مطلع ل «الخليج» أن التنسيق الأمني بين مصر والكويت فعال لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، مؤكداً أن الكويت لن تسمح أبداً أن تكون أراضيها قاعدة انطلاق لأي مجموعة معادية للسلطة المصرية.

(الخليج الإماراتية)

مقاتلات الجيش الليبي تقصف مخازن ذخيرة للميليشيات قرب ترهونة

أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني الليبي، أن «القوات الجوية دمرت مخازن الذخيرة التي أعدتها الميليشيات على الحدود الشرقية لمدينة ترهونة». وأضاف المركز، أن «النيران مشتعلة منذ استهداف هذه المخازن التي أعدت، لتكون مصدراً استراتيجياً لأي قوة من الميليشيات يتم دفعها من هذا الاتجاه في حال الإقدام على مهاجمة المدينة وكانت الإصابة دقيقة والمعلومة صحيحة، وتم تأكيدها وانتظرت قواتنا حتى تم استكمال تعبئة هذا المخزن ومن ثم القيام بضربه في الوقت المناسب».

ويسود هدوء حذر، محاور القتال المحيطة بالعاصمة الليبية طرابلس، منذ الأربعاء، بالتزامن مع تحشيدات لقوات الجيش، في منطقة العربان، جنوبي مدينة غريان. وطالب آمر اللواء 73 مشاة التابع للجيش اللواء علي القطعاني العناصر الإرهابية التي لم تتورط بعمليات قتل لمواطنين أو أفراد الجيش والشرطة، بتسليم أنفسهم والقبول «بحكم القانون فيما أكد أنه تم إعلان الاستنفار لجميع مقاتلي الجيش، وأن يكونوا على أهبة الاستعداد لساعة الصفر». وأضاف القطعاني، أن التجهيزات لمعركة تطهير العاصمة هي حق لكل أهل طرابلس وسنتحرك بقواتنا المسلحة يداً واحدة ضد المرتزقة والميليشيات الإرهابية.

بدوره، أكد المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، أن «الجيش لديه بنك معلومات كاملة عن نشاط الإرهابيين ومن يمول هؤلاء في ليبيا». وأضاف في تصريحات، أن «الجيش يستهدف عسكريين أتراكاً على الأراضي الليبية، والتدخل التركي بدا واضحاً للعالم»

وأكمل الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن «قطر تلعب دوراً سلبياً في ليبيا منذ عام2011، وذلك عن طريق دعم الميليشيات الإرهابية بالمال والسلاح، وإيواء بعض المطلوبين».

وشدد المسماري من جانب آخر، على إن مصرف ليبيا المركزي وبالدليل القاطع هو أهم مصادر تمويل الميليشيات الإرهابية بالأموال، مضيفاً، أن الجيش لا يريد احتلال طرابلس أو أي مدينة أخرى، ولن توجه الأسلحة ضد أية قبيلة أو مكون اجتماعي، وأن الهدف الاستراتيجي هو القضاء على الإرهابيين. كما أضاف المسماري أن السراج لا يملك قراره وبأن الميليشيات تستغل صفته التي منحها له الاتفاق السياسي.

في غضون ذلك، تصاعدت حدة الخلافات بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج وحلفائه من تنظيم الإخوان المسلمين بشأن إدارة المعركة ضد الجيش الليبي في العاصمة طرابلس، ليجد السراج نفسه بين سندان الجيش الليبي ومطرقة الإخوان التي تسعى إلى إزاحته عن المشهد.

وتقود قيادات التنظيم ووسائل إعلام تابعة لهم، حملة انتقادات غير مسبوقة ضد السراج، الذين اتهموه بالضعف في مواجهة قائد الجيش الليبي الجنرال خليفة حفتر.

تفكيك خلية «داعشية» في المغرب

أعلنت وزارة الداخلية في المغرب، أمس الخميس، عن تفكيك خلية إرهابية موالية ل«داعش»، تضم 5 متطرفين تتراوح أعمارهم بين 27 و41 سنة.

وقالت الوزارة ان السلطات الامنية قامت بتفكيك الخلية الإرهابية التي ينشط أعضاؤها بين مدينتي بركان والناظور. وقال بيان الداخلية إن هذه العملية التي تمت في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء. وأضاف المصدر ذاته أنه، وحسب المعطيات الأولية، فإن أفراد هذه الخلية خططوا للالتحاق بمعسكرات أحد فروع «داعش» بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، قبل أن يقرروا الانخراط في تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواقع حساسة بالمملكة. 

(وكالات)

المسماري يفضح التورّط القطري والتركي في ليبيا

المسماري يفضح التورّط

كشف الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، تفاصيل التورط القطري والتركي في الأزمة الليبية، مشيراً إلى أن دور الدوحة التخريبي بدأ مخفياً قبل أن يسقط القناع عنه.

وأضاف المسماري: «بعد عام 2011 اكتشفتنا أن قطر أصبحت لاعباً رئيسياً في ليبيا عبر سبل عدة، مثل الاعتراف السياسي والفتاوى التي كان يطلقها يوسف القرضاوي المقيم في الدوحة، أول دولة اعترفت بالمجلس الانتقالي الليبي، وأول طائرة سلاح وصلت إلى بنغازي كانت من قطر، وكانت مخصصة لما يسمى ائتلاف ثوار بنغازي، وعمل على تفريغها الإرهابي علي الصلابي الذي يعيش حالياً في قطر».

وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أن الصلابي نقل الأسلحة إلى أخيه إسماعيل، الإرهابي الدولي الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، تحت ستار «ثوار بنغازي» وهي أحد أقنعة الميليشيات المتطرفة.

وقال إن القطريين أرسلوا المدربين العسكريين الذين كانوا يدربون الموالين لهم. وأضاف أن الدور القطري لا يزال قائماً في ليبيا عسكرياً ومادياً وسياسياً، إذ إن أمير قطر يهاجم الجيش الوطني الليبي في كل منبر سياسي، وكأن الجيش الليبي عدو لقطر ويقاتل على حدودها. كما أشار المسماري إلى الدور التركي في ليبيا، قائلاً إن الجيش اكتشف تورط أنقرة في ليبيا منذ بداية معركة بنغازي في 2014.

سقوط قناع

وتابع أنه بعد تحرير بنغازي، عثر الجنود على متفجرات وأسلحة وذخائر تركية، لكن أنقرة حينها كانت تحارب الجيش الوطني عبر قناع الإخوان والقاعدة، إلا أن هذا القناع سقط في معركة طرابلس التي انطلقت منذ أبريل الماضي. وأكد المسماري أن الجيش يحارب العسكريين الأتراك الذين يسيطرون على الطائرات دون طيار، والخبراء الذين يدربون مسلحي ميليشيات طرابلس. وشدد على أن المتغير في معركة طرابلس هو دخول الأتراك بشكل مباشر، ولذلك قمنا بقصفهم بشكل مباشر، مشيراً إلى إسقاط الطائرة التركية العاشرة.

(البيان)

مخططات "النهضة" الإخوانية للسيطرة على الانتخابات التونسية

مخططات النهضة الإخوانية
تسعى حركة النهضة الإخوانية التونسية بشتى الطرق للسيطرة على انتخابات الرئاسة التونسية، وتمكين مرشحيها سواء المباشرين مثل "عبد الفتاح مورو" أو غير المباشرين مثل يوسف الشاهد ومنصف المرزوقى، لحسم تلك الانتخابات لصالحهم من خلال مخططات تقسيم القوى المدنية بتونس، وتشويه المرشحين المنافسين.

فى هذا السياق أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك خلافات ضخمة داخل حركة النهضة الإخوانية قبل انتخابات الرئاسة التونسية لكنها غير معلنة وتحرص الحركة على تجاوزها وبقائها فى الكواليس.

وقال الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الأمر المقلق أن القوى المدنية فى تونس هى المشتتة والمنقسمة وقد أسهم قادة النهضة فى ذلك بمكر وخبث من أجل أن تصعد هى لصدارة المشهد السياسى التونسى، علاوة على أن هناك مرشحين للرئاسة من ضمن أوراق النهضة بخلاف مرشح الحركة المباشر عبد الفتاح مورو.

وتابع هشام النجار:هناك مخاوف حقيقية على الحالة التونسية ومن العودة للوراء نتيجة التماسك الظاهرى لحركة النهضة الإخوانية وعدم وجود صف مدنى قوى فى مواجهتها.

من جانبه قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق والخبير فى شئون الجماعات الإرهابية، أن هناك دعما كبيرا يدعم من خلال أيمن نور والممولين فى قناة الشرق للمرشح فى الانتخابات الرئاسية التونسية الإخوانى منصف المرزوقي، وتشويه صورة المرشحين الآخريين من المدنيين وغيرهم فى القناة الاخوانية، الأمر الذى يؤكد العلاقة الوثيقة بين الطرفين.

وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح له، أن قناة الشرق والمواقع التابعة لأيمن نور، سخرت نفسها لدعم المرشح الإخوانى منصف المرزوقى خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى الدعم الكبير المادى وغيره، وذلك فى محاولة منهم لدعم هذا المرشح، لافتا أن هناك عناصر تابعة للإخوان منهم ستتواجد فى المؤتمرات والندوات التى سيعقدها منصف المرزوقى، لدعمه فى الانتخابات الرئاسية.

وتابع أن هدف الهاربين من إخوان مصر، هو فوز منصف المرزوقى باعتبار أنه تربطه علاقات قوية بينهم وبينه، وأن واحد ضمن شركائهم فى القنوات الإرهابية التى تبث ضد مصر.

وفى إطار متصل قالت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، أن راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة بشرنا بأن طموح الجماعة لن يقتصر على موقع فى مؤسسات قيادة الدولة وإنما فى وضع اليد على كل المؤسسات واعتقادى بأنه كشَفَ فى زلة لسان أو فى حالة سهو عن المخطط الحقيقى لجماعة الإخوان فى تونس.

وأوضحت المرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، أن راشد الغنوشى يخطط لتحويل تونس إلى قاعدة آمنة للتنظيم العالمى للاخوان تحت غطاء الديمقراطية وباعتماد أسلوب ومنهج محفور فى ذاكرتنا وهو إقصاء الخصوم والتحرك وراء واجهة هى مجرّد دمية يُحرّكها فى الاتجاه الذى يشاء.
(اليوم السابع)