بوابة الحركات الاسلامية : قصف على محيط بلدة "رأس العين" بعد إعلان الهدنة في الشمال السوري/الجيش الليبي يكبد «الوفاق»خسائر كبيرة في محيط طرابلس/«إخوان» تونس ينتقمون من نتائج الانتخابات بتهديد الإعلاميين (طباعة)
قصف على محيط بلدة "رأس العين" بعد إعلان الهدنة في الشمال السوري/الجيش الليبي يكبد «الوفاق»خسائر كبيرة في محيط طرابلس/«إخوان» تونس ينتقمون من نتائج الانتخابات بتهديد الإعلاميين
آخر تحديث: الجمعة 18/10/2019 10:42 ص
قصف على محيط بلدة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الجمعة 18  أكتوبر 2019.

قصف على محيط بلدة "رأس العين" بعد إعلان الهدنة في الشمال السوري

قصف على محيط بلدة
أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، بأن محيط بلدة رأس العين شمال شرقي سوريا شهد قصفا صباح اليوم وذلك بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر محلية، أنه سُمع صوت إطلاق نار ورشاشات في منطقة بلدة رأس العين الحدودية مع تركيا، دون الحديث عن وقوع خسائر. 
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من يوم من اتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا عن وقف الأخيرة لهجومها لمدة 5 أيام للسماح للقوات التي يقودها الأكراد بالانسحاب من المنطقة الحدودية.

الاتحاد الأوروبي يطالب مجددًا بوقف الاجتياح التركي للشمال السوري

الاتحاد الأوروبي
طالب قادة الاتحاد الأوروبي مجددا بإنهاء الهجوم التركي على القوات الكردية في شمال سوريا وسحب قواتها من هناك، بعد إعلان أنقرة تعليق عملياتها العسكرية.
وقال القادة الأوروبيون في بيان أوردته قناة "سكاي نيوز" اليوم الجمعة إن المجلس الأوروبي أخذ علما بالإعلان التركي الأمريكي بوقف كل العمليات العسكرية، وهو يحض تركيا مجددا على إنهاء عملياتها العسكرية وسحب قواتها واحترام القانون الإنساني الدولي". 
وكان مسئول أمريكي رفيع المستوى قد أعلن أن تركيا تعهدت للولايات المتحدة بأن تكون "المنطقة الآمنة" التي تم الاتفاق عليها في شمال سوريا مؤقتة، وبأنها لن تتسبب بنزوح جماعي للسكان.
(أ ش أ)

أردوغان يذعن للضغوط الأميركية ويقبل وقف إطلاق النار بشمال سوريا

أردوغان يذعن للضغوط
أذعن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، للضغوط الأميركية، ووافق على إعلان وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا، بعد تأكيده مراراً مواصلة التوغل «رغم أي شيء».
وأعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن تركيا وافقت على إنهاء عمليتها العسكرية في شمال سوريا بشكل تام خلال خمسة أيام، وذلك بعد انسحاب المقاتلين الأكراد من هذه المنطقة ضمن هذه المهلة.
وقال بنس إن العملية التركية «ستتوقف بشكل تام بعد انتهاء» الانسحاب خلال هذه المدة، وذلك بعد محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان استمرت أكثر من أربع ساعات.
وأضاف بنس أنه «قبل نحو أسبوع توغلت تركيا في سوريا، وطالب ترامب تركيا بوقف التوغل والتفاوض مع الأكراد».
وتابع أنه بفضل قيادة ترامب والعلاقة مع الرئيس أردوغان تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يوقف العملية العسكرية التركية، مشيراً إلى أن الأمر أنقذ أرواح ملايين الأشخاص في شمالي سوريا. وقال: «سنطالب أردوغان بإجراء تحقيقات في الانتهاكات التي رافقت العمليات العسكرية».
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو، التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه «تعليق العملية العسكرية» حتى خروج من وصفهم بالإرهابيين من المنطقة، لافتاً إلى أن زيارة أردوغان إلى واشنطن لا تزال قائمة الشهر المقبل.
وكان ترامب غرد على موقع «تويتر» قبيل المؤتمر الصحفي، قائلاً: إن أخباراً جيدة ستأتي بعد قليل من تركيا خلال المؤتمر الصحفي لنائب الرئيس الأميركي، لكنه أعطى إشارة متناقضة، عندما قال إن اللقاء بين بنس وأردوغان طال أكثر من اللازم.
وبعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، امتدح ترامب الاتفاق الأمريكي التركي، موضحاً أن الأمر احتاج لبعض الحب «الصعب» من أجل إنجازه. وأكد أن العقوبات لم تعد ضرورية، مضيفاً: «أنقذنا حلفاءنا الأكراد، والاتفاق على وقف إطلاق النار نتيجة مذهلة». ووصف الرئيس الأميركي أردوغان بأنه رجل صعب المراس، لكنه فعل الشيء الصحيح.
وفجر الهجوم الذي بدأته تركيا قبل أسبوع أزمة إنسانية في سوريا في ظل نزوح 300 ألف مدني، وأثار مخاوف أمنية تتعلق بآلاف من مقاتلي تنظيم «داعش» في سجون الأكراد.
وكان ترامب واجه اتهامات بالتخلي عن المقاتلين الأكراد الذين كانوا شركاء واشنطن الرئيسيين في معركة القضاء على «داعش» في سوريا حين سحب القوات الأميركية من على الحدود، بينما بدأت تركيا هجومها في التاسع من أكتوبر الماضي.
ودافع ترامب عن الخطوة أمس الأول، ووصفها بأنها «عبقرية من الناحية الاستراتيجية». وعبر عن اعتقاده بأن اجتماع بنس وأردوغان سيكون ناجحاً، لكنه حذر من عقوبات ورسوم جمركية «ستكون مدمرة للاقتصاد التركي» في حال فشله.
ونشر البيت الأبيض رسالة من ترامب إلى أردوغان بتاريخ 9 أكتوبر، جاء فيها «لا تكن متصلباً» و«لا تكن أحمقاً». وذكرت شبكة (سي إن إن ترك) أن تركيا رفضت مناشدة ترامب بالتوصل لاتفاق لتفادي الصراع وأن الرسالة «ألقي بها في سلة المهملات».
وقال مسؤول تركي: «الرسالة التي بعث بها ترامب، لم تحدث التأثير الذي كان يتوقعه في تركيا، لأنها لم تحو ما يمكن أخذه على محمل الجد».
ولم يتحدث بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو مع الصحفيين، قبل بداية الاجتماع مع أردوغان، لكن المسؤول قال إن من المرجح أن ينقلا المطالب الأميركية ذاتها.
وتابع قوله: «لكن التفاوض مع (منظمة إرهابية) أو العدول عن العملية الجارية ليسا على جدول الأعمال».
ويوم الاثنين الماضي، أكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو، أن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات اقتصادية إضافية، إذا تطلب الأمر «لتحجيم تركيا».
واستنكر أردوغان العقوبات ورفض دعوات دولية لوقف الهجوم الذي تقول تركيا إنه سيؤدي إلى إنشاء «منطقة آمنة» تمتد لعمق 32 كيلومترا في شمال شرق سوريا. وقال أردوغان إن تركيا ستنهي عمليتها حين تنسحب القوات الكردية من «المنطقة الآمنة» مضيفا أنه «ما من قوة» يمكنها ردع أنقرة عن مواصلة عمليتها إلى أن تحقق أهدافها.
ودافع ترامب عن خطوة سحب القوات الأميركية من سوريا في إطار جهود أوسع لإعادة جنود بلاده «من حروب بلا نهاية» إلى ديارهم على الرغم من مواجهته انتقادات لاذعة من أعضاء في حزبه الجمهوري.
وأتاحت العملية التركية أيضاً للرئيس السوري بشار الأسد إعادة نشر قواته في منطقة ظلت خارج نطاق سلطته لسنوات خلال الحرب السورية التي تفجرت قبل ثمانية أعوام، لكن وضع هذه القوات لم يتضح بعد إثر إعلان وقف إطلاق النار.
ودفع العدوان التركي قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية العنصر الأساسي فيها، لعقد اتفاق مع دمشق لمعاونتها في التصدي للقوات التركية.
وفي وقت سابق أمس، قالت متحدثة باسم الخارجية الروسية إنه ينبغي أن تسيطر سوريا على حدودها مع تركيا في إطار أي تسوية للصراع بالمنطقة.
وقبيل إعلان وقف إطلاق النار، وقعت اشتباكات عنيفة في بلدة رأس العين الحدودية. واستهدف الجيش التركي، مساء أمس، أحياء سكنية في مدينة القامشلي السورية بالقذائف، حسبما أفاد عدد من الوكالات الإخبارية، التي أكدت استهداف حيي ميسلون وقناة السويس بمدينة القامشلي المأهولة بالسكان بقذائف الهاون.
وكانت أنقرة قد قالت فيما سبق إنها سيطرت على رأس العين وتل أبيض، وهما البلدتان الرئيسيتان على الحدود.
ونشرت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، التي يشكل الأكراد القوة الرئيسة فيها، أمس، لقطات لعربات تابعة للجيش التركي دمرها مقاتلون أكراد في منطقة تل أبيض، وقاموا بالاستيلاء على وثائق ومقتنيات لجنود أتراك.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية في سوريا أن قوات الجيش دخلت الطبقة وقرى مجاورة يوم الاثنين الماضي، وهو انتشار أعاد للحكومة التواجد في ذلك الجزء من سوريا لأول مرة منذ سنوات.
وبدعم من القوة الجوية الأميركية والقوات الخاصة، قاتلت قوات سوريا الديمقراطية لأسابيع في عام 2017 لانتزاع السيطرة على الطبقة وسد قريب للطاقة الكهرومائية، هو الأكبر في البلاد، من «داعش».
وقالت الإدارة التي يقودها الأكراد في المنطقة إن الهجوم التركي أسفر عن مقتل 218 مدنياً، بينهم 18 طفلاً منذ أن بدأ قبل أسبوع. كما أسفر القتال عن إصابة أكثر من 650 شخصاً.

ليبيا.. تدمير أكبر مخزن أسلحة للمليشيات ومدرعتين تركيتين

ليبيا.. تدمير أكبر
أذعن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، للضغوط الأميركية، ووافق على إعلان وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا، بعد تأكيده مراراً مواصلة التوغل «رغم أي شيء».
وأعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن تركيا وافقت على إنهاء عمليتها العسكرية في شمال سوريا بشكل تام خلال خمسة أيام، وذلك بعد انسحاب المقاتلين الأكراد من هذه المنطقة ضمن هذه المهلة.
وقال بنس إن العملية التركية «ستتوقف بشكل تام بعد انتهاء» الانسحاب خلال هذه المدة، وذلك بعد محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان استمرت أكثر من أربع ساعات.
وأضاف بنس أنه «قبل نحو أسبوع توغلت تركيا في سوريا، وطالب ترامب تركيا بوقف التوغل والتفاوض مع الأكراد».
وتابع أنه بفضل قيادة ترامب والعلاقة مع الرئيس أردوغان تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يوقف العملية العسكرية التركية، مشيراً إلى أن الأمر أنقذ أرواح ملايين الأشخاص في شمالي سوريا. وقال: «سنطالب أردوغان بإجراء تحقيقات في الانتهاكات التي رافقت العمليات العسكرية».
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو، التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه «تعليق العملية العسكرية» حتى خروج من وصفهم بالإرهابيين من المنطقة، لافتاً إلى أن زيارة أردوغان إلى واشنطن لا تزال قائمة الشهر المقبل.
وكان ترامب غرد على موقع «تويتر» قبيل المؤتمر الصحفي، قائلاً: إن أخباراً جيدة ستأتي بعد قليل من تركيا خلال المؤتمر الصحفي لنائب الرئيس الأميركي، لكنه أعطى إشارة متناقضة، عندما قال إن اللقاء بين بنس وأردوغان طال أكثر من اللازم.
وبعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، امتدح ترامب الاتفاق الأمريكي التركي، موضحاً أن الأمر احتاج لبعض الحب «الصعب» من أجل إنجازه. وأكد أن العقوبات لم تعد ضرورية، مضيفاً: «أنقذنا حلفاءنا الأكراد، والاتفاق على وقف إطلاق النار نتيجة مذهلة». ووصف الرئيس الأميركي أردوغان بأنه رجل صعب المراس، لكنه فعل الشيء الصحيح.
وفجر الهجوم الذي بدأته تركيا قبل أسبوع أزمة إنسانية في سوريا في ظل نزوح 300 ألف مدني، وأثار مخاوف أمنية تتعلق بآلاف من مقاتلي تنظيم «داعش» في سجون الأكراد.
وكان ترامب واجه اتهامات بالتخلي عن المقاتلين الأكراد الذين كانوا شركاء واشنطن الرئيسيين في معركة القضاء على «داعش» في سوريا حين سحب القوات الأميركية من على الحدود، بينما بدأت تركيا هجومها في التاسع من أكتوبر الماضي.
ودافع ترامب عن الخطوة أمس الأول، ووصفها بأنها «عبقرية من الناحية الاستراتيجية». وعبر عن اعتقاده بأن اجتماع بنس وأردوغان سيكون ناجحاً، لكنه حذر من عقوبات ورسوم جمركية «ستكون مدمرة للاقتصاد التركي» في حال فشله.
ونشر البيت الأبيض رسالة من ترامب إلى أردوغان بتاريخ 9 أكتوبر، جاء فيها «لا تكن متصلباً» و«لا تكن أحمقاً». وذكرت شبكة (سي إن إن ترك) أن تركيا رفضت مناشدة ترامب بالتوصل لاتفاق لتفادي الصراع وأن الرسالة «ألقي بها في سلة المهملات».
وقال مسؤول تركي: «الرسالة التي بعث بها ترامب، لم تحدث التأثير الذي كان يتوقعه في تركيا، لأنها لم تحو ما يمكن أخذه على محمل الجد».
ولم يتحدث بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو مع الصحفيين، قبل بداية الاجتماع مع أردوغان، لكن المسؤول قال إن من المرجح أن ينقلا المطالب الأميركية ذاتها.
وتابع قوله: «لكن التفاوض مع (منظمة إرهابية) أو العدول عن العملية الجارية ليسا على جدول الأعمال».
ويوم الاثنين الماضي، أكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو، أن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات اقتصادية إضافية، إذا تطلب الأمر «لتحجيم تركيا».
واستنكر أردوغان العقوبات ورفض دعوات دولية لوقف الهجوم الذي تقول تركيا إنه سيؤدي إلى إنشاء «منطقة آمنة» تمتد لعمق 32 كيلومترا في شمال شرق سوريا. وقال أردوغان إن تركيا ستنهي عمليتها حين تنسحب القوات الكردية من «المنطقة الآمنة» مضيفا أنه «ما من قوة» يمكنها ردع أنقرة عن مواصلة عمليتها إلى أن تحقق أهدافها.
ودافع ترامب عن خطوة سحب القوات الأميركية من سوريا في إطار جهود أوسع لإعادة جنود بلاده «من حروب بلا نهاية» إلى ديارهم على الرغم من مواجهته انتقادات لاذعة من أعضاء في حزبه الجمهوري.
وأتاحت العملية التركية أيضاً للرئيس السوري بشار الأسد إعادة نشر قواته في منطقة ظلت خارج نطاق سلطته لسنوات خلال الحرب السورية التي تفجرت قبل ثمانية أعوام، لكن وضع هذه القوات لم يتضح بعد إثر إعلان وقف إطلاق النار.
ودفع العدوان التركي قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية العنصر الأساسي فيها، لعقد اتفاق مع دمشق لمعاونتها في التصدي للقوات التركية.
وفي وقت سابق أمس، قالت متحدثة باسم الخارجية الروسية إنه ينبغي أن تسيطر سوريا على حدودها مع تركيا في إطار أي تسوية للصراع بالمنطقة.
وقبيل إعلان وقف إطلاق النار، وقعت اشتباكات عنيفة في بلدة رأس العين الحدودية. واستهدف الجيش التركي، مساء أمس، أحياء سكنية في مدينة القامشلي السورية بالقذائف، حسبما أفاد عدد من الوكالات الإخبارية، التي أكدت استهداف حيي ميسلون وقناة السويس بمدينة القامشلي المأهولة بالسكان بقذائف الهاون.
وكانت أنقرة قد قالت فيما سبق إنها سيطرت على رأس العين وتل أبيض، وهما البلدتان الرئيسيتان على الحدود.
ونشرت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، التي يشكل الأكراد القوة الرئيسة فيها، أمس، لقطات لعربات تابعة للجيش التركي دمرها مقاتلون أكراد في منطقة تل أبيض، وقاموا بالاستيلاء على وثائق ومقتنيات لجنود أتراك.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية في سوريا أن قوات الجيش دخلت الطبقة وقرى مجاورة يوم الاثنين الماضي، وهو انتشار أعاد للحكومة التواجد في ذلك الجزء من سوريا لأول مرة منذ سنوات.
وبدعم من القوة الجوية الأميركية والقوات الخاصة، قاتلت قوات سوريا الديمقراطية لأسابيع في عام 2017 لانتزاع السيطرة على الطبقة وسد قريب للطاقة الكهرومائية، هو الأكبر في البلاد، من «داعش».
وقالت الإدارة التي يقودها الأكراد في المنطقة إن الهجوم التركي أسفر عن مقتل 218 مدنياً، بينهم 18 طفلاً منذ أن بدأ قبل أسبوع. كما أسفر القتال عن إصابة أكثر من 650 شخصاً.

نداء تونس يتهم النهضة باختراقه

نداء تونس يتهم النهضة
فتحت النيابة العمومية في تونس تحقيقاً بشأن معلومات ووثائق مسربة حول تورط الجهاز السري لحركة النهضة في اختراق حزب نداء تونس وتفكيكه.
ويأتي ذلك بعد أن قامت هيئة الدفاع عن المعارضين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، عضوي «الجبهة الشعبية» اللذين قتلا في 2013، بنشر وثائق تم استخراجها من حاسوب مصطفى خذر، المتهم بقيادة الجهاز السري لحركة النهضة، أظهرت دورا بارزا لهذه الأخيرة في اختراق وتفكيك حزب نداء تونس عن طريق أحد أعضاء الجهاز المندس في نداء تونس. وقال المنجي الحرباوي، الناطق الرسمي باسم حزب نداء تونس، إن النيابة العمومية فتحت تحقيقا بشأن هذه الوثائق المسربة المستخرجة، واستدعت الممثل القانوني لحزب نداء تونس.
وأضاف الحرباوي في بيان، على صفحته بموقع فيسبوك، أنه «تأكد بما لا يدعو للشك من أن حركة نداء تونس كانت هدفا رئيسيا للجهاز السري الذي سخرته حركة النهضة لضرب نداء تونس واستقطبت لذلك عدة عناصر»، مشيرا إلى «زرع عناصر بالمكتب التنفيذي لنداء تونس عن طريق قيادي بارز بالحزب، عمل من أجل اختراق النداء والتجسس على قياداته، واستقطاب قيادي آخر قام بجمع معلومات للجهاز السري».
وأشار إلى «استدراج قيادات النداء بفيلا مجهزة بكاميرات وأجهزة تجسس في فرنسا، وحثهم على ضرب النداء وتفكيكه وتشويه بعض القيادات والرئيس المؤسس الراحل، الباجي قايد السبسي، وعائلته، ودفع الكثير من الأموال في المقابل، حسب الوثائق المنشورة».
وأكد الناطق باسم الحزب أن نداء تونس كان «من أكبر ضحايا الجهاز السري للنهضة، إضافة إلى بعض قيادات النداء التي تم توظيفها اعتمادا على طموحاتها الشخصية ولهاثها وراء المصالح الشخصية الضيقة».
(الاتحاد)

الجيش الليبي يكبد «الوفاق»خسائر كبيرة في محيط طرابلس

نجحت قوات الجيش الليبي في تدمير آليات، وقتل عدد كبير من عناصر المجموعات المسلحة التابعة ل«الوفاق» في أكثر من محور بالعاصمة طرابلس، خلال ال48 ساعة الأخيرة، حسبما أفاد به المركز الإعلامي للواء 73 مشاة. وأكد المركز أن القوات المسلحة لن تتوقف أو تتهاون في قتال المجموعات المسلحة والعصابات الإرهابية تحت أي مسمى كان. موضحاً أن القيادة العامة هدفها تطهير العاصمة وتأمينها، وتأمين كامل التراب الليبي.
وأكد الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، من جانب آخر، أن وحدات الجيش قد صدت هجوماً مضاداً لقوات الوفاق في محاور عين زارة وخلة الفرجان وطريق المطار، مضيفاً: إن قوات الجيش تقدمت بعد انسحاب قوات الوفاق في المحاور المذكورة.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني في مؤتمر صحفي، إن سلاح الجو والمدفعية الثقيلة قد استهدفا مخزناً للذخيرة في عين زارة، لافتاً إلى أنه تم تدمير 3 آليات مسلحة كانت تقوم بتأمين المخزن، وأفاد بأن سلاح الجو قصف هدفاً مهماً بمنطقة المحمية في صرمان، ما أسفر عن سقوط 21 قتيلاً من قوات الوفاق.
ودعا المسماري المجتمع الدولي إلى إدانة الجرائم التركية في ليبيا، وجلبها آلاف الإرهابيين، وقال مستنكراً: «السراج الآن يرحب بالغزو التركي لأراض عربية»، وقال: إن القوات المسلحة تقاتل من أجل السلام والديمقراطية، وأن يصل الليبيون إلى صناديق الانتخابات بأمان وحرية؛ من أجل الوصول إلى دولة مدنية وطنية يكون لها جيشها القوي، وليست دولة بلا جيش كما يريد «الإخوان» المسلمون.وتشهد محاور القتال في محيط طرابلس ومنطقة العزيزية، اشتباكات عنيفة منذ أيام بين قوات الجيش الوطني وقوات حكومة الوفاق.
(الخليج)

اتهامات لأنقرة باستخدام أسلحة محرّمة

اتهامات لأنقرة باستخدام

ما تخوفت معظم دول العالم من حدوثه جراء العدوان التركي في سوريا، بات أمراً ميدانياً حاصلاً، سواء فيما يتعلق بالتداعيات الإنسانية أو على صعيد هروب عناصر تنظيم داعش من السجون.

الإدارة الذاتية الكردية في سوريا اتهمت القوات التركية باستخدام أسلحة محرمة دولياً في هجومها على رأس العين. وسارع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الى نفي أن تكون بلاده تستخدم «أسلحة كيميائية». وأوردت الإدارة الكردية في بيان أن «أردوغان يستخدم الأسلحة المحرّمة دولياً كالفوسفور والنابالم الحارق».

ممر إنساني

الإدارة طالبت المجتمع الدولي بالتدخل لفتح «ممر إنساني» لإجلاء المدنيين والجرحى «المحاصرين» في مدينة رأس العين، بعدما طوقتها القوات التركية والفصائل «السورية» العميلة لها وتدور فيها اشتباكات عنيفة.

وأفادت قوات سوريا الديمقراطية والمرصد السوري لحقوق الإنسان عن أن المقاتلين الموالين لأنقرة استهدفوا مستشفى المدينة، الوحيد قيد الخدمة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «الطواقم الطبية محاصرة في مستشفى رأس العين الذي طالته الأضرار».

ونزح أكثر من 300 ألف مدني منذ بدء الهجوم، في «واحدة من أكبر موجات النزوح خلال أسبوع» منذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، وفق المرصد السوري. وفرّ، وفق الأمم المتحدة، نحو ألف شخص إلى العراق المجاور.

وفي جنيف، قالت وكالات إغاثة إنها تواجه صعوبة في تلبية احتياجات آلاف الفارين من القتال وتحدثت عن نقص المياه بمدينة الحسكة السورية. ودفع هجوم تركي بدأ قبل أسبوع منظمتي ميرسي كور وأطباء بلا حدود إلى تعليق معظم أنشطتهما وسحب الموظفين الأجانب.

طائرة مسيّرة

ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) ليل الأربعاء/الخميس، أنه تم إسقاط طائرة تركية مسيرة في قرية مجيبرة زركان بريف ناحية تل تمر بمحافظة الحسكة، بشمال شرق البلاد. كما أفادت بأن الجيش السوري وسع نطاق انتشاره في قرى وبلدات الريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة.

ودخل الجيش السوري قرى جديدة عدة بريف البلدة الشمالي الغربي في الحسكة موسعة محور تواجدها على امتداد 15 كيلومتراً في قرى الأربعين وليلان والعامرية والطويلة وصولاً إلى قرية الأهراس وبلدة المناجير.

وأشارت إلى أن «وحدات الجيش تواصل انتشارها في باقي القرى والبلدات بريف بلدة تل تمر نحو 40 كيلومتراً شمال غرب مدينة الحسكة وتقوم بعمليات التثبيت في هذه القرى والانطلاق لاستكمال انتشارها في كامل ريف المحافظة ومواجهة العدوان التركي».

    «إخوان» تونس ينتقمون من نتائج الانتخابات بتهديد الإعلاميين

    «إخوان» تونس ينتقمون

    تعيش تونس منذ أيام على وقع ارتفاع منسوب خطاب الكراهية ضد الإعلاميين من قبل أطراف ذات صلة بتيار الإسلام السياسي.

    وأكد نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري، أمس، أن إعلاميّة بقناة «الحوار التونسي» التلفزيونية الخاصة قد تلقّت تهديداً بالقتل وذلك في إشارة إلى مريم بالقاضي مقدمة برنامج «تونس اليوم».

    وقال البغوري إنّ بعض الفئات المتطرفة التي لا تؤمن بالدولة وتساهم في التجييش ضد الإعلاميين والمعلقين وتحاول جر الفضاء العام إلى مناخ سياسي متوتر، سيساهم دون شك في تراجع مرتبة تونس في ترتيب مؤشر حرية الصحافة وحرية التعبير.

    وشدد على أنه لا مجال للتساهل مع خطابات الكراهية والعنف والتهديد مبرزاً أن الصحافيين والإعلاميين ليسوا فوق النقد والقانون لكن الفيصل في بلد حر وديمقراطي هو القانون، القضاء، والهيئات التعديلية وليس الانفلات والتجييش ضد الأشخاص وتهديد سلامتهم الجسدية وكرامتهم الإنسانية.

    دعوة للتحرك

    وفي الأثناء، دعت النقابة العامة للإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، النيابة العامة إلى فتح تحقيق في الاعتداءات التي طالت العاملين في القطاع وبقنوات تونسية وأجنبية بشارع الحبيب بورقيبة أخيراً.

    وأدانت النقابة بشدة «الحملة المشينة وغير الأخلاقية ضد العديد من العاملين في قطاع الإعلام وتعنيف عدد منهم في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وتجمهر البعض أمام إذاعة المنستير (وسط شرق) واستعمال الفضاءات الافتراضية لبث الكراهية والحقد ضد قنوات إعلامية وضد الصحفيين والنقابات».

    وطالبت النقابة بفتح ملف قطاع الإعلام مذكرة بمطالبها المتكررة بإرساء الهيئات الدستورية ودعوة الهياكل المهنية في قطاع الإعلام إلى مزيد التنسيق لبحث سبل تنظيم القطاع والرقي به إلى ممارسة إعلامية مهنية تقطع مع الاصطفاف الحزبي والمالي.

    كما دعت كل الهياكل المهنية والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني إلى التحرك عبر تنظيم تحرك وطني ضد محاولات تدجين الإعلام والهرسلة والتشويه للدفاع عن حرية التعبير والإعلام باعتباره صمام الأمان لحماية المسار الديمقراطي وضمان التعددية السياسية والفكرية في تونس.

    تحريض وتعنيف

    وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض التحركات الشعبية حملة تحريض ضد عدد من الصحفيين والإعلاميين والمحللين السياسيين، طالت بالخصوص قناة «الحوار التونسي» وإعلامييها مريم بالقاضي ولطفي العماري ومحمد بوغلاب وميا القصوري، بسبب مواقفهم المنتقدة لتيارات الإسلام السياسي وبخاصة حركة النهضة وحلفائها.

    وتم الاثنين الماضي الاعتداء بالعنف على عدد من صحافيي القناة أثناء مباشرتهم عملهم الميداني، ودعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين النيابة العامة إلى التحرك العاجل لتتبع المعتدين، واضعة على ذمة الصحفيين المتضررين طاقمها القانوني لمباشرة إجراءات التتبع.

    واعتبرت النقابة الاعتداءات التي طالت الصحفيين محاولة للعودة إلى مربع العنف الذي تم تجاوزه بحل رابطات حماية الثورة والذي عانى منه الصحفيون سنوات 2012 و2013، مؤكدة أنها ستقف حصناً منيعاً لصد أي محاولة للرجوع إلى الخلف بحرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.

    وصنفت النقابة الاعتداءات العنيفة التي طالت الصحافيين ضمن خانة المؤشرات السلبية ودليلاً على ضعف الالتزام بحرية الصحافة، وغياب وعي المواطن بطبيعة العمل الصحافي وحدود ممارسة حرية التعبير وانطلاق محاولات التضييق من قبل الأطراف السياسية وعدم تقبلها للرأي المخالف.

    (البيان)

    باحث: حكومات الإسلام السياسي لا تقل إرهابا عن التيارات التكفيرية

    باحث: حكومات الإسلام
    قال طه ياسين، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن حكومات الإسلام السياسي، أكدت أنها ليست أكثر من منظمات إرهابية دموية لا تقل خطورتها، عن المنظمات الإرهابية المعروفة بوحشيتها، وبطشها كالقاعدة وداعش، في إشارة إلى حكومة رجب طيب أردوغان.

    وأوضح ياسين أن هذه الحكومات لا تتردد في سفك دماء وتخوين وتكفير كل من يعارض سلوكها، أو ينتقد سياساتها بالخفاء أو العلن، مشيرا إلى أن قتل المتظاهرين، دائمًا ما تلجأ إليه هذه الحكومات في التعامل مع التظاهرات السلمية التي تنطلق بين فترة وأخرى احتجاجًا على تردي الخدمات وفساد الطبقة السياسية الحاكمة.

    وأكد الباحث أن حكومات الإسلام السياسي، تسعى دائمًا إلى تغييب وطمس الحقائق عن الرأي العام العالمي والمحلي، أما حق التعبير والاتصال، الذي كفله الدستور، فلا قيمة له لدى هذه الحكومات لأنها، ببساطة، لا تؤمن بحقوق الإنسان والحريات العامة وترى الدستور مجرد حبر على ورق.
    (فيتو)

    بلطجة أردوغان تتوقف.. السفاح العثمانى يرضخ لأوامر الأمريكان

    بلطجة أردوغان تتوقف..
    بعدما ملأ الدنيا ضجيجا، واعتدى على الإنسانية، رضخ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لأوامر الأمريكان، وامتثل لقرار وقف إطلاق النار فى شمال سوريا، وقد أعلن مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، فى مؤتمر صحفى أمس، المنعقد فى أنقرة، أن واشنطن وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار فى سوريا.


     
    بعد وقف إطلاق النار، توقع باحثون وخبراء أن يدفع رجب طيب أردوغان فاتورة عدوانه على شمال سوريا باهظة الثمن قد تعجل بنهايته، وإسدال الستار.

    وقد تداولت المنصات التركية المعارضة، فيديو يكشف فيه تناقض الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان، حول عدوانه العسكرى على سوريا، ورضوخه لقرارات أمريكا على الفور، رغم تأكيده من قبل أن العملية مستمرة ولن يقبل أى تفاوض أو تراجع.

    الفيديو كشف عن هذا التراجع والرضوخ الذى يعيش فيه الرئيس التركي، وذكر الفيديو :" أمس أمام البرلمان قال : ستستمر عملية نبع السلام حتى تحقق أهدافها ولن نقبل أي تفاوض، اليوم أردوغان يتراجع ويتفاوض مع الأمريكان ويوقف إطلاق النار".



    تركيا والعدوان على العرب بدعم الإرهاب والتطرف
    بدوره انتقد على محمد الشرفاء المفكر الإماراتى، تحركات تركيا الأخيرة، مشيرا إلى أن تركيا ساهمت بقوة فى تخريب البلدان العربية بدعمها للتنظيمات الإرهابية كداعش والإخوان.



    وتطرق "الشرفاء" فى حديثه عن ما يروجه الإخوان وحلفائهم بإعادة الخلافة من خلال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قائلا، "الخلافة نظام حكم وليست مبداً دينيًا أو أمرا إلهيا، فهي كمسمى الإمارة والجمهورية والملكية، وليس لها ميزة عن غيرها من مسميات أنظمة الحكم فى العالم، ولا علاقة لها على الإطلاق بالدين، وإذا نظرنا فى التاريخ نجد كم من الجرائم ارتكبها خلفاء بني أمية والخلفاء العباسيين ضد إخوانهم المسلمين، والصراعات التى استمرت عقود لم يمنعها مصطلح الخلافة من الاعتداء والصراع من أجل السلطة والمصالح الشخصية والأطماع السياسية".

    وأضاف، لكن المنافقين يستخدمون مصطلح الخلافة في محاولة لتزييف الحقائق وإغواء الأميين لإتباعهم، وليكونوا وقودًا لمعاركهم وأطماعهم السياسية، فكما استخدم الإسلام فى قضايا سياسية، ورأينا حجم الدماء التى أسيلت وتسال حتى اليوم، وقطع رقاب الأبرياء لم يتوقف بشعار "الله أكبر" علمًا بأنهم لو كانوا مسلمين لم يفسدوا فى الأرض ولم يعتدوا على الناس، ولم يدمروا أوطانهم ومدوا أيديهم يشاركون أعداء الله وأعداء الوطن تدمير بلدانهم وتشريد اهاليهم".

    وتابع ، الخلافة أكبر أكذوبة على الأغبياء والجهلاء، ليكونوا وقودًا للظالمين فى حروبهم ضد الإنسانية وضد شعوبهم، والعثمانيون لديهم تاريخ أسود ملطخ بدماء المسلمين وغير المسلمين، استباحوا الإسلام وجعلوه مطية لأطماعهم، واحتلوا أكثر الدول العربية بالحديد والنا ر، وتركوا خلفهم آثار الدمار فى الأقطار التى احتلوها، ولا ينسى الأرمن للدولة التركية قيامها بإبادة مليون ونصف مليون أرمني فى سنة 1914/1915 باسم الإسلام، الذى قررت تشريعاته تحقيق الأمن والاستقرار لرعايا الدولة التى تحكمهم، كما لا ننسى للسلطان سليم الأول أنه قام بقتل شقيقه ليتسلط على الحكم.

    كما أن سليم الثانى قتل شقيقه بايزيد وأبنائه الصغار، أما السلطان محمد الثالث فقد كان أكثرهم إجراما وقساوة، حيث قتل تسعة عشر من أشقائه، ولم يرحم الأطفال فكان بينهم ثلاثة رضع وخمسة أطفال، والسلطان مراد الرابع قتل أشقاءه الثلاثة".

    وأردف، تلك أخلاقيات سلاطنة المسلمين الأتراك، فكل من يدعو لعودة الخلافة هم مغيبون عقلا ومشتتون فكرًا يعيشون أحلام اليقظة ويتبعون الوهم، ولننظر اليوم ماذا فعلت الدولة التركية بجيرانها العرب فى العراق وسوريا؟ وماذا ساهمت فيه من تخريب للدول العربية بتبنيها فرق الاٍرهاب من داعش والنصرة والجيش الحر الذى باع وطنه بسعر بخس لصالح أعداء دولته الأتراك وما قاموا به من تدمير وتقتيل دون وازع وضمير، فأين تعاليم الإسلام؟ وأين أوامرالله، بعدم الاعتداء على الجار، وعلى إخوتهم من المسلمين وغيرهم من الناس.. هل ما يريده الشيوخ الاستمتاع بدماء إخوتهم وتشريدهم فى كل بقاع الأرض ألم يأمرهم الإسلام بقول الله سبحانه (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولاتبغ الفساد فى الارض إن الله لايحب المفسدين ) هل اتبعو ا شعار الاسلام الذي يدعونه؟ وهل احترموا قيم القرآن فى الرحمة بالناس والإحسان إليهم وعدم قتل النفس إلا بالحق ".

    واختتم تصريحاته قائلا :"إنهم لمنافقون وكاذبون ويقول فيهم سبحانه (يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون (9) فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون )(10) البقرة ، وقد حذرهم الله فى قوله سبحانه (وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا ( 59) الكهف".


    نهاية أردوغان.. قريبا

    دخول تركيا لسوريا كما دخول ألمانيا لبلجيكا، وكانت فخا للنازى، وكما دخول صدام للكويت، كلها عنوان واحد اسمه جنون العظمة، ونهاية جنون العظمة تبدأ بحماقة، وفرق كبير بين الأحلام والقدرات، وعدوان تركيا على شمال سوريا بالضوء الأخضر من رجب طيب أردوغان هى نهاية حقيقة لـ"أردوغان"، حسبما أكد الباحث محمد مصطفى.

    وقال :"أحلام تركيا في التوسع، لكن قدراتها لا تقوي علي البقاء من دون تابع تكون حليفة له وفي حمايته، فهي عضو في حلف الناتو، والقاعدة الأمريكية إنجيرلك علي أرضها تحمي بقاء الدولة التركية، كخط أمان للغرب".

    وتابع :"بلطجى اسطنبول أردوغان ابتلع الطعم بخديعة الأميركي، إذ أوحى له بعدم معارضته لدخول سوريا، ولما دخل بدأ العمل الآن علي ابتزازه بعد وقوعه في الفخ، وتلك هي بداية اصطدام أحلام التوسع مع واقع قدراته المحدودة، ولسوف يكتشف العالم في تلك الحادثة أن تركيا نمر من ورق، وأكذوبة كبرى روج لها الغرب لإخافة المنطقة، والمستنقع السوري سيسقط تلك الهالة الزائفة .. وقلت لكم أكثر من مرة "حرافيش".

    أردوغان.. أداة فى أيدة الأمريكان
    فيما قال محمد ربيع ، الخبير المتخصص في الشأن التركي، إن أردوغان هو أداة في يد أمريكا، ويتم استخدامه فى عمليات تخدم أمريكا، وأردوغان يسعى بشكل كبري على الاستمرار في الحكم، لافتا أن أردوغان سيدفع فاتورة باهظة، فى ظل الأزمات الضخمة التى تشهدها تركيا داخليا.



    وأضاف الخبير فى الشأن التركي، أن أردوغان انكشف أمام دول العالم، بأنه مجرم حرب، إضافة إلى حدة الغضب الشديد ضد أردوغان داخليا، وخاصة في ظل الأزمات التى اختلاقها في تركيا، مؤكدا أن أردوغان ورقة إلى الأبد أمام الأتراك، مؤكدا أن الرفض الشعبي في تركيا أضعف موقف أردوغان داخليا وخارجيا، وأن هناك كثير من الدول يرى أن ما ارتكبه أردوغان فى سوريا هى جرائم ضد الإنسانية، حتى بعد وقف إطلاق النيران.
    (اليوم السابع)