بوابة الحركات الاسلامية : بعد تكرار الهجوم ...العالم يترقب الرد علي جرائم الملالي (طباعة)
بعد تكرار الهجوم ...العالم يترقب الرد علي جرائم الملالي
آخر تحديث: الثلاثاء 17/09/2019 10:19 ص روبير الفارس
بعد تكرار الهجوم
يعتقد ملالي جمهورية الخوف الايرانية انهم قادرون علي الرد علي العقوبات الامريكية بمعاقبة الدول التى تصدر النفط  وظهر ذلك بوضوح عندما قامت إيران بتخريب ناقلات النفط وتسببت في شن هجمات بطائرات بدون طيار على خط أنابيب رئيسي للنفط عبر السعودية، رداً على العقوبات المتزايدة. وكرد فعل على ذلك،. وعندما تم إسقاط طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار، لم توجه الولايات المتحدة ضربة مضادة بل تم إيقافها في اللحظة الأخيرة. وفي هذا المجال  تاتي الهجمات الاخيرة علي شركة النفط السعودية ارامكو حيث تظن إيران انها قادرة علي الافلات من أي عقاب و أكد ينس ستولتنبرج الأمين العام للناتو  علي القلق البالغ" إزاء تصاعد التوتر بعد الهجوم الذي استهدف منشأتين نفطيتين سعوديتين في نهاية الأسبوع، متّهما إيران بـ"زعزعة" المنطقة.

والتصريحات التي أدلى بها ستولتنبرج في مقابلة مع وكالة فرانس برس هي الأولى حول الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لأرامكو في السعودية.

من جهته، شكك الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نفي إيران تحمل مسؤولية استهداف منشأتي النفط في السعودية، قائلا: "سوف نرى".

كما قالت وزارة الخارجية السعودية ، إن التحقيقات الأولية في هجوم أرامكو تشير إلى استخدام أسلحة إيرانية.

وأضاف بيان الوزارة أن الهجوم الأخير يشكل امتدادا للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية.. ففي النهاية، ويقول الباحث سايمون هندرسون في معهد واشنطن لسياسيات الشرق الادني . انه حتى نهاية الأسبوع الماضي، بدا وكأن الرئيس ترامب سيلتقي بالرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. [ومع ذلك]، ربما سيجتمع معه رغم التطورات الأخيرة، إذا اعتقدت واشنطن أن روحاني معتدل ويمكنه تهميش المتطرفين المزعومين في طهران. وفي رأيي، إن هذا النموذج الفكري معيب في أحسن الأحوال. ويضيف  سايمون ربما تكون طهران قد توصلت إلى نتيجة بأنه على الرغم من تبجح الرئيس ترامب، إلّا أنه يكره المخاطرة. وقد تكون الإقالة الفظة لمستشار الأمن القومي الأمريكي المتطرف جون بولتون من قبل الرئيس الأمريكي في الأسبوع الماضي قد زادت من جرأة أولئك الذين يدورون في فلك خامنئي. وربما كانوا يأملون أن يخسر ترامب في الانتخابات الأمريكية عام 2020، ليحل محله ديمقراطي أكثر ملاءمة لطهران.في جميع سنوات المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، 

والمثال الأخير: الهجمات المنسقة لطائرات بدون طيار التي وقعت على منشأة نفطية سعودية يوم السبت المنصرم، وأثارت قلق السوق العالمية القائمة على النفط - ومخاوف [بالدفع بالأمور إلى] مستوى جديد في الحرب القائمة على الطائرات بدون طيار.حيث  نقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية، عن مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية (لم تكشف عن هويته) أن "إيران أطلقت نحو 12 صاروخ كروز و20 طائرة مسيرة من أراضيها" في الهجوم.

قال مسؤول أمريكي إن إيران أطلقت صواريخ كروز وطائرات مسيرة في الهجمات التي استهدفت منشأتين تابعتين لشركة "أرامكو" النفطية السعودية، شرقي المملكة.

وحسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أشار مسؤولون بارزون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إلى وجود تقييمات استخباراتية تشمل صور أقمار صناعية، لدعم نظريتهم بأن إيران مسؤولة عن هجمات السبت ضد المنشآت النفطية السعودية.

وأوضح المسؤولون، أن المعلومات الاستخباراتية تبين أن الضربات لا تتسق مع نوع الهجوم الذي كان من الممكن شنه من اليمن.

وفي غضون ذلك، نشرت الحكومة الأمريكية صور أقمار صناعية عالية الدقة تظهر بحسب المسؤولين، 19 نقطة تصادم إثر سقوط قذائف على الأقل في اثنين من منشآت الطاقة السعودية.

وأفاد المسؤولون أن الصور تظهر تأثيرات تتسق مع هجوم قادم من إيران وليس من اليمن ، دون تفاصيل إضافية.
 ومع كل هذه الادلة التى تؤكد دور ايران في هذا الهجوم الارهابي يترقب العالم حاليا رد الفعل علي هذه الجريمة النكراء