بوابة الحركات الاسلامية : "النهضة" وحزب القروي يعلنان تصدّرهما الانتخابات التشريعية في تونس/مقتل وإصابة 6 جنود من قوات الأمم المتحدة في مالي/أردوغان: بإمكاننا دخول سوريا في أي ليلة دون سابق إنذار (طباعة)
"النهضة" وحزب القروي يعلنان تصدّرهما الانتخابات التشريعية في تونس/مقتل وإصابة 6 جنود من قوات الأمم المتحدة في مالي/أردوغان: بإمكاننا دخول سوريا في أي ليلة دون سابق إنذار
آخر تحديث: الإثنين 07/10/2019 11:10 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
النهضة وحزب القروي
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2019.

"النهضة" وحزب القروي يعلنان تصدّرهما الانتخابات التشريعية في تونس

النهضة وحزب القروي
أعلن حزبا "النهضة" الإسلامي و"قلب تونس" الذي يتزعمه المرشّح الرئاسي الموقوف نبيل القروي فوز كلّ من هما في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد في البلاد، في نتيجة تنذر ببرلمان مشتّت وصعوبات كبيرة تعترض طريق تشكيل ائتلاف حكومي.

وقال الناطق الرسمي باسم "النهضة" عماد الخميري في مؤتمر صحافي "تعلن حركة النهضة وحسب المعطيات الأولية أنها متفوقة في الانتخابات".

بدوره قال حاتم المليكي المتحدث باسم "قلب تونس" إنّه "بحسب النتائج الاولية يتصدر قلب تونس الانتخابات التشريعية اليوم. إنه الحزب الفائز على مستوى مقاعد البرلمان".

ويتزعم "قلب تونس" نبيل القروي، رجل الأعمال الموقوف بتهم غسل أموال وتهرّب ضريبي والمتأهّل للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

من جهتها أعلنت الهيئة العليا للانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بلغت 41,3 في المئة، في إقبال وصفه رئيس الهيئة نبيل بفون "بالمقبول".

وهذه النسبة أقل من تلك التي سجلت في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وكانت 49 في المئة في بلد يزيد عدد ناخبيه على 7 ملايين ناخب.

وأظهر استطلاعا رأي لمؤسستين تونسيتين ان "النهضة" ستحصل على 40 مقعداً و"قلب تونس" على ما بين 33 و35 مقعداً، في البرلمان المكوّن من 217 نائباً.

وحلّ ثالثاً بحسب الاستطلاعين "ائتلاف الكرامة" برئاسة المحامي المحافظ سيف الدين مخلوف الذي سيحصل على ما بين 17 و18 مقعداً.

ولم ينتظر أنصار النهضة وقلب تونس صدور النتائج الرسمية إذ عمدوا الى الاحتفال في مقراتهم في العاصمة تونس.

- مهمّة صعبة -

وتنذر هذه التقديرات، في حال ثبتت صحّتها، بمشهد برلماني مشتت سيكون من الصعب خلاله تشكيل تحالفات.

وأمام "النهضة" مهمة صعبة للغاية في تشكيل تحالف حكومي إذ إنّه بحاجة لأغلبية 109 نواب.

ولاحظ المحلل السياسي يوسف الشريف أن "النقاشات في شأن التحالفات ستبدأ منذ هذه الليلة".

وتنتظر البرلمان الجديد ملفّات حسّاسة ومشاريع قوانين أثارت جدلاً طويلاً في السابق وأخرى عاجلة أهمّها احداث المحكمة الدستورية.

ويقول المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي "النهضة في حاجة لوقفة تأمل لأنها ان خيرت تشكيل الحكومة سيزيد من أزمتها ويجعلها في منعرج خطير بالنظر الى تجربتها في الحكم اثر الثورة".

وكانت النهضة فازت بغالبية مقاعد البرلمان في انتخابات 2011 ونالت 89 مقعدا ودخلت الحكم لكنها خرجت منه بعد أزمة سياسية في البلاد اشتدت اواخر 2013.

وظهر حزب "ائتلاف الكرامة" كمنافس قوي على مقاعد البرلمان بعدما احتل رئيسه المحامي سيف الدين مخلوف مرتبة متقدمة في الدورة الرئاسيّة الأولى وحصد 4,3 في المئة من الأصوات.

وتضمّ قوائم "ائتلاف الكرامة" مرشّحين محافظين، كانوا عبروا عن دعمهم لسعيّد.

تمكن "الحزب الدستوري الحر" لمؤسسته عبير موسي التي ترفع لواء الدفاع عن نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، من تكوين قاعدة مكنتها من نيل 4 في المئة من الاصوات في الدورة الرئاسية الأولى.

وقالت عبير موسي عقب ظهور نتائج الاستطلاعات "الدساترة (أنصار الحزب الدستوري) دخلوا التاريخ من الباب الكبير ولأوّل مرة بعد ثورة 2011 مجلس نواب الشعب بحزبهم يحمل اسمهم وتاريخهم". "لن ادخل في توافق مع الاخوان (نسبة لحركة النهضة) وسنبقى في المعارضة".

وقال الشريف "من الجيد ان تظهر وجوه جديدة لكن هناك خشية من الهواة" في البرلمان.

وامام الحكومة المقبلة ملفات مهمة للنظر فيها ومنها الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني الذي لا يزال يهدد البلاد.

وتتواصل في تونس حملة الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل والتي أفرزت مرشّحين غير متوقّعين، هما أستاذ القانون الدستوري المستقلّ قيس سعيّد (18,4 في المئة) ونبيل القروي (15,5 في المئة)الذي تخوض زوجته حملته بالوكالة.

واثر وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي في 25 تموز/يوليو الفائت غيّرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات موعد الانتخابات الرئاسية الى 15 أيلول/سبتمبر الفائت، وينص الدستور التونسي ان يتسلم الرئيس الجديد مهامه قبل تشرين الأول/اكتوبر الحالي.
(فرانس 24)

أردوغان: بإمكاننا دخول سوريا في أي ليلة دون سابق إنذار

أردوغان: بإمكاننا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الهجوم الذي تخطط له أنقرة في شمال سوريا "قد ينطلق في أي"، وقت بعدما أعلنت واشنطن أنها لا تعارض مثل هذه العملية ضد المقاتلين الأكراد.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي: "هناك عبارة نكررها على الدوام: يمكننا الدخول (إلى سوريا) في أي ليلة دون سابق إنذار. من غير الوارد على الإطلاق بالنسبة لنا التغاضي لفترة أطول عن التهديدات الصادرة عن هذه المجموعات الإرهابية".

وأكد أردوغان أن القوات الأميركية بدأت الانسحاب من مناطق بشمال شرق سوريا، بعد اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفا أن المحادثات مع المسؤولين الأميركيين بخصوص القضية ستستمر.

وقال البيت الأبيض مساء الأحد إن القوات التركية ستمضي قريبا في عمليتها العسكرية التي تخطط لها منذ فترة طويلة هناك لإنشاء ما تصفها بأنها "منطقة آمنة"، وإن القوات الأميركية لن تشارك أو تدعم العملية التركية.

وقال أردوغان للصحفيين في أنقرة قبل المغادرة في زيارة إلى صربيا إنه يعتزم زيارة واشنطن للاجتماع مع ترامب في النصف الأول من نوفمبر.

وأضاف أنهما سيناقشان خططا بشأن المنطقة الآمنة، وأنه أيضا يأمل في تسوية نزاع بخصوص الطائرات المقاتلة إف 35 خلال الزيارة.

وجاءت تصريحات أردوغان بعد ساعات من إعلان وزير خارجيته مولود تشاوش أوغلو، أن بلاده عازمة على "تطهير" سوريا ممن وصفهم بـ"الإرهابيين"، الذي  يهددون أمن تركيا.

وكتب تشاوش أوغلو على "تويتر": "منذ بدء الحرب في سوريا، دعمنا سلامة الأراضي السورية وسنواصل القيام بذلك. نحن عازمون على حماية (..) أمننا عبر تطهير هذه المنطقة من الإرهابيين"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وكشف مسؤول أميركي، الاثنين، أن القوات الأميركية أخلت موقعين للمراقبة شمال شرقي سوريا، في تل أبيض ورأس العين، في خطوة وصفتها قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، بمثابة تخلي أميركي عن تنفيذ تعهداتها.

واعتبرت قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على أجزاء كبيرة من المنطقة، في بيان أن "القوات الأميركية لم تف بالتزاماتها وسحبت قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا، وتركيا تقوم الآن بالتحضير لعملية غزو لشمال وشرق سوريا".

واعتبرت أن العملية التركية سيكون لها أثر "سلبي كبير" على الحرب على داعش.

وتعد الوحدات الكردية شريكا رئيسيا للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في قتال تنظيم داعش، إذ نجحت هذه الوحدات التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية في دحر التنظيم في مناطق واسعة في شمال شرق سوريا.

إلا أن أنقرة تعتبر وحدات حماية الشعب "إرهابيين" وامتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود.

مقتل وإصابة 6 جنود من قوات الأمم المتحدة في مالي

مقتل وإصابة 6 جنود
قتل جندي أممي وأصيب خمسة آخرون بجروح في مالي في هجومين، أحدهما مسلح والآخر بعبوة ناسفة، استهدفا أمس الأحد قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في هذا البلد "مينوسما"، وفق ما أعلنت الأخيرة.

قال أوليفييه سالغادو المتحدّث باسم قوة "مينوسما" عبر فيسبوك إنّ جنوداً من القوة الأممية كانوا يقومون بدورية أمنية قرب أغلهوك (شمال شرق) صباح الأحد حين انفجرت العبوة لدى مرور آليّتهم مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين بجروح.

وفي أنحاء باندياغارا (وسط) تعرضت قوة من القبعات الزرق لهجوم مسلح صباح الأحد مما أسفر عن إصابة أحد عناصر القوة بجرو بالغة استدعت نقله على متن طوافة للعلاج، بحسب مينوسما.
 وسبق أن شهدت أغلهوك هجوماً جهادياً في يناير اسفر عن مقتل احد عشر جنديا تشاديا في القوة الأممية.

وتبنّت جماعة "نصرة الاسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم.

ودان رئيس مينوسما محمد صلاح النظيف الهجومين اللذين استهدفا قوته، قائلا: "أدين بشدة تجدّد مثل هذه الهجمات في الآونة الاخيرة، وبخاصة في وسط" مالي.

ووقع شمال مالي مطلع 2012 تحت سيطرة جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، فيما لا تزال مناطق كاملة في مالي خارج سيطرة القوات الحكومية والفرنسية وتلك التابعة للأمم المتحدة، والتي يجري استهدافها دورياً بهجمات دموية.

وامتدّت الهجمات في السنوات الأخيرة إلى وسط مالي وجنوبها وأيضاً إلى بوركينا فاسو والنيجر المحاذيتين.
(سكاي نيوز)

واشنطن تعلن عدم مشاركتها في العملية العسكرية التركية شمالي سوريا

واشنطن تعلن عدم مشاركتها
أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد الضوء الأخضر لعملية تركية مرتقبة ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، قائلاً إن الولايات المتحدة لن تتدخل بينما تشن أنقرة عمليتها التي "خططت لها طويلاً".

وتشكّل الخطوة تحولاً بارزاً في السياسة الأميركية وتخليًا ملحوظًا عن الفصائل التي تحالفت مع واشنطن في المعركة ضد تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية الذي كان يسيطر على أجزاء من سوريا والعراق.


أعلن البيت الأبيض، الأحد أن القوات الأميركية في شمال سوريا، لن تتمركز بعد اليوم قرب الحدود مع تركيا ولن تدعم عملية أنقرة "التي خططت لها طويلاً" في البلاد.

وأفاد البيت الأبيض "قريبًا، ستمضي تركيا قدمًا في عمليتها التي خططت لها طويلاً في شمال سوريا. لن تدعم القوات المسلحة الأميركية العملية ولن تنخرط فيها. وكون قوات الولايات المتحدة هزمت (الخلافة) على الأرض التي أقامها تنظيم الدولة الإسلامية، فلن تتمركز بعد اليوم في المنطقة مباشرة" عند الحدود مع تركيا.

وانتقد البيان الذي صدر عقب اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان "فرنسا وألمانيا وغيرهما من الدول الأوروبية" لعدم إعادة مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية واعتقلوا في شمال سوريا.

ونوه البيان إلى أن "تركيا ستكون المسؤولة الآن عن جميع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين احتجزوا في العامين الماضيين غداة الهزيمة التي ألحقتها الولايات المتحدة" بالتنظيم.

مخاوف من عودة تنظيم الدولة الإسلامية
بدورها، حذّرت قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، الإثنين من أن الهجوم الوشيك الذي تهدد تركيا بشنّه سيقوض الجهود التي بذلتها للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت في تغريدات على حسابها على تويتر إن "أي هجوم تركي سيقوض الجهود الناجحة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية"، وسيسمح "بعودة قادة التنظيم المتوارين في الصحراء".

بعد ساعات من تهديد إردوغان، طالبت الإدارة الذاتية الكردية في بيان "المجتمع الدولي بكل مؤسساته بالضغط على تركيا لمنعها من القيام بأي عدوان" ضد مناطق سيطرة الاكراد.

وأكدت أن تهديدات إردوغان المستمرة "خطيرة وتهدد أمن المنطقة واستقرارها".

ويخشى الأكراد من أن يساهم أي هجوم تركي في إعادة انتعاش تنظيم الدولة الإسلامية الذي ما زال يتحرك عبر خلايا نائمة تابعة له. وتحتفظ قوات سوريا الديموقراطية، التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، بعشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم وأفراد عائلاتهم المحتجزين تباعاً في السجون والمخيمات.

إلا أن إردوغان قال في تصريحات سابقة إن صبر تركيا ينفد، وهدّد مراراً بشنّ هجوم ضد المقاتلين الأكراد الذين يصنفهم "إرهابيين".

وعملت الولايات المتحدة عن قرب مع وحدات حماية الشعب الكردية لإخراج عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق واسعة كانوا يسيطرون عليها.
واتفق إردوغان وترامب في نفس الاتصال، على عقد لقاء في واشنطن الشهر المقبل للتباحث بشأن "المنطقة الآمنة" في شمال سوريا، بحسب ما أفادت الرئاسة التركية.

وأبلغ إردوغان نظيره الأميركي بأنه "يشعر بالإحباط لفشل البيروقراطية العسكرية والأمنية الأميركية في تنفيذ الاتفاق" الذي أبرمه الطرفان في آب/أغسطس بشأن إقامة منطقة عازلة على الحدود السورية مع تركيا.

علما بأن الرئيس التركي كان قد جدد تهديداته بشنّ عملية عسكرية عبر الحدود قبل يوم من ذلك، "في أقرب وقت اليوم أو غداً".

وسعت واشنطن في الماضي لمنع أي عملية عسكرية تركية ضد الفصائل الكردية المسلّحة التي تدعمها في سوريا والتي تعتبرها أنقرة "إرهابية".

كما عملت الولايات المتحدة عن قرب مع وحدات حماية الشعب الكردية لإخراج عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق واسعة كانوا يسيطرون عليها
(يورونيوز)

لوموند: «إخوان» تونس فقدوا القدرة على الحشد

أكدت صحيفة فرنسية أمس الأحد، أن «إخوان» تونس فقدوا القدرة على الحشد في الانتخابات التشريعية 2019، متوقعة فقدانهم كثيراً من مقاعد البرلمان.
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن حزب النهضة «الإخواني» لم يعد قادراً على الحشد مقارنة بالانتخابات السابقة، مؤكدة أن سيناريو 2014 ربما لن يتحقق هذه المرة، وسيفقد التنظيم عدداً كبيراً من المقاعد.
ووصفت الصحيفة إعادة هيكلة المشهد السياسي التونسي الذي أقصى «الإخوان» بأنه «تطهير مفيد» يقدم بديلاً عن حكومات «الإخوان» التي قادت البلاد خلال السنوات الثماني الماضية، وبددت آمال التونسيين.
وأشارت لوموند إلى أن نتائج تلك الانتخابات قد تعزز مرحلة عدم اليقين في المشهد السياسي التونسي بالنسبة ل«الإخوان».
ووفقاً للصحيفة فقد تيقّن التونسيون من أن تحالف رئيس الحكومة يوسف الشاهد و«الإخوان» كان استقراراً وهمياً، واتخذوا قراراً باستبعادهم من الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية. ودعت الصحيفة الفرنسية التونسيين إلى تتويج الإنجاز الرئاسي الثمين بإقصاء «الإخوان» أيضاً من الانتخابات التشريعية بالديمقراطية.
من جهة أخرى، رأت لوموند أن الأجواء السياسية في تونس أظلمت خلال الأسابيع الأخيرة، والرياح السلبية أثرت في عملية التحول الديمقراطي باستهداف حكومة يوسف الشاهد و«الإخوان» لمرشح حزب «قلب تونس» نبيل القروي والزج به في السجن.
وحذرت من أن خطوة سجن القروي أفقدت العملية الانتخابية في تونس مصداقيتها، وعززت مخاوف التأثير في الانتخابات.
وتساءلت «عما إذا كانت تونس على حافة الاختناق الاقتصادي منذ عام 2015 بسبب سعي السلطة إلى التوافق السياسي مع «الإخوان»، وهل سيكون من الأفضل الانشقاق عن هذا التحالف لتحسين الأوضاع».
وتوقعت الصحيفة أنه في حال خسارة «الإخوان» فإنهم سيلجأون إلى المساومات، والدخول في جدال في أمور تتعلق بطبيعة النظام، والأغلبية البرلمانية ومكانة الإسلام والهوية، وإثارة مزاعم إصلاح هيكلة الدولة.