بوابة الحركات الاسلامية : الأكراد يحذّرون من اقتحام سجونٍ لداعش شمالي سوريا/جيش مالي يقتل 50 متشدداً ويحـرر جنـوداً مختطفـين/الجيش الليبي يعلن سيطرته الكاملة على العزيزية (طباعة)
الأكراد يحذّرون من اقتحام سجونٍ لداعش شمالي سوريا/جيش مالي يقتل 50 متشدداً ويحـرر جنـوداً مختطفـين/الجيش الليبي يعلن سيطرته الكاملة على العزيزية
آخر تحديث: الأحد 20/10/2019 11:32 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
الأكراد يحذّرون من
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم الأحد 20 أكتوبر 2019.

الأكراد يحذّرون من اقتحام سجونٍ لداعش شمالي سوريا

الأكراد يحذّرون من
حذّر مسؤولون أكراد عن مركز احتجاز في الحسكة شمالي سورياو يضم أعضاء من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من خطورة اقتحام هذا المركز وتحرير من فيه من الإرهابين لإنشغال القوات الكردية المسؤولة عن حراسة السجن بالقتال على الجبهة الشمالية ضد تركيا.

وقال مسؤولو السجن إن المركز يحتجز ما بين 4-5 آلاف معتقل وان اقتحامه أو تعرّضه للهجوم قد يسفر عن هروب إرهابيين منتمين لتنظيم الدولة. خاصّة وأن مركز الاحتجاز هذا قد سبق وتعرّضت لهجوم من قبل انتحاري في 12 أكتوبر/ تشرين الأول إلا أن أيًّ من السجناء لم يتمكن من الهرب وفشلت العملية.


وتأتي التحذيرات الكردية حسب مسؤولي السجن بعد أن تقلّص عدد الوحدات الأمنية التي كانت مسؤولةً عن حراسة المنشأة. ويعود السبب في ذلك إلى مشاركة هذه القوى الأمنية في المحاربة إلى جانب باقي القوات الكردية في الشمال السوري ضد تركيا.

أما عن المعتقلين فقد أفاد مسؤولو المعتقل أن معظم المحتجزين هم من جنسيات أجنبية وعربي بما فيهم أتراك وعراقيون.

وتأتي هذه التحذيرات بعد أن وّثقت االسلطات الكردية فرار 780 محتجزاً من معتقل آخر تابعٍ لداعش يقع بالقرب من عين عيسى شمالي الرقة بعد الهجمات التركية الأخيرة. وعليه فقد تم نقل 500 محتجز آخرين كانوا في ذلك السجن من مكانهم لمنعهم من الفرار وتم التحفّظ عليهم.

القوات الكردية تؤكد: تركيا منعتنا من الخروج من رأس العين... والأخيرة تنفي!

القوات الكردية تؤكد:
نفى مسؤول تركي الإتّهامات التي وجّهتها قوات سوريا الديموقراطية إلى بلاده السبت ومفادها: أنّ أنقرة تمنع المقاتلين الأكراد من الإنسحاب من مدينة رأس العين المحاصرة في شمال سوريا كما ينصّ اتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه واشنطن.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن القوات الكردية "تروّج لأنباء كاذبة بهدف إفشال الاتفاق التركي-الأميركي" الذي ينصّ خصوصاً على انسحاب المقاتلين الأكراد من مناطق حدودية مع تركيا ضمن مهلة تنتهي الثلاثاء.


وكان قائد قوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، قد اتّهم تركيا بمنع انسحاب مقاتليه من مدينة رأس العين تنفيذاً لإتفاق وقف إطلاق النار.

وشدّد عبدي الذي شكلت واشنطن داعماً رئيسياً لقواته طوال سنوات، على أهمية استمرار دور الولايات المتحدة في سوريا، مع قرارها سحب قواتها، لضمان عدم تفرّد موسكو الداعمة لدمشق بالساحة السياسية في البلاد.

وأضاف عبدي: "الأتراك يمنعون انسحاب قواتنا والجرحى والمدنيين من سري كانيه"، التسمية الكردية لمدينة رأس العين، التي تحاصرها القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها.

تأكيد ونفي!
ووافقت تركيا الخميس بموجب اتفاق انتزعه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس على تعليق هجومها ضد المقاتلين الأكراد، مشترطة انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة الحدودية خلال خمسة أيام.
ويتضمّن الإتفاق، وفق عبدي، "فتح ممر برعاية أميركية لخروج المقاتلين والجرحى والمدنيين"، محذّراً من أنه "إذا لم يتم الإلتزام، سنعتبر ما حصل لعبة بين الأميركيين وتركيا، إذ من جهة يمنعون انسحاب قواتنا، ومن جهة أخرى يدّعون أنها لم تنسحب، سنعتبرها مؤامرة ضد قواتنا".

وتؤكد قوات سوريا الديموقراطية التزامها، وفق عبدي، الإنسحاب من منطقة تمتد بين رأس العين وتل أبيض وبعمق 30 كيلومتراً وصولاً إلى الطريق الدولي "إم 4".

غير أنّ المسؤول التركي قال لفرانس برس إنّ الجيش التركي "قدّم معلومات مفصّلة للأميركيين، بما في ذلك إحداثيات نظام تحديد المواقع الجغرافية (جي بي أس) لتسهيل انسحاب وحدات حماية الشعب".

وأضاف "تركيا تقف وراء هذا الإتفاق بنسبة 100%. لقد حصلنا على كل ما أردناه على طاولة المفاوضات. من العبث الإشارة إلى أنّنا نخرّب إتفاقاً يناسبنا"، متّهماً وحدات حماية الشعب بـ"تحدّي" الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
(يورونيوز)

واشنطن تعلن عن وجهة قواتها بعد الانسحاب من سوريا

واشنطن تعلن عن وجهة
قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر من المتوقع انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غربي العراق لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" ومن أجل "المساعدة في الدفاع عن العراق".

وقال إسبر للصحفيين مساء السبت (19 تشرين الأول/ أكتوبر) وهو في طريقه إلى السعودية إن "الانسحاب الأمريكي ماضٍ على قدم وساق من شمال شرق سوريا.. إننا نتحدث عن أسابيع وليس أياما". وقال إن عملية الانسحاب تتم من خلال طائرات وقوافل برية. وأضاف أن "الخطة الحالية هي إعادة تمركز تلك القوات في غربي العراق". وقال إن عددها يبلغ نحو ألف فرد.

وصرح مسؤول أمريكي كبير بأن الوضع ما زال غير مستقر وإن الخطط قد تتغير، وقال "هذه هي الخطة الحالية، الأمور يمكنها أن تتغير بين الوقت الحالي وموعد استكمالنا الانسحاب ولكن هذه هي خطة التحرك الآن".
كما أشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا متماسك بشكل عام. وأضاف "أعتقد أن وقف إطلاق النار متماسك بشكل عام على ما يبدو، نرى استقرارا للخطوط، إن صح التعبير، على الأرض ونتلقى تقارير عن نيران متقطعة، هذا لا يفاجئني بالضرورة".

وبالنسبة لوجود مخاوف من أن يؤدي التوغل التركي في شمال شرق سوريا إلى السماح لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بتحقيق مكاسب وفرار المتشددين من سجون يحرسها مقاتلون أكراد؛ قال إسبر إن الولايات المتحدة ما زالت على اتصال بالمقاتلين الأكراد ويبدو أنهم مستمرون في الدفاع عن تلك السجون في المناطق التي ما زالوا يسيطرون عليها.
(DW)

ترامب والأكراد.. 6 تصريحات "مضللة" حول العدوان التركي

ترامب والأكراد..
يقول متابعون للشأن السوري إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "باع" الأكراد، عندما فتح الباب قبل نحو أسبوعين أمام نظيره التركي رجب طيب أردوغان لشن عمليات عسكرية على مناطقهم شمال شرقي سوريا.


ولهذا الطرح الذي يؤيده كثيرون في الولايات المتحدة وسوريا، وحتى في تركيا، دلائل، أهمها قرار ترامب بسحب جنوده من المنطقة، فضلا عن تصريحاته بشأن الأكراد خلال الأيام الأخيرة، حتى إن كانت تحمل مغالطات أو مبالغات.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأميركي أدلى مؤخرا بـ6 تصريحات مضللة أو مغلوطة فيما يخص الأكراد، أو العدوان التركي الذي يتعرضون له في الشمال السوري.

وبحسب المصدر، فإن ترامب زعم أن الجنود الأميركيين في سوريا ظلوا في مأمن من العملية العسكرية التركية، وهو أمر غير صحيح، لأن تركيا هاجمت أماكن قريبة من قاعدة أميركية.

وأضافت أن ترامب يتحدث، على خلفية الغزو التركي، عن هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي بنسبة مئة في المئة، وهو أمر غير دقيق أيضا، لأن "الدولة المزعومة" لم تعد قائمة، لكن المتشددين ما زالوا يحاولون رص صفوفهم والانبعاث مجددا.

كما صرح ترامب، مؤخرا، خلال مؤتمر صحفي بأن عناصر حزب العمال الكردستاني أكثر إرهابا من تنظيم "داعش"، وهو تقدير "مبالغ" حسب "واشنطن بوست"، ويتماشى مع وجهة نظر أنقرة.

وتقول تركيا إن قوات سوريا الديمقراطية التي خاضت حربا شرسة ضد "داعش" في شمال شرق سوريا، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي يسعى للانفصال عن تركيا.

وأوردت "واشنطن بوست" أن الخبراء يعتبرون هذا التقدير بعيدا عن الواقع، لأن تهديد "داعش" لا يزال خطرا على العالم بأسره، أما هجمات حزب العمال الكردستاني فتقتصر على تركيا.

وفي تصريح آخر، قال ترامب إن "الأكراد ليسوا بملائكة"، وهذا الأمر صحيح من حيث المبدأ بحسب خبراء، لأن المقاتلين تورطوا في بعض الانتهاكات، لكن ما أغفله الرئيس الأميركي هو أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان، تورط في الشيء نفسه لكنه حظي بالمديح من الجانب الأميركي.

أما قول ترامب إن الأكراد باتوا أكثر أمانا في الوقت الحالي لأنهم يعرفون كيف يقاتلون فيجانب الصواب أيضا، بحسب الصحيفة، لأن الانسحاب الأميركي من الشمال السوري جعل الأكراد، بما في ذلك المدنيين، أكثر عرضة للعدوان التركي.

كما يرى خبراء أن ترامب قدم تقديرا "مضللا وغير دقيق" عن العملية العسكرية، حين شبه ما يجري بين الأكراد وتركيا بشجار بين طفلين، فيما ينذر العدوان الجاري في المنطقة بتداعيات خطيرة على المنطقة والاستقرار الدولي بشكل عام.

تركيا في عين العاصفة..جرائم حرب شمال سوريا وهجمات بالفوسفور

تركيا في عين العاصفة..جرائم
نشرت صحف بريطانية، اتهامات وجهها محققون دوليون لتركيا، بضلوعها في تنفيذ هجمات باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور دوليا، ضد المدنيين الأكراد.


وكشفت التحقيقات التي نشرت تفاصيلها صحف بريطانية كالتايمز والغارديان، أدلة على استخدام تركيا للفوسفور، المصنف في قوائم الأسلحة الكيماوية، خلال عمليتها في الشمال السوري.

وتناقلت وسائل إعلام دولية صورة الفتى محمد البالغ من العمر 13 عاما، من سكان تل تمر بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وآثار الحروق منتشرة في جسده.

ونفت أنقرة صحة تلك التقارير، حيث اعتبر نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، جميع تلك الأخبار مجرد أكاذيب، بما فيها الاتهامات السابقة لتركيا باستهداف قوافل تنقل مدنيين ومنعها قوافل إنسانية من دخول بلدة رأس العين.

وتعليقا على التقارير حول لجوء تركيا للأسلحة الكيماوية في شمال سوريا، أوضح مدير المركز الكردي للدراسات نواف خليل، أن الأمر لا يقتصر على هذا النوع من الأسلحة، إذ ارتكبت القوات التركية جرائم حرب عديدة بأسلحة تقليدية أيضا، كما أنها تسبب بتهجير أكثر من 300 ألف نازح.

وبيّن خليل أن حديث الأكراد عن انتهاكات جسيمة للقوات التركية موثق ولا يذكر بدون أدلة لأن ذلك من شأنه أن يكون مؤثر بشكل سلبي عليهم.

وحذّر مدير المركز الكردي للدراسات من أن هناك العديد من الجرحى في مدينة رأس العين المحاصرة، حالتهم خطيرة، وهم معرضون للموت، في حال لم يتم تقديم العناية الطبية لهم، مشيرا إلى حرص أنقرة على التعتيم على جرائمها في شمال سوريا كيلا تثير الرأي العالمي بشكل أقوى تجاه ممارساتها العدوانية.

جرائم حرب

واتهمت منظمة العفو الدولية، الجمعة، القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بارتكاب "جرائم حرب" في هجومها ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا.

وذكرت المنظمة في تقرير أن "القوات التركية وتحالف المجموعات المسلحة المدعومة من قبلها أظهرت تجاهلا مخزيا لحياة المدنيين، عبر انتهاكات جدية وجرائم حرب بينها عمليات قتل بإجراءات موجزة وهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين".

ولم يصدر أي موقف من أنقرة، التي وافقت، الخميس، على مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار في الهجوم، الذي شنته في التاسع من الشهر الحالي ضد المقاتلين الأكراد وسيطرت خلاله على منطقة حدودية واسعة.

وتؤكد تركيا أنها تقوم بكافة الإجراءات اللازمة لتفادي إلحاق أضرار بالمدنيين، فيما تحدثت منظمة العفو الدولية مع 17 شخصا، بينهم عاملون في مجالي الصحة والإغاثة ونازحون، كما تحققت من أشرطة فيديو جرى تداولها وراجعت تقارير طبية.

وأكدت المنظمة أن "المعلومات التي جرى جمعها توفر أدلة دامغة بشأن هجمات دون تمييز على المناطق السكنية، بينها منزل وفرن ومدرسة"، فضلا عن "عملية قتل بإجراءات موجزة وبدماء باردة بحق السياسية الكردية هرفين خلف على يد عناصر فصيل أحرار الشرقية".

وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، كومي نايدو، إن "تركيا مسؤولة عما تقوم به المجموعات السورية المسلحة التي تدعمها، وتسلحها"، مضيفاً أن "تركيا أطلقت العنان لهذه المجموعات المسلحة لارتكاب انتهاكات جدية في عفرين"، المنطقة ذات الغالبية الكردية التي سيطرت عليها تركيا والفصائل الموالية لها في عام 2018.

ونقلت المنظمة عن أحد المتطوعين في الهلال الأحمر الكردي مشاهداته أثناء عمله على نقل ضحايا غارة جوية تركية استهدفت منطقة قريبة من مدرسة في قرية الصالحية في الـ12 من أكتوبر، حيث قال: "لم أتمكن من تحديد ما إذا كانوا فتيان أو فتيات لأن الجثث كانت متفحمة".
(سكاي نيوز)

جيش مالي يقتل 50 متشدداً ويحـرر جنـوداً مختطفـين

أكد الجيش المالي، أمس السبت، مقتل نحو 50 متشدداً في عملية أنقذ خلالها بعض الجنود المختطفين خلال هجمات مميتة الشهر الماضي على قاعدتين عسكريتين في وسط البلاد.
وجاءت العملية رداً على هجمات نفذها متشددون أواخر شهر سبتمير/ أيلول الماضي، قتل فيها 38 جندياً. وقال بيان عكسري، أورد نتائج الهجوم المضاد «تم تحييد (قتل) نحو 50 من الأعداء، وأصيب نحو 30 وتم تدمير معدات». وأكد الجيش تحرير36 من بين نحو 60 جندياً فقدوا بعد الهجمات الأخيرة.
وكان أقارب الجنود احتجوا على سقوط هذا العدد الكبير من القتلى في هجمات المسلحين، وكذلك على نقص المعلومات عن الضحايا.
وتزايدت الاضطرابات الأمنية في مالي منذ عام 2012، بعدما استغل متشددون انتفاضة عرقية للطوارق في شمالي البلاد لمصلحتهم، انتقل بعدها العنف إلى وسط البلاد الذي يشن منه المسلحون هجمات في منطقة الساحل. 
(رويترز)

تونس.. "حركة النهضة" تكشف عن مرشحها لرئاسة الحكومة

تونس.. حركة النهضة
أكد رئيس مجلس شورى "حركة النهضة" في تونس، عبد الكريم الهاروني، أمس السبت، أن رئيس الحركة راشد الغنوشي، هو المرشح الطبيعي وحسب القانون الداخلي للحركة لمنصب رئيس الحكومة.

وقال عبد الكريم الهاروني في تصريح لوكالة الأنباء التونسية، إن هذه المسألة مرتبطة بموقف الغنوشي ورغبته في الترشح، أو أنه سيقترح اسم شخصية أخرى لهذا المنصب.

ولفت إلى أن الاتفاق على رئيس الحكومة هو من مشمولات مجلس الشورى، مضيفا أن المشاورات الفعلية ستنطلق بعد انتهاء أشغال المجلس الذي ينعقد على مدى يومين.

كما بين رئيس مجلس الشورى أنهم سيدرسون ملامح برنامج الحركة الخاص بتشكيل الحكومة الجديدة، كونها الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية والمكلفة دستوريا بتشكيل الحكومة.

وأفاد بأن "لجنة صلب الحركة التي يرأسها الغنوشي، ستتولى إدارة المفاوضات المتعلقة بتشكيل الحكومة".

وشدد في تصريحاته على أنهم في الحركة سيحرصون على النجاح في تشكيل حكومة في مستوى آمال الناخبين، تكون قادرة على رفع التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وفق تعبيره.

جدير بالذكر أن أشغال مجلس شورى "حركة النهضة"، انطلقت صباح يوم السبت 19 أكتوبر، لتحديد سياسة الحركة في التفاوض مع الأطراف الفائزة في الانتخابات التشريعية.

تجدر الإشارة إلى أن حزب "حركة النهضة" تحصل على 52 مقعدا، فيما فاز حزب "قلب تونس" الذي يترأسه نبيل القروي، بـ 38 مقعدا، وتحصل "التيار الديمقراطي" على 22 مقعدا، تلاه "ائتلاف الكرامة" بـ 21 مقعدا، ثم "الحزب الدستوري الحر" بـ 17 مقعدا.

(وكالة الأنباء التونسية)

الجيش الليبي يعلن سيطرته الكاملة على العزيزية

الجيش الليبي يعلن
أكد الجيش الليبي، مساء أمس السبت، سيطرة قواته بشكل كامل على منطقة العزيزية، بعد طرد قوات الوفاق الوطني منها.

وقال بيان للجيش الليبي إن قوات الجيش واصلت بسط سيطرتها على مناطق بعد منطقة العزيزية حتى كوبري الزهراء، الذي يربط العزيزية بطرابلس والزاوية. وذلك بحسب وكالة "إرم نيوز".

وأشار البيان إلى أن "المليشيات التي طردت من العزيزية فرت إلى مدينة الزاوية غرب طرابلس". 
وأوضح المركز الإعلامي أن الشباب المؤيد للجيش استطاعوا التعامل مع المليشيات التابعة لمناطق المطرد وأبو عيسي، والتي هربت من العزيزية واستطاعوا السيطرة على 3 سيارات مسلحة وكمية من الذخائر تعود لفلول المليشيات.

وفي السياق نفسه، أشار بيان آخر للجيش الليبي إلى "العثور على عدد كبير من الجثث في منطقة الساعدية، يعود أغلبها لأشخاص من الأفارقة الذين تم تجنيدهم من قبل حكومة الوفاق لمحاربة الجيش الليبي".

ووفق البيان، فإن الجيش الليبي أبلغ الهلال الأحمر بمكان الجثث، حيث تعرف بعض الأسرى الأفارقة على عدد من أصحاب هذه الجثث، حيث أصيب بعضهم خلال المعارك.

وتسبّبت المعارك بين الجانبين، الجيش الليبي وحكومة الوفاق، المستمرة للشهر السابع، بسقوط نحو 1093 قتيلاً و5762 جريحا بينهم مدنيون، فيما قارب عدد النازحين 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.
(سبوتنيك)

شمال سوريا.. "هدنة هشة" وصوت الرصاص لم يهدأ

شمال سوريا.. هدنة
رغم ترحيب العالم بالهدنة التي أبرمت بين تركيا وقوات سوريا الديموقراطية (قسد) برعاية أميركية، خوفا من حدوث مجازر في صفوف المدنيين شمال سوريا، فإن مراقبين يتوقعون انهيار الاتفاق في أي لحظة وفقا للمعطيات على الأرض.

واتهم المقاتلون الأكراد تركيا وحلفاءها من المعارضة السورية، بعدم الالتزام بشروط وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

وخلال الساعات الأخيرة اتهمت وزارة الدفاع التركية الأكراد بشن عدة هجمات ما اعتبرته خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.

وشهدت جبهات القتال في مدينة رأس العين الحدودية هدوءا نسبيا، خرقه إطلاق الفصائل الموالية لأنقرة قذائف متفرقة، فيما تعرضت قرى في ريفها لقصف كثيف، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي إن "الأتراك يمنعون انسحاب قواتنا والجرحى والمدنيين من رأس العين المحاصرة من قبل القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها".

وبحسب المرصد السوري، لم تخل قوات سوريا الديموقراطية السبت أيا من مواقعها في مدينة رأس العين المحاصرة تماما من القوات التركية والفصائل الموالية لها، إذ كان مقررا أن تخلي قسد مواقعها في الشمال السوري استجابة للاتفاق الذي عقد بينها وبين تركيا برعاية أميركية.

وكانت مراسلة وكالة بلومبيرغ في البيت الأبيض، قد نقلت تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها: "سنرى إذا ما سينجح الأمر، إنها (الهدنة) هشة للغاية.. هناك وقف إطلاق نار أو توقف مؤقت أو أي شيء يمكنك تسميته".

كما حصل مراسل "NBC News" ريتشارد أنجل على تصريحات من مسؤول أميركي رفيع، ومسؤول عسكري كردي بأن "وقف إطلاق النار لا يعد ساريا"، وقالا إن تركيا "تستخدم وقف إطلاق النار لمواصلة التقدم والاستيلاء على الأراضي داخل وحول مدينة رأس العين الحدودية".


ويناقض قول المسؤولين ما صرح به وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر لمراسلة ABC نيوز، إليزابيث ماكلولين،بأن وقف إطلاق النار التركي "يبدو ثابتا بشكل عام" على الرغم من وجود "تقارير تفيد بوجود إطلاق نار متقطع".


مراسلة شبكة "سي إن إن" أنا كابريرا، قالت في تغريدة إن مسؤولين أميركيين أخبراها بأن اتفاق وقف إطلاق النار "ليس ساريا" في سوريا.


الاتفاق بين الواقع والورق
وينص اتفاق أشرف عليه مايك بنس نائب الرئيس الأميركي في أنقرة، على "تعليق" كل العمليات العسكرية خلال 120 ساعة في شمال شرق سوريا، على أن ينسحب المقاتلون الأكراد من "منطقة عازلة" بعمق 32 كيلومترا، و"تتوقف العملية نهائيا ما أن يتم انجاز هذا الانسحاب".

وعن هذا الاتفاق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "لم تحد تركيا قيد أنملة عن الشروط التي فرضتها منذ البداية، وقد حققنا نجاحا دبلوماسيا كبيرا".

وأكد عبدي بدوره أن قواته ملتزمة، وفق الاتفاق، بالانسحاب من منطقة تمتد بين رأس العين وتل أبيض وبعمق 30 كيلومترا وصولا إلى الطريق الدولي "إم 4"، "بمجرد السماح لقواتنا بالخروج" من رأس العين.

وأكد أن التصريحات التركية حول منطقة أوسع بطول 440 كيلومترا "لا علاقة لنا بها، ولم يؤخذ رأينا بشأنها ولم نقبل بها"، معتبرا أن "الجهود الأميركية لا تزال ضعيفة وغير قادرة على الضغط على تركيا".

وعلى مدى تسعة أيام من الهجوم، تمكنت تركيا والفصائل السورية الموالية لها من السيطرة على منطقة واسعة بطول 120 كيلومترا تمتد بين أطراف رأس العين وتل أبيض، وبلغ عمقها في بعض المناطق أكثر من 30 كيلومترا.
(الحرة)