ذكرت صحيفة «Daily Post» النيجيرية، أن هناك تعاونًا بين مجموعة من السياسيين المعارضين في البلاد، وبين جماعة «بوكوحرام» الارهابية، في محاولة لـزعزعة الأمن والاستقرار.
ونقلت الصحيفة في تقرير، لها الثلاثاء 24 سبتمبر 2019، عن حكومة ولاية «زمفارة» شمال غرب نيجيريا، أن هؤلاء المعارضين كانوا يتعاونون مع عناصر من جماعة «بوكوحرام»؛ بهدف شن سلسلة من الهجمات على المدنيين في شمال البلاد، ومن أجل إحباط حالة السلام النسبي التي تمر بها البلاد حاليًّا نتيجة الحوار الذي بدأته الإدارة الحالية للبلاد تحت قيادة الرئيس النيجيري محمد بخاري.
وأضافت «Daily Post»، أن عناصر «بوكوحرام» وضعت خططًا مثالية لشن هجمات في سبع مناطق تابعة للحكومة المحلية في الولاية الموجودة بشمال البلاد، وفي أماكن استراتيجية أخرى داخل عاصمة الولاية.
وأكدت الصحيفة، أن هذا التعاون هدفه ضرب الحكومة النيجيرية ووضعها في مأزق محرج؛ من أجل إظهار ضعفها أمام المجتمع المحلي والدولي، مشيرةً إلى أن الأماكن الاستراتيجية المستهدفة أيضًا كانت «مسجد جوساو المركزي وسوق جوساو مامي»، إذ من المعروف أنه من الأهداف السهلة ويتجمع فيها السكان ليلًا ونهارًا.
من جانبه، قال محمد ماتاول، حاكم ولاية زمفارا: إن الأولوية التي يحملها علي عتاقه هي أمن وحياة سكان «زمفارا»، مضيفًا، أنه من الضروري للغاية تنبيه أهالي الولاية ، مشيرًا إلى ضرورة توخي الحذر الشديد والحذر واليقظة وإبلاغ الأمن على الفور؛ لاتخاذ إجراءات فورية.
وناشد «ماتاول»، سائقي المركبات التجارية والدراجات البخارية بشكل خاص في الولاية أن يكونوا أكثر وعيًا بالأمن واليقظة أثناء القيام بأعمالهم التجارية، والإبلاغ عن أي حركة مشبوهة.
