بوابة الحركات الاسلامية : الجيش الليبي يوجه ضربة جديدة لتركيا في مصراتة (طباعة)
الجيش الليبي يوجه ضربة جديدة لتركيا في مصراتة
آخر تحديث: السبت 21/09/2019 10:47 ص شريف عبد الظاهر
الجيش الليبي يوجه
 يواصل الجيش الوطني الليبي فرض سيطرته الكاملة على منافذ العبور إلى البلاد لمنع وصول السلاح إلى المليشيات الإرهابية والجماعات المتطرفة.


ضبط شحنة سلاح بمصراتة

وفي السياق نفسه قال المتحدث باسم الجيش الوطني شرق ليبيا، أحمد المسماري، الأربعاء 18 سبتمبر 2019: إن شحنة الأسلحة الأخيرة المضبوطة في ميناء مصراتة «أظهرت اتباع النظام التركي سيناريوهات جديدة لزعزعة استقرار ليبيا عبر الاغتيالات».

وأضاف المسماري خلال كلمه له بمؤتمر صحفي بليبيا «هذه الشحنة من الأسلحة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، ما لم يتوحد المجتمع الدولي لوقف خرق أنقرة للقرارات الأممية».

وأعلنت غرفة عمليات القوات الجوية الرئيسة للجيش الليبي أن طائراتها استهدفت طائرة نقل محملة بالذخائر والعتاد في مطار «مصراتة العسكري ودمرتها بالكامل، إضافة لثلاث ضربات أخرى تمت بالتزامن على ذات الموقع».

وفى خلال الأسبوع المنصرم نفذ السلاح الجو الليبي بمدينة مصراتة في أقل أسبوع؛ حيث عدة غارات جوية على هذه القاعدة الجوية ذات الأهمية الاستراتيجية والعسكرية في دعم الميليشيات المسلحة التابعة لقوات حكومة الوفاق.

وتتبع قاعدة الكلية الجوية في مصراتة سلطة حكومة الوفاق وتنطلق منها طائراتها الحربية وكذلك المسيرة، كما تقوم بدور عسكري هام فى دعم قواتها من خلال استقبال الأسلحة والذخائر القادمة من الخارج، وخصوصا من تركيا.

وفى السياق ذاته، قالت سلطات الجمارك في مصراته الليبية عبر بيان لها في يناير الماضي 2019: إن مهربي الأسلحة التركية حاولوا التمويه لتهريب المسدسات عبر وضع بعض المواد المنزلية وألعاب الأطفال، مؤكدة أن كميات الأسلحة التركية المهربة بلغت 556 كرتونة بواقع 36 مسدسًا فى كل كرتونة.

 مرتزقة تركيا

على جانب آخر قال الدكتور عبد لله عبد الله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي: إن تركيا تنتهك قرار حظر السلاح المفروض على ليبيا لدعم الميليشيات والإرهابيين.

وطالب عبد لله المجتمع الدولي إلى رفع حظر السلاح عن الجيش الوطني الليبي ودعمه في حربه على الإرهاب.

ويذكر أن الجيش الوطني الليبي أطلق عملية «طوفان الكرامة» في 4 أبريل الماضي؛ لتطهير العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية وميليشياتها.