قال مسؤولون في المخابرات العراقية، الأربعاء 6 نوفمبر 2019: إنّ شقيق زعيم تنظيم داعش، «أبو بكر البغدادي»، «يعتبر واحدًا من أكثر الأشخاص الموثوق بهم؛ لإرسال وتلقي المعلومات، حول عمليات التنظيم في سوريا والعراق وتركيا».
ونقل موقع «thenational» الإلكتروني عن مسؤولي المخابرات العراقية، قولهم: «إنّ هذا الرجل معروف بالأخ جمعة، وهناك اعتقاد أنه لا يزال على قيد الحياة».
وكشفت أجهزة الأمن العراقية، عن عبوره الحدود السورية التركية في نهاية العام 2018، وقالت: «إنّ أجهزة الأمن العراقية، عملت بالتعاون مع نظرائهم الأمريكيين على مراقبة جمعة داخل الأراضي التركية».
وقال اثنان من مسؤولي المخابرات العراقيّة: إنّ شقيق البغدادي، غادر مرّات عدة إلى إسطنبول من شمال سوريا، خلال الأشهر التي سبقت مقتل الأخير.
وقال عميل مخابرات عراقي، كان يعمل في عملية تعقب جمعة: إن شقيق زعيم داعش، استمر في الظهور حتى آخر زيارة مسجلة له إلى إسطنبول، في أبريل الماضي، ويُعتقد أنه عاد إلى شمال غرب سوريا، قبل أشهر من كشف موقع منزل شقيقه.
وقام العملاء العراقيون، بتجنيد أحد الأشخاص في إسطنبول؛ ليصبح من بين المطلعين على التفاصيل المتعلقة برحلات جمعة إلى إسطنبول، وعمّا تسلّمه نيابة عن البغدادي.
وكان جمعة يتلقى طرودًا، وتكشف محتوياتها، كيف استمرّ البغدادي في توجيه الجماعة؟، ومع هذا، فإنّ أحد المسؤولين الأمنيين العراقيين، أشار إلى أنه «ليس واضحًا ما إذا كان جمعة شخصيًا، هو من يسلم البغدادي الطرود بعد استلامها».
ووفقاً للمسؤولين، فإنّ «أمر وصول شقيق البغدادي إلى إدلب أثار الشكوك؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن الأخير كان مختبئًا في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وقالوا: «إنهم كانوا يتابعونه أثناء عبوره الحدود، ولكن بعد ذلك يفقدون مساره».
