نقلت وكالة فرانس برس، الأربعاء 9 أكتوبر 2019، عن تقرير لوكالة تابعة للأمم المتحدة، قوله: إن 30 مدنيًّا -على الأقل- قتلوا في قصف أمريكي، استهدف منشآت لتصنيع المخدرات في غرب أفغانستان في شهر مايو الماضي.
وهو ما سارع الجيش الأمريكي إلى نفيه على الفور.
وأجرت «بعثة المساعدة الدولية في أفغانستان» تحقيقًا استمر أربعة أشهر بشأن أحداث الخامس من مايو الماضي، عندما قام الجيش الأمريكي بقصف عشرات المواقع التي قال: إنها مختبرات تابعة لحركة طالبان؛ لتصنيع الميثامفيتامين.
وقالت البعثة الأممية في بيان: «إنها تحققت من 39 حالة لضحايا بين المدنيين (30 وفاة وخمسة جرحى وأربع اصابات)، بينهم 14 طفلًا وامرأة إثر الضربات الجوية في 5 مايو».
وتابعت الوكالة، أنها تلقت «معلومات موثوقة» بشأن 30 وفاة أخرى -غالبيتهم من النساء والأطفال- وتسعى للتحقق من تلك التقارير.
ونددت القوات الأمريكية في أفغانستان بتقرير البعثة الدولية، وتساءلت عن منهجية الوكالة، مشددةً على أن ضرباتها «الدقيقة» أصابت مختبرات الميثامفيتامين بدقة.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان: «إضافةً إلى الصور التي تم جمعها خلال الضربات الدقيقة، أجرت القوات الأمريكية في أفغانستان تقييمًا شاملًا للمنشآت والمناطق المحيطة بعد الضربات».
وأضافت: «إن التقديرات المجتمعة، توصلت إلى أن الضربات لم تتسبب بوفيات أو إصابات بين أشخاص غير مقاتلين».
